أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرنا الاحتجاجية















المزيد.....

في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرنا الاحتجاجية


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لا خيار أمام جماهيرنا العربية سوى وحدة الصف الكفاحية"
في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القـدس والاقصـى وهبـّة جماهيـرنـا الاحتجاجيـة
تصادف في هذه الايام الذكرى السنوية السادسة للجريمة التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب العربي الفلسطيني في الحرم الشريف، للمجزرة الدموية الهمجية التي نفذها جند الاحتلال ضد الفلسطينيين الابرياء في باحة المسجد الاقصى المبارك كرد انتقامي لكسر شوكة النضال الفلسطيني الذي رفض قادته، وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الرضوخ للاملاءات الامريكية- الاسرائيلية في قمة كامب ديفيد (بمشاركة كلينتون وبراك) بالتفريط ببعض ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية ، التفريط بحق العودة وبالانتقاص من السيادة السياسية – الاقليمية الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة ومن السيادة على اجزاء واسعة من اراضي المناطق الفلسطينية المحتلة، والتي كان يعني القبول بها، تفصيل "حل نهائي" للقضية الفلسطينية بشكل كيان هش مسخوط مكون من كانتونات منفصلة بعضها عن بعض بحواجز من المستوطنات والطرق الالتفافية الاحتلالية التي تمزق اوصال الوحدة الاقليمية الجغرافية – السياسية للمناطق الفلسطينية المحتلة منذ السبعة والستين وتنتقص من الحقوق الشرعية الفلسطينية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية.
فارتكاب مجزرة القدس والاقصى في الثامن والعشرين من ايلول ومطلع تشرين الاول سنة الفين، عكس عمليا طابع الموقف والتعامل الاسرائيلي الرسمي مع القضية الفلسطينية ومع الحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية، منذ قيام اسرائيل ونكبة الشعب العربي الفلسطيني في الثمانية والاربعين وحتى يومنا هذا. موقف مدلوله السياسي فرض املاءات اسرائيلية، مدعومة امريكيا، على الطرف الفلسطيني، على القيادة الشرعية الفلسطينية، تنتقص من ثوابت حقوقه الوطنية، واذا رفض الطرف الفلسطيني الاستسلام والرضوخ لهذه الاملاءات الاسرائيلية، يلجأ المحتل الاسرائيلي الى اختلاق المبررات والتبريرات الديماغوغية الكاذبة لتمرير املاءاته بالقوة، بممارسة البلطجة العدوانية العسكرية العربيدة ضد الفلسطينيين، بارتكاب المجازر والجرائم ضد البشر والحجر والشجر في المناطق الفلسطينية المحتلة. فبعد فشل قمة كامب ديفيد، فشل التحالف الامريكي – الاسرائيلي ممثلا بالرئيس الامريكي بيل كلينتون ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود براك، وفشل ضغوطات بعض انظمة الدواجن الامريكية العربية المتواطئة مع الموقف الامريكي – الاسرائيلي في ليّ رقبة الموقف الفلسطيني المتمسك بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية وعدم التفريط باي من مكوّناتها العضوية الاساسية، بعد هذا الفشل جرى التخطيط المنهجي التآمري للانتقام من الشعب العربي الفلسطيني وسلطته الوطنية ورئيسه ياسر عرفات بمحاولة حسم الصراع عسكريا، وكانت مجزرة القدس والاقصى نقطة الانطلاق الجديدة في التصعيد الهمجي الاسرائيلي العدواني ضد الشعب الفلسطيني. واختلقوا واوجدوا المبرر الديماغوغي للتصعيد العدواني المخضب بدماء الضحايا الفلسطينيين. فبالتنسيق بين رئيس الحكومة آنذاك ايهود براك من حزب العمل ورئيس المعارضة في البرلمان في حينه، الليكودي جنرال المجازر والاستيطان، ارئيل شارون، وبأخذ الضوء الاخضر من الادارة الامريكية، قام ارئيل شارون بزيارته الاستفزازية، بتدنيس حرمة المسجد الاقصى المبارك، يرافقه مئات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، وعندما قوبل هذا الاستفزاز الاحتلالي السافر بتظاهرة احتجاج من قبل المصلين والجماهير الفلسطينية المجردة من السلاح، دفاعا عن حرمة هذا المكان المقدس اسلاميا ووطنيا، كان رد المجرمين المعتدين بلغة القتل وارتكاب المجزرة الدموية الرهيبة التي حصدت ارواح الكثيرين من الابرياء واوقعت العدد الكبير من الجرحى الفلسطينيين، وكان من نتيجة هذه المجزرة العدوانية التي ارتكبها جند الاحتلال ان انفجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد المحتل واحتلاله. واحتجاجا على فظاعة مجزرة القدس والاقصى هبت الجماهير العربية في اسرائيل تعبر من خلال مظاهراتها الاحتجاجية التي انطلقت في مختلف المدن والقرى العربية، عن موقفها الاستنكاري المندد بجرائم الاحتلال الدموية والمطالبة بوقف الجرائم وانهاء الاحتلال الغاشم. وكان رد السلطة واذرعها القمعية من شرطة وحرس حدود وقوات خاصة "يسام" يعكس طابع السياسة الرسمية وموقفها في تعاملها مع الاقلية القومية العربية الفلسطينية الباقية متجذرة في وطنها، الذي اصبح وطنا مشتركا. فبلغة الرصاص والقتل المتعمد عاملت قوات القمع السلطوية جماهير المتظاهرين، وبدم بارد قتلت ثلاثة عشر شابا من خيرة الشباب العربي لينضموا الى قوافل شهداء شعبنا الابرار، خيرة الشباب من عرابة وسخنين والناصرة وام الفحم وجت المثلث، هذا اضافة الى مئات الجرحى من مختلف القرى والمدن العربية. لقد جرى التعامل السلطوي مع الحق الدمقراطي لجماهيرنا بالتظاهر كما تتعامل مع مناطق محتلة، مع اعداء وليس مع مواطنين وكأن العرب لا يعتبرون في عرف سلطة القهر القومي سوى انهم "طابور خامس" معاد للدولة!!
لقد ادت مجزرة القدس والاقصى وانفجار الانتفاضة الفلسطينية الى تصاعد المد الهستيري اليميني والفاشي العنصري المعادي للشعب العربي الفلسطيني وللمواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل. وقد قاد ذلك الى وصول اليمين المتطرف بقيادة الليكود ورئيسه ارئيل شارون الى سدة الحكم ترافقه موجة هستيرية متصاعدة لقوى الاستيطان والفاشية العنصرية والاصولية الدينية اليهودية المتطرفة تطلق عواء جماعيا، الشعار "دعوا الجيش الاسرائيلي ينتصر" !! أي حسم الصراع مع شعب الانتفاضة الفلسطينية عسكريا. وفعلا قامت حكومة الكوارث اليمينية الشارونية بدفن ما تبقى من اتفاقات اوسلو، قامت باعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية المعرّفة بمناطق "أ" مرتكبة ابشع المجازر والجرائم بحق الانسانية والشعب الفلسطيني، المجازر الهمجية في مخيم جنين وفي نابلس وغزة وطولكرم وغيرها، كما دمرت البنية التحتية المدنية والعسكرية الفلسطينية وحاصرت واعتقلت عمليا الرئيس الفلسطيني المنتخب ياسر عرفات في المقر الرئاسي (المقاطعة) في رام الله حتى موته الذي لا يزال سببه لغزا، ان كان اغتيالا بالسم او موتا طبيعيا من جراء مرض الم به.
وبمناسبة مرور ست سنوات على مجزرة القدس والاقصى فانه من الاهمية بمكان استخلاص العبر الصحيحة بهدف استثمارها في المعركة العادلة من اجل انهاء الاحتلال وانجاز السلام العادل والشامل الذي في مركزه انجاز الحقوق الوطنية في التحرر والدولة والقدس والعودة، واستثمارها في معركة جماهيرنا العادلة من اجل انجاز حقها في المساواة القومية والمدنية اليومية، الجماعية والفردية، في وطنها الذي لا وطن لها سواه. فمن العبر الرئيسية التي من المهم التوقف عندها نركز على ما يلي:

*اولا: لقد اثبت تاريخ الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني قبل وابان وبعد مجزرة القدس والاقصى انه لا يمكن حسم الصراع في قضية تتعلق بحقوق قومية وطنية لشعب صودر حقه في السيادة الوطنية واحتلت اراضيه عسكريا. فرغم جبروت القوة العسكرية الاسرائيلية وقدرتها على القتل والتدمير واستخدام احدث اسلحة القتل العصرية الاسرائيلية والامريكية الصنع التقليدية والمحرم استعمالها دوليا، الا انها فشلت في كسر شوكة ارادة قوة الحق الفلسطيني، او في تركيع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وسجودهما عند اقدام الاملاءات الاسرائيلية – الامريكية التي تنتقص من ثوابت حقوقهم الوطنية.
كما اثبتت تجارب الصراع المخضبة بالدماء انه لا بديل لخيار التفاوض السياسي لحل قضايا الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني - العربي وانجاز تسوية عادلة نسبيا مبنية على العدل وعلى ضمان ثوابت الحقوق الوطنية الشرعية لكل طرف.

* ثانيا: كانت الحكمة الفلسطينية تستدعي، خاصة بعد التفجيرات الارهابية في نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر الفين وواحد، قراءة عميقة وفاحصة لخارطة الوضع الدولي الجديد، لمواجهة الاستراتيجية الامبريالية الكونية العدوانية الجديدة لادارة بوش التي تقمصت ديماغوغيا اسم "محاربة الارهاب كونيا" واحتضنتها حليفتها الاستراتيجية العدوانية، حكومة ارهاب الدولة الاسرائيلية المنظم، وكانت الحكمة الفلسطينية تستدعي وقف عسكرة الانتفاضة الفلسطينية، رغم العدوان العسكري الاسرائيلي وجرائم الاحتلال. وقد استغلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عسكرة الانتفاضة في ظل عدم التوازن العسكري بين قوة اسرائيل العسكرية الكبيرة وبين القوة الفلسطينية العسكرية المتواضعة والبسيطة جدا لخلط الاوراق بشكل تضليلي فيما يتعلق بجوهر وطابع الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني، ومن خلال ايهام وتضليل الرأي العام العالمي ان مصدر وجوهر وطابع الصراع ليس بين وجود احتلال استيطاني استعماري اسرائيلي للمناطق الفلسطينية المحتلة وشعب يقاوم ويناضل ضد الاحتلال ومن اجل حقه في التحرر والاستقلال الوطني، بل الصراع هو بين "الارهاب الفلسطيني" الذي يهدد الامن الاسرائيلي وبين اسرائيل التي تدافع عن امنها وامن مواطنيها!! وحتى يومنا هذا تستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي "شقبعة" معادلة جوهر الصراع ودمغ الفلسطينيين بالارهاب كوسيلة للابتزاز السياسي من الفلسطينيين وبهدف الانتقاص من حقوقهم الوطنية الشرعية.

* ثالثا: اثبتت تجارب الصراع مع المحتل الاسرائيلي والاتفاقات التي ابرمت معه وجولات المفاوضات معه ان ليس في برنامجه المرسوم استراتيجيا أي بارقة امل لانجاز سلام عادل ينصف الشعب الفلسطيني باقرار حقه الوطني بالدولة المستقلة على كامل التراب المحتل منذ السبعة والستين وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية. ويراهن المحتل على احتمال نجاحه بالانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية اعتمادا على عدة عوامل، اهمها المراهنة على زرع الفرقة وتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية وتأجيج الصراع بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والمراهنة على مواصلة الدعم الامريكي المنحاز لموقف اسرائيل من التسوية منقوصة الحقوق الوطنية. وتواطؤ بعض الانظمة العربية التي "تقاقي" في القن الامريكي مع حلول امريكية – اسرائيلية مرحلية طويلة الامد تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.

* رابعا: لمواجهة البرنامج الاستراتيجي للمحتل الاسرائيلي المسنود امريكيا وبتواطؤ بعض انظمة الخمة العربية، فلا خيار امام الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه السياسية المختلفة سوى بلورة وحدته الوطنية الكفاحية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية وفق برنامج سياسي متفق عليه يكون بوسعه تجنيد الاسرة الدولية لنصرة الحق الفلسطيني المشروع بالحرية والاستقلال الوطني. وفي الظرف الراهن من الصراع فان الحاجة الضرورية الفلسطينية الملحّة التي تخدم مصلحة الكفاح الفلسطيني العادل تستدعي تذليل العقبات والمشاكل التي تعترض طريق اقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية. فاعداء الحقوق الوطنية الفلسطينية، وخاصة الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، يراهنون ويعملون على افشال وعدم اقامة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، لان قيامها سيكون منطلقا جديدا يصادر الكثير من المراهنات التآمرية على الحقوق الفلسطينية، ويجند بشكل افضل تأييدا عالميا لنصرة الحقوق الوطنية الفلسطينية. وعلى السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية حل الاشكالات القائمة بينهما انطلاقا من خدمة المصلحة العليا للشعب الفلسطيني. وعلى قيادة حماس ان تدرك، خاصة وانها تتسلم اليوم زمام الحكومة الفلسطينية والاكثرية في المجلس التشريعي الفلسطيني، ان منهج ونهج حماس في السلطة لا يمكن ان يكون تماما نفس منهج ونهج حماس عندما كانت في المعارضة كفصيل يعبر عن مواقفه. فللسلطة توجد التزامات دولية واتفاقات، وتداول السلطة لا يعني ابدا التحرر من مسؤولية احترام ما تم الاتفاق عليه في سلطة سبقتها. وعلى حماس في السلطة احترام الاتفاقيات التي وقعتها م.ت.ف. مع اسرائيل، ولا احد يلزم حماس كتنظيم الاعتراف باسرائيل، ولكن حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس ملزمة باحترام اتفاقية الاعتراف المتبادل بين المرجعية السياسية الفلسطينية م.ت.ف وبين حكومة اسرائيل. هذا في وقت تدرك مختلف القيادات الفلسطينية ان المشكلة الاساسية ان اسرائيل الرسمية هي التي لا تعترف بحق الدولة الفلسطينية في القيام رغم الاعتراف المتبادل، فهي التي تناور وتتآمر لمنع قيامها او في احسن الاحوال ان يؤدي اتفاق الحل الدائم الى خروج كيان فلسطيني بندوق ومسخ وممسوخ باسم دولة. فالشيء الاساسي يا قادة حماس ان يكون في جوهر برنامج حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التمسك بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، الحق بجلاء المحتل عن كل شبر محتل منذ السبعة والستين واقامة الدولة المستقلة عليها وعاصمتها القدس والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين كما اقرته الامم المتحدة وخاصة قرار 194.

* خامسا ان العبرة بالنسبة لجماهيرنا العربية وحتى لا يذهب دماء الشهداء الابرار هدرا، انه لمواجهة سياسة القهر القومي والتمييز العنصري السلطوية المنهجية التي ادانتها لجنة اور، لا خيار امامها سوى وحدة الصف الكفاحية، لان السياسة التي خلفت ممارستها مجزرة اكتوبر ضد جماهيرنا لم تخلع بعد طاقم انيابها المفترسة وتواصل نهجها وتعاملها العدوانيين ضد اقليتنا القومية في شتى المجالات.
قتلة ابنائنا لا زالوا احرارا ولم ينالوا العقاب المطلوب على ما ارتكبوه من جرائم، ويجب ملاحقتهم حتى ينالوا الجزاء الذي يستحقونه. كما نرى من الاهمية بمكان تعزيز الوحدة الوطنية الكفاحية لجماهيرنا من خلال شحذ آلياتها الوحدوية القطرية كاللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وكفاحنا دفاعا عن حقوقنا القومية والمطلبية اليومية ومن اجل المساواة التامة، ومواجهة وافشال سياسة القهر القومي وهدم البيوت ومخططات مصادرة الاراضي في النقب والجليل، كفاحنا ضد تصعيد الهجمة اليمينية الفاشية والعنصرية ضد العرب والدمقراطية، كل ذلك يجعل من الضرورة الموضوعية بمكان تعزيز الكفاح اليهودي – العربي المشترك من اجل السلام العادل والمساواة والعدالة الاجتماعية والدمقراطية ولبناء جسور متينة للتعايش اليهودي – العربي في هذا الوطن المشترك، تعايش قائم على المساواة في الحقوق وعلى الاحترام المتبادل والكفاح المشترك، من اجل مجتمع العدالة الاجتماعية والمساواة والسلام العادل، بعد دفن نظام الحروب العدوانية والاحتلال والتمييز القومي والافقار.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع افتتاح الدورة ال 61 للجمعية العمومية: هل من جديد يَختمر د ...
- كي نجعل الشمس تشرق مجددا... قمّة هافانا لحركة دول عدم الانحي ...
- في الذكرى السنوية الخامسة ل 11 سبتمبر: ممارسة عولمة ارهاب ال ...
- على هامش المهرجان الاحتفالي بتأسيس الحزب الشيوعي البرتغالي و ...
- من معالم تعمّق أزمة حكومة اولمرت- بيرتس: إقامة لجان فحص حكوم ...
- ألبرنامج النووي الايراني في أرجوحة التطوّر والصراع
- ألمدلولات السياسية لقرار مجلس الامن الدولي بوقف النار
- هل ينجح تحالف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي بتحقيق أهدافه ال ...
- ويبقى السَّلبود نكرة مرذولة!
- صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية المحكّ الاساسي لإفشال ...
- أعداء الانسانية يرتكبون مجزرة قانا الوحشية كوسيلة لفرض الامل ...
- في الذكرى السنوية ال54 لثورة يوليو المصرية: هل تتململ يا سيا ...
- حرب ارهاب الدولة المنظم على لبنان
- مخاصي العرب يقاقون في القن الامريكي - الاسرائيلي
- منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل ي ...
- تفعيل مكاب الضغط لا بديل للمفاوضات السياسية يا حكومة الحرب و ...
- في الذكرى السنوية الثانية لقرارات محكمة لاهاي الدولية: من لا ...
- نشّف الحليب وقلّت قيمة الراعي
- هل الدافع الحقيقي لاجتياح القطاع خطف الجندي يا حكومة المجرمي ...
- خدمة المصلحة الوطنية العليا المحك الاساس للوحدة الوطنية الكف ...


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرنا الاحتجاجية