أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - هاتف ..من غضب ولهب














المزيد.....

هاتف ..من غضب ولهب


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


الو ....الو...
من معي
أهلاً حياتي أهلاً حلوتي
اتصلت بك ثلاث مرات ولم تجب...!
شوقي إليك خفق مرتعب
وفي أضلعي نار ولهب
وحنين مشتعل مضطرب
2
لماذا لم تجب
مهلا علي . . . رفقا بي
لا تعتذر ...لا تتأسف
لا تقل انك مسكين ...وانك متهم بريء
وانك كنت تسهر مع الرفاق
تلهون في أوراق اللعب
انا أعرفك ..ومن كذبك أعاني من الملل
والتعب
فلقبك الحق في قتلي ...ونسياني
وقتل حنيني وجنوني فيك ...اذا رغب
3
مهلاً حبيبتي لأقول عذري والسبب
لا تعتذر
فكل ما ستقوله ..حماقات وكذب
فانت في الحب كاذب مثل تاريخ العرب
لماذا لم تجب
أكنت تلهو مع أخرى في شغب
تغازل عمرها ودفئها
ومنها تقترب
تخلع معطفها
وتلامس يدها عن كثب
تداعبها وتراقصها
وتشعل النار بجسدها ..بلا حطب
4
عذرا حبيبتي ...عمري
كنت على قصيدة جديدة .. ..منسكب
لتحترقي منها في وجد ولهب

كنت ابحث عن كلمات تفتح قصرك

وصدرك في القوافي والقصائد والكتب


5

كاذب ..ودجال
انت
ومتعبةانا منك ،من شعرك ونثرك
ومن رائحة اوراقك
ونسائها
ومن قصائدك التي لا تحمل لي الا الصمت
وصمتك في ليلي ضجيج صخب
طال انتظاري و
جف دمعي فوق جفوني وسكنني الغضب
6
رفقا حبيبتي ..رفقا باعصابي
فانا لا أغيب بلامنطق وسبب
كنت متكئاً على حروف جديدة
وكلمات تصيبك بالعجب
متكئاً على قصيدة
تغازل عيونك والهدب
7
تمهل علي انت ..وارفع عني العتب
مللت قصائدك والخطب
وقلبك الذي من خشب
مللت كلامك المرصع بالجواهر والذهب
فانا ابحث عن شاعر
يحتضني ليذوب الحنين والجسد
في اللهب..
الا تعرف ...اني كنت من وشوشات العصافر ...لصوتك ارتقب

مودتي
طارق







#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى ...وطن البنفسج
- السلطة الوطنية الفلسطينية ما بين الحل والدوام
- الفلتان الامني يعصف بحلم الدولة الفلسطينية ويستر دون قرار لو ...
- وطن البنفسج
- احبك ...دون اقتناعي
- بيروت
- في مدارسة امرأة
- في مدينة رديكالية
- انا وةغزة والمشهد السريالي
- هدى الغالية
- سيدة حرة
- الى رجل
- كل شيء معد للخسارة
- براءة من العرب
- الملابس السوداء
- ماذا تخسر


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - هاتف ..من غضب ولهب