أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - هبوا لمؤازرة فنان الشعب فؤاد سالم














المزيد.....

هبوا لمؤازرة فنان الشعب فؤاد سالم


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين حين وأخرنسمع بأن الفنان فؤاد سالم أدخل الى المستشفى في دمشق ويقبع وحيداً بين جدرانها منتظراً هبة خيرين وهو يكابد المرض العضال فحالته الصحية تزداد سوءً .
الفنان الذي قدم قلبه وروحه للعراق وصدح صوته بحب الشعب بكلمات المحبة والأمتنان قرابة النصف القرن ، تحمل الغربة وتوزعته المنافي من أجل الوطن ، هذا الفنان وقوف ضد النظام الدكتاتوري بكل عزة وفخر ولم يهن أمام جبروت الفاشي ولم يخون الوطن بفنه في الزمن النظام البعثي الأسود في حين كان هنالك جيش من الفنانين يتسابقون في التراقص أمام جلاد شعبهم ، حاول نظام البعث تغيب صوته الوطني وأغانيه الذي تغنى بعراق حر ديمقراطي ، لكنه كان أقوى من أجهزته والأعلامية الأمنية عندما رفض أن يكون بوقاً في جوقات الأغاني الصدامية ، تحمل هذا الفنان الأصيل مصائب وتعب من شتى عذابات المنافي والغربة وما زال مستمراً تحت رحمة هذه المعاناة لحد هذه اللحظة وحاملاً خيمته على ظهره وينتقل من منفى الى آخر ، فمن الواجب علينا أن نهب هبة رجل واحد لأنقاذ حياة فنان الشعب فؤاد سالم لقد منح عمره للأمة العراقية وأحلامها والذي لم يصل بعد خريف العمر( قبل فوات الآوان لاسمح الله ) ، هذا الفنان تكشف أغانيه الإبداعية للشعب العراقي عن مدى ثلاثين عاماً وأكثر من النضال ضد حزب البعث ونظامه الدموي .
كان فؤاد سالم ينشر الود والمحبة بين أطياف شعبنا ويدفعهم الى الصمود والنضال لكي يتحويل الآمال الى الحرية والسلام والديمقراطية من خلاله أغانيه الوطنية وعلم أجيال عراقية متلاحقة حب تعلق بالوطن والأبتعاد عن الطاغية وحزبه الفاشي ، ويستسيغي كلماتها الجميلة والبسيطة كل إنسان بسيط الذي يؤمن بالحياة وبالأنسانية . كاد أن يدفع فؤاد سالم حياته ثمناً لأغانيه التي يشدو بأجمل الكلمات العراقية الأصيلة ليعبرعن معاناة والآم شعبه ووطنه وهو ينادي الضمائر الحية من أبناء شعوب العالم لنصرة الشعب العراقي ، للأسف الشديد نحن صامتين وساكتين لننادي الأصوات الخيرة لنجدة فنان الشعب العراقي وأنقاذ حياته ، هنا أناشد المثقفين بجميع أطيافهم أن يحركوا أقلامهم وضمائرهم لنجدة وأنقاذ حياة الفنان فؤاد سالم الذي غذى شعبنا بأحلى وأجمل الأغاني ، وكذلك أقول للحكومة العراقية فؤاد سالم لا يريد منكم حقيبة وزارية ولا مقعد برلماني ولا مقاولة أنشائية ووو---- الخ ، فعليكم أسعاف الرجل وأنقاذه من المرض فقط ، وإلا ماذا غيرنا ، أغيرنا الماء أم الصمبور على حد قول الشاعر الكوردي الكبير لطيف هلمت .








#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهم الديمقراطية والفيدرالية،جهل أم تجاهل لدى البعض
- مجرموا الانفال وشهوده مطلوب إحضارهم
- مشكلة الإرهاب في العراق
- ما هي الأنفال ؟ ؟
- تركيا ليست بقوة إسرائيل وكوردستان لا يشبه لبنان
- الصابئة المندائيين ومعاناتهم
- ثورة 14 تموز وقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم
- الوجه الأخر للأرهاب
- كأس العالم ومحكمة صدام حسين
- العوامل المنشطة للأرهاب
- الحياة تقف على ساقيين ، الحرية والديمقراطية
- ما الجديد في الوزارة الجديدة
- حلبجة عروسة كوردستان
- نصرنا في وحدتنا
- شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان
- مأساة تضاف الى مآسي الكورد الفيلية
- كم من الشعراء والأدباء والفنانين عانوا بعيداً عن وطنهم
- سامان كرمياني وإعادة الروح الى مدينة تحتضر
- هل سيحاكم صدام عن جريمة هروبه من ساحة المعركة ؟
- ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - هبوا لمؤازرة فنان الشعب فؤاد سالم