أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المثقف العربي و-وطنية- ولاية ملالي إيران1 من 3















المزيد.....

المثقف العربي و-وطنية- ولاية ملالي إيران1 من 3


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما وأن الحرب قد وضعت أوزارها، وبدأ الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب، فقد آن لنا أن نطلق المسكوت عنه الذي كان أشبه باختناق يشق الصدر، لأن النطق به كان يتيح للكثيرين من هواة صيد الكلام وتجار المواقف، للتوظيف والاستثمار في حقول المقدس: الديني، والقومي، والوطني، سيما وأن المواجهة الأخيرة بين حزب الله واسرائيل كانت مكتظة بألغام المقدس.
غير أن التلاعب الجديد بالمقدس الذي دخل سوق الشعارات القومية والوطنية العربية، هو المقدس الايراني الذي هالته انجازات البلاغة العربية في الحفظ على دعائم الأنظمة العربية، فقرر أن يستثمر في هذا القطاع ذاته، حيث رأسماله بسيط : إنه كلمتان لا تشكلان حتى جملة تامة، وهما "تدمير اسرائيل" بدون ذكر الفاعل أو حتى تحديده، فكانت الملهاة التي تلحق بملحمة العرب (عنترة) أن شيبوب ايران انقلب على (عنترة العربي) ليختلس منه رمزية دوره القومي بعد أن عهره (عناترة) الهزائم العربية، بعد أن خانوا النموذج البدئي الأصلي بانتاج نموذج ميلودرامي يتمثل في ظاهرة (التعنتر)، ليتقدم شيبوب ايران مستبطنا مأساة (رستم ) باسم المشترك الكربلائي، مادامت المسألة غدت حالة (تعنتر) في المآل، فما كان على شيبوب ايران الذي أتى به الكهنة ليكون (سادنا) عند ملاليهم، وناطقا بسجع كهنوتهم إلا أن يقرر تدمير اسرائيل بالنيابة، وإذا بلبنان (قطعة السما) تتحول إلى بيت مجوسي للنار المحرقة التي أراد شيبوب الايراني أن يحرق بها اسرائيل !
ولكي ننتقل من لغة المجاز إلى لغة الحقيقة، التي هي وحدها العارية، لكنها العارية الوحيدة التي لا تثير الرجال المتنكرين بالشعارات ...
وهذه الحقيقة –بداية- لا يتردد منظرو حزب الله في اقرارها، وهي أن ليس ثمة مشلكة لايران مع أمريكا سوى اعتراف أمريكا بمطامح ايران الاقليمية، وذلك ما يفسر تعاون ايران مع الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وافغانستان دون أي نفاثات في العقد أو تعاويذ من الشيطان الأكبر، ولا نريد التذكير بالمشهور عن صفقة استيراد ايران للسلاح الاسرائيلي، فهو أشهر من أن يذكر !
نورد هذه الحقائق لكي نؤكد لكل أولئك الذين يريدون أن يوهمونا بمواقف ايران المعادية للامبريالية والتي توحدنا معها أهداف التحرر الوطني، بأن ايران ذاتها التي تساند الشيعة في لبنان تحت عنوان مقاومة المشروع الأمريكي عن الشرق الأوسط الجديد هي ذاتها التي تساند الشيعة المتعاونين مع أمريكا في العراق عبر مشروعها الايديولوجي المذهبي في تفخيخ العراق والعالم العربي طائفيا، إذا لم تكن الأسباب شعوبية مضمرة تبحث عن ثأرها التاريخي من العرب، فإنها بسبب بداهة نظرية قائمة على المنظومة الفكرية المذهبية التي يستند إليها نظام الملالي في ايران القائم على مبدأ العلاقة العقدية مع الآخر (خارج الملة) بوصفه من حزب الشيطان ما داموا هم الممثلون لحزب الله، ذلك لأن العقل الفقهي(الميثي) السحري القروسطي يتأسس معرفيا (ابستميا) على ثنائية الصراع بين حزب الله وحزب الشيطان ...!
إن إيران الطامحة لتأسيس امبراطورية (ثيوقراطية) تسعى من خلال استثماراتها في قطاع قضية العرب المركزية (فلسطين) أن تتسلل إلى المنطقة للاستثمار الاقليمي من أجل مشروعها النووي –كما هو معروف- الذي سيتيح لها تحقيق أحلامها الفارسية القديمة بلبوس لاهوتية، وتحت شعارات (تحرير فلسطين) : الشعار المقدس في جاذبيته السحرية الفاتنة للجماهير العربية التي طالما تذوقت مرارة الاذلال الاسرائيلي خلال نصف قرن، لتنفذ من خلال هذه المرارات لاستبدال النير الاسرائيلي بنير ايراني، الفرق بينهما أن الذبح الثاني للعرب سيتم تحت شعار "مذبوح على الطريقة الاسلامية"!!
لقد حاول الراحل ياسرعرفات أن يستفيد من الرأسمال الايراني المستثمر في القضية الفلسطينية باعتباره ممثلا لهذه القضية وممثلا لتدين طيب معروف عنه، أن يتوسط لدى الخميني لاطفاء الحساسيات بين العرب والفرس، في أن يسمى الخليج الفارسي بالخليج الاسلامي كما هو مشهور، لكن آية الله (الولي الفقيه) صاحب رسالة الاسلام الأممي للناس كافة، رفض اقتراح عرفات مزمجرا "لقد كان الخليج فارسيا وسيبقى فارسيا" !
ولم يتوقف الملالي منذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة المأساوية التي عاشها الشعب اللبناني المنكوب وهم يعيشون حمى تصدير ثورتهم القروسطية، من السودان إلى الخليج العربي بين احتلال جزر ومناطق، ناهيك عن القمع لالغاء الحقوق الثقافية والقومية للعرب الذين يبلغ عددهم أكثر من عدد الفلسطينيين الذين يلعب الايرانيون بمقدس قضيتهم، والأغرب من ذلك أن دعاة العروبة وقلبها النابض يسلمون المناضلين العرب اللاجئين السياسيين اللائذين بحماهم إلى الحرس الجمهوري الذي بذّ بقمعه كل تاريخ السافاك الرهيب !
لم يبلغ حضور المشروع الايديولوجي والسياسي و الاستراتيجي لـ(آخر) اجنبي داخل نسيج الحياة الثقافية والسياسية العربية كما يبلغه الحضور الايراني في لبنان.
ولكي لا ندخل في الجدل والسجال حول اثبات هذه الواقعة، يكفي المرء الذي تابع مسلسل التدمير الاسرائيلي الممنهج للبنان على الفضائيات أن يرى صور مرشدي الثورة الايرانية : (الخميني وخامنئي) في الشوراع اللبنانية وعلى العمارات وفي الزوايا ليتأكد من درجة الاختراق الثقافي للرموز الايرانية لحياة المجتمع اللبناني العربي الأكثر تفتحا على الثقافة العالمية،بكل ما تمثله أشكال هذه الرموز من اغتصاب فظ للفضاء المدني اللبناني الحضاري، الرقيق والرهيف الشفاف.
هذا الحضور لتلك الرموز لا ينتمي أبدا إلى دائرة التعبير الرمزي الشعبي العفوي الذي يشد رومانسية الشبان الحالمين بالمثل العليا، كما كانت تمثل صور غيفارا لدى شبيبة العالم كونيا وقاراتيا، في حين أنه لم يكن مرفوضا إلا لدى منظومة البلدان الاشتراكية البيروقراطية التي يفترض أنه ينتمي إلى دائرتها الايديولوجية، وعلى هذا فقد كانت رمزية غيفارا توحي للشباب بحزمة رموز للتمرد على الساكن والتفرد خارج القطيع والاندفاع الأقصى نحو الحرية الحقة بلا حدود، ولذا فقد كان أول من رفضه وكفّره هم كهان اكليروس (الكرملين) بوصفه هرطوقا منشقا على كنيستها العقائدية .
لكن تلك هي المرة الأولى التي نرى فيها تلك البدعة التي يتحول فيها رجال دين حاكمون إلى نجوم ينافسون نجوم السينما في انتشار صورهم من حيث تعدي الحدود القومية والوطنية، بل لا يجد أنصارهم في لبنان أي حرج وطني أوعنت قومي عندما يتقاسمون معهم النفوذ النجومي في صور واحدة، وذلك عندما نشاهد صور المرشدين في لوحات كبيرة إلى جانب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في صورة واحدة، بشكل لا يمكن إلا وأن يمثل استفزازا وجدانيا عميقا لكل من لاينتسب إلى دائرة الحوزة المذهبية للعوام الشيعة من مريدي أشياخ الدين والفقهاء والملالي والأيات، الأمر الذي من شأنه أن يدفع للتعاطف العميق والتضامن مع مثقفي الشيعة اللبنانيين المتميزين في صناعة تاريخ لبنان الثقافي وهم يخضعون لحالة من الاغتصاب العقلي والوجداني من قبل رموز غريبة الوجد واليد واللسان عن الفضاء الثقافي اللبناني العربي المدني المنفتح عالميا على الحضارة والتمدن، مما يفضي رمزيا إلى تشويه وتزييف الصورة العقلية الحقيقية للنخبة الشيعية الفذة من خلال فرض صورة ولاية وزعامة ثقافة الفقيه التي تخطى لبنان التنويري منذ القرن التاسع عشر موروثها التقليدي على كل جبهات دياناته ومذاهبه وطوائفه .
وذلك لتكون خاتمة مطاف أحلامهم التنويرية والحداثية متمثلة في ارغامهم على الاندماج في مشروع قومي ايراني يتنكر بلبوس المقدس المذهبي، بعد تاريخ ناصع للمثقف الشيعي اللبناني في الاندماج والفعل في المشروع اللبناني العروبي النهضوي التحرري الذي ضخ كل قوى التنوير العربي بشتى مناحيهم الفكرية والمذهبية والسياسية بخيرة الكوادر والكفاءات وأنزهها، حيث كان الشهيدان حسين مروة ومهدي عامل-على سبيل المثال- أكثر من مثقفين لبنانيين، فقد كانا مثقفين يرتقيان إلى مستوى الانجاز الثقافي العربي والقومي بأرقى تجلياته الكونية الذي يتجاوز الملة والمذهب والاقليم والوطن، ولهذا كانا (مروة-عامل ) ضحية ايديولوجيا الملالي: الوطنية والقومية ايرانيا، والمذهبية الكوسموبوليتانية اللاوطنية خارج الكعبة الايرانية التي يريدونها بديلا للشيعة اسلاميا، هذا إذا علمنا أن تسمية حزب الله مستمدة من خارطة الأحزاب السياسية الإيرانية الذي كان أكثر أحزاب ايران أصولية وثيوقراطية، وذلك باسم اسلام منتج على قدّ مطامحهم القومية والاقليمية، لكنه الطامح ليكون ممثل الاسلام كافة الذي يتحدث باسمه –اليوم- كل القادة الايرانيين !
لايوجد في عالم العروبة ظاهرة انتشار صور حكام أخرين حتى ولوكانوا عربا إلا في لبنان، إذ غدت هذه البدعة خاصة بحزب الله، حيث لا يمكن أن نلاحظ ما يناظرها لدى كل الفئات والشرائح اللبنانية الأخرى، إذ يمكن أن نلاحظ صورا للشهيد الحريري، لكن لا يمكن أن تشاهد له أي صورة مع أصدقائه من القيادات العربية فما بالك بالأجنبية ! رغم شهرة علاقات خاصة وحميمة ربطته ببعض الزعماء العرب، ورغم أنهم ينتسبون إلى دائرة العروبة التي يفترض أنها لا يستفز حضورها الرمزي مشاعر اللبناني أو العربي كما تفعل الصور الايرانية!
تنتشر صور الزعماء الايرانيين بهذه الكثافة في لبنان، وعلينا رغم ذلك أن نتقبل فكرة أن "أموالهم نظيفة وطاهرة أي غير خاضعة للشروط السياسية"!
ولاندري ما هي الشروط السياسية التي يمكن أن تكون أكثر من توريط الآخرين في خوض حروبك !؟ سيما وأن هؤلاء الآخرين لا يستطيعون أن يمنعوا عقلهم من التفكير في الربط بين توقيت عملية اختطاف الجنديين الاسرائيليين في اليوم ذاته لإحالة الملف النووي الإيراني النووي إلى مجلس الأمن كما أصبح معروفا !
إن الدلالة الرمزية الساطعة للصورة التي يتماهى فيها -وفي لوحة واحدة- الصورة الشخصية لقادة حزب الله والقيادات والايرانية، تنسف- في اللاشعور الثقافي العمومي اللبناني- كل محاولات حزب الله للظهور بمظهر المتعالي على المذهبية الطائفية : (العلاقة مع حماس - بل والعلاقة مع عون)، سيما عندما يصر حزب الله أن يتعامل مع (الأموال الشريفة) الإيرانية بوصفها موجهة إلى خزينته وليس لخزينة الدولة اللبنانية ! في حين عرفنا وعرف العالم أن الأموال العربية (غير الشريفة والطاهرة) توجهت للدولة، أي لكل الشعب اللبناني وليس لأنصارها السياسيين لكسب المؤيدين والرعايا والمريدين، وهي أموال –في كل الأحوال- معروفة الكم والحجم والجهة !
ليس لدينا عقد قومية أو عصبية مذهبية تجاه الايرانيين كشعب فارسي، فالفرس قدموا اسهامات جلى للثقافة العربية الاسلامية في ذروة ازدهارها النهضوي الفلسفي والأدبي (الانسي) الرفيع خلال عصر النهضة الاسلامي الأول في القرن الثالث والرابع الهجري كما يوصّفه آدم ميتز، لكن ايران اليوم يحكمها الفقهاء وليس العلماء، يحكمها التعصب المذهبي الاحادي المنكفئ والمنغلق على كل أنوار العقل والروح التي يمثلها الخيام والشيرازي، حيث سلطة فقهاء الدنيا والاستبداد المنقطعة مع كل التراث النهضوي الرفيع الذي ساهم به الفرس في الحضارة الاسلامية، بل والمنكفئة عن التراث النهضوي والتنويري الحديث، ممثلا بالمشروع الدستوري الذي انجزته "مشروطية" الامام النائيني في بدايات الفرن العشرين، بعد تمدد سلطة ولاية الفقيه للاستيلاء ليس على العقول فحسب، بل وعلى القلوب، رغم كل محاولات الامام الغزالي منذ القرن الخامس الهجري لتحرير القلوب تصوفيا من سلطة ولاية الفقيه!
وعلى هذا فالنصر العربي الوحيد الذي تم سنة 2000 لم يستطع الوعي العربي الطفولي البريء أن يتحمله، حيث تثقل على صدره الانتصارات التي لم يعتدها فلا يحتمل، إذ لم يستطع أن تتحمل طزاجته وبراءته الطفولية فرحة الانتصار، فراح يتبغدد ويصعّر خده ويمشي في الأرض مرحا وهو يستعرض قواه، ليأتي الاسرائيلي مستعيدا وديعة هزيمته، ويعيدنا إلى نقطة الصفر حيث أخرجناه، ولينغص علينا فرحتنا الطفولية بالانتصار، فالذي حرر بلده عاد ليعيد الاحتلال لها بسبب التشجيع الأبوي (الايراني)، لكنها الأبوة الذكورية الانانية المتغطرسة ادعاءا وتنفجا، التي لا تحمل أي عطف أبوي، ليأتينا متكي (متكئا) على عذابات ابنائه (حزب الله) ليؤكد للعالم أجمعين بأنه الأب الوصي، وأن على الجميع أن يعرف ذلك، ليعرفوا كيف يدخلون الأبواب، أبواب أهل الحل والعقد !!
المناط في فقه الاستبداد العربي هو بقاء (القائد) لأن الاوطان تأتي وتروح، إذ من أين للزمان أن يأتينا بـ(القائد الضرورة) الذي يسمي تحطيم جيشه وإجلائه عن الكويت بـ"أم المعارك" مادامت تهاوت البلاد امام قصره، وظل القصر صامدا منيفا، لينتظر "أم الحواسم"، ورغم أن أم الحواسم هذه كانت أم الكوارث التي يتلظى العراق بحسمها في هلاكه، فلا يزال هناك من يعتقد أن ثمة حسما قادما مع عودة الامام الغائب المنتظر : (عجل الله فرجه) على حد التعبير الشيعي الميثي عند ذكر اسم الإمام ، وعلى هذا فإن شيبوب ايران سيزيل اسرائيل تمهيدا لزوال العالم، حسب الأحلام (الايروتيكية) للرئيس الايراني، الذي –على الاغلب- يعاني من مشكلات تواصل مظهرية، فيستعجل على حوريات السماء، بعد استبطان نرجسي مقلوب للانتصار على القماءة، فلم يعد ليرضى أن يكون ناطقا باسم ايران بل باسم الاسلام كافة، إذ أن الاسلام غدا متجسدا في حدود تخوم ايران، أو قل : إن الاسلام وفق قراءة الملالي له غدا خاصة قومية لاهوتية (ثيوقراطية) توضع في خدمة المشروع القومي الفارسي العصبوي، الذي راح بقايا بعض أطراف اليسار القومي العربي الأصولي البائد يعزي النفس باستبدال خسارة موسكو بربح بطهران ...! سيما عندما يتاح لهم أنصار بمستوى وزير سوداني يعبر عن اعجابه بالسيد حسن نصر الله فيشبهه بنابليون بونابرت، بل يبلغ به الذُهان أن يستعير جملة هيغل التي وصف بها نابليون "شاهدت المطلق يركب جوادا "، وجملة هيغل تدقيقا أنه : "شاهد العقل يركب جوادا"، يصف بها دور نابليون كممثل للعقل الذي تعيّن مطلقه في الثورة الفرنسية التي غيرت وجه العالم، وإذا أتيح للمنظومة الثيوقراطية لـ (حزب الله الايراني واللبناني ) أن تحقق ما حققه نابليون، فإن علينا أن نقلب جدل هيغل ليقف على قدميه كما فعل تلميذه ماركس عندما قال عن جماعة الكومونة الباريسية :" أرادوا أن يغيروا الأرض فاقتحموا السماء"، وعلى هذا فسيغدو (الجواد " –وفق منطوق الناطقين باسم الله- هو الذي يركب المطلق " )، ذاهبا باتجاه خواء العدم، هيولى سديم البرزخ، ليسلم الملالي الرسالة –حسب نجاد- للمهدي المنتظر معبراعنه بمستقبل دمار نووي يبيد كل الشرق الأوسط ... !



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله : بين خامنئي وابن جبرين
- هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ...
- باغتيال سمير قصير اغتيل منبر النهار كمنبر للمثقفين السوريين
- الخطاب الاعلامي السوري - الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل ...
- التوقيع الشفوي: تقرير علني للأمن السياسي
- اليبان الانقلاب - حول بيان الاخوان المسلمين ضد الإساءة إلى ش ...
- هزمهم حيا وهزمهم شهيدا
- اطلقوا الرصاص على ماضيكم الأسود لكي لا يطلق المستقبل عليكم ا ...
- رسالة إلى الأخوة في حزب الله: دعوة إلى المقايضة: هل تبادلون؟
- سوريا : البحث عن دولة ومجتمع ! ؟
- إعلان دمشق : هل يؤسس البديل للنظام السوري المتداعي ؟
- هل يقود البعث السوري البلاد إلى الاحتلال ؟
- النخب السورية.. الديمقراطية وشرط العلمنة
- وزير الإعتام والإظلام
- النخب السورية وترف الاختيار بين الديموقراطية والليبرالية!
- المؤتمر الثامن لحزب البعث واستحقاقات الاصلاح المستحيل
- في مستقبل العلاقات السورية اللبنانية
- دعوة إلى تكليف رياض سيف بتشكيل حكومة سورية
- أية حالة أصبح عليها الأخوان المسلمون في سوريا ؟
- البيان الأممي ضد الارهاب وتعاويذ الفقه الأمني في سوريا


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المثقف العربي و-وطنية- ولاية ملالي إيران1 من 3