أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


معذرة أيها الشاعر العزيز :
إنهما ضرورتا الوفاء للانتماء واحترام الحق في الاختلاف !

رسالة مفتوحة إلى الشاعر يوسف رزوقة ،
ومن خلاله إلى كل أعضاء موقع ’’ شعراء العالم ’’

العزيز يوسف رزوقة ..

تحية شعرية إنسانية راقية وبعد ..

توصلت قبل أيام برسالة من أحد الشعراء الأمازيغ البارزين يرغب في أن يصير عضوا بموقع ’’ شعراء العالم ’’ ، لكن شريطة ألا يعتبر شاعرا عربيا أو محسوبا على ’’ العالم العربي ’’ . وهو موقف كل الشعراء الأمازيغ المعتزين بانتمائهم ، الغيورين على أرضهم وتاريخهم وثقافتهم ؛ وإني لأقاسمهم ، منذ البداية ، نفس الإحساس الغيور على هذا الانتماء وضرورة الوفاء له والدفاع عنه .

العزيز يوسف رزوقة ..

لا أخفيك أني ، بعد توصلي برسالة هذا الشاعر المؤثرة ، صرت ـ أكثر من أي وقت مضى ـ فريسة تساؤل محير عما يمكن فعله من أجل إرضائه وغيره من الشعراء الأمازيغ وفي موقعنا جميعا : موقع : ’’ شعراء العالم ’’ ؛ لذا ارتأيت أن أطرح الموضوع برمته على شخصك النبيل ( ومن خلالك على الضمير الإنساني لكل شعراء الموقع العالميين ) ، أولا كإنسان راق ، وثانيا كشاعر عالمي ، وثالثا بصفتك سفيرا لهذا الموقع لدى منطقة من العالم تعود الناس الإشارة إليها ، وحتى إشعار آخر ، باسم ’’ العالم العربي ’’ ، وذلك على الرغم مما ترتكبه هذه التسمية من خروقات في حق كل الحقائق التاريخية والثقافية التي تصرخ بغير ذلك .

العزيز يوسف رزوقة ..

ماذا يمكن أن نقول لهؤلاء الشعراء ؟ هل نعتذر لهم ونؤجل الاعتراف بهم ـ كما يأملون وكما هو حق لهم ـ حتى يستيقظ ضمير السياسيين ـ إن استيقظ ـ ويبادروا إلى التبرع عليهم بما هو ، أصلا ، حق لهم مشروع ، لنظل ـ نحن الشعراء ـ في هذه الحالة تابعين لهم ، عاجزين عن أداء دورنا وإرضاء ضميرنا الإنساني ، أم أن الجدير بنا في الموقع ، وتماشيا مع بيانه الإنساني الرائع الذي يجمعنا ويوحدنا حول أرقى القيم الإنسانية ، أن نبحث لهم عن حل عادل على أساس أن الإلغاء في حقهم لن يسمح لنا به ضميرنا أبدا ، وأن التعسف على هويتهم وجرح مشاعرهم الوطنية والقومية والإنسانية أمر مرفوض رفضا مطلقا ؟؟؟

العزيز يوسف رزوقة ..

لست أدري ما هو موقفك ، ولا ما هو الحل الذي لا بد لك من إيجاده لحل هذه المشكلة ، لذا حسبي هنا أن أقترح وجهة نظري الشخصية ، وملخصها أن يخصص في موقع ’’ شعراء العالم ’’ حيز لبلدان الشرق الأوسط ، تدرج فيه أسماء شعراء هذه البلدان ويحمل اسم : ’’ الشرق الأوسط ’’ ؛ ويخصص حيز آخر لبلدان شمال إفريقيا يحمل اسم ’’ شمال إفريقيا ’’ ، ويتسع لكل الشعراء المنحدرين من بلدانه سواء كانوا أمازيغيين أو عربا ، بدل إدراج الجميع تحت ما يسمى بعالم عربي ، عالم غير موجود إلا في اليوتوبيا السياسية للحكومات العربية الحالية ، إذ هي تسمية تبقى ـ شئنا أم أبينا ـ جائرة ومتعسفة على الهوية الأصلية لكثير من الشعراء الأمازيغ المنتمين لهذه المنطقة ، منطقة عزيزة علينا جميعا بما أهدى أبناؤها الأمازيغ للإنسانية جمعاء ، قديما وحديثا ، من مساهمات فلسفية وعلمية وأدبية قيمة لا يمكن أن ينكرها غير جاهل أو جاحد كفور .

العزيز يوسف رزوقة ..

أضع هنا بين يديك الكريمتين ، وباقي شعراء الموقع ، نسخا منقحة للرسائل الإلكترونية التي تبادلتها وهذا الشاعر في الموضوع ، وأترككم جميعا وضميركم الإنساني الراقي لتتأملوا مضامينها ومشاعرها ، ولتعطوا الدليل القاطع ـ كما أعطيتموه وأنتم تعترفون في الموقع بكردستان وشعرائها وتتضامنون جميعا مع الشعب اللبناني في محنته الأخيرة ـ على أنكم فوق كل تعصب عرقي أو ثقافي ، وأنكم بعيدون كل البعد عن كل الحسابات الإيديولوجية والسياسية الضيقة .

مليكة مزان
شاعرة أمازيغية / عضو موقع : ’’ شعراء العالم ’’
مع أرقى مشاعري الإنسانية

ــــــــــــــــــ
الرسائل الإلكترونية المرفقة :

1 ـ الرسالة الأولى للشاعر الأمازيغي محمد وﮔرار :

Hello lalla malika
Bonne matinée ! C’est moi Mohamed Ouagrar (poète amazigh d’Agadir)
Je suis content d’avoir vu ton nom inscrit parmi les poètes du Maroc à
« Poetasdelmundo.com »
Mais ces gens là, ne savent-ils pas qu’au Maroc il y a quelque chose qui
s’appelle :Poésie amazighe ?!?!?!?
Aucun nom n y figure !
Peux-tu nous donner un coup de main, lalla Malika?
Je veux dire comment contacter ces gens ...
Je viens de rentrer au pays, j’étais en Kabylie (Algérie)
Merci beaucoup ...
***
2 ـ رد مليكة مزان :

الأخ محمد وﮔرار ..
سعدت جدا برسالتك ، إلا أني لا أستطيع فعل شيء غير أن أقول لك بأن التسجيل ممكن في موقع ’’ شعراء العالم ’’. يكفي فقط ملء خانة موجودة بالموقع ( وضعت لهذا الغرض ) بالمعلومات الخاصة بك . لقد حاول بعض الشعراء الأمازيغ من الذين أرشدتهم قبلك ولكنهم لم يظهروا على الموقع لحد الآن .
أتمنى لك حظا موفقا ...
رابط الموقع : http://www.poetasdelmundo.com/default.asp
***
3 ـ الرسالة الثانية لمحمد وﮔرار :

Bonjour adorable poétesse !
Dommage ton message est complètement illisible.
J’attends ta réponse …
***
4 ـ رد مليكة مزان :

Bonjour cher Ouagrar
J’ai voulu tout simplement te saluer et t annoncer que la poésie amazighe n a pas encore de place sur le site des poètes du monde . Je compte contacter son ambassadeur auprès du « monde arabe » à ce sujet, tout en doutant de son point de vue qui ne sera peut être pas positif pour des raisons purement idéologiques ... c est là un autre combat que je vais mener pour le bien de notre pauvre culture ...
Prie pour moi !
***
5 ـ الرسالة الثالثة لمحمد وﮔرار :

Bonsoir lalla malika
C’est grave de ne pas accepter de la poésie(amazighe) pour des raisons idéologiques !!!
Quand on le fait c est qu on n est tout simplement pas poète et qu on n a aucun souci pour la poésie...!
Quand à l ambassadeur du site auprès du « monde arabe » personnellement
Je n accepterai aucune aide de sa part à ce sujet. Aussi je n accepterai pas qu on me considère comme un poète arabe car, là aussi, JE NE SUIS PAS ARABE !!!
Stp, tout ce que je te demande est leurs coordonnées. Veux- tu bien me les envoyer ?

6 ـ رد مليكة مزان :

كان ردي هذه المرة رسالة مفتوحة إلى محمد وﮔرار بعنوان :’’ لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم ’’ . وقد بعثت بالرسالة إلى عدة منابر ورقية ورقمية ، كما قمت شخصيا بنشرها في موقعي الفرعي بموقع ’’الحوار المتمدن’’ وهذا هو رابطه :

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=75893



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلاً بكَ ضمن أتباعي
- لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد
- مرآة واحدة ويعشقني الرب
- وأموت خارج العناق
- لا ديموقراطية حقيقية بدون أمازيغية رسمية
- اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي
- الأمازيغية إسلام المستقبل
- هل من انفتاح ليبي حقيقي على الأمازيغية ؟
- نهدي آخر الأنبياء وأول الكفرة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 7
- إلى مناضل أمازيغي الرسالة : 6
- لغتي التي
- بأقراص ’’ ڤاليوم’’ ومشنقة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة 4


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة