أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد الشلاه - أطلعونا على تحليلات قريبة من الواقع














المزيد.....

أطلعونا على تحليلات قريبة من الواقع


رشاد الشلاه

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في كل مرة تشير بها أصابع الاتهام الى الدور السلبي لتدخل معظم دول الجوار العراقي بالشأن العراقي الداخلي، وتأثير ذلك في المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية و الأمنية والاقتصادية، يتطوع مسؤولون حكوميون رفيعو المسؤولية ومعهم قادة كتل أو أحزاب متنفذة، بنفي وجود مثل هذا الدور أو التدخل، ويقولون ان تلك الاتهامات لا تستند الى الحقيقة، بل الى تقارير صحفية غير دقيقة، ولتأكيد مصداقية هذا النفي يتساءلون بلغة يظنونها دبلوماسية وقاطعة الحجة بقولهم؛ أين الدليل؟ لا يوجد دليل يثبت هذا الادعاء. ومعروف أن تساؤل" أين الدليل" قد انطلق من ذات العواصم المتهمة بالتدخل السلبي في الشأن العراقي، قبل تلقفه وتكراره من قبل الساسة والمسؤولين العراقيين. هنا لا يتملك المرء سوى القنوط على مثل تلك التصريحات المقللة من مصداقية مطليقيها وهي في ذات الوقت لا تنسجم مع الواقع اليومي المعاش والموثق.

هكذا بقي الحال ما بين تأكيد أو عدم تأكيد اتهام يصل حد اليقين القاطع بوجود مثل هذا التدخل السلبي من قبل دول الجوار، ومن منطلق أجندتها ومصلحتها الخاصة فقط بغض النظرعن اتفاقها، مع جارة أخرى أو جيران أخر في مفردات هذه الأجندة، حتى جاء لقاء وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ونشر فيها يوم 16/ أيلول/ 2006، الذي لم يكتف فيه الوزير بتأكيد حصول مثل هذا التدخل بل عززه بوجود الدليل " المفقود" برأي من ينزه أو يبرئ ذلك التدخل السافر، وكذلك تأكيده بوجود أدلة، ومعلومات، وإثباتات، وطلبات صريحة لوقف هذا التدخل. يقول وزير الخارجية بالنص" هناك تدخلات إقليمية في الشأن العراقي من جميع الدول المجاورة بهذه الدرجة أو تلك، عدا دولة أو اثنتين، التدخلات قائمة وموجودة، هناك تعويل على فشل العملية السياسية وعلى فشل المشروع الديمقراطي في العراق». ويضيف «لدينا حديث صريح مع كل دول الجوار حول تدخلاتهم في الشأن العراقي الداخلي، وفي زيارة رئيس الحكومة (نوري المالكي) الأخيرة الى طهران اخذ وفدا متخصصا بالشؤون الأمنية حمل معه ملفات، و معلومات، وأدلة، وإثباتات، وطلبات صريحة لوقف التدخل الإيراني في الشأن الأمني العراقي».... الى هنا انتهى التصريح، فماذا يقول أصحاب مقولة انصر جارك ظالما أو مظلوما.؟

ان أسلوب معالجة قضية إثبات أو نفي التدخل الاقليمي السلبي السافر بشؤون العراق الداخلية، يتكرر عند البحث في أسباب ودواعي ضحايا ما بات يسمى بحرب الجثث، ومخاطر اتساع الحرب المذهبية المندلعة منذ أكثر من عام*، ففي الوقت الذي يحذر فيه رئيس مجلس النواب العراقي من مخاطر انزلاق العراق لاندلاع حرب أهلية لن ينجو منها احد قائلا "ان البلاد تعيش تسيبا امنيا وتشهد احتقانا وتوترا طائفيا ودينيا وقوميا". ويصرح الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان، بمفردات لا اعتبارات دبلوماسية فيها بقوله" ان هناك خطرا كبيرا بان يسقط العراق في آتون حرب أهلية إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن ." فان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ يعبر عن أسف الحكومة لتصريحات كوفي عنان بشأن العراق، بل ويضيف السيد الناطق الرسمي قائلا ان "الأمين العام لم يزر العراق وكانت تصريحاته اعتمادا على تحليلات بعيدة عن الواقع".

ولكن ما هو الواقع الذي قصده السيد الدباغ..؟ يبدو انه غير واقع استقبال مستشفيات المدن العراقية خلال شهري تموز وآب الماضيين 6599 جثة قتيل فقط لا غير.!!

* معالجة سابقة للكاتب نشرت في 2 /9/2005 بعنوان" إنها حرب مذهبية فما انتم فاعلون".




#رشاد_الشلاه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجون وفضيحتان حول فنجان قهوة
- مهام ملحة للإعلام الوطني العراقي
- ثعابين المجموعات المسلحة
- من اجل كسب ثقة مفقودة
- السيد النائب .. ونقطة نظام
- في بغداد غنائم و في غزة جرائم
- تذابح الدمى
- بداية سليمة لدرء اتساع الفتنة الطائفية ودحر الإرهاب
- لصوص النفط العراقي
- خطة- بايدن- ما بين الصراع الانتخابي ومسعى التنفيذ
- ! حكم ديمقراطي فيدرالي أم حكم طائفي إثني
- من وحي التاسع من نيسان
- النفوذ الإيراني والقضية العراقية
- في الذكرى الثالثة لاجتياح العراق مَن الأوْلى بالتوبيخ ؟
- التستر على الفتنة الطائفية لا يلغي وقوعها
- القرقوش العراقي
- كفى هدرا للوقت
- الشخصية الفهلوية و الانتخابات النيابية
- بشارة الرئيس بوش في العام الجديد
- من يستحق الثناء في الانتخابات النيابية؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد الشلاه - أطلعونا على تحليلات قريبة من الواقع