أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - behead those who say Islam is VIOLENT---














المزيد.....

behead those who say Islam is VIOLENT---


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 09:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبد الباسط لمن لا يعرفه، ليس مُقاتلا طالبانيا قاعديا في أفغانستان، ولا هو مقاوما من الذين يُفجرون الكنائس والحُسينيات ويخطفون الناس مقابل فدية في العراق، ولا صوماليا دمويا من الذين يذبحون الراهبات، ولا ارهابيا فلسطينينا من الذين يحرقون كنائس الكفار. هو بالمختصر ، مذيعا في قناة ، بعض مراسليها ومصوريها محكوم عليهم ومعتقلون بتهم ارهابية ..

عبد الباسط في لقائه مع داعية يُكفر اليهود والنصارى دائما ، عبر كتبه ومقالاته العديدة . وفي حلقة ، ليست مفبركة أبدا، وعبر أسئلة واضحة المعالم والأهداف، يجعلك تتأكد ، أن جميع القتلة السالفو الذكر لا يختلفون عن عبد الصمد. وهذه نماذج من الأسئلة البريئة ، والتي كان يطرحها ، عبودي على الداعية ، الذي يُكفر اليهود والنصارى بشكل دائم ومستمر.

سؤال: ---الى متى يُسخر الغرب طاقاته من أجل محاربة الاسلام؟
سؤال: كيف نُحقق غضبة رشيدة ضد هؤلاء؟
سؤال: هذه الأديان وعدائها هل تعكس صورة الله الحقيقية؟

سؤال: جميع الكتب المقدسة ما عدا القرآن جرى دراستها وتبيان ما فيها -------؟؟

نترك أسئلة هذا المذيع الواضحة الهدف والمُحرضة أكثر من الأجوبة. وننتقل الى مداخلة وزير الثقافة اللبناني ، والذي قال من البداية أنه ليس كاثوليكا، وبدأ مثله مثل غيره من الذين يستضيفونهم ، وهم يحفظون دروسهم جيدا ، وما عليهم قوله، حول نفاق الحوار والمحبة والرحمة التي يكنها المسلمون والمسيحيون لبعضهم البعض، وعندما شعر عبودي،-المذيع_ أن ما يُنافق به الوزير اللبناني، قد تجاوز بمراحل ما يقوله القرضاوي ، سارع الى مقاطعته، فالنفاق زاد كثيرا، الى حد أن عبد الصمد نفسه لم يعد يحتمله.

ماذا قال القرضاوي في لقائه:
لا يكفي أن يقول البابا أنه يأسف ، يجب أن تُحذف هذه الجملة كاملا من المقالة ، يجب حذفها من نص الكلام.
لماذا لا يحذف القرضاوي ما يلي:
((
حذر الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي من خطورة اختراق الشيعة لمصر، مؤكداً أنهم نجحوا خلال السنوات الماضية في اختراق بعض المناطق ليس في القاهرة فقط وإنما في الأقاليم أيضاً وهذا أمر في غاية الخطورة، واصفاً الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بأنه “شيعي متشدد وأن هذا لا يتناقض مع مساندتنا له في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.

وحمل القرضاوي المراجع الشيعية في العراق المسؤولية عن استمرار حمامات الدم ومسلسلات القتل والخطف والمجازر لعدم إصدارهم فتوى صريحة تمنع وتحرم تلك الجرائم التي ترتكب بحق السنة.)) جريدة الوطن.

الدماء التي أُريقت في العراق ألا يتحمل مسؤليتها ، من أشعل نار الطائفية البغيضة؟

اتهام الشيعة بتحريف القرآن ، وهو كتابهم المقدس، والمقدس عند القرضاوي يجب أن يكون له غضبة وسُعار ويُراق على شرفه الدم.ثم يتحدث عن اختراق الشيعة لمصر ، مشعلا فتنة كبيرة، نرى نتائجها اليوم في العراق. تحريض السنة على الشيعة، خط اتخذه القرضاوي ، ولم يعتذر عنه كما يُطالب غيره.

لماذا لا يحذف القرضاوي ما يلي:

((

رأيي والله تعالى أعلم، أن جميع من لم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالنظر لأحكام الدنيا، فلا يجوز للمسلمة أن تتزوجه ولا توارث بينه وبين مسلم..... إلخ، وإنما الكلام في أحكام الآخرة هل هو ناج عند الله تعالى أو معذب، هنا يأتي التقسيم الذي قال شيخنا حفظه الله ونفعً به..... ولي بحث مطول عن كفر اليهود والنصارى وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، نشرته في صحف قطر منذ أشهر قريبة.

وتزكية من عالم فاضل أيضا:
وقد اطلعنا على هذا البحث المفصل الذي نشر في تسع مقالات مطولة تبنى فيها الشيخ الرد على من شكك أو توقف في تكفير النصارى، فأجاد وأفاد جزاه الله خيراً.
والله أعلم. )).

في خط واحد يسير بوش مع القرضاوي، فكلاهما يعملا على تفريغ المنطقة من المسيحيين العرب. بوش يُشعلها عبر الاعلام الغربي ، والذي كان له دور كبير في اشعال هذه الحرب. ويأتي القرضاوي لكي يُتمم ما يُريده بوش ، عبر تحريضه الجميع على ما قاله قداسة البابا. ومطالبته بغضبة، يصفها بالعاقلة الرشيدة ، والله وحده يعلم نتائجها. اننا نُحمل القرضاوي كل ما سيحصل يوم الجمعة الأخير من شعبان و نتيجة دعوته الغوغاء للتظاهر نصرة للرسول، وتوافقا مع المخطط الغربي لافراغ الشرق من مسيحييه، رافعا المعادلة: أيها المسيحي اما أن ترحل أو تموت هنا، بأيدي أعداء الحضارة والبشرية.

أفضل ما استشهد به القرضاوي في حديثه كان الآية القرآنية التي تقول:( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة). ويُذكرني بطرفة المرأة التي صرخت بابنها أثناء المشاجرة: اقتله يا ابني لا نُريد مشاكل!!
وهكذا القرضاوي ، يُريد غضبة، عاقلة رشيدة، يُريد أن يصب الزيت على النار.يُلوح بالقتل من أجل تجنب الفتنة.

في أثناء ذلك الهيجان الغوغائي ، رفع أحد الذين يستمعون الى هذا المُفجر للحقد لافتة كُتب علبها(behead those who say Islam is VIOLENT). اقطعوا رأس كل من يقول أن الاسلام عنيف.

مفتي الصحراء الأحول عينا وقلبا وفكرا يقول في مداخلة على قناة العربية ، والتي لم تتجرأ على عرضها مرة أخرى: البابا لا يعرف معنى الاسلام وجاهل والاسلام دين تسامح ومحبة و-----وفي نهاية حديثه اطلق العواء المعهود بأنه لن يدخل الجنة الا المسلمون)).
لماذا لم يُطالب القرضاوي بالغضبة عندما:

قال بوش: الفاشية الاسلامية.
اجتياح الكويت وذبح أهله واغتصاب نسائه على يد قوات الغازي المؤمن.
مجزرة (الأنفال) والتي ذهب ضحيتها مئتا الف كردي .


قمة الوقاحة والدناوة ، عندما يُسوغ كل مسلم ، وكل داعية، وكل جردون لنفسه ، تكفير المسيحي.
مسيحكم لم يُصلب.
انجيلكم محرف.
انتم كفار.
هكذا وبكل بساطة وصفاقة، وعندما يُحاول أحد ما الجواب والرد ، يجري هدر دمه وكم فاه.
وأختم بما قاله الامام علي عليه السلام:
فليكن تعصبكم باتجاه مكارم الأخلاق.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قداسة البابا نُطالبكم باعتذار عن أسفكم----وفتوى
- لتعتذر هذه الأمة أولا----تقول الحكمة: انت أفضل ابن شرير لوال ...
- سؤال راود التاريخ---لماذا يستمر هذا الوباء طويلا---سيف يقطع ...
- توما الأكويني-----وريادة العقل
- حكمة زعيم عربي----------
- من الداخل الى الخارج ---مع المحبة
- اهداء الى مولانا الملا عمر وأميرنا أسامة وشيخنا الظواهري--بم ...
- احمدي نجاد---معمر القذافي---لا عقي موائد جبهة الخلاص----المس ...
- دمشق وريثة انطاكيا--ثورة اصلاحية سريانية كاثوليكية سورية--اح ...
- لوين رايحين بالبلد يا شباب------
- السلام الديمقراطي1-المنظور الليبرالي -البنيوي
- النفاق------
- لقاء (الرئيس) الأمس ليته كان خطاب قبل الأمس
- آخر إحصائية تقول أن هناك في سوريا 18 مليون بربري
- العدالة الاجتماعية وارتباطها الوثيق بالخير العام.قراءة في ال ...
- -في أصل اللسان السرياني وفروعه-اللمعة الشهية في نحو اللغة ال ...
- اللغة السريانية وعامية أهل الشام اللمعة الشهية في نحو اللغة ...
- التيار العلماني الليبرالي السوري---والملاحقات الأمنية
- النفاق اليعربي---والشفافية والوطنية الليبرالية---
- قال: العميد فلان الفلاني من فرع أمن الدولة. سألته أين يقع (ط ...


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - behead those who say Islam is VIOLENT---