أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - عبد السلام ملا ياسين وفكرته المنيرة














المزيد.....

عبد السلام ملا ياسين وفكرته المنيرة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما قرأت تلك الرسائل على ما كتب كل من الأساتذة الأفضال فهمي كاكه ئي ودانا جلال حول فكرة الكاتب المبدع عبد السلام ملا ياسين بصدد فتح الحوار بين الكورد والتركمان ، وجدت أنها أمر مهم وضرورة لا غنى عنها من أجل الصالح عام لإزالة الجمود والعداء وسوء الفهم ، أنها فكرة رائعة ونبيلة محملة بروح أنسانية وأخوية صادقة بعيدة عن التعصب القومي والطائفي من فبل المثقف الوطني الذي يحمل بين أضلاعه معاناة وألام الأمة العراقية ، بما أني نشأت وترعرعت في مدينتي خانقين على جو مليئاً بالمحبة والتأخي مع أهالي مدينتي بجميع أطيافه ، وكان الفرح يغمرني عندما كنت أسرح وأمزح مع أصدقائي على نهر الوند أوفي مقهى أبو شكر بدون أن يعرف أحدنا آخر من أي قومية أو مذهب نحن ، لأن أهل خانقين من مختلف مكوناتها محب للتعايش الأخوي فيما بينهم لأن نهرها وأرضها وهواءها محملة بالوفاء والوئام والأنسانية ، مما دعاني الى الكتابة في هذا الشأن لأرفع صوتي حرصاً على ديمومة هذه العلاقات وترميمها بين أطيافها بتأيد فكرة التي أطلقها الأستاذ عبد السلام ملا ياسين بالتعايش السلمي بين كافة مكونات شعبنا وحفاظاً على العلاقات التأريخية التي تربط هذه المكونات التي تعيش على ارض العراق بأختلاف قوميتها ومذاهبها .

للأسف الشديد تعرض الأستاذ عبد السلام الى حملة شرسة بسبب طرح أفكاره الأنسانية والأخلاقية للتعايش السلمي بين الشعبين الكوردي والتركماني وبقية الأطياف العراقي وتقارب وجهات نظرهم وخاصة بين أبناء المجتمع الكركوكلي من قبل بعض الأقلام المأجورة والزمر الحاقدة على الشعب العراقي من رواسب الشوفينية البعثية الفاسدة ، تحاول هذه الأقلام الرخيصة بتسويق كلام رخيص وتلفيق أتهام ضد الأستاذ عبد السلام ملا ياسين ذلك المثقف العراقي الطاهروالشريف والمدافع الحقيقي عن الحرية ومستقبل العراق .

الكل يعرف بعد سقوط النظام الصدامي ترك بيننا من أيتامه الذين كانوا يعيشون على فتاته وبحوزتهم ملايين الدولارات ويحاولون شراء الذمم من ضعاف النفوس وخاصة من الأقلام الهزيلة والسماسرة ممن يتصيدون في الماء العكر لبث سموم الطائفية والقومية بين صفوف شعبنا من خلال نشر مقالاتهم في عدد الصحف العربية ومواقع الأنترنيت ، وتشهير بالمثقف العراقي الوطني الذي يقف بقوة كتاباته الى جانب المواطن العراقي ، لأني قرأت رسالة أوما تسمى مقالة للشخص البعثي بتشهير للشخصية الأستاذ عبد السلام وأتهامه عميلاً للشعب الكوردي لكونه يقف بجانب شعبه في بناء العراق الجديد وتحقيق العدالة الأجتماعية لجميع الأطياف العراقي وذلك خوفاً بنجاح في طرح أفكاره الأنسانية والوطنية لتلاحم المجتمع العراقي وأنتصارعلى أعدائه ، وبكل التأكيد أن هذا العمل الجبان ينطلق من مواقع الفكر القومي الشوفيني والعنصري هو نابع الحقد الدفين على فكرته لتقارب وجهات النظر بين أبناء شعبنا ، لأن هولاء الحثلات لم يبقى أمامهم سوى قيام بكيل الشتائم والتهم للأنسان العراقي الشريف ، سوى التعبير الحقيقة لليأس الذي أصابهم وجعلت منهم أن ينصرفوا بالحماقة نتيجة تدخل الخوف والقلق في نفوسهم وبطريقة تسقيطية ضد المثقف العراقي فاعل وجدي في بناء حضارة وتقدم العراق لينال كل شعب حقه من الحياة الحرة الكريمة ، لأنهم يعرفون قبل غيرهم لن يقبل الشعب العراقي بعد اليوم البعثيون الجدد حتى لو تلبسوا برداء الوطنية والديمقراطية .

أناشد كل التنظيمات العراقية النظيفة والشخصيات الوطنية في مثل هذه الظروف الساخنة الحرجة تحتاج الى تكاتف وتأخي وصيانة الوحدة الوطنية لدحر أعدائنا من القوى الشر والظلام ، وصد أطماع الأجانب لثروتنا ، علي الجميع تفكر بمصالح الشعب قبل تفكر بمصالح شخصية وحزبية ضيقة ، لكي لا تسمح السماسرة الكلمات أن يمدوا أيديهم القذرة لنشر الأفكار العنصرية المريضة وبث سموم الطائفية والقومية لأشعال فتنة وفرقة بين أبناء شعبنا ، كما أناشد أخوتي من المثقفين التركمان والكورد والعرب والكلدوأشور للكتابة عن الوجه المشرق للعلاقات الأخوية الي تربط أبناء العراق بمختلف طوائفهم وقومياتهم وخاصة الشعبين الكوردي والتركماني وتوحيد كافة الجهود لتثقيف الشارع العراقي على الحياة الديمقراطية والحوار المنطقي بسعة صدر بين جميع الأطراف في المجتمع .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوا لمؤازرة فنان الشعب فؤاد سالم
- فهم الديمقراطية والفيدرالية،جهل أم تجاهل لدى البعض
- مجرموا الانفال وشهوده مطلوب إحضارهم
- مشكلة الإرهاب في العراق
- ما هي الأنفال ؟ ؟
- تركيا ليست بقوة إسرائيل وكوردستان لا يشبه لبنان
- الصابئة المندائيين ومعاناتهم
- ثورة 14 تموز وقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم
- الوجه الأخر للأرهاب
- كأس العالم ومحكمة صدام حسين
- العوامل المنشطة للأرهاب
- الحياة تقف على ساقيين ، الحرية والديمقراطية
- ما الجديد في الوزارة الجديدة
- حلبجة عروسة كوردستان
- نصرنا في وحدتنا
- شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان
- مأساة تضاف الى مآسي الكورد الفيلية
- كم من الشعراء والأدباء والفنانين عانوا بعيداً عن وطنهم
- سامان كرمياني وإعادة الروح الى مدينة تحتضر
- هل سيحاكم صدام عن جريمة هروبه من ساحة المعركة ؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - عبد السلام ملا ياسين وفكرته المنيرة