أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي - بيان يوضح أسباب أنسحاب اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي من جبهة الخلاص















المزيد.....

بيان يوضح أسباب أنسحاب اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي من جبهة الخلاص


اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 02:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يا ابناء شعبنا السوري العظيم

أعلنت اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي أنسحابها من جبهة الخلاص الوطني و مؤسساتها في 21/7/2006 أحتجاجاً على غياب الديموقراطية و الممارسات الخاطئة في آليات عملها ، و اعلنت اللجنة في حينها أنها ستصدر بياناً مفصلاً يوضح ظروف تشكيل جبهة الخلاص و أسباب الأنسحاب ، و لكن تأجل البيان بسبب العدوان على لبنان الشقيق .

يا جماهير شعبنا السوري

ان للعمل الجبهوي و التحالفات بين مختلف القوى بعداً تاريخياً و وطنياً ، وكان لهذه التحالفات اثراً بالغاً في نضال الشعب لتحقيق الأستقلال ، و العمل الجبهوي أسقط الحكم الدكتاتوري عام 1954 و أعيدت الديموقراطية ، و أفرزت القوى الوحدوية الفاعلة التي كان لها الدور البارز لقيام أول وحدة عربية بين القطرين سوريه و مصر ، و كان غياب الديموقراطية أهم عامل في تحقيق الأنفصال .

و بعد أنقلاب الثامن من آذار 1963 شكلت اول حكومة من عدة أحزاب وتيارات وطنية كمرحلة انتقالية لأعادة البلاد الى النظام الديموقراطي و تجديد الوحدة على أسس سليمة ، و لكن اللجنة العسكرية الحاكمة أستخدمت سياسة الأرهاب و البطش و التمزيق ضد هذه الأحزاب و التيارات و في المقدمة منها حزب البعث الذي كانت تدعي هذه اللجنة أنتماءها اليه و لكن في الواقع ان اعضاء هذا الحزب لاقوا على يد النظام الذي اقامته كل الوان العذاب و القتل و التشرد .

و انطلاقاً من الأيمان بان العمل الجبهوي هو الوسيلة المثلى للتغيير الوطني الديموقراطي فقد كان لعدد من (أعضاء اللجنة) السوريه للعمل الديموقراطي دوراً مهماً و مساهمة فعالة لتأسيس التحالفات بين مختلف القوى الوطنية في الساحة السوريه ، فكانت الجبهة القومية عام 1967 ، والتحالف الوطني لتحرير سوريه عام 1982 والجبهة الوطنية لأنقاذ سوريه 1989.

ومن هذا المنطلق وافقت اللجنة على أجراء مشاورات و أتصالات بعد هروب عبدالحليم خدام من سوريه لبحث تشكيل صيغة للعمل الجبهوي و امكانية توظيف دوره في المعارضة ،و أستقر الرأي ان اللجنة لا تمانع من وجود خدام في المعارضة لأن هذا ليس بدعة أو سابقة لا مثيل لها ، وعلى امل ان يقدم نقداً ذاتياً و يعتذر للشعب السوري عن دوره في جرائم النظام و خطاياه و يثبت صدق ادعائه بأنه أختار الوطن عن السلطة ،و اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي على بينة تامة من أن خدام مارس فعلاً سياسة الأستبداد ضد الشعب السوري و الفساد و الأفساد و غطاء لحكم الأقلية الطائفية و ترسيخ حكم الأسرة الأسدية ، و كان أبرز أدوات النظام في الجريمة و التسلط و مع ذلك خدمة للمصلحة الوطنية ، يجب اعطائه المجال لتجديد الذات و ليعيد النظر في نهجه و تفكيره ليصبح قادراً على الأنتقال الى النهج الديموقراطي السليم و التخلص من أفكار و سلوكيات الماضي و مفاسده .

و كان للجنة تحفظاً آخر على سجل علي صدر الدين البيانوني من خلال المعرفة المباشرة بسلوكه المتجسد بعشقه للسلطة و مواقفه المتقلبة و عدم ثباته على موقف لأفتقاره الى المنهج ، و الأنتقال من تحالف الى جبهة و مؤتمر و من بيان الى أعلان الى ميثاق تخبط العشواء دون ان يحقق نتيجية تخدم شعبنا السوري .

و أن البيانوني أحد المسؤولين الى جانب النظام عن مجزرة حماه ، لعدم معرفته في تقدير الموقف الصحيح و بسبب نظرته الحالمة ، و أنتهاجه سياسة الهرولة للتفاوض مع علي دوبا عام 1983 ، و لايزال يلهث لفتح أقنية و أبواب خلفية مع اجهزة النظام ، و سبق للبيانوني و لنفس الأسباب ان مارس الضغوط على المرحوم الشيخ الجليل عبدالفتاح ابو غده للعودة الى سوريه لمصالحة النظام ، موحياً للشيخ بأنه يملك معلومات في حال رفضه سوف يتعرض الآلاف من السوريين للمضايقات و الطرد من السعودية التي كانت على علاقة طيبة مع نظام العائلة الأسدية ، وقد صدّق المرحوم تحت ضغط العواطف الأبوية النبيلة ، و دخل سوريه و عومل بأستهتار و عاد بخفي حنين الى السعودية ليموت كمداً و غماً .

وعند تشكيل جبهة الأنقاذ الوطني عام 1989 طرح البيانوني في حينها حذف الفقرة التي تنص على تحريم الحزب القائد أو الواحد تحت أي ذريعة من مشروع الميثاق ، وبالفعل فقد قاد البيانوني الفريق الذي أيده بحذفها بدوافع أحلامه بنظام شمولي و قيادة البلاد نائباً عن رب العباد ، متخيلاً بأنه سيتربع على عرش السلطة ، وكذلك دعوته و أصراره على عقد مؤتمر لندن في آب 2002 رغم أنه عضو مؤسس في جبهة الأنقاذ و رفض طلبا بتأجيله من قيادة الجبهة و من حزب البعث العربي الأشتراكي / القيادة القومية ، بسبب نذر الحرب على العراق و المواقف الأقليمية و أحتمالات تطورها و أصر البيانوني على عقده ؟؟؟ و السؤال ما هي الدوافع و ما هي الفائدة التي تحققت من المؤتمر ؟ مما اثار الدهشة و الذهول لأصراره على المؤتمر !!! أن هذا السلوك المتقلب و الخفة في المواقف و عدم أحترام العهود و المواثيق و الأتفاقات تدعو الى القلق .

لذلك حرصت اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي على تأكيد هذه الثوابت و قامت بتوضيح ذلك كله الى المفاوض عنها رغبة منها ان يكون تشكيل الجبهة على أسس سليمة و لكي يتم وضع ضوابط للعمل الجبهوي ، و يلتزم الجميع بالقواعد و الأصول التي تؤكد على العمل الجماعي و الصيغ الديموقراطية و احترام الرأي الأخر ، و لذلك أقترحت اللجنة توقيع ميثاق شرف يلزم الجميع بأحترام الديموقراطية و الأبتعاد عن الهيمنة على القرار ، ولكن لم تتم الموافقة على هذا الميثاق ، تحت ذريعة ان هذا غير مألوف في العمل الجبهوي .

لقد أسفرت الحوارات و اللقاءات على عقد مؤتمر بروكسل التشاوري في الشهر الثالث من عام 2006 و كان عدد الحضور محدوداً (15) عضواً حيث أتفق على تشكيل جبهة الخلاص من اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي كأحد المكونات الأساسية اضافة لخدام و البيانوني و فصائل أخرى ، و أعلن عن مشروع التغيير الوطني .

كما أتفق على عقد مؤتمر موسع ، و طالبت اللجنة تشكيل لجنة تحضيرية للأعداد له خلال شهر ، و وضع لائحة داخلية يتم العمل بموجبها مؤقتاً ريثما ينعقد و يضع نظاماً داخلياً و الأتصال مع فصائل المعارضة كافة في داخل البلاد و خارجها و وضع الأسس و الشروط للدعوات و تحديد عدد ممثلي كل فصيل ، و الأتفاق على الأشخاص المستقلين ، و كالعادة قوبل طلبنا بالتسويف و المماطلة ، و فوجئنا بالدعوة الى مؤتمر لندن في 4-5/6/2006 و أرسلت الدعوات للجنة قبل أسبوع مما لا يفسح المجال للحضور ( ألقاه في اليم مكتوفاً و قال له اياك اياك ان تبتل بالماء) .

لقد تقدمت اللجنة بمقترحات حول تشكيل هياكل الجبهة و لجانها بتاريخ 7/5/2006 ، و مقترحات تتعلق بالمبادئ التي على الجبهة مراعاتها و الألتزام بها في 26/5/2006 و التي تتضمن التمسك بالقيم و الوحدة الوطنية و السيادة ، و الألتزام بالممارسة الديموقراطية و المشاركة الفعلية في صنع القرارات ،و التخلي عن أوهام الحجوم أو العناوين الرسمية السابقة لتبرير الهيمنة و الأنفراد و الأملاءات و مصادرة حق الأخر ، و الأبتعاد عن رواسب الأستبداد و ثقافة العصمة ، و ممارسة العمل المؤسساتي الواضح البعيد عن الضبابية و الظلام و المناورات .

و بالرغم ان اللجنة لم توقع على مبادئ أعلان دمشق بشكل مباشر و لكنها ايدته و أنضمت اليه و تضامنت معه و اعتبرته خطوة مهمة و أساسية للعمل الجبهوي لأنطلاقه من الساحة السوريه ، يجب العمل على تطويرها لتأخذ مسارها وتتسع ، و مع ذلك فقد لمست اللجنة من خلال الرسائل العديدة التي أرسلت لها بأن الموقف من أعلان دمشق من جانب رموز جبهة الخلاص سلبياً الى أبعد الحدود ، مما أضطر اللجنة لأرسال عدة رسائل الى رموز الجبهة تدعوهم لدعم أعلان دمشق و أنجاحه و التخلي عن الأساليب التكتيكية و الباطنية في التعامل مع الأعلان و قادته (الرسائل محفوظة) .

ثم ان اللجنة دعت الى ضرورة الأتفاق على خطة سياسية و أعلامية لتجنب التصريحات اللامسؤولة و الانفلات بالعلاقات التي تسيء للمعارضة ، و وجوب العودة للمؤسسات للتعامل مع المستجدات لتحصين الجبهة من الأختراقات .

و اعداد مشروع نظام داخلي يحدد الحقوق و الواجبات و حق كل تنظيم أختيار ممثليه و ان يحوز الأعضاء المستقلين على أجماع الأعضاء ممن حضر مؤتمر بروكسل بالأعتماد على المعايير الوطنية .

كما أبدت اللجنة أعتراضاتها على أنتهاج سياسة المحاصصة الطائفية و الدينية و العرقية و رفضها مطلقاً لما لها من آثار كارثية على الوطن .

كما أعترضت اللجنة على تسلم كل من البيانوني و خدام رئاسة الجبهة للأسباب الواردة انفاً و العمل على أختيار شخصية وطنية مستقلة من الداخل أو الخارج و أذا تعذر ذلك ان تتم الرئاسة بشكل دوري بين أعضاء الأمانة العامة .

كما أكدت اللجنة أن أستمرارها بالعمل ضمن الجبهة مرهون بالألتزام بالمبادئ المذكورة .

و نبهت الى مخاطر الجنوح الفردي و الأقصاء و الخروج على القيم الوطنية و التقاليد الديموقراطية من منطلقات ضيقة و بدوافع فردية ولكن تم التصرف بشكل يناقض كل المعايير الوطنية و الديموقراطية و تحفظاتنا على السلوك الفردي .

و كان الظن أن الأخطاء عفوية و يمكن تجاوزها و تصحيحها ، و لكن تأكد للجنة بان هذه الأخطاء تشكل منهجاً فكرياً و سياسياً و هوية بعيدة عن الديموقراطية و الشراكة الحقيقية ، كما صودر حق اللجنة بأختيار ممثليها في مؤسسات الجبهة الثلاث ، حيث تم التعيين وفقاً لرغبات بيانوني - خدام .

و تشكيل الأمانة العامة على أسس المحاصصة الذي يتناقض مع القيم الوطنية ، وتم أختيار المستقلين من قبل خدام و البيانوني دون ضوابط مما أفسح المجال لأختراق الجبهة بعناصر مشبوهة و هو ما أكد صواب وجهة نظر اللجنة وتوقعاتها.

و بما ان اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي تعمل لقضية وطنية ولا تبحث عن دور ، فقد رفضت ان يتم أستغلالها كغطاء للأنحراف و المساهمة في أي عمل لا يتحقق فيه شروط العمل الديموقراطي ، و تسيطر عليه عقلية الهيمنة والأستحواذ فقد أعلنت أنسحابها بتاريخ 21/7/2006 و أصدرت بياناً مختصراً في وسائل الأعلام .

و الآن أذ تعرض اللجنة بعض الحقائق لشعبنا الكريم و لكافة العاملين في المجال الوطني للوقوف عند هذه الظواهر و تدقيقها و التأكد من صحتها للعمل على تلافيها في الحاضر و المستقبل لتجنب العبث بمصالح البلاد .

ان غياب المنهج و التقلب و الأضطراب و المنطلقات الشخصية و تفضيل المصالح الفردية ، و عدم الحسابات الدقيقة يؤدي الى زعزعة وحدة الوطن أرضاً و نسيجاً أجتماعياً و هذا ما ترفضه اللجنة و تعاهد كافة القوى الوطنية في داخل البلاد و خارجها أنها ستواصل العمل الدؤوب للأستمرار على نهجها النضالي المتمثل بالحفاظ على الثوابت الوطنية حتى يتم التغيير و أسقاط نظام العائلة الأسدية و أقامة النظام التعددي الديموقراطي ، الذي تسوده العدالة و المساواة و أحترام حقوق الأنسان دون تمييز في ظل المواطنة الحقيقية ، و النهوض بالبلاد في كافة الصعد و المجالات أقتصادياً و أجتماعياً و علمياً .

"ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين"



اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي



#اللجنة_السوريه_للعمل_الديموقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان .... و الجولان


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي - بيان يوضح أسباب أنسحاب اللجنة السوريه للعمل الديموقراطي من جبهة الخلاص