أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - محاكمة صدام . . هل سيؤهل للحكم مجدداً ؟ 1 من 2















المزيد.....

محاكمة صدام . . هل سيؤهل للحكم مجدداً ؟ 1 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خضم الواقع العراقي المؤلم الذي صار يستعصي على الوصف، والذي تتعدد اسبابه وتستمر بالفعل، الواقع الذي لايدفع ثمنه دماً وآلاماً ودموعاً الاّ شعبنا العراقي بكل اطيافه الفكرية والقومية والدينية، وبكل طوائفه . . رجالاً ونساءاً واطفالاً، توصّل قاضي محكمة الجنايات العليا السيد عبد الله العامري وصرّح علناً، بابتسامة وبلهجة الواثق الى ( ان صدام حسين لم يكن دكتاتوراً وانما الجماعة المحيطة به صوّرته بذلك الشكل، وان الدكتاتور يصنعه شعبه . . !! ) .
وفي الوقت الذي يزداد فيه ارتطام سفينة البلاد بصخور اقسى وامرّ مما مضى، وتزداد فيه الأمواج المحيطة بها حجماً وتلاطماً، ويزداد نزاع بحّارتها الممتد اصلاً الى غرف وقمرات قيادتها التي ما انفكّت تزداد تعدداً، سفلى وعليا وغير منظورة . . في وقت تتضارب فيه حتى الأشارات والذبذبات المرسلة اليها ومنها وتتصادم بينها. . ويزداد قلق اصحابها، ركّابها والعابرين ويزداد انشغالهم بقتلاهم وبجراحاتهم وبتصادمهم فيما بينهم.
وبينما صار قسم متزايد يهرب منها ويلقي قسم آخر بنفسه الى الأعماق المحيطة بها، بعد ان تزايدت راياتها واعلامها وتضاربت وانطفأت انوارها وضاعت مؤنها . . ينتظر القراصنة ـ سواءاً المحيطون بها اوالقادمون اليها ونحوها من بعيد ـ فرصهم لتثبيت سلبهم ايّاها حتى لو ادىّ الى تقطيعها، والتي لاتخلو من صراعاتهم الدموية هم بشأنها والتي تتصل بوكلائهم وتحريكهم فيها .
في تلك الظروف التي لايتمناها المرء حتى لخصم . . تأتي اجتهادات قاضي ( محكمة العصر) السيد العامري تلك، لتربك وتدخل على كل خطوط الصراعات، ولتترك اوسع الأوساط في حيرة وتساؤلات وآلام قاسية ممضة وتفسيرات لاحدود ولانهاية لها، والى استنتاجات وتساؤلات . . هل ان عصر الدكتاتورية والظلم والعنف والتهديد واللاقانون سيستمر باشكال وصيغ جديدة، وهل هناك دكتاتورية رحيمة ودكتاتورية ديمقراطية وديمقراطية دكتاتورية، او دكتاتورية (كيمياوية) ان صحّ التعبير ودكتاتورية دستورية . . ؟؟
وهل ان الشعب العراقي حقاً لايمكنه ان يلد الاّ الدكتاتوريات، ام ان الدكتاتوريات خُططت وصُمّمت له اصلاً ومن زمان، ويبدو انها في مطبخ التصميم الجديد الآن، التصميم الذي يحاول التوصّل الى الجواب على السؤال العنصري التاريخي، هل هناك فعلاً شعوب متوحشة واخرى مسالمة طيبة ؟ وان كان الجواب بالأيجاب، فمن المسؤول ولماذا ؟ وهل يجري ذلك بارادة الباري الحكيم حقاً، ام ان القضية قضية استلاب ثروات شعب عاش ويعيش ترويضاً وحشياً مطالباً بحقه بالحياة !
كترويض فرس لم ترض بغير خيّالها ومرابعها ؛ ارضاً وشمساً، هواءاً وحرية وماء . . ترويضاً ان كان قد ابتدأ بمذابح شباط 1963، فأنه استمر بعد ذلك باساليب ووتائر ادهى وامرّ . . بالطبر وبالعصا والجزرة، وبالحرب ثم بالحروب والحصار، وحتى الأحتلال والمحاصصة الطائفية والفساد الأداري، وباشعال الفتن وصنع الصدامات والدمار واللعب على كلّ الكعاب(1)، للسير السريع بالفرس الى (الخمّ)(2) الذي صمم لها ولأدخالها فيه بكل الوسائل، سواء التي جرى التخطيط لها او التي صارت (واقعية) او صارت لابد منها لمواجهة (الواقع)، بعد ان ضاع او تضيّع السؤال عمّن صنعه ولماذا وكيف والى اين ؟
لقد اثار اجتهاد السيد القاضي ذلك، واسلوبه وتعابيره حيال المتهمين وتشدده حيال الضحايا والشهود في جلسات " جريمة الأنفال المروّعة " ، اثار اوساطاً واسعة اخذت تتزايد . . الجريمة التي فيما شكّلت وتشكّل جواً مأتمياً كبيراً لايثير الاّ الشجن والمآسي لما واجهه ويواجهه الأنسان العراقي، فأنها اثارت احزان ممضة حين نقلت سخرية طاقم الدفاع عن الدكتاتوروكبار معاونيه، من افادات اهالي
قرى " باليسان" و " شيخ وسان " الطيّبين الذين عرضوا مظلومياتهم واتهامهم ، رغم مصابهم الجلل الذي لايمكن لبشر سويّ ان يتحمله او يستوعبه، بعد ان جرى تسفيهم وتسخيفهم الى حد حاول ان يجعل من القضية وكأنها قضية اشتباه وعدم تمييز . . وان روائح اسلحة الدمار الجماعي الوحشية لم تكن الاّ روائح ثوم بيتي مجفف نسيته ام البيت ؟!
ويتساءل بألم كثيرون . . اية معاهد خرّجت رجال القضاء اولئك ؟ واية خبر كدّسوا لمواجهة تلك المهمة الثقيلة؟ ان اجواء تلك الجلسات لم تعكس حتى الآن الاّ تصورات ابناء ذوات بعيدين عن حقوق المواطن العادي والبشر، او تصورات سذّج على طريقة ماري انطوانيت التي تصوّرت حل مشكلة الجوع وانعدام رغيف الخبز للشعب لااسهل منها، لأنها تحل ببساطة . . بالكيك !!
وقد تكون تصورات اناس لم يذوقوا ـ مع التمني بان لايذوقوا ـ ولم يعرفوا مرارات حياة العراقيين بكل اطيافهم، وان كانوا لايعرفون او يحاولون تجاهل ما اقترف، او تصوّروا انهم يشاركون بصفقة تدرّ ارباحاً هائلة عليهم . . فانهم قد لايصلحون لذلك المقام .
هل يمكن لهم ان يتجاهلوا كيف ان ذلك الدكتاتور الدموي هو الذي وضع الأسس الأولى وهو الذي بنى قطب الجريمة الهائل القائم في البلاد الآن، بشرياً وماليا وتقنياً ولااخلاقياً وبالطبر والحروب وبمسالخ التعذيب وبالقبور الجماعية والأسلحة الكيمياوية . . القطب الأجرامي المستمر في الفعل والدمار، والذي انتعش بما اصاب البلاد نتيجة الحرب والأحتلال والتقسيم الطائفي المدمّر، القطب الذي لايمكن انهائه الاّ بمعاقبة كبار رؤوسه وفي مقدمتهم الدكتاتور صدام . . واذا كان البعض لايستطيع او لايريد ان يصدّق ان صدام كان دكتاتوراً دموياً فمن كان الدكتاتور اذن ؟؟
واذا كان الدكتاتور ضحية المحيطين به وضحية (شعبه الذي انجبه) فماذا يعني النضال المرير الذي خاضته قوى المعارضة التي ضمّت كل القوى السياسية العراقية عدا البعث الصدامي، التي ناضلت ضده وقدّمت آيات التضحية والتي اغرقها بالدم والسجون والتعذيب والحروب، اضافة الى التشريد الذي طال ملايين العراقيين، ثم لماذا تركه الشعب العراقي وحيداً عند سقوط نظامه ؟ وماذا تعني الأدانات الدولية واطنان الملفات وعشرات آلاف الأجتماعات والمؤتمرات التي ادانته . . واخيراً ان لم يكن دكتاتوراً مجرماً لماذا شنّت الأدارة الأميركية الحرب عليه وبذلت محاولات لعديد من القوى العظمى لتكون بقرارات دولية ؟ !
وترى اوساط واسعة ان سير الجلسات لا يؤدي الاّ الى تصوير " عمليات الأنفال المروّعة " وكانها كانت جزءا من جبهة الحرب العراقية ـ الأيرانية التي اشعلها الدكتاتور صدام، في الوقت الذي تعرف قوى معارضة صدام وملايين اهالي المناطق والمشاركين فيها وفي صدّها، انها شملت المناطق الكوردستانية ذات الستراتيجية السوقية . . بهدف تحطيم قوى معارضة الدكتاتورية من جهة وللفتك بالأقوام الساكنة في كوردستان التي شكّل الكورد غالبيتهم، ومعاقبتهم على عدم الأمتثال لسياسته الدكتاتورية الشوفينية الدموية . في زمان اعتبرت فيه قوانينه المرعبة (3) كل معارض او غير مطيع للأوامر العسكرية او هارب من الحرب، عميلاً للعدو (الفارسي) !!
وشملت مناطق لاعلاقة لها بجبهة الحرب العراقية ـ الأيرانية، الحرب التي كانت قد قطعت اشواطاً كبيرة في مسيرة توقفها الذي كان وشيكاً . . مناطق متنوعة مختارة، كانت تمتد من حدود مركز محافظتي كركوك واربيل نحو الحدود الشمالية الشرقية للبلاد من جهة، ومن حدود مركز محافظة دهوك نحو الحدود العراقية ـ التركية ونحو مثلث الحدود السوري ـ التركي ـ العراقي . . انتشاراً .
ولقد استهدفت تلك العمليات كل اطراف معارضة الدكتاتورية التي انطلقت او تواجدت واجبرت على التواجد في كوردستان العراق (4)، في سابقة مريعة اقدم فيها نظام دكتاتوري بحق ابناء بلده، بحق السكان المدنيين العزّل لعدد من القصبات ولألاف المدن الصغيرة والقرى، في ظروف نقلت فيها الصحف ـ معززة بالصور ـ والأذاعات العراقية الرسمية . . انباء (انتصارات) قوات الدكتاتورية وافواجها الخفيفة من الجاش والمرتزقة الكورد (5) ، التي كانت ترسل تحياتها الى الدكتاتور صدام بالأسم وعن كونها نفذت ارادته واوامره ـ بعد ان مضى عهد تسمية اوامره بـ ( قرارات الحزب والثورة ) ـ .
والمحزن ان تلك الجرائم التي جرت بليل بهيم وبصخب تمجيد الدكتاتور، التي راح عشرات الآلاف ضحايا لها بين مختنق وبين مضرّج بدمائه وبين الآلاف الذين جمعوا وسُحبوا وسيقوا سوق الماشية الى مئات الشاحنات المنتظرة في المفارق الأساسية، وحيث فعلوا بهم وبهن ما تقشعر له الأبدان . . . يجري السعي لتسفيه حقائقها وتضييع معالمها بالسخرية والأستهزاء بالضحايا ومحاولة الضحك واللعب على ذقونهم، بتحويل شواهد قنابل الموت الجماعي البشع الى اوهام روائح ثوم بيتية !! والى ترهّات ان صح التعبير، صار الغرض منها واضحاً .
الأمر الذي يثير مشاعر وآلام وغضب كل ضحايا الدكتاتورية وكل الضمائر الأنسانية، ويجدد الأعتقاد بأن الدكتاتورية التي كانت ولاتزال رأس الفتنة الذي يلوح كلّ مرة بشكل جديد، تجري رعايته بكل السبل . . ويرى العديد في ادّعاء اعضاء هيئة الدفاع عن كبار رجال الدكتاتورية، ادّعائهم بكونهم يمثلون العرب، يرون فيه بئس الأدعاء الذي لا يهين الاّ كرامتنا وكينونتنا نحن العرب العراقيين اباً عن جد. ويتسائلون، اليس في ذلك خروج عن مبادئ الأسلام الحنيف وعن شريعة الرسول الأكرم والخليفة العادل عمر بن الخطاب، وعن وصايا امام المتقين علي بن ابي طالب (رض عنهم)؟ (يتبع)

16 / 9 / 2006 ، مهند البراك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكعاب، جمع كعب (جعب) ، لعبة كعاب العظام الشعبية المعروفة، وباللغة الدارجة ( اللعب على كل الجعاب)
(2) الخم ، بيت الدجاج الذي لايسع فرس مهما حوصرت وأُجبرت
(3) حملت قوانين حكم صدام اكثر من ( 160 ) مئة وستين مادة تعاقب بالأعدام ، وفق تقارير منظمة العفو الدولية، ثم وثائق الأمم المتحدة .
(4) استكملت تلك العمليات الوحشية بالهجوم على سكان الأهوار المقترن باستخدام الأسلحة الكيمياوية ايضاً، التي تشرد اثرها اكثر من نصف مليون عراقي عربي (سنّة وشيعة) وهاموا على وجوههم بعوائلهم واطفالهم في مناطق الحدود العراقية الأيرانية خاصة، اضافة الى المناطق الصحراوية الجنوبية والغربية المحيطة بالمنطقة .
(5) الأفواج الخفيفة، قوات المرتزقة من الكورد، وكانت قد بلغت اكثر من ( 450 ) الف مسلح، نظّموا في اكثر من ( 550 ) فوجاً / جريدة " الثورة " البغدادية ، 21 / آذار / 1985 .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا الى اين ؟
- مسائل في -التفكير- و-التفكير الجديد-
- الأجتياح وشريعة الغاب لايحققان الاّ الدمار والطائفية !
- الديمقراطية، قِيَمْ وآليات !
- العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2
- العراق والصراع الطائفي المدمّر1 من2 !
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 2 من 2
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 1 من 2
- ماذا تعني العودة الى فزاعة الخطر الشيوعي ؟
- القضية الوطنية والصراعات الدولية والأقليمية
- المجد لقوات بيشمه ركة كوردستان ! 2 من 2
- المجد لقوات بيشمه ركة كوردستان ! 1 من 2
- الآن . . ماذا يعني سحب ترشيح الجعفري ؟!
- المحاكمة ودفاع الدكتاتور الديماغوجي ! 2 من 2
- المحاكمة ودفاع الدكتاتور الديماغوجي ! 1 من 2
- - اثنان وسبعون عاما من اجل القضية الوطنية، والمخاطر الجديدة-
- الأزمة الراهنة !
- الرسوم المخلة والدلالات ! 2 من 2
- الرسوم المخلة والدلالات ! 1 من 2
- التوافق والديمقراطية ونزعة الأحتكار ! 2 من 2


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - محاكمة صدام . . هل سيؤهل للحكم مجدداً ؟ 1 من 2