أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هادي الخزاعي - قراءة في كتاب بول بريمر -- My year in Iraq -- (2)















المزيد.....

قراءة في كتاب بول بريمر -- My year in Iraq -- (2)


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 09:40
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من جديد اطل عليكم لنتشارك في قراة كتاب " سَنَتي في العراق " متوقفا عند المفاصل التي تستدعي التعقيب حيث ان هذا الكتاب يعتبر من الكتب المهمة التي تتناول اصعب سنة سياسية اسست لسنوات، هي من اقسى ما يمر به العراق منذ هولاكو وجينكيزخان، بسبب الدمار والقتل الجماعي الذي يجتاحه. .
المنفيون المنشقون.
ربما تكون واحد من الأخطاء المقصودة التي عناها بريمر في كتابه هذا، ان سمى المعارضة العراقية المناهضة لحكم صدام بـ " المنفيون المنشقون الذين يعيشون في الخارج " وهذه التسمية لا تخلو من هدف ـ طبعا بعيدا عن نظرية المؤامرة التي يجلد بها بريمرالعقل العراقي عند كل سؤال مدقق ـ فأصل كلمة " منشق " في القاموس السياسي ، لاسيما العراقي، تعني ان ينسلخ مجموعة من الأشخاص، او افرادا من كيان سياسي او اجتماعي معين، ليكونوا تنظيما آخرغيرالتنظيم الذين انشقوا عنه، او ان الأفراد يعملون بالضد من تنظيمهم الأصلي .
فهل يتقصد بريمر بتسمية من اجتمعوا في مؤتمر لندن الذي يراه نتاج لقانون تحرير العراق الذي سنه الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون عام 1998، بـ" المنشقون المنفيون " لخلق انطباع على انهم كانوا جزءا من النظام الصدامي وحزب البعث ؟! أم ماذا ؟!
لم اجد ما يبرر هذه التسميه غير خلق حالة من الألتباس في ذهن قارئ هذا الكتاب، ومع ذلك يذهب بريمر في مسار اللعبة الى اخر مدياتها، ولكن على مراحل، حينما شدد عند اجتماعه بما سماه " مجلس القيادة العراقي " او" مجموعة السبعة " المكونة من المنفيين الذين لم يكونوا قد حظوا بالتأييد الأمريكي الكامل بعد، على أن سلطة الأئتلاف المؤقتة تعلق اهمية بالغة في موضوعة الشراكة مع هذا المجلس في ادارة الحكم لاسيما اثناء الأنتقال الى الحكومة البديلة لسلطة الأئتلاف المؤقت، التي يطالب بها هذا المجلس المكون من الشخصيات التي عينها مؤتمر لندن بمباركة امريكية معلنة ، وقد حرص بريمر في مجال تعريفه بهذه الشخصيات أن لا يقول كل شئ عنهم دفعة واحدة ، بل نجده يرسم الصورة الوصفية لكل من في هذا المجلس تراكميا مع سيرورة الكتابة. ولا يكمل صورة من يروي سيرتهم إلا مع نهاية الكتاب.
أول اسماء السبعة كان السيد احمد الجلبي، الطفل الأعجوبة الذي حصل على الدكتوراه في الرياضيات بعمر مبكر من جامعة شيكاغو، والذي كسب ثروة من التعاملات التجارية المشبوهة في بعض جوانبها، وهو يرتبط بعلاقات وطيدة مع الكونغرس ومع عدد من رجال البنتاغون بعيدا عن وزارة الخارجية او الأستخبارات المركزية ـ حسب بريمر! ـ ثم ينتقل الى السيد اياد علاوي ، اذ يقول عنه بانه قد عمل من بعيد مع اجهزة استخبارات غربية وعربية ، ناهيك عن توصيفه والجلبي بالشيعة العلمانيين . اما عن السيد مسعود البرزاني فيصفه بالمحارب الكردي الصلب ، وبزعيم القبيلة الكبير، الحذر، القصير، المكتنز الجسم صاحب الشعر المنحسر القريب الشبه بالقذيفة ـ وهذا ايضا من بريمر ـ أما عن جلال الطالباني فهو الكردي الأشيب ، القصير الممتلئ البشوش الوجه بالشاربين المحفوفين . الذي قدم مع البارزاني مجموعات من ميليشياتهم ( البيشمركّه) الى جانب قوات الأئتلاف الخاصة اثناء الغزو، ولم ينس الأشارة الى ان هذه الميليشيات كانت تتقاتل بشراسة فيما بينها في تسعينيات القرن المنصرم .ويعكف الى السيد نصير الجادرجي المحامي السني المحترم، قائد الحزب الديمقراطي الوطني العلماني الصغيرالذي سحقه البعثيين في نهاية ستينان القرن الفائت. وعند السيد الجعفري يتوقف كثيرا، فهو ذلك الطبيب الذي على غرار علاوي، والأسلامي الشيعي المجبر على اللجوء الى المنفى.أما عن السيد عبد العزيز الحكيم فله عنه آراء كثيره ولكنها تتجه الى نقطة واحدة، هي عدم الأطمئنان الى وعوده. فالسيد الحكيم حسب بريمر ، رجل نحيل ملتحي. معروفا بين اقرانه الأعضاء السبعة، ثم يسترسل في تعداد مناقب عائلة الحكيم وصولا الى ما يريد قوله فيه،اذ يقول بأن الحكيم كان يحظى ببعض الأحترام في اوساط المسلمين الشيعة في العراق ، رغم انه امضى عشرين سنة في ايران. ثم يضع الحكيم أمام مرآة المجلس الأعلى للثورة السلامية في العراق، فيصف قادتهم بأنهم معروفين بالصعوبة في تعاملهم مع القوى السياسية العراقية، وانهم يبرعون في لعبة حافة الهاوية، وانهم عنما يهددون، فأنهم يبقون على هذا التهديد حتى اللحظة الأخيرة، ويستدرك للتاكيد بأنه والآخرين سيشهدونهذا الأسلوب في الأشهرالقادمة. وكما أشرت فلبريمر في كل من صادفه في العراق من العراقيين رأيا يمكن ان يحدد ابعاد صورته في ذهن الأدارة المريكية، سلبا ام ايجابا.
لقد كان الهاجس لدى مجموعة السبعة ان يكون هناك اسراع في بذل الجهد لتشكيل حكومة بديلة عن الحكومة الصدامية الساقطة كما جاء على لسان الطالباني الذي أيده في ذلك جميع السبعة وان بخطابات غير متشابهة. اما هاجس بريمر فكان فية شئ من المماطلة تحت ذريعة ان يكون السير في تكوين الحكومة الجديدة في مسار تراكمي، بمعنى ان لا يكون تسليم السلطة فوريا كما يشتهي عدد من السبعة، مغيبا فكرة التسليم الفوري للسلطة، مع تداركه لذلك بأن سلطة الأئتلاف على اتم استعداد للتنازل عن المسؤولية الى القادة العراقيين المسؤولين! مستدركا وهو يتطلع الى الجلبي، الى ان سلطة الأئتلاف تنوي تكوين حكومة انتقالية بعد بضعة اسابيع، مشددا على رفضه فكرة ان الأئتلاف يماطل في تسليم السلطة أليهم، ومؤكدا على نظريته التي تعتمد على العملية التراكمية التي يجب ان يكون هدفها تكوين حكومة تمثيلية بكل المواصفات. وهنا تطلع الى السيد الجادرجي ليغرس اول بذور الطائفية في آليات تكوين الحكومة العراقية فقال ان ثمة سني واحد فقط بينكم، مشيرا الى الجادرجي متناسيا ان القادة الكرد هم من السنة ايضا ، لكن اغفاله لذلك وسكوت الكرد عن تصحيح ملاحظة بريمر، جعله يتطامن، ولكنه بما يحمل من خبرة في ادارة الحوارات، يغيرمن دفة الحديث ولو بنفس الأتجاه، حين اكمل بما يعني عدم وجود تركمان او مسيحيين او نساء بينهم، وكأنه اقفل الأبواب بوجوه الحاضرين عبرهذه الجمل المركزة التي كانت تشبه الى حد بعيد كلمات الحق التي يراد بها باطل والتي لا تخلو من الأوامرية، ولكن دون استخدام المطرقة، بحسب الحق الذي منحه اياه الرئيس بوش، ومذكرا الجميع بأنهم قادمون من الخارج باستثناء الجادرجي، وهذا يعني انهم لا يمتلكون ادوات ادارة الحكم بما يكفي من خبرة في التعامل مع العراقيين . وان الحكومة التمثيلية يقتضي ان تضم العديد من العراقيين الذين لم يبرحوا العراق. فقد عانوا من حكم صدام طيلة عقود كثيرة حسب تعبيره. وبتقديري انه اراد بذلك الأنتقاص من امكانات اكثرية السبعة، لأسباب احتوتها الأجندة الامريكية في تعاطيها مع الملف العراقي. لكنه من اجل ان يخفف من شدة خطابه أشاد بالجهود التي قدمتها الاحزاب الممثله في هذا المجلس. ويشير بأنه ربما بذكره ذلك الأطراء قد خفف من الحساسية والتبرم اللذان لاحا على الوجوه، وربما لا، فهو لا يستطيع اعطاء رأي اخير لعدم معرفته بمزاجاتهم، و لعدم العمل المشترك معهم سابقا. وقبيل فض هذا الأجتماع دلهم على وجوب ان يجعلوا من انفسهم هيئة بها تمثيلا اكبر لكافة تيارات المجتمع العراقي، طالبا منهم ان يجدوا طريقة لتوسيع انفسهم خلال اسبوعين. وفي نهاية الأجتماع التأريخي هذا، قدمهم في مؤتمر صحفي انشغلت به الكامرات واضوائها الممهورة بصخب المراسلين ، بعد ان سمى المجلس السيد مسعود البارزاني متحدثا بأسمهم بناءا على طلب بريمر الذي توجس بأن هذه المجموعة المتباينة أثنيا وروحيا وسياسيا لم تعتد بعد على التعاون فيما بينها أذ دام اختيار ذلك المتحدث اكثر من نصف ساعة، الأمر الذي رسخ عند بريمر المصاعب اللاحقة بالعمل مع وبين هكذا مجموعة، حيث اعتبر الأمر على بساطته، دليلا على ما كان يخمنه من ضعف في امكانات انسجام ممثلي مؤتمر لندن رغم التعاون الظاهر بينهم.

كيف ولماذا حل بريمر الجيش؟!
في زيارة بريمر لمدينة الحله لمعاينة اكتشاف ليس له علاقة بالآثار، ولكن لمعاينة اكوام العظام البشرية التي يحتضنها بهدوء وسكينة غريبة، حقلا للموت بمساحة كرة القدم. كانت ايدي النسوة الملفعات بالعباءات السوداء هي المعاول التي كانت تنبش في ترابه الذي ينفث الغبار مع كل نفس ومع كل شهقة شيخ او امراة مثكولة وهم يضعون في اكياس النايلون بقايا رفات بناتهم وابنائهم، حتى استوقفه رجل يحمل جمجمة لم يتبق عليها اي لحم باستثناء بقع جلدية متفرقة ومقدار من الشعرفوق العظم المغبر. ناح الرجل وقال انها أمي واختي وزوجتي وأبنتي وابني ... ومن بين الدموع قال جملتة النائحة " لقد قتلهم الجيش ".
حقل الموت هذا كما يقول بريمر قد وضعه امام اقوى التحديات واصعبها. فاي لبنة سنضعها لبناء قوى الأمن في العراق الجديد، الجيش والشرطة ! يدفعه ذلك ليتشبث بقوة اكبر بأيضاح رئيسه بوش، الذي يريد بناء عراق جديد خال من كل وحشيات صدام وممارسات حزب البعث والجيش وأجهزة المخابرات وألأمن وترن جملة بوش بصدى يصم الأذن.. يجب ان يتغير ذلك. أذن لابد من احداث التغير، ولكن التغيير الذي يسعى اليه بريمر او الأدارة الأمريكية والأئتلاف بشكل اساس في الجيش ، غير انه يستدرك بأن الجيش القديم قد اختفى بعد ايام من دخول الجيوش الأجنبية الى العراق. فهو يعتقد بان المسار الذي الذي سلكته الحرب على العراق عام2003 دفع بالمجندين الى هجر وحداتهم العسكرية وذابوا في مزارعهم وبيوتهم. مستشهدا بما قاله الجنرال ابي زيد للمسؤولين الكبار في الأدارة الأمريكية في 17ابريل نقلا عن تقرير لصحيفة نيويورك تايمزحيث جاء فيه بأنه لم تعد هناك من وحدات عسكرية صالحة في الجيش العراقي، فالمعالجة المطلوبة للترميم هو استدعاء قوامات الوحدات القديمةلتكوين الجيش الجديدوبنفس سياقات ما كان سائدا في الجيش القديم. لكن هذه الفكرة او حتى جزء منها يتعارض بالمطلق مع السياسة الرئيسية لأمريكا، ويؤكد بأن هناك الكثير من العقبات التي تحول دون تحقيق هذه الفكرة. ولحل هذه الأشكاليات يلجأ بريمرالى( والت سلوكومب) كبيرالمستشاريين للشؤون الدفاعية والأمنية لسلطة الأئتلاف، ناهيك عن التصور الذي ساد بريمر وسلوكومب بعدم أستجابة اي من المجندين الى هذا الجيش بسبب ماكان يعانوه من ضيم وضياع، لاسيما الشيعة والأكراد. وفي حمى هذا التجاذب، يطرق المشروع الأمريكي بقوة على النَفَسْ الطائفي والقومي في التكوين اللاحق للجيش العراقي ، حينما يشرح سلوكومب لبريمر كمستشار أمني له، تركيبة الجيش الوسطية التي كانت سائدة في قياداته زمن صدام وما قبله رجوعا الى بدايات تأسيس الجيش العراقي منذ قرابة القرن، والتي كان طابعها الغالب، سنية. لذا فأنهما يريان بأن استدعاء أفراد الجيش السابق سيكون عبارة عن اعادة انتاج جديد لجيش صدام ،او للموالين له حتى عند اصحاب الرتب المتدنية. ويضيف بأنهم حتى لو وجودوا ضباطا من السُنة الذين لاغبارعليهم ممن يتصفون بالمهنية والحرفية لقيادة الجيش المنتظر، فان عدد كبير من الشيعة والأكراد سيعتبرون ذلك بمثابة اعادة للصدامية بلا صدام.
أن هذه الثلاثية ( السنة والشيعة والأكراد ) التي لم تغب عن كل خطوات بريمرفي رسم خارطة طريق العراق على الطريقة الأمريكية، هي التي بذرت حالة عدم الأستقرار السياسي والأجتماعي التي تستشري اليوم بقوة في المشهد اليومي العراقي.
ثم يورد بريمر مبررات انعدام ثقة رؤساء الأحزاب الكردية والشيعية من الجيش السابق . وهذا شكل لديه مؤشرا على عدم أمكانية العودة الى أعادة بناء الجيش الجديد على انقاض واشلاء الجيش السابق. بالأضافة الى ذلك فقد تشكلت لديه من المبررات الكثير للأخذ بذلك الرأي، والتي لا تخلوا من رأي مسبق لادارته في ذلك، والذي يشير بتشديد مضاعف، باللاجدوى من الجيش السابق.
أذاً فبريمر يحشر الصعوبات حشرا من شاكلة عدم وجود ثكنات وقواعد ومعدات للجيش، فقد نهبت ودمرت وجردت من كل شئ، المواسير والأسلاك، بل حتى الحجارة. وعلى حد قول ( كلاي) بأن الوحدات العسكرية والثكنات لم تسلم من الخراب الشامل، لذا فان امر العودة الى مد الحياة بالكتائب القديمة صار مستحيلا. اذاً ما العمل؟!
بعد كل تلك الحوارات والتفكير بصوت عال بين المستشارين وسواهم، وقف بريمر قبالة ابي زيد وماكرمان وأبلغهم بأرادة الرئيس بوش القاضية بتكوين جيش عراقي يفي بالأمن الوطني بدون ان يقمع المواطنين العراقيين ويهدد جيرانهم، ناهيك عن ان تسليم سلطة الجيش الى مجموعة من الضباط السُنة السابقين لابد ان يكون مرفوضا من الشيعة والكرد الذين يشكلون قرابة ثلاثة ارباع الشعب العراقي، وان هذا كله يمكن ان يكون وصفة جاهزة لنشوب حرب اهلية ( تصور عزيزي القاري كيف كان يجري التلويح بالحرب الأهلية !) وعليه يقتضي حل الجيش العراقي بقضه وقضيضهن والأتجاه الى بناء جيش بمواصفات ما يراه الرئيس بوش وثالوث بريمر ( السنة والشيعة والكورد ) بعيدا عن تمكين الوطنية العراقية من ان ترى النور بعد ذاك الغرق المزمن التي عانته في زمن صدام البائد وما قبله، حتى استحالت هذه الكلمة مثار تندر وأستحياء مع الاسف.
وهنا يزرع بريمر بقوة شتلة الطائفية والعرقية في رحم فكرة اعادة بناء الجيش العراقي، التي جنى منها العراقيين لحد الآن عشرات الآلاف من الجثث والدمار للأقتصاد العراقي، مؤسسا للفساد اللاحق الذي ينخر الآن بالعراق شعبا واقتصادا وأخلاقا.
ان الأستقراء المتكون من قراءة " سَنَتي في العراق " لا يمكن إلا ان يولد في الذهن صورة العراق اللاحق ،وربما المنطقة كلها على ضوء ارادة الأمبراطورية الأمريكية الجديدة . وان كل ما تدعيه امريكا من ميل للديمقراطية على طريقتها، لا يصب في سواد عيون العراقيين ، وانما لأجل ان تنتعش العولمة الرأسمالية على حساب الشعوب.

سأعود معكم هنا الى تناول مفصل جديد في قراءة لكتاب بريمر " سَنَتي في العراق".



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب بول بريمر My ywar in Iraq
- رؤيا اليقين في قراءة المسودة البرنامجية للحزب الشيوعي العراق ...
- مساهمة في قراءة لمسودات وثائق الحزب الشيوعي العراقي المقدمة ...
- مساهمة في قراءة لمسودات وثائق الحزب الشيوعي العراقي المقدمه ...
- ستون عاما منذ أنعقاد أول مؤتمر لأتحاد الطلبة العام في الجمهو ...
- من سيعتذر للكاتب جاسم المطير يا حكومة العراق...؟؟!!
- لقــد إنتخبنـــا العـــــراق
- اتهامات الجلبي والشعلان تشبه ـ حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب ...
- رثاء غير متأخر للرفاق عايد وابو يسار وابو فرات
- كيف تنظر قائمة - إتحاد الشعب - الى الرياضة العراقية
- الى رفيقي العزيز شه مال ـ بمناسبة أربعينية الشهيد سعدون ـ رس ...
- الأرض التي تقف عليها قائمة - إتحـــاد الشـعـب -
- أتحاد الشعب.. القائمة الأنتخابية التي ستعمل على تحقيق الحلم ...
- قدرة ومصداقية الحزب الشيوعي العراقي أقوى سلاح في دعايته الأن ...
- قالـت الذاكــــرة.....
- ماركريت حسن.. شهيدةٌ.. وأيُ شهيدة
- كفاح... أيها الشهيد الذي لا يوارى
- التحالف الوطني العراقي الواسع ضرورة تكوين قائمة انتخابية موح ...
- الـمُـعـــــــــــــادِلاتْ - القسم الأخير
- الـمُـعــــــــــــــادِلاتْ 5


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هادي الخزاعي - قراءة في كتاب بول بريمر -- My year in Iraq -- (2)