أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - بين بَيَاضَين














المزيد.....

بين بَيَاضَين


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:31
المحور: الادب والفن
    


آن َ لي ,
بعد َ سواد ٍ أبهم َ معنى البياض ِ ,
وامرأة ٍ تضيف’ الكثير َ إلى الهواء ِ ,
أن أستعيد َ ضحكاتي َ التي تبدّدت في غير ِ أوانها .
ضحكاتي َ التي
بالكاد ِ أذكرها .

وآن َ لي ,
في المسافة التي اشتعلت ,
بين َ الإرادة ِ والرغبة ِ ,
أن أفرغ َ خلاياي َ
من النسور ِ المحنّطة ِ ,
وبراز ِ النمور .
أن أسند َ ساقي ّ
على حائط ِ الشرفة ِ
بالطريقة ِ التي تريحني وحدي ,
وأن أستعيد َ وجع َ رأسي َ المزمن ِ
الذي غادرني منذ’ أمد ٍ طويل .

آن َ لي
أن أشرب َ عرقا ً أكثر َ ,
وأخسرَ أصدقاء ً أكثر َ .
أن أخرج َ نسائي َ عاريات ٍ ,
من خواء ٍ يسكنني ,
إلى ذاكرة ٍ
أقلّ فتكا ً ,
أقلّ ضراوة ً ,
وفوق َ ركبهنّ
أطفيء شموع َ خيبتي .

كما آن َ لي ,
وشريط’ السواد ِ يشطرني إلى بيَاضَين ِ ,
أن أطحن َ شعير َ أيامي َ
وأولم’
لماعز ٍ تهت’ عن صحبته ِ ,
لغزلان ٍ أورقت في صمتي َ ,
لخطوات ٍ ظننتها أقمارا ً تنبت’ في الرمل ِ ,
وأصدقاء َ مالوا إلى جهة ِ الرنين .

آن لي ,
وهذا الجحيم’ يعدني باللذّة ِ ,
أن أظنّ
بأنّ
ما آن َ لي
ممكن’ الحدوث .



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صائد الغربان
- الجزء الذي يسقط سهوا ً عن قصد
- أب روحي جدّا ً
- زائدة’ ذاكرتي الدوديّة
- لا تحشو في جيبيك َ الريح
- يصير ذهبا ً
- فضيحة عينيّ
- الاغواء الذي أضحك السيّدة
- في ذلك الممر الضيّق
- حيث’ في طرطوس
- الشعر على نعش الانشاء - فرات اسبر في : خدعة الغامض
- ( الشعر اذ يقيم خارج النص - انتصار سليمان في( أبشرك َ بي
- (كعناق بين شارعين- سوزان عليوان في ( كراكيب الكلام
- الشعر السوري على أبواب المدن
- كم تشبه’ الوردة’ سكينا ً , أو ملعقة ً
- بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب
- بورنولوجيا / كعدم ٍ بين َ جوهرين
- تصحيح خطأ الوعي
- بورنولوجيا / في رتق الذكورة
- بورنولوجيا / أنفاس غرفة باردة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - بين بَيَاضَين