أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - الطوفان يغرقنا ونحن لا نجيد العوم ولا استخدام المجداف















المزيد.....

الطوفان يغرقنا ونحن لا نجيد العوم ولا استخدام المجداف


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما رويته يا عُمَر في" طوفانك ببلاد البعث" لم يكن إلا صورة من صور طوفاناتنا السورية
التي تجتاحنا من كل حدب وصوب، وعلى كل الأصعدة، ونقف حيالها كمراقبين ومنتظرين فرجاً قدرياً ينصرنا على القوم الظالمين .. ندعو الله في سرنا من أجل تحرير أرواحنا وأطفالنا، لكننا نقف بحياد، فقد أتقنوا تدجيننا، وأتقنوا تجييرنا ، لنصبح بمثابة خراف العيد ، تحلم بالعشب الأخضر والماء العذب والانطلاق في رحاب الحقول واللعب والمبارزة مع الأصدقاء والرفاق، لكننا نرى عن كثب في الوقت نفسه سكين الجزار الحادة والمنتظرة لحظة انبثاق الاشارة لقص الرقاب...حالنا غارقة في البؤس والهوان، نغرق في ذل لم يعرفه تاريخ الوطن السوري، وندفن أحياء كل يوم، نبحث عن أي ظل يصون بعضا من كرامتنا المهدورة منذ عقود أربعة .
.طوفانك يا عمر نبش الجرح النازف تحت الجلد، نفض الغبار عن عجزنا، وما محاولة حرمانك من التعبير وحرية التنقل، إلا صورة من صور بؤسنا وصورة من هذا الطوفان بصديده المؤلم وتقيحه المزمن...
طوفاننا متعدد الوجوه والأشكال.. سآتي على نبش بعضها رغم يقيني أني لم آت بجديد، الكل في الوطن السوري يعرف ما ذا يعني الطوفان؟، الكل يعيش الغرق شبه راض ..أو طائع ، أو منحنٍ للعاصفة، لأنه يخشى على رأسه أن تطير، أو يخاف على زغب أطفاله وريشهم قبل أن تنمو جوانحهم ويستطيعون التحليق بعيدا عن هموم الوطن ..حلم يراودك ويراودهم حين يكبرون...نغذي فيهم روح الهروب والإنهزام والقدرة على المواجهة، كل هذا من باب الحرص الأبوي والقلق على مصيرهم!!..

نبدأ يومنا بطـــــوفـــــــان الفــــســــــاد وانتشاره في كل مكتب ومكان لعمل ، في القطاع الخاص أم العام، على مستوى الفرد أو الجماعة...في التعامل والشراء والبيع ...النهب والسلب شعار الشطارة، ولكل ثمنه ولكل شطارته حسب المقام....ادفع
( تاكل ملبن )ــ على رأي المثل الشعبي المصري ــ تدفع ثم تنال.. ولكي تأكل عليك أن تُطعم..وعليك أن تلقي بالطعم لتصطاد، وهنا تبرز حصافتك وقدرتك على النتش..أو قدرتك على الصيد والتقاط اللحظة المناسبة لتحصل على صيدك..
لقد روى لي أحد الشباب المنهزم من جحيم وحوش النسبة المئوية ...أنه لا يمكن للمرء أن يتصور مدى الفحش الهائل للفساد في سورية، وأنه سبق له ورأى حجم الفساد في موسكو قبل انهيار الاتحاد السوفييتي وبعده ، عاصر مأساة الانتقال وحجم الخراب والمافيات الروسية، لكنها رغم كل ما يقال عنها أرحم وانتشارها أخف وطأة على المجتمع ولم تساهم بعد في خراب الانسان الروسي كما ساهم ويساهم نظام البعث والتبعيث في إفساد الخلق والأخلاق والقيم ، التي تربينا عليها وورثناها جيلا بعد جيل..مما جعل من سورية الغنية بإنسانها وحضارتها ، تصبح غنية بفساد الانسان فيها...وهذا هو طوفاننا الأول ..فكيف نعوم فوقه ونحن غارقين حتى قمة الرأس في متاهة تزيد هوتها عمقا ورقعتها اتساعاً وانتشارا ، وما النماذج الشاذة عن القاعدة ، إلا ما ندرة استطاعت المقاومة نتيجة وجودها في أسر تملك سلاح الثقافة الوطنية السليمة، وسلاح التضامن الأسري والفكري ، الذي حمى أفرادها وجنبهم الانغماس في مستنقع الفساد...

الطـــــوفـــــان الـــثــــانــي ...ما يعيشه المواطن من قهر وعذاب يومي، لتأمين لقمته ولقمة أولاده، فانهيار الاقتصاد وتدني القوة الشرائية للفرد وارتفاع أسعار المواد الضرورية والسكن ..ناهيك عن صعوبة اقتناص فرص العمل وتوفرها، مما حدا بغرقنا في سيل جديد من سيول الهجرة ..وتشمل الهجرة كل أصناف وأنواع الكوادر ، العمالية منها ، والفنية والإدارية والمهنية ، وهجرة العقول ، التي يمكنها أن تقود الوطن نحو الانتعاش والنهوض، أو تمده بطاقات الإبداع والابتكار، وتساهم بخروجه من ضائقته الاقتصادية، وهنا تتداخل أمور العمل وفرصه بأمور السياسة وإدارة البلاد وفساد القائمين عليها ..بكل شرائحهم وتنوعاتهم، فقد أصبح الوطن مصدرا لارتزاق الأتباع والموالين لضمان السلطة وبقاءها..ويرتبط هذا الطوفان أيضا بطوفان النــفـــاق...
وهي صفة تتلازم وتأمين الحاجات الضرورية للمواطن ، وأصبحت من ضروريات الديكور الشخصي للوصول والحصول، وبالطبع يتبعها الزيف والدجل والتملق لمن يستحق أو لا يستحق ، فهل نملك بعد سلاحا فتاكا لقتل هذه الصفة والعودة بمواطننا إلى سلوك الطرق القويمة والصادقة في التعامل والعمل؟ وكيف لنا أن ننقذ الوطن من بؤرة الفساد الداخلي، النفسي وإلحاقه بقطار الصواب والشفافية لأنها الأكثر سلامة في نهاية المطاف؟

بالتأكيد ، عندما نطرح هذه القضايا، فإننا نطرحها من باب الأمل، ومن باب كشف الأقنعة المزيفة وتمزيق غلال الشك في قدرة المواطن السوري على تجاوز الأربعين عاما من احتلال مقدرته وتشويه كيانه وصورته أمام نفسه أولا، والآخر ثانياً.
في غمرة البحث والاستقصاء نطرق باب طوفان الانهيار التام للقانون ورجال القانون
يكفي للمواطن أن يدخل ، ولو بدافع الفضول والصدفة، لمحكمة من المحاكم السورية، ويراقب عن قرب كيف تتم الإجراءات القانونية ، وكيف تحل القضايا، ابتداء من تسلم المحامي لها، وانتهاء من بت القضاء فيها، ليصل لنتيجة تجعله يخاطب نفسه ويصاب بفصام حقيقي، متمنيا وداعيا ربه، ألا يوقعه بين أيدي هذه الشريحة، مع أنها من المفروض أن تكون الأكثر صدقا ونزاهة واستقلالا في القرار والرأي والحزم في تطبيق القانون واحترام الإنسان!!
فكيف يمكن للقضاء أن يكون متحليا بالنزاهة، في وقت يتم تعيين القاضي صغيرا كان أم كبيرا ، حسب انتمائه الحزبي، أو ولائه لأهل السلطة؟!! وكيف يمكنه أن يفصل بالقضايا بجدارة ونزاهة، وهو يتلقى أوامر البت في أي نزاع من ضابط أمني، أو رقيب على المواطن، يقضي لصالح هذا ويقرر ويتهم ويلصق الجرائم والتهم لصالح( السلطة والنظام وأهله) ...لكم أن تحضروا مهازل المحاكم الاستثنائية والغير استثنائية ، خاصة ما تعلق ويتعلق منها بسجناء الرأي في سورية من أكراد وعرب ..
الطوفان يعم الوطن ونحن الغرقى في خضمه...كيف يمكننا العوم للخروج من نفقه المظلم؟ طوفان انعدام الدور الحقيقي للسلطة القضائية وفصلها عن السلطة التنفيذية؟ ، في ظل قانون الطواري ، هل يمكن للمواطن أن يرفع صوته ويطالب بحق مهضوم؟
هنا يمتد الطوفان ليصل إلى انعدام الحريات بكل أصنافها، من حرية التعبير، إلى حرية التظاهر، إلى حرية تكوين الأحزاب والجمعيات، وحرية النشر والإعلام بكل صوره التعبيرية المرئية والمقروءة والمسموعة...
وما يتعلق فيه من قوانين جائرة بحق نصف المجتمع( المرأة)...
فحين تعيش المرأة السورية في ظل قوانين العهد العثماني، التي تحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية، ومن مساواتها في الحياة والموت، دون تمييز لاختلاف جنسها، ودون دونية كونها إنسان من الدرجة الثانية أو أقل، أو كونها الضلع القاصر، والذي لا يمكنه أن يصبح كاملا أبدا...بل تتماهى فيه قوانين البعث( العلماني!!) مع أقدم العادات والتقاليد وأكثرها استلاباً لكيان المرأة
وتنحاز لذكورية المجتمع بكل قوالبه المحبطة لدور المرأة والقامعة لكل مطلب ينصفها، أو يرفع عنها بعض الجور ويحمي أسرتها وأطفالها من مستقبل التشرد والتفتت والانهيار ..وخاصة حين يغفل حقها في الانتماء الوطني لأبنائها من أب غير سوري، ويحرمها من حقها في تربية أبنائها وحضانتهم، حتى يقرروا مصيرهم ويختاروا...حين يتم الانفصال، كما لا ينصفها على الإطلاق بنفقة تحميها من غائلة الجوع وتقيها ذل السؤال وذل العودة لبيت الأهل والعيش تحت رحمتهم ..ناهيك عن عدم قدرتها على تزويج نفسها أو اتخاذ القرار الذي تراه أكثر صوابا بما يتعلق بمصيرها واختيارها...ناهيك عن حق الطفل...والقائمة تطول والطوفان يعم ، ولا تملك المرأة كما لا يملك الطفل أي مجداف يستطيع من خلاله أن يصل لشط الأمان..في ظل برلمان يحتوي على نساء يتقن التصفيق والتهليل، دون مناصرتهن لأنفسهن!!.

خاصة حين تتعلق الأمور والمطالب النسائية والأسرية بقانون الأحوال الشخصية، والذي هوجم بعنف وشدة وقساوة من رجال الدين مسبقي الصنع في سلطة البعث، والذين تتاح لهم كل الفرص وكل الإمكانيات لينشروا ويبثوا خرافاتهم السلفية، ويكرسوا وقتهم لمحاربة المطالب النسوية والوقوف بوجه كل مناضلة أو مناضل لتحسين أوضاع الأسرة والمرأة بالذات من خلالها..مستخدمين نساء ممن كن ضحية غسل الأدمغة ، وضحية إغراق المجتمع بعهود الظلام الدامس وإطفاء شعلة النور للتغيير والانطلاق نحو آفاق الحرية والتقدم والديمقراطية المنشودة ، فانتشرت قبيسياتهم ..وشيوخهم ...في كل بقعة من بقاع الوطن السوري...وكأنه لا يكفينا ( طلائع البعث وشبيبته )، مما حصر الصراع الأيديولوجي بينهم وبين من أنشأوه من تنظيمات أرادوا لها أن تكون حربتهم بوجه أمريكا..ليقال أننا نحارب إرهاب السلفية في عقر دارنا..رغم أنهم صُناعها...

وهذا ما أتاح لغرقنا بطوفان جديد، هو طوفان المذاهب والطوائف والانتماء لها ولأتباعها صار أقوى من الانتماء للوطن..لكنه مربوط ومرهون بطوفان الخوف والرعب، الذي يغرق البلاد في رهبة لم ترها البشرية سوى في الأفلام الهوليودية...

لهذا كان فيلمك يا عمر أميرلاي، بمثابة القفزة فوق جدار الرعب، كان بمثابة الاختراق لأشباح عششت في نفوسنا واحتلت قدرة أعصابنا وشلتها عن فعل الحركة، لقد صورت انتهاك حق الطفل المواطن في الاختيار، صورت تحويله لمنشد ومردد دون فهم أو وعي، صورت عجزنا عن اتخاذ موقف بحق غسل أدمغة أبناءنا...رغم أنه يمكن لكل منا أن يتخذ موقفا يريح ضميره...
يمكن للمعلمة أن ترفض التبعيث، يمكن للطالب أن يرفض الترديد...يمكن للموظف أن يرفض الرشوة والارتشاء ...يمكن لمن يريد أن يكون حرا، فعليه أن يدفع الثمن، لكنه بشكل فردي يكون ضحية أكبر، وهنا يأتي دور ...أحــــــــزاب المعــــــــارضــــــة ، ودور لجـــــــان المجتمــــــــع المـــــــــــدنـــــــي
هل لدينا الإمكانية والقدرة بعد على مواجهة ثقافة الهدم الاجتماعي الجاري منذ عقود؟


لقد حاول البعض من أطراف المعارضة ولجان المجتمع المدني، حاول مثقفي الوطن وسياسييه الأشراف، ولم تفل عزيمتهم ..رغم الضعف الكبير ، الذي ينتاب حركتهم ونشاطهم... بعد ضربات القمع والتنكيل وحرمان الحق في الاجتماع وتكوين الأحزاب وتفعيل النشاطات... حاولوا كسر حواجز الصمت المطبقة على العقول والنفوس، حاولوا اختراق جدران الخوف ، وشق بعض النوافذ من خلال شباك الإرهاب الأمني المعمم ، وقد استطاعوا لفترة قصيرة ، أن يشكلوا توافقا سموه ( إعـــــــلان دمشـــــــق )
وحاولوا تفعيله وتأطيره، كما حاول مثقفينا إنشاء العديد من لجان المجتمع المدني والنوادي الثقافية( كمنتدى الأتاسي والكواكبي وغيرها )...لكن معظمها اليوم مشلول ومتآكل ...وعاجز عن تحريك بضعة أشخاص...نعلم أن البلاد عادت لعهود الشدة ولقبضة رجال الأمن في السلطة، خاصة بعد خروج القوات السورية من لبنان، وبعد اتهام سورية بمقتل الحريري، وما تبع ذلك من عزلة للنظام يعاني منها الوطن جميعا ومن نتائجها تضييق الخناق على العباد، وعودتنا لعهد الثمانينات من القرن المنصرم...
ومع هذا فباعتقادي أن الأمور توصل المرء منا لحافة الجنون..
فلم يعد في الكون قاطبة وجود نظام يشبه إلى حد ما بمواصفاته الاستبدادية ما تتمتع به سورية من حظ وافر ونادر بامتلاكها هذا الشرف ، الذي تستحق عليه أن تسجل في موسوعة ( غينيس )!!!!.
يحلو للبعض أن يقول ، وهناك مثله في دول عربية أخرى...لا شك فنحن على الدوام مختلفون...ونباهي بحجم الفوارق الكبرى في الاختلاف بيننا وبين الشعوب، ونمتاز عنها باحتكارنا لبضاعة نادرة في سجل الحكومات ، وبزعماء نموذجيين في بسط سلطانهم لعقود ، دون أن تستطيع شعوبنا التخلص من موبقاتهم وجرائمهم، لكني مع هذا ..أحسد حتى بعض هذه الدول العربية، لأن نموذجنا السوري ...هو الأكثر غرابة والأول دون منازع، في كفاءته الديكتاتورية وتزعمه المنفرد لها...
فهنيئا لسورية بهذا الكسب ، وويل لنا من أجيالنا القادمة، حين نقف بمواجهتها ونحمل في جعبتنا أسوا حقبة من حقب التاريخ، وما علينا سوى ..النهوض من نومنا ، والبحث عن مجاديفنا الثقافية الخائبة وبرامجنا السياسية الأكثر خيبة، وندخل بجدال وحوار مع جيل أبنائنا....لنحميهم من طوفان أعظم وأشد من طوفان نوح.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - النصر الإلهي بدون طيور أبابيل
- أتعود الإنسانية إلى حروب الأديان وعصور الظلام؟
- نبز العالم أجمع بسلطات من نوع منقرض
- مثل شباط مافي على حكيه رباط- مثل شعبي سوري-
- الحادي عشر من سبتمبر زلزال من صنع البشر لا من الطبيعة
- ماهو دور الشباب في صناعة المستقبل؟
- عالم الأشباح والكوابيس السورية
- المرأة السورية والحجاب
- صارت كبيرة بحجم بيروت
- ما الذي ينتظر المنطقة بعد حرب ال 33 يوماً...حزب الله...سورية ...
- هل يحق لإيران امتلاك السلاح النووي، وعلى من يشكل خطراً؟
- دور المواطن الفرد في دولة الاستبداد والفساد
- الشرق الأوسط الجديد بين نفوذين، الإيراني من جهة والإسرائيلي ...
- بين الشد الإيراني والجذب العربي، يغلي مرجل المنطقة
- هل ستتمكن الحكومة اللبنانية من بسط سيادتها على كل الأرض اللب ...
- لن تخرج سورية من الشرنقة، طالما أن نظامها حريص على إضاعة الف ...
- رسالة حب للبنان...حين ينبت الزهر من جديد فوق الرز
- قراءة في نتائج الحرب اللبنانية الاسرائيلية
- للبنان أقدم اعتذاري...ورؤيتي لنتائج حربه مع إسرائيل
- ثلاث نساء حطمت حياتهن..باسم الحق الشرعي!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - الطوفان يغرقنا ونحن لا نجيد العوم ولا استخدام المجداف