أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايت وكريم احماد - الكفر بالرموز














المزيد.....

الكفر بالرموز


ايت وكريم احماد

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية امازيغية الى كل الساهرين على المنبر الحر
منبر الحوار المتمدن هدا الاسم الغني عن التعريف
في زمن التنابز بالاسماء وبالشعارات الفارغة
وفي زمن تغطية الشمس بالغربال وزمن الاستحمار السياسي والثقافي والاقتصادي
في زمن الكفر بكل المباديء الدولية والوطنية
في زمن الاستبداد والانتهاكات لكل الاشياء الجميلة في هدا العالم المجنون الذي اصبح اكثر حيوانية من اي زمن مضى
في زمن الكفر بالله ، بالوطن والملك في مغربنا احالي رغم ما يخفيه المغاربة في المواجهات التي تبحت عن الحقيقة والمواجهات لتي تبحت عن الادانة وتلصيق التهمة بغض النظر عن الظروف والحقائق
في الوقت الدي ندعي فيه نحن المغاربة الدين لا نعرف حقيقة هل نحن مسلمون ام مسيح ام يهود ام مادا نكون
لا اعلم من نكون؟؟؟
من نكون
في مدنا الكبرى تجد الشتائم لتي تكال للجلالة والتي لا يستطيع اعتى الكفار على النطق بها وتكون كلاما مالوفا لدينا نحن في مدننا الكبرى بعد ان كونا نلوم على التونسيين على فعلتهم فادا بنا اشد كرا منهم رم ان التونسيين اعلنوا انهم علمانين ولا اكراه في الدين مد عهد بورقيبة ولا محاسبة في شتم الجلالة وهلم جرا من الافطار في رمضان
لكن لغريب هو حاة المملكة المغربية التي تتدعي انها دولة اسلامية ولكن نجد عدد مهم ممن يسب الجلالة بدون سبب وجيه وحتى باللعب بالكلمات وفي حالات التعبير عن الحرية التي يعتقد انه ناله « او كما يقول التونسيي راه: اربرب». لم تعد للمغاربة تلك النخوة التي كانت في السبعينات والثمانينات رغم القمع السياسي فقد كان المغاربة يغيرون عن دينهم ويقفون وقفة رجل واحد لمن سولت له نفسه سب الجلالة ولا يخيفهم احد ولا تهمهم لا ئمة لاءم في هدا
واليوم فالكل في حال سبيله لا يهمه ان تشتم الجلالة او غيره او حتى الدين وفي نفس الوقت نستعير ادا شتم الكفار او الملحدين الدين الاسلامي
ندافع خارج اوطننا وبتواطئ من جرائدنا واحزابن التي تصطاد في الماء العكر
اما الوطن هده الشيء الدي اصبح نكرة لدى اغلب المغاربة
هل تعقل ان تسال مغربي في الدول المهجرية كتونس او ليبيا ويرد عليك المغربي بانه اسرائيلي او موريطاني ا جزائري ناكرا انه مغربي ترى ما هو السبب
فكيفما كان الحال فالوطن لا دنب له في ما وقع وما يقع وما سيقع في الغد القريب ما اصعب ان تتلقى هدا الجواب من المغاربة
هل انت مغربي
لا انا غير حاصل هنا اوسافي
ادن اين هي الوطنية التي تزرعها الدول في قلوب المواطنين اليس حب الوطن من الايمان
ام ان المغرب ليس وطنا ؟ لمادا هدا الاجحاف في حق هده الدولة العريقة في التاريخ
هده الوطن ذو الامجاد اليس المغاربة انفسهم لمسؤولين على ما الت اليه لامور من الازمات الاقتصادية رغم الشباب الفاقد للامل في هدا لوطن كل هدا ليس مبررا ان تشتم هدا الوطن
لكن في الحقيقة يجب محاكماة اوزراء المسؤولين عن هده المكانة المتدنية
لكن كيف يمكن ان نحاكم الوزراء في الوقت الدي عجز فيه القضاء المغربي في محاكمات مسؤولين اقل شانا من الوزراء كمديري المؤسسات المنهوبة
ولكن نرى القضاء المغربي له استعدادية كبيرة في العمل حين يكون المتهم صحفي جريدة وتكون السرعة التي تتم فيها المحاكمة سريعة لانهاء الملف كانه يمس بام الدول وان التاني في دراسة مثل هده الملفات سياخر الحركة الثقافية السياسية والاقتصادية للمملكة
في الوقت الدي يموت فيه المواطنين من الحيف والجور في انتظار احكام او تنفيدها ضد اشخاص « على بالك دكرهم اهانة للمقدسات» كرئيس المجلس البلدي او اداراة عمومية
هدا في ما يخص الوطن
اما الملك فهده الشخصية الرمزية للمملكة المغربية التي اصبحت متهمة من طرف الرعاع والاوباش من المغاربة « اتدكر احد الخطابات للمغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراة حين خاطبة المغاربة مباشرة على الاثير اثر عودته من الزيارة الرسمية لاحدى الدول التي الغيت حين بدات القلاقل في المملكة وقال ما ماعناه: ايها الاوباش ...... انا بن القرن 20 العشرين » وقتها قلت لمادا نعتا سيدنا بالاوباش
لكن اليوم اعلم علم اليقين ان في المغاربة مجموعة من الاوباش او ربما تكون كلمة الاوباش والرعاع قليل في حق البعض من المغاربة
لانهم اكثر من دلك بكثير
حين يغتصب الاب ابنته بمشاركت ابنه وصهره ما يمكن ان نسمي هاته امحلوقات الشبيهة بالانسان
في الوقت الدي نجد فيه الحيوان اكثر تعففا من هده الامال الدنيئة
اليست الحيونات ارقى من بعض المغاربة من حيث التصرفات
في هدا الصدد كان المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه يعاتب على المغربة لفقدانهم للاخلاق وقال ما معناه في تلك الوقت
«عار ان يبعت الاب ابنه الصاكا ليجلب له الدخان .....2»
لو سمع جلالته اليوم لهدا الغتصاب مادا سيقوم ياثرى
مجرد سؤال ضاق في الصدر فاطلقنا العنان للقلم ليرد علنا هل الالباب



#ايت_وكريم_احماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية المزيفة
- سياسة المكيالين بالمملكة المغربية


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايت وكريم احماد - الكفر بالرموز