أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من أسرار دموع القلوب














المزيد.....

من أسرار دموع القلوب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


بكى قلبي على جفن المساء
يود الحب في زمن الجفاء
يلم القطر من ليل العطاشا

غريب النبض في بحر العناء
وقد ضيعت يا قلبي زمانا
عناوين المحبة والرواء
ولم تكتب اناشيدا لغيم
معطرة على شفة الشتاء
على ان القوافل حين تدعو
حنانك لا ترد على النداء
فقد ضن الزمان عليك وجدا
وضيعك التمني في الدعاء
* * *
ولما صار سامرك ضبابا
وناءت شمسك خلف السماء
فقد اسكنتني نوم الحيارى
ولم ترس بميناء الرجاء
واطلقت المراكب في محيط
غريب الموج منعدم الضياء
كأنّك في الحشايا لست قلبي
وفي هضبات عمري انت دائي
فلا تخفق اذا نادتك خود
وحركت الشعور بذي المواء
فقد يهوى الغضنفر صيد ريم
ولكن دونه جري الضباء
* * *
فقل يا قلب ان عانيت عشقا
وايقنت التوقد في الدماء
وايم الله ما ادركت حبا
بنهر القش موشور البكاء
أجاب القلب صبرا لليالي
وفي الق الزمان ترى لوائي
فجاوبه الصدى اف لروح
توسمت الصبابة في الخفاء
فعش يا قلب في وهم لحب
فما من بدّ من وقع القضاء
اضاع الوجد مني عنفواني
وقصر خطوتي وطوى ردائي
اراني العشق وهجي واحتراقي
واقبال الافول الى بنائي
فهل يلقي الربيع صلاة حب
على سحب الخريف وفي لقاء
وهل يغري المدلج ومضُ نجم
بلا هدف سيخطو في العراء
ومج البحر لؤلؤه كظيما
وأغرق حزنه بدنى بكائي
فلا الدجال ادركه هشيما
على بسط المذلة بانكفاء
تطاوله الرماح بلا قلاع
وتخطفه النسور الى الفناء
ولكنّ المنى ادهى مزارا
على اهل المحبة والعطاء
فمه يا قلبي واذكرني بخير
وقل امض الى حوض الرضاء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من أسرار دموع القلوب