أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احسان بركة - خبر اليوم














المزيد.....

خبر اليوم


احسان بركة

الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 09:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اليوم صباحا بعض وسائل الاعلام المرئي وغيرها نشرت صورة لضحية من ضحايا هذا العالم
لفتاة من باكستان اغتصبت كما تقول.
وهي عوضا ان تكون ضحية لمرة واحدة اصبحت ضحية لمرات.
اذ حسب المصادر الاعلامية التي اذاعت الخبر ان القانون في باكستان يعترف بالاغتصاب
في حالة واحدة:
وجود اربعة شهود طبعا ذكور اما اذا كانوا نساء فثمانية 2 / 1

هنا بدأت افكر هل هذا الخبر صحيح ؟
هل نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ام نحن بكوكب لم تبدأ به الحياة الانسانية ؟

الشيء الملفت للنظر ان بلدا يعد مئات الملايين
يتظاهرن به مجموعة صغيرة من المدافعات عن حقوق المرأة.
تظاهرن لاصدار قانون مدني يعطي المرأة حقها
بداية جيدة لبلد حكمته نساء لمرات
فالحكم شيء والقانون شيء آخر.

هل القانون الحالي يتطابق مع اي معايير انسانية دينية اخلاقية ؟
هذه الفتاة الضحية الان هي مرفوضة من اقرب الناس اليها لانها مغتصبة
وسببت لهم العار لاهلها
وسوف تخفى عن الانظار كي لايشار الى عائلته
وقد تقتل.
مشكلتها اليوم ليس انها اغتصبت,
بل المشكلة انها ستدخل السجن لان ليس لديها شهود
فهي زانية وحكمها حسب مفهوم البرلمان الباكستاني السجن او الرجم حتى الموت
التسائل هنا؟
هل من المعقول ان يكون مثل هذا القانون بالعالم ؟
هل يوجد اناس في العالم يمكن ان يروا امرأة تغتصب امامهم و يبقوا مكتوفي الايدي
فقط ليتمتعوا بالجريمة كفيلم من افلام الجنس
ليصبحوا شهودا ؟
هل هؤلاء الشهود ليسوا مجرمين ؟
لا استطيع ان اتخيل شيء.
اتمنى على من تظاهر للدفاع عن الاسلام ان يفكر قليلا بؤلائك الذين يصدرون مثل تلك القوانين
هل ارتكبوا جريمة بحق الاسلام ام لا ؟ا

نهاية الخبر

طرح مجموعة اصلاحية في البرلمان الباكستاني مشروع القانون المدني
الا انه رفض من الغالبية البرلمانية الداعمة لقوانين ماقبل قبل البشرية,

فلنفرح انها خطوة على الطريق,
اذا ظل طريق ونساء




#احسان_بركة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احسان بركة - خبر اليوم