أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت داخلي














المزيد.....

صوت داخلي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


فجاءةً ألملمُ الصدى..........
من كاحلِ الغريزةِ مهندماً وبوحي في انتفاضْ
تجيئني بثوبِِِ من رياضْ
سابحةٌ خَلَجاتها
زمردٌ وصيغةُ الترتيل في سماعِها
تدورُ في الحواسِ والأساورِ تدقُّ في إقتباضْ
مَنْ ساورَ الحكيمَ في مهامهِ غيرُ ندى
وأرشفُ العيونَ ،
والإبحارُ في المتاهةِ انتحارْ
تسألني وتدرجُ الموّالَ والكمانْ
صاحبتي أراكِ في إغماضةِ العينينْ
ناسجةً خطوطكِ تبكينْ
كنتِ بلا كفّينْ
وتغرقُ الشواهدَ وتنتشي الأخبارْ
وها أنا معلقٌ بصورتيْ
بصيرتي إذكارْ
اسألُها عن واحةٍ تدوسُ خيطَ القلبْ
ما بينَنا الربْ.......
تراني في وجيبِها
نافضةً من وهنِها إشارةً للصلبْ
تبتعدُ وبعدَ حينٍ تقتربْ
وتلحسُ الأقدارَ من كينوتي
يا صحبتي .........
حبيبتي من آخرِ الأسرارْ.......
تجوسُ في نوازعي وتنفضُ الغزلْ
أعجوبةً وها أنا معلقٌ من داخليْ
تطوفُ في سماحةِ الخليقةِ وتوحي بازدرائِها
تركنني بباحةِ القلقْ
مموجاً ونخوتي أرقْ
لم توقدِ المنافي بيْ
غيرَ سيولِ وجعٍ يهجُّ في ارتعاشْ
من داخلي تزفّنيْ
وترسمُ ارتهانَها
كصحوةٍ تدوسنيْ
وترتمي بلهبٍ غشّاشْ
مَنْ داسَنيْ ؟؟؟
غيرَ فحيحِ نجمةٍ تطوفُ في عَزاءْ
هل هجّتِ البلابلُ الأعشاشْ
سبحانُ من صورّها
وأنني حبيبتي أعيشُ في الأحراشْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت داخلي