أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم المطير - ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 10:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


(1)
ثقافة ناقصة في البرنامج الثقافي ..!
يصعب عليّ أن أقدم قياسا دقيقا لمشروع البرنامج فهو قد توهج بشكل من أشكال الإشعاع في ظل ظروف بالغة التعقيد والسواد يمر بها وطننا رغم القيمة العظمى لنضال القوى الوطنية والديمقراطية التي تزحزح نفسها بصعوبة لتحقيق تجربة بناء أسس الديمقراطية بعد سقوط دكتاتورية صدام حسين في التاسع من نيسان 2003 لكني مع ذلك سأحاول تحليل بعض الأسس التي أوردها ووضعها الحزب الشيوعي العراقي في مسودة برنامجه المقدم للمؤتمر الثامن المزمع عقده قريبا .
أول شيء أقوله بهذه المناسبة أن الحالة المثالية التي أقدم على خلقها هذا الحزب بوضع وثائق مؤتمره القادم تحت بصيرة أعضائه ومناصريه وأصدقائه وأمام الشعب والقوى الديمقراطية كلها . هذه الحالة تتناسب مع درجة الحرارة السياسية الملتهبة في الساحة الوطنية مما يتطلب مشاركة الوطنيين والديمقراطيين في المساهمة بخلق حالة اتزان سياسي ضرورية للسير في طريق الديمقراطية واستخدام قوى الحزب الشيوعي كجزء من الحركة الديمقراطية العراقية في هذا المسار ذاته .
حسنا فعل هذا الحزب بوضع مسودات وثائق مؤتمره القادم بطريقة تؤدي إلى رفع مستوى المناقشة الجماهيرية وكذا الحوار الواسع النطاق داخل الحزب نفسه ، وربما يكون الفعل الأحسن هو في أن تكون نقاط مثل هذه المناقشات موضع الملاحظة والمراقبة والاهتمام من قبل هيئة خاصة أو مجموعة متفرغة بالكامل من أعضاء الهيئات الحزبية القيادية للاستفادة مما يكتب ، كما ونوعا ، من ملاحظات واقتراحات وانتقادات قد تكون مفيدة في تطوير مسودات الوثائق المطروحة ، أي أن المفروض أن تؤدي مراقبة الملاحظات إلى المساهمة في تطوير الوثائق .
من طريف ما ارويه هنا بهذه المناسبة ، وبهذا الصدد ، أنني كنت قد ساهمت في تقديم 34 صفحة من الملاحظات النقدية بصدد بعض وثائق المؤتمر السابق ( السابع ) لكنني لم أتعرف بوقته في ما إذا كانت تلك الملاحظات حية أو ميتة داخل المؤتمر أو خارجه قبل انعقاده . واعتقد أن تلك الملاحظات وضعت في صندوق مغلق لسبب واحد هو أنها كانت ذات خاصية نقدية بروح الحرص على تطوير مكانة الحزب الشيوعي لكنها أهملت في الناتج النهائي رغم أن عضو المكتب السياسي الذي كنت أتواصل معه بالبريد الالكتروني وهو في مقر الحزب بشقلاوة أكد ان " طول " الملاحظات سلب منها طاقة قرائها على مدها نحو وثائق المؤتمر او نشرها في موقع الطريق او صحافة الحزب و أن ملاحظاتي كانت طويلة لذلك لم تنشر في جريدة طريق الشعب كما خصت آخرين بنشر كتاباتهم ..!! بينما الحقيقة أن السبب الرئيسي في إهمال أوراقي كان بسبب التحليل ألانتقادي .
حين أشرتُ ملاحظاتي ، اليوم ، وجدتُ أن الكتابة عنها ستكون طويلة أيضا مما يجعلها ثقيلة على كاتبي مسودة برنامج الحزب واعتقدت أن وجودها سيكون رتيبا أو صعبا على القراء لذا قررت تسخين تيل المكبح في قلمي والتحرك بالكتابة على أجزاء وهذا هو الجزء الأول من الملاحظات
أعود لنفس المنطق فثمة حاجة عملية عقلية إلى تقديم هذه الملاحظات البسيطة حول البرنامج الحزبي الجديد المختص بالقطاع الثقافي الذي يظهر من خلال أجزائه المتعددة انه يدور في مدار الأفكار العمومية التي لا تؤدي إلى فهم أفضل لطبيعة الثقافة العراقية ولا لدورها المطلوب في تحريك المجتمع العراقي وتحريك قواه الوطنية والديمقراطية اعتمادا على الأفكار الثقافية وإبداعها الذاتي والجماعي .
في اللجنة المركزية مثقفون عديدون ،
وفي داخل تنظيمات الحزب الشيوعي مثقفون كثيرون ،
وللحزب الشيوعي أصدقاء من المثقفين والمبدعين لا عد لهم ولا إحصاء ،
فهل يمكن القبول ببضع نقاط ثقافية مجزئة كبرنامج للحزب الشيوعي في القطاع الثقافي ..؟
مع حلول القرن الحادي والعشرين وتطور الثورة العلمية والتكنولوجية حدث تطور نوعي عظيم المستوى في العلوم والثقافة لكن العراق منذ زمن النظام البائد وحتى بعد سقوطه يعيش في حالة انحطاط ثقافي وعلمي إنْ لم اقل في حالة سقوط ، ثم تأتي رؤية الشيوعيين في برنامجهم المقترح ناقصة ، أو مكررة بصيغة عمومية ، لا تستطيع أن تسهم في إصلاح الجوهر الثقافي السائد في العراق الآن والقائم على الطائفية المقيتة والتشرذم المذهبي وعلى مكونات الثقافة العشائرية المتخلفة . بل أن البرنامج لم يحمل في جوهره أية إشعاعات مطلوبة لتحرير الكم الهائل من الشعب العراقي الواقع تحت ظلال جسيمات ثقافية تعود بنا إلى العصور الوسطى المظلمة . كان المفروض أن يحمل برنامج الحزب في " القطاع ..! " الثقافي رؤية منهجية علمية قائمة على آلية خاصة من أجل " التجديد الثقافي " في العراق وليس من أجل ( إعادة بناء المشهد الثقافي والإبداعي عموما في الظروف الجديدة يستحث جملة من الإجراءات والمعالجات ..الخ ) كما ورد في المشروع .
ما فعلته سيطرة 35 عاما من الثقافة البعثية التسلطية لم يكن شيئا بسيطا فقد أدى أولا وقبل كل شيء إلى :
(1) تشويه وجه المجتمع ، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، وسادت ثقافة تأليه الفرد والانقسامات الاجتماعية .
(2) قام المشروع الثقافي لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بعزل النخب الثقافية – الديمقراطية – العقلانية عن قاعدتها الشعبية ونال بعضهم حصته بالإعدام والسجن ، وآخرين بالعزلة والانطواء ، وأغلبية اضطرت إلى الهجرة إلى الخارج . وهذا العزل الثقافي أدى إلى تشبث الإنسان العراقي بالحل الفردي الانقلابي أو بالحل الغيبي الإلهي أو بحل قد يأتي من خارج البلد .
(3) كان لسيطرة " الفرد المسلح " على المجتمع العراقي مدة 35 سنة قد أشاعت بين الناس روح اللامبالاة بالشأن الوطني العام كما أدى غياب المثقفين إلى تراجع مفاهيم المواطنة والمساواة وروح القانون والعدل .
(4) بعد 9 نيسان 2003 انقسم المجتمع العراقي انقساما حادا حول معنى ومبنى ثقافة الاحتلال ، وحول معنى وأساليب ثقافة الاستقلال ، وصار هناك اختلاط عجيب بين مختلف المفاهيم الظاهرية المتعلقة بمفهومين أساسيين المقاومة والإرهاب ، وهو الاختلاط الذي سمح لمثقف شيوعي التحرك بين نقطتين كلاسيكيتين جعله يظن انه على يسار الجميع ، بل جعله يعتقد انه الشيوعي العراقي الأخير الذي يملك دالة الزمن العراقي المعاصر .
(5) شقت أنواع أخرى من القوى المؤثرة طريقها للتأثير ، بهذا الحجم أو ذاك ، ليس فقط بالمستوى الاجتماعي بل على المستوى الثقافي أيضا ، حتى تغيرت مفاهيم وتصورات عن ما يسمى بثقافة الداخل والخارج وانفصمت إلى حد ما في الثقافة العراقية العلاقة الثقافية في ثنائية الزمان – المكان وتشكل كم ثقافي معزول أو منعزل .
(6) ظهر ثقل متميز واضح في ثقافة التعصب والكراهية وبدأت رحلة هذه الثقافة تتعمق في مجرى المجتمع العراقي وفي نسيجه الوطني مما يستوجب تركيزا ثقافيا في المرحلة القادمة .
(7) ربما يكون من المناسب أن أبين أن الثقافة الوحيدة السائدة على نطاق اجتماعي واسع هي " ثقافة الخوف " قد تتغير أو تتباين هذه الثقافة ، لكن نسقها واحد في كل أجزاء المجتمع بسبب تأثير الجسد الإرهابي اليومي الجاثم على صدور العراقيين مما دفع الآلاف من العلماء والأكاديميين والمهندسين والأطباء للتحرك نحو البحث عن مكان عيش امن خارج الوطن بعد اغتيال المئات من زملائهم داخل العراق .
(8) في ظل الارتياب الجماهيري العام من " ثقافة العنف " السائدة في المجتمع انتشرت " ثقافات دينية " انقسامية واسعة النطاق وانتشر مفهوم جديد من مفاهيم " التقية واجبة " عن طريق الانتماء لحزب ديني أو مذهبي كأساس للخلاص ، مما أدى إلى وجود الكثير من طغاة العهد البائد يبحثون لهم عن ملجأ آمن بالانتماء إلى أحزاب دينية أو مذهبية أو حتى لغيرها ، كما أدى إلى بروز ظاهرة الشيوعيات المحجبات وظهور حجاج شيوعيين أيضا .. وقيام بعض قوى الحزب الشيوعي في هولندا للتصويت إلى جانب قائمة 555 وقائمة علي الدباغ .
(9) انتشرت في السنوات الثلاث الأخيرة أجهزة اتصال جماهيري ( راديو وتلفزيون وفضائيات ) تروج لثقافة تعصبية . يقابل هذا انعدام أو ضعف في أجهزة الاتصال الجماهيري الديمقراطي . وتعطينا حركة الثقافة والإعلام في صحافة الحزب الشيوعي مثالا مناظرا لهذا الضعف .
(10) بصورة عامة يمكن القول والتلخيص انه غاب عن العراق أي مشروع ثقافي ديمقراطي يساهم في تغيير الناس والمجتمع إلى الأفضل .
أظن ، أيضا ، أن المستقبل سيكون سريع التأثر بسلبيات النقاط العشر التي أشرت ُ لها في ما سبق ، وتبعا لهذا الظن ــ إن ْ كان صائبا ــ فان هناك منظومة واسعة من الواجبات الثقافية وتوفير آلياتها لتكون جميعا قيد الاعتبار من قبل جميع القوى الديمقراطية العراقية وفي مقدمتها قوى المثقفين الشيوعيين العراقيين وأصدقائهم ، لوضع كل جسيم ثقافي وكل مبدع وكل حركة أو منظمة ثقافية في موضعها الصحيح لمقاومة ثقافة التخلف السائدة في مجتمعنا حاليا
لم يأتِ أي شيء من هذا بالنسبة لاحتمالات التطورات الثقافية المستقبلية في مسودة برنامج الحزب الشيوعي بل جاء برنامجه في القطاع الثقافي قائما على سبع منظومات من الأفكار الثقافية العمومية التي لا يستطيع احد التكهن بإمكانيات أو احتمالات تحويلها إلى " فعل " قادر على التأثير الاجتماعي .
أجد ، هنا ، من المناسب الإشارة إلى المنظومات الثقافية السبع الواردة في البرنامج الجديد وهي :

1- العناية بالثقافة وحفز نموها وتفتحها وانتشارها باعتبارها وسيلة للتنوير والارتقاء الروحي وشرطاً لتطوير المجتمع وأنسنته وبما يساعد على بناء ثقافة وطنية وديمقراطية تكون حاضنة لكل التيارات القادرة على بلورة الهوية العراقية الوطنية.
2- التأكيد الخاص والاستثنائي في هذه المرحلة المضطربة على أهميّة دور المثقفين والمبدعين في تثبيت التوجهات والخيارات الوطنية الكبرى، والرهان المستمر على قدرة النخبة الثقافية الوطنية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية في مجال بلورة الرؤى، وصياغة الأفكار وإنتاج التصورات لإثراء الحوار حول كبريات القضايا التي تواجه بلادنا، ، والمساهمة النشيطة في استشراف المستقبل.
3- تحرير الثقافة من قيود الفكر الواحد والرأي الواحد ومن الجمود و التهميش، وإعادة الاعتبار لدور المثقف في إعادة بناء المجتمع وتطويره، وفتح دروب الإبداع الفكري والمعرفي أمامه في مناخ من الحرية والاستقرار، عبر إجراءات ومبادرات عملية وملموسة تؤسس لرفض تهميش الثقافة والمثقفين.
4- بلورة الصيغ والتشريعات القانونية التي تكفل حرية الثقافة والإبداع، وتستبعد كل ما يمكن أن يقيدهما، وتهدف إلى وضع ثمارهما في متناول سائر فئات المجتمع.
5- احترام التعددية الفكرية والتنوع القومي في ثقافتنا الوطنية، والحض على انفتاحها وتفاعلها مع سائر روافد الثقافة الإنسانية وتياراتها.
6- رعاية حملة الثقافة من مفكرين وعلماء وكتاب وشعراء وفنانين ومبدعين آخرين، ودعم نشاطهم الإبداعي وتأمين متطلبات نمائه وتعمق طابعه الديمقراطي واغناء جوهره الإنساني.
7- العمل على تأمين مستلزمات إشاعة الثقافة وزيادة وتطوير المكتبات العامة وقاعات العرض المسرحية والسينمائية وللفنون التشكيلية.
لكن برنامج الحزب هذا لم يحدد بالدقة المطلوبة كيفية تحريك ميكانيكا رؤيته الثقافية في النقاط السبع الأنفة الذكر وهي المتموضعة بكلمات متنوعة ، لكل واحدة منها " منزلة مبهمة " من مثل ( العناية بالثقافة ) كما جاء في النقطة الأولى ، وكلمة ( التأكيد ) كما جاء في النقطة الثانية . وكلمة ( تحرير ) كما جاء في النقطة الثالثة . وكلمة ( بلورة ) كما جاء في النقطة 4 وكلمة ( رعاية ) كما جاء في النقطة 6 ، وكلمة ( احترام ) كما جاء في النقطة 5 ، وكلمة ( العمل ) كما جاء في النقطة السابعة .
تلك جميعا كلمات غير منتجة رغم بريقها الذي له توزيع عريض يمكن أن تجده لدى الكثير من برامج أحزاب أخرى أو حكومات أو حتى لدى وزراء ثقافة يتشبثون بمثل هذه الكلمات عينيا لكنهم لا يسلكون في تطبيقاتهم غير الأنفاق الثقافية التي لا يتحقق منها أي نجاح ثقافي حقيقي .
من الحالات السالبة التي من الضروري أن يتدارسها الحزب الشيوعي العراقي في ميدان الثقافة هي الحالة التي مارسها الرفيق مفيد الجزائري وهو أول شيوعي وزير ثقافة عراقي وعربي تنتدبه المصادفة ليتبوأ أعلى منصب ثقافي في العراق الجديد لعام ونصف تقريبا فهل كان محظورا عليه استخدام ( تنفيذ ) منظومة الكلمات السبع الأنفة .. هل استطاع أن يحقق اختيارا ثقافيا تقدميا أو ديمقراطيا داخل الساحة الثقافية العراقية .. هل ترك شحنة ثقافية متحركة داخل وزارة الثقافة ..؟
كي لا يكون التنبؤ بالجواب اعتباطيا مطلوب من الحزب أن يتدارس بالفعل تجربة الرفيق مفيد الجزائري كي يستطيع حزبه أن يعرف تفاصيل المحصلة التي قد تساعد المؤتمر الثامن لاستحداث برنامج يدعو إلى التجديد الثقافي واستحداث الأساليب التي تسرّع ثقافة عراقية عالية الطاقة في مكافحة ثقافة التخلف وتنهض على قيم الفكر العلمي والعقلاني والنقدي للمشاركة حقا وفعلا في إنتاج علاقة ايجابية متفاعلة مع أوسع قاعدة من المثقفين الديمقراطيين وقائمة على قيم الاعتراف بالآخر والحوار الموضوعي والتسامح، والبحث عن الأرضية المشتركة لأوسع قاعدة اجتماعية من أجل النهوض والتقدم.
ختاما أرجو أن ينال البرنامج الثقافي للحزب الشيوعي العراقي حظا من الوضوح الأكبر والأوفر مرتبطا بأكثر الوسائل قدرة أثناء الممارسة والتطبيق ، كي يستطيع المثقفون العراقيون ، الشيوعيون والديمقراطيون ، أن يطلوا على ثقافة العالم من وجهة نظر إبداعاتهم التي تتطلب من الحزب تخليصها من السكون الحالي كي لا تتلاشى إشعاعاتها أمام تأثير القوى الظلامية التي تريد تغييب المثقفين العراقيين ووقف تأثيرهم على حركة المجتمع السائرة ببطء شديد بمقابل رغبة بعض القوى الظلامية المؤثرة على حركة العربة الثقافية بقوة احتكاكية عنيفة .
افترض بعد هذا أن يكون نصيب هذه الملاحظات تبادليا مع جميع من يرغب في أن يكون برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمرحلة القادمة جهدا مركزيا جماعيا كي يتحول إلى رمز دليلي إضافي لثقافة عراقية تنويرية ..
*****************************
بصرة لاهاي في 26 – 9 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189
- ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة . ...
- مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187
- معادلة صعبة : لا علم لمن لا دولة له ولا دولة لمن لا علم له . ...
- من يملك الفلوس والميليشيا له حاضر وليس له مستقبل ..!! مسامير ...
- عالم صاخب جدا في رواية أمريكية جديدة ..
- مداعبة ثانية مع الرئيس جلال الطالباني ..!!مسامير 1183
- رمز الديمقراطية العراقية مطار بغداد الدولي ..!!مسامير 1182
- مائة مثقف عراقي يوجهون نداء إلى الحكومة العراقية
- غونتر غراس .. هل يضيع تاريخه الروائي ..؟
- مداعبة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1180
- مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178


المزيد.....




- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم المطير - ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي