أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - ليس لي...............وليس لكم














المزيد.....

ليس لي...............وليس لكم


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


ليس لي في الحلم ...مقام

ولا في الليل ....منام
ليس لي مكان في السهد أو السكينة
لي كابوس الفجر وزواره
وخديعة العصر في مدار الخراب
ليس لي من خبزكم سوى الحنظل
ولا من دفئكم ...سوى المرجل
ليس لي ولكم سوى أسطورة الهيام
ودفاتر التاريخ في تراث الصلاة والقيام
ليس لي في دياركم سوى بعث القبيلة
في أشلاء القهر...وغيوم السلام
وحصار العشب وتجار الكلام
ليس لي من فضاء تسبح فيه المفردات
ولا من بساط تنسجه الحكايات
ليس لي من مدينة تعرف خيلها الصهيل
في أودية الغيث وشطآن الغمام
ليس لي في عباءاتكم رفيق
ولا في حناجركم صديق
ليس لي في مدارسكم كتاب
ولا للصدق فيكم مآب
ليس لي من حضن سوى الريح
ولا من مائدة سوى الكلمة
ولا من خمر سوى المحبة
ليس لي إلا الانفجار..كالثورة
في وجه الحقد وقلوب السعار
ليس لي من نهر يغسل الأحزان
ولا من كاتم يحفظ الأسرار
يحمل الندى ويحتضن الجمال
ليس لي عندكم سوى الفجيعة
تزرع في القلوب انكسار الغصون
وتقتل اللغة في تكوين الفصول ، وتلاوين الحقول
ليس لي في وقتكم زمان
ولا في راياتكم تاريخ
ليس لي في مراكبكم شراع
ولا من أبطالكم... حبيب
ليس في عيونكم سوى الخوف
ولا في قلوبكم سوى الهزيمة
ليس لي سوى انتظار البرق
والتحام الرعد في أوردة الخريف
وانبثاق الورد من نعش الحصار
ليس لي من فجر ...سوى الصغار
وليس لكم من شمس ...سوى الانتصار
على هوان الحاضر وقداسة الماضي
على ذلكم ....والانشطار



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة في وادي النوم السوري من أجل معتقلي الرأي
- الطوفان يغرقنا ونحن لا نجيد العوم ولا استخدام المجداف
- - النصر الإلهي بدون طيور أبابيل
- أتعود الإنسانية إلى حروب الأديان وعصور الظلام؟
- نبز العالم أجمع بسلطات من نوع منقرض
- مثل شباط مافي على حكيه رباط- مثل شعبي سوري-
- الحادي عشر من سبتمبر زلزال من صنع البشر لا من الطبيعة
- ماهو دور الشباب في صناعة المستقبل؟
- عالم الأشباح والكوابيس السورية
- المرأة السورية والحجاب
- صارت كبيرة بحجم بيروت
- ما الذي ينتظر المنطقة بعد حرب ال 33 يوماً...حزب الله...سورية ...
- هل يحق لإيران امتلاك السلاح النووي، وعلى من يشكل خطراً؟
- دور المواطن الفرد في دولة الاستبداد والفساد
- الشرق الأوسط الجديد بين نفوذين، الإيراني من جهة والإسرائيلي ...
- بين الشد الإيراني والجذب العربي، يغلي مرجل المنطقة
- هل ستتمكن الحكومة اللبنانية من بسط سيادتها على كل الأرض اللب ...
- لن تخرج سورية من الشرنقة، طالما أن نظامها حريص على إضاعة الف ...
- رسالة حب للبنان...حين ينبت الزهر من جديد فوق الرز
- قراءة في نتائج الحرب اللبنانية الاسرائيلية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - ليس لي...............وليس لكم