أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - هربت بجلدي.. من العراق الوطن الغالي لان أسمي عمر...!!














المزيد.....

هربت بجلدي.. من العراق الوطن الغالي لان أسمي عمر...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:28
المحور: حقوق الانسان
    


- هم وسخوا التاريخ الاسلامي نبشوه قبر عمر الفاروق بن الخطاب.
- افهموا البسطاء ان عمر باني هيبة الاسلام الخليفة العادل.. له ثدين .. وذيل...!
- زرعوا الكراهية لهذا الخليفة وهو لا يقل قرباً للرسول من امير المؤمنين.. سوى بالقسام الشرعي.
انا لا الوم لو كنت شيعياً انا نفسي ان كرهت هذا الخليفة.. رغم انه كان من احسن الخلفاء .. عمر الفاروق وزع العدل الاسلامي فتح دولة واخضعها للدين الذي جاء من اجله الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
جعل الاسلام ومقاتليه تدفع بالمجوس.. الى زاوية من زوايا التاريخ دخل عليهم ديارهم.. وجلب نسائهم ليكونوا زوجات المؤمنين الفاتحين بقيادة هذا الخليفة الذي ماجاء مثله بالتاريخ القديم من حيث العدل والفتوحات ونشر الدين الذي أمن به ودعا اليه بالحكم والسيف والعداله وحسن الادارة.. وعدم الانحياز...!
انا شيعي وابكي الحسين عشرة ايام بالسنة والبس السواد وادرب اولادي على البكاء والنحيب على سيد الشهداء وانا في هذه الحالة انتصر للحق والوم من اوقع بالحسين من ازلام معاوية وغدروا به في واقعة الطف في كربلاء وكان سيد الشهداء رجلاً حارب في سبيل الحق ونصرة الحق وقضية اعلاء كلمة الحق والعدالة وقد مات عطشان ولكنه كان رافعاً سيفه ضد الغادرين الامويين ومات شجاعاً والسيف في يده في سبيل ما آمن به.
ومات بغدر اجداد الذين يبكون عليه اليوم (اهل كوفة العراق) .. اذ انحسر عنه المنافقين من مئات الاف دعوة نصرة الدين والحق فاصبحوا بضع عشرات يوم جد الجد واصبح القتال بالسيف رجل برجل وسيف بسيف بجيش يزيد بن معاوية .. الذي انتصر للظلم ضد سيد الشهداء ..صاحب الحق والقضية ..!
انا اكره معاوية فأخذت الطائفية تتعمق عندي حتى اصبحت اكره كل من اسمه معاوية او يزيد او عمر..! هل انا على حق ام هم الذين عملوا على تسميم افكاري من الاعاجم على حق.
هكذا وبصورة غير مباشرة جمعت مجالس التعزية على شئ مكروه هم رموز واسماء ..
جاء الاحتلال .. وجاء معه وعلى عجلاته نفر بيده صكاً للحكم والتسلط عنوانه المحاصصة والطائفية وتطابق الهدفين هدف الاحتلال الذي لا يمكن ان يستمر الا بتشجيع هؤلاء الادوات الطائفية.
توسعت دائرة المحاصصة والطائفية وخرج الكرد من حسابات اهل السنة ..! وتمركزت الرموز الطائفية واصبح الحكم بقوات بدر والمغاوير.
فهل يبقى في مجتمع طائفي بقتل الانسان البرئ على الهوية والاسم والمكان في وطنه.
كيف انام واسمي عمر .! كيف اسير بالشوارع وهناك من يفتش ويدقق بالهويات ليجد ضاله في اسم عمر ليقطع رأسه .. بعد تعذيب هائل.
كيف انام وفي بلدي اناسٌ يقتلون غيلة على الاسم والهوية وتبلغ الضحايا كل يوم مائة جثة منقورة البطن والرأس ومقطعة الاطراف. انا يتيم ولا استطيع ان افارق امي واختي ولكن للضرورات احكام ودموع امي اقوى من شجاعتي فقررت الهروب الى اين الى ارض الله الواسعة. في بلد مسيحي ليس فيه من يقتل على الهوية هؤلاء هم اسلام حقيقيون في داخل نفوسهم وتصرفاتهم رغم ذهابهم للكنيسة .!
نعم هربت وتركت امي وحيدة واختي التلميذة.. وحيدين بدون اب واخ ..!لاني الاخ الوحيد المجبر على السفر اغادر مع الاخرين وهم بالالاف ممن يحملون اسمي ( لم يتسنى لمه تغيير الاسم) ينتظرون الموت او تغيير اسمهم الى عبدالزهرة وعبد الحسين ويرون الموت ينتظرهم على ابواب منازلهم.
فاذا كانت هذه الديمقراطية فلتسقط كل حروف الديمقراطية ..
دال .. ياء .. ميم .. قاف .. راء .. الف.. طاء .. ياء..
ويسقط كل من يحاول نشر مثل هذا النوع من الديمقراطية القذرة .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي... والفرنسي ..نموذجاً. ...
- خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!
- أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات
- دور المرأة العراقية في بناء الديمقراطية
- اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة ...
- الجدوى من المقاومة المسلحة
- الاستقرار يستلزم وضع لعراق تحت مظلة الامم المتحدة
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات الموت والدمار
- يلزمنا الحذر من الوصوليين
- واقعنا المؤلم يفرض علينا الحوار لا مناص منه !!
- العشائر العراقية دورها التاريخي والسياسي
- لماذا لم تلبي نقابة المحامين الهدف من استمرارها
- دون قضاء عادل متسم بقوة القلم والضمير.. ستبقى حالة ضياع الحق ...
- قراراً مصيرياً... بأعلان فيدرالية الجنوب ... تسع محافظات تحت ...
- حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - هربت بجلدي.. من العراق الوطن الغالي لان أسمي عمر...!!