أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايناس البدران - نقد نظرية السرد / الحداثة ومابعدها في العمل الروائي















المزيد.....

نقد نظرية السرد / الحداثة ومابعدها في العمل الروائي


ايناس البدران

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل عن الرواية انها عالم يتسع لكل شيء فهي حياة كاملة بكل تفصيلاتها وابعادها ، كون مادتها قابلة لامتصاص ما يدور وما يمكن ان يحدث او يؤثر في المحيط وبالتالي الاحاطة بعناصر الصراع من جوانبه المتعددة من خلال توظيف السرد او توظيفها في خدمة السرد . ولقد بين النقاد اكثر من مرة ان الرواية تميل الي ابتلاع جميع الانواع الادبية ، بل ابتلاع فنون اخري .
وقيل في الرواية الحديثة انها لاقواعد لها فهي مفتوحة الابواب والنوافذ علي الاشكال والصراعات الممكنة الحدوث التي يراها الروائي . من هنا فالسؤال الذي يبرز هو ما الفرق بين عناصر الروايتين من ناحية استلهام روح التعريف من جهة وما يريده القاريء من جهة اخري ؟
ان مراجعة هادئة لعناصر السرد او لمكونات الرواية - اية رواية ، تكاد تكون واحدة ، اذ لابد من توافر المكان والزمان والصراع والشخصيات والصور والحوار ، وبالتالي وجود تفسير ظاهر او مضمر لقصدية اختيار الموضوع حتي لو كانت نسب هذه المكونات متفاوتة او مجزأة من اجل الوصول الي المعالم الرئيسية لفهم المغزي المستور وغيره مما يبحث عنه القاريء اذا اين الاختلاف ؟ اذا كان السؤال موجها الي القاريء فأن الاجابة التي يبحث عنها هو ان الحداثة تختلف عنده بدرجة ما عن الحداثة التي جاء بها النقاد الذين طوروا مفهوم الحداثة الي مفهوم ما بعد الحداثة ، وجعلوه مصطلحا لم تحدد فصوله بعد لان التجريب والتجديد هما من اهم مشكلات الحداثة ، التي يعدها النقاد مفهوما نقديا او فكريا جاء لتخليص الانسان من اوهامه وتحريره من قيوده وتفسيره للكون تفسيرا عقلانيا واعيا ، ولان هذه هي الغاية الاساسية فقد جعلوه في حالة تقاطع لانه لايتم ما لم يقطع الانسان صلته بالماضي ويهتم باللحظة العابرة الراهنة اي التجربة الانسانية كما هي في لحظتها الانية .
ولاسباب عديدة عد فلوبير اول منظر حديث للرواية ، واذا ما تجرأ المرء في التعميم فأن نظرية الرواية الحديثة تتميز بمدخل متنوع مرن احيانا مستقل ذاتيا ، اي انها مهتمة بمباديء التأليف اكثر من اهتمامها بالسمات الاخلاقية للكتابة (فقد كان داعية مبكرا للتمثيل الدرامي للذهن البشري في الرواية وعدوا لدودا للوعظية والرومانس المثقل بالعقد ، وكان يري ان الفنان لكي يرسم ماهو صحيح كونيا فعليه الا يقدم قصة واسعة التعقيد والتشابك والا تكون لديه قصة للــــسرد اطلاقا) لقد تغيرت الحساسية الادبية بشكل بـــــــين العامين 1900 - 1956 كما طرأ تبدل عميق علي الاستعداد العقلي للقاريء والكاتب معا وعلي حاجاتهما ومشاربهما ، بل ان الانقلاب شمل موضوع الادب وقصده وهدفه العام . وبات القاريء نتيجة لذلك لايتعرف في مطلع الرواية عالما مألوفا . انه يدخل علي العكس في عالم يبعث علي الحيرة ، تجردت فيه الاشياء والكائنات والاحداث من العلاقات المألوفة ، دون ان تتخذ مع هذا مظهرا ضبابيا .
ان ردود الفعل الاولي للشخصيات تثير الدهشة لانها لاتجري حساباتها ولا تفكر وفق القوانين المبتذلة للحياة الدارجة ، بل هي متوترة منذ البداية بفكرة ثابتة او موقف مسبق يمنعان تحديد موضعها وفهمها دون الدخول في دوامتها . (اذ علينا ان ننتقل دفعة واحدة من الحياة الي المغامرة ، من اللامبالاة الي التوتر ، مع احساسنا بتلك اللسعة الغريبة التي تسبق اليقظة من نوم مضطرب).
كتب جون بولان في (ازهار تارب) معرفا هذا الفن الجديد الذي يصبو الي الادهاش والمفاجأة ويرفض التكلف قائلا : (ان فنوننا الادبية قائمة علي الرفض) وعلي هذا فمهما كانت الشكوي ومهما كان الأسف ومهما كان الحنين الذي يمكن ان نعارض به هذه الحدة التي تجعل الرواية اليوم واخزة كثيقة ، والمأساة مباشرة فذة واللهجة قلقة وقحة مبالغة في الجد او في السخرية اللاذعة ، وعارية من الانضباط والاناقة ، فلن نستطيع في النهاية الا ان نجيب كما قال البارون لويس (حققوا لي سياسة حسنة ، اضمن لكم مالية جيدة)
وهذا لايرجع الي ان الادب هو مجرد انعكاس للشروط الاقتصادية والسياسية والي ان وضعا معينا يمكن ان يولد شكلا ادبيا معينا ، انما علينا ان نبحث عن اسباب وان نكتشف تأثيرا متداخلا متبادلا ، بألادب يستطيع ان يعكس تطورا قد تم ، كما يستطيع علي النقيض من ذلك ان يتنبأ بعالم سيولد . لقد وصف كافكا عالم القلق بسبق زمني قدره ثلاثون عاما. وقال بول ويست (ان عالم النفس انما هو عالم تعويضي تم استنباطه نتيجة لنفاد الصبر من العالم الحقيقي ، انه ايضا ذو قيمة لنا لا لسبب سوي ان حدوده ليست حدود العالم الحقيقي . وقد وصف اردينكو سوفيشي البطل القديم بأنه من جابه الموت، اما البطل الحديث فهو من يتقبل الحياة . ويلاحظ ان الرواية الراهنة تقدم حقائق مريرة عن الانسان وان الادب يتكلم بشكل اساسي عن انحلال الشخصية التي اضاعت مركزها . وبالفعل فقد حدث تغير شامل في المنظور فقد كانت الرواية التقليدية تصور شخصياتها وكأنها كائنات منسجمة متلاحمة لها سيكولوجيا لتدرس .اما رواية القرن العشرين فتقدم بشرا تمت تعريتهم من كل ثوب وانهارت الاسس التي كانت تقوم عليها تمثيلياتهم .(ونستطيع هنا ان نلحظ تعلقا عميق المصادفة باللاامتثالية ، واما ان يتحول هذا التطلب الي امتثالية جديدة عند المناسبة فليس ثمة ما يدهش في ذلك ،ان كل حقيقة تتحول حيث تتطرف الي نقيضها كما قال افلاطون) ان ازدياد المعرفة من جهة ، والاحساس الطاغي بعزلة الكاتب من جهة اخري قاد الي تلك المساحة المهمومة من الذهن البشري اذ تجتمع فيه في لحظة مجموعة من الاحاسيس والتجارب تنفتح فيها العين الداخلية لاقطة واعية مسجلة متأملة ، لحظة اطلقت عليها فرجينيا وولف اسم (اللحظة المسحورة) . بينما لم يعد الفعل وحده محركا للزمن الروائي ، عندما وجد الانسان نفسه امام متغيرات هائلة ادهشته واربكته وجعلته شبيها ب (بتمس وارن سمث) الذي عاد من اهوال الحرب الكونية في رواية (السيدة دلوي) .. ذلك ان ممارسة العمل الاعتيادي اليومي لاتعيد اليه الانسجام من العالم الخارجي ، شأنه في ذلك شأن الروائيين انفسهم الذين انفرط لديهم الحس بالانسجام واخذوا يبحثون مجددا عن معني للوجود ، كما بحثوا عن اشكال تقدر علي احتواء حس شخصي بالمعتقد يغري القاريء عند القراءة ، عبر اعتماد وسائل الشعر الغنائي وبناء نمط من الحوادث المشحونة بالرمزية واحلام اليقظة موضوعة في نثر من تلميحات وضغوط ايقاعية تعيد للقاريء المجرب الحس بالاهمية التي تنبعث منها رؤية المؤلف .
وقد لايبدو هذا الكلام جديدا بعدما تناولها أي. أم فورستر في تعليقه علي تلكؤ جيله في التجاوب مع المتغيرات الجديدة فيقول : (ان احد الاسباب التي دعتني للتوقف عن كتابة الرواية هو ان السمة الاجتماعية للعالم تغيرت كثيرا ، كنت معتادا علي الكتابة عن العالم ذي الطراز القديم بمنازله وحياته العائلية وصفائه النسبي ، كل ذلك راح وولي ، وبرغم انني قادر علي التفكير بالعالم الجديد الا انني لا استطيع وضعه في رواية)
ومن الواضح ان فورستر لايعني ارتداد الذهن علي ذاته ، كما لايريد البحث في غير الواقع الذي الفه ، ولهذا كان يعلن ضمنا موت شكل قديم في جنس ادبي متجدد . فيما كان غيره يتصور ان نهاية هذا الشكل القديم هي نهاية الرواية ايضا . ان ما يكون قوة الروائي هو بالضبط انه يخلق ، يخترع بحرية كاملة دون نموذج ، والشيء المدهش حول الرواية الحديثة انها تؤكد هذه السمة دون قصد لدرجة ان الاختراع والتصور يصبحان في حدود ما موضوع الكتاب نفسه ، ان الفن لايعتمد علي حقيقة تسبقه او توجد قبله ، ويمكن للمرء ان يقول انه لايطرح شيئا عدا نفسه ، انه يخلق استقراره الخاص به ، ومعناه كذلك انه يقوم بنفسه وبغير ذلك يكون قد فشل (فالفن لايشرح حقيقة سابقة له ، بل يشرح نفسه دون غيره وفي هذا الكفاية ، ان الفن لايقلد او يعني او يعلم انه ببساطة يكون).
وهذا ما يجب ان يقال عن كتاب الرواية امثال جيمس جويس وفرجينيا وولف ذلك (انهم طوروا شكلا معقدا محفزا لاستثارة الذكريات والعواطف مأخوذا من تعقيد الحياة وهم جميعا حاكوا الحياة بما قدموه).
ان الوصف ذاته قد استخدمه بيرسي كوك اذ قال عن الرواية الحديثة (هي صورة الحياة بحيث اننا في وضع يمكننا من ادراكها دون حاجة الي معرفة التلميذ او الباحث المختص ، فالرواية الحديثة لاتتطلب من قرائها ادوات اكثر من هذه الموهبة الاعتيادية المستعملة غريزيا مثل الطاقة علي التنفس ، بهذه الموهبة نحول الانطباعات السريعة التي نكونها الي اشكال ملموسة وبها دون سواها نميز بين ما هو جيد في نوعه وبين ما هو رديء).
وعلي الرغم من الوضوح في الانماط الكثيرة الاخري من الاعمال الفنية ، فان امكانية انعكاس المشاعر والافكار الذاتية هي الموضوع المهيمن علي ادب ما بعد الحداثة غالبا . وبهذا كتب وليم أج غاس مقالة سمي نزعة انعكاس الذات في الرواية ب(ما وراء الرواية) Metafiction ، ولقد صرح نقاد ما وراء الادب الروائي لما بعد الحداثة بأن هذا النوع من الادب كان علامة لموت او اختصار الرواية بوصفها جنسا ادبيا ، في حين ان مناقشات اخري كانت تعترف بأنها ولادة جديدة للرواية .
ان الاستخدام البين لاسلوب ما وراء الرواية مشتق من النقاشات الحديثة عن الوعي والواقع ، اذ استخدم عدد من التسميات المعروفة لوصف ما وراء الرواية المعاصرة منها : الذات الواعية، انعكاس الافكار والمشاعر الذاتية ، انعكاسية الذات) ، الانطوائية ، النرجسية او التمثيلية الذاتية (المستقلة) كما يمكن ان يسمي بعض من ادب ما وراء الرواية المعاصر ايضا بفوق الروائي ، الادب المزيف ، الادب الباروكي الحديث ، ادب ما بعد الحداثة او غير الواقعية . وغالبا ما ينتهك مؤلفو ما وراء الرواية مستويات السرد من خلال التأثر الذاتي بالشخصيات الخيالية او التدخل عنوة للتعليق علي الاحداث وغربلة الواقع بتأكيد استحالة وجود حقائق مطلقة . والمساءلة الصريحة عن كيفية نقل الفرضيات والتقاليد السردية اضافة الي مخاطبة القاريء مباشرة دونما حاجة للجوء الي اسلوب المؤلف المختبيء او المختفي . ولذا فقد وجدنا من يعد هذا الضرب الروائي خروجا علي الاعراف والتقاليد السردية والتخيلية ، وهناك من نظر اليه بوصفه رواية مضادة Anti-Novel او رواية مقالة ادبية واجتماعية ، بل ان البعض راح يتحدث عن موت الرواية
و في كتابها (ما وراء الرواية .. نظرية وممارسة في ادب الذات الواعية) تشير باتريشيا واو الي ان اعمال ما وراء الرواية هي الاعمال التي تعرض نظرية كتابة الادب من خلال ممارسة كتابة الخيال ، وهنا تجدر الاشارة الي الفرق الجلي بين مصطلح ما وراء الرواية ، ومصطلح المخطط التاريخي لما وراء الرواية ، الذي ميزته ليندا هوتكيون اذ اشارت الي ان المخطط التاريخي لما وراء الرواية يتناقض بشكل متعمد مع ما يسمي بما وراء الرواية المتطرف في الحداثة المتأخرة (فوق الروائي في امريكا) فالمحاولات لجعل العمل الادبي غيرهامشي من خلال مقارنته بالعمل التاريخي ثيميا وشكليا .
ان الاعمال التي تسمي بالمخطط التاريخي لما وراء الرواية ، هي اعمال واعية فيها امكانية عكس المشاعر والافكار الذاتية مع اهتمامها بالتاريخ ، فالمدونات التاريخية المبكرة تحتوي عناصر روائية هي مزيج ضمني للحقيقة والخرافة . فتكوين كلمة تاريخ بالانكليزية نفسها تتضمن كلمة قصة History - story علي انها تأخذ جذرها اساسا من كلمة تاريخ التي جاءت لتمثل الموضوعية ، موضوعية الحقيقة ، اما الرواية فجاءت لتمثل ذاتية الخيال . وهذه الاعمال بأختصار تمد جسرا بين الاعمال التاريخية والادبية من خلال توحيد واندماج الجنسين ، اذ يفتح ما وراء الرواية للمخطط التاريخي نوعا من المعبر والنفق الزمني الذي يعيد اكتشاف المدونات التاريخية لاشخاص عانوا الكبت وطمس الهوية في حقبة زمنية محددة . ان هذا اللون من التجريب الذي وجد طريقه في المرحلة الاخيرة الي فضاء البنية السردية في ادبنا الروائي القصصي متمثلا في روايات عراقية مثل (سابع ايام الخلق) لعبد الخالق الركابي و (همس مبهم) لفؤاد التكرلي ، وفي قصة احمد خلف القصيرة الطويلة (تيمور الحزين) وغيرهم ، والذي اثار لدي البعض الاعتراضات والتحفظات . ففي كتابه (بحوث في الرواية الجديدة) يقول ميشيل بوتور (نكتب دائما من اجل ان نقرأ) فيما يتحدث النقاد اليوم عن القطيعة المتزايدة ما بين الكاتب والجمهور والتي سبق ان عبر عنها الرومانسيون بطريقة فيها الكثير من الفجاجة .
وتعد الرواية الحديثة انموذجا لهذه القطيعة بسبب عدم التلاقي بين ما يعرضه الكاتب وما ينتظره الجمهور . غير ان الان روب غرييه يري في هذا الطلاق صورة لطلاق اعمق يوجد بين الانسان والعالم . بينما لا يتحدث نقاد آخرون عن طلاق بين الكاتب والجمهور ولكن عن موت القاريء بالنظر الي تأثير وسائل الاعلام المكتوبة والسمعية والبصرية في تحديد المقروئية . وفي هذا يقول جورج دورمسون الروائي وعضو الاكاديمية الفرنسية (ان الرواية التي لايتحدث عنها التلفزيون في الايام الاولي لصدورها هي رواية محكوم عليها بالموت) ان مشروع ما بعد الحداثة ينبغي التماسه في ذلك التغييب والنفي للذات البشرية ، فأختفاء الكائن الانساني وتذويبه في بنيات شارطة ومتحكمة فيه سواء أكانت بنيات اقتصادية ام سياسية هو مؤشر علي تحول فلسفي هيمن علي المنظومة الثقافية الغربية بكل تعبيراتها حيث نجده ايضا ينعكس علي مستوي نظريات الادب ، فارتفعت دعوات لتمويت المؤلف كما هو الحال مع نظرية النص التي قدمها رولان بارت ، اضافة الي المناداة بتحرير الرواية من نمطها التقليدي القائم علي نظام الشخصيات الي رواية حركية مبنية علي اساس اللغة وبلبنات الالفاظ حيث لاتحضر الشخوص حضورا مهيمنا كما هو الحال في الفضاء الروائي الكلاسيكي ، بل هنالك ثمة دعوات الي تخليص الرواية كليا من مفهوم الشخصية ، وهو تصور يندرج ضمن سياق ما بعد الحداثة الموغل في استبعاد الذات الانسانية وتهميشها او زحزحتها عن مركزيتها الانطولوجية .
واذا كان البعض يري ان الر واية موشكة علي الموت فلأن تفسير ذلك هو ان الرواية كعمل ابداعي يتكون بالاستمرارية وفيها ربط للحاضر اي التجربة الحاضرة مع التجربة السابقة للفن الروائي ، ولان عصرنا هو عصر اللحظة الراهنة والاحداث اليومية المتسارعة التي تعلن فيها كل الاطراف والايديولوجيات والمصالح السياسية رؤاها من خلال ما ينعكس من منشورات دورية واسبوعية ويومية بالشكل السريع فأن هذا يبعد الرواية بعض الشيء عن كونها الرؤية الاكثر تعقيدا اما الرأي الاخر فيري ان الرواية هي (حمايتنا ضد نسيان الكائن .) وهذا كله متروك للمستقبل لان الشارع مشغول اليوم في كل بقاع العالم بالشيء السريع الخاطف للبصر الذي يتم تناوله بالاسلوب الاقرب والاوسع انتشارا .



#ايناس_البدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت المطر
- تداعيات الاختزال في القصة القصيرة


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايناس البدران - نقد نظرية السرد / الحداثة ومابعدها في العمل الروائي