أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - حرب عالمية على الإرهاب وحوار














المزيد.....

حرب عالمية على الإرهاب وحوار


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 07:00
المحور: كتابات ساخرة
    


الحرب العالمية على الإرهاب ، نعم ..نعم ..الله.. يا بن خالتى ....حرب عالمية على الإرهاب ؟! ، دولة هذه يا صبحى ؟ أين توجد فى خريطة الدنيا الشاسعة الأركان ؟ ما تعداد سكانها وديانة شعبها ، شعبها من البني آدميين لحما ودما وعلى كوكبنا الأرضي ؟ ، أيمتلك شعبها سلاحا مدمرا للحرب ؟، غبى وغبى جدا ولن تفهم أبدا، ليست دولة، والإرهاب هو عنف لتحقيق أهداف سياسية وقتل أبرياء غير مسلحين ، و رهُابُ هو مرض معد من عض الكلب ، وترهبَ أي انقطع للعبادة فى صومعته وأفتح القاموس وأنت تتعلم الكثير يا جاهل وغير مثقف بالمرة ولا تساير التطور والتقدم و متخلفا ، الله يسامحك يا صبحى يا بن خالتى ، وعالمية أيضا ؟، آي نعم..تقودها الدول الغربية المتقدمة المتطورة الديمقراطية على الدول المتخلفة الديكتاتورية حتى تخرجهم من الظلمات إلى النور ، الله أكبر والنصر للعرب ..يا متنور يا فهامه وعلامة العصر ورجل الحديث ( البقلاوة ) الجميل والمسكر .
أهي حرب على صفة ؟ّ! ومن الموصوف سعيد الحظ والنية ؟ الواضحة والبادية علية تلك الصفة اللعينة ، أهي دولا أم أفراد؟ والنبى يا صبحى فهمنا، الكلام صعب على فهمك ولكنني سأقول لك ..هى حرب فى داخل الدول والأفراد ..وتظهر الصفة فى صورة كره واضح وبين بالقلب وعلى أطراف اللسان ومخزنه فى القلب الأسود الكاره وهى لا تثبت إلا بعد تقتيل حاملها فترى بالعين المجربة وبالدليل العلمي المنطقي والبراهين ألإثباتيه المعملية بعد الموت وقبل الدفن ..فهمت ، فهمت جيدا .. بعد الموت ؟!.. يا بن خالتى يا متنور أسمعني ..منذ أحداث سبتمبر الغريبة والمنكرة بالطبع ولن نخوض فيها الآن ، والتقتيل على قدما وساق والدمار والخراب على أشده فى كل البقاع على سوداوي القلوب هؤلاء ..فهل انتهت الحرب ومتى تنتهى ؟..صبحى بن خالتى شد نفس عميق من سيجارته وجحظت عيونه ونثر دخانه فى وجهى قائلا : يا غبى ..، أكلت الكلمة منه وهضمتها وعلى معدتى خزنتها حتى أفهم من بن خالتى ..أصل أنا بالى طويل قوى وبحب أفهم وأتنور، أردف بن خالتى بـــ :والمصيبة والكارثة كلما قتل فرد منهم يظهر فردا آخر غيره ولابد من تقتيلهم جميعا حتى تنتهى الحرب العالمية على الإرهاب العالمى ويعلن مستر بوش شخصيا نصره العالمى العظيم ويهبط علينا من الباراشوت فى حاملة الطائرات الأمريكية ..أنسيت هذا المشهد الرائع ؟، لا ..لا ..أتذكره جيدا ..كما أتذكر ديمقراطية العراق القدوة والمثال الذى يحتذي به ، وأتذكر التنمية والرخاء والسلام الذين عما ربوع العراق بعد صدام ، وطشاش أتذكر أفغانستان وحروب المخدرات والغنى والثراء المزروعين على جبالها الشاهقة وأيام روسيا المارقة ، ولكننى أتذكر جيدا أخوتي فى فلسطين ولبنان ..ولكنك تعلم غدا رمضان فهل تركتنى أنام وفى يوما آخر وأعدك نكمل الكلام ، مع السلامة يا صبحى يا بن خالتى ودعني أنشر حديثنا ربما قائلا يقول لى أحكى كمان وكمان .....وشكرا .



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1
- قتيل...و...قاتل
- لبانة الغلب


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - حرب عالمية على الإرهاب وحوار