سعد حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:12
المحور:
الادب والفن
أبعدُ
من الماس الملقى
على فجر الحرف
كان
الوجه يرسلُ ضوءه
في بقايا الورق
الكأس تعج بالغناء
راح
الصعلوك
يحتسي
بقايا الوهم
من مائدة الفراش
ويدوّن
على جدار القميص
أسود البياض
وظلّ ينسج
في وادي الأنثى
عرش الخيوط
شباك
الموت
لحرب القبلات
قلاع
وجبال
ووديان
تجاوزها
بسلاح الشفاه
وظلّ يمضي
بقارب
النشوة
حتى
استوقفه
حرس الوادي
برصاص
الوقوف
2
فلملم
عرق الرحلة
في كأسه
ومضى
يحصي
خساراته المعلّقة
فوق غلاف الكتاب
#سعد_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟