أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراقيون- يُطوقون بغداد بالخنادق *














المزيد.....

العراقيون- يُطوقون بغداد بالخنادق *


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أعلن وزير داخلية حكومة الاحتلال في العراق خططاً لحفر خنادق حول بغداد، وذلك في محاولة لتحسين الأوضاع الأمنية في العاصمة، حسب تقرير بي بي سي.
كما ذكر مسؤول الأمن أن الخنادق تهدف إلى منع المتمردين (المقاومة) من الدخول إلى/ والخروج من بغداد. "بهذه الطريقة سنحقق سيطرة أفضل على الحركة،" حسب قوله.
يقول المراسلون الصحفيون أن هذه العملية يمكن أن تستغرق شهوراً لحفر خنادق على امتداد محيط بغداد الذي يبلغ نحو ثمانين كليومتراً.
على أي حال، قال اللواء عبدالكريم خلف- وزارة الداخلية- أن الخطة الأمنية هذه سيبدأ العمل في تنفيذها خلال أقل من ثلاثة أسابيع، حسب بي بي سي. وفي ظلّ هذه الخطة ستُغلق المئات من الطرق الصغيرة/ الفرعية، ويتم حصر مداخل/ مخارج بغداد بـ 28 نقطة عبور/ تفتيش مجهزة بمعدات كشف الأسلحة والمتفجرات، حسب قوله.
تقرر إعلان الخطة الأمنية وسط استمرار تصاعد العنف في العاصمة العراقية. عثر البوليس على 49 جثة، على الأقل، في العاصمة خلال ألـ 24 ساعة الماضية وعليها آثار تعذيب.
وحسب مراسلي الصحف، أن بعض الضحايا ربما قُتلوا نتيجة الصراع الطائفي. وربما كان آخرون هدفاً من قبل عصابات الجريمة للحصول على فدية. الحالة الأخيرة من العثور على الجثث تزيد أعدادها إلى أكثر من مائة جثة خلال الأيام الثلاثة الماضية. كما يرى الرسميون لحكومة الاحتلال والأمريكان أن القتل الطائفي والعنف ينتشر في بغداد.
أخبر السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الثلاثاء أن القتل الطائفي والخطف في العراق تصاعد خلال الثلاثة أشهر الماضية، علاوة على زيادة عدد الناس المهجرين. وحسب قوله أن العنف الطائفي يُشكل "أحد أكثر التهديدات الخطيرة للأمن وعدم الاستقرار في العراق." وأضاف بأن عدد الهجمات الأسبوعية ارتفع نحو 15% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. كما ازدادت الإصابات العراقية نحو 51%.
على أي حال، ذكر الجنرال وليم كالدويل المتحدث الرسمي للقيادة الأمريكية أن العنف انتشر إلى مناطق خارج تركيز "عملية إلى الأمام"- العملية الأمنية في بغداد التي تضم 12 ألف من الجنود الأمريكيين والعراقيين.
وفي نفس الوقت قال الجيش الأمريكي أن المقاتلين العراقيين قتلوا سبعة من رجال الخدمة لدى الجيش الأمريكي وجرحوا العشرات منهم خلال ألـ 48 ساعة الماضية على مستوى العراق. كما قتُل 25 جندي أمريكي في العراق منذ بداية هذا الشهر، حسب ي بي سي.
وفي تطور منفصل، ستبدأ قوات الأمن العراقية حملة مكثفة ضد المليشيات الطائفية في ثاني أكبر مدن العراق- البصرة- خلال الأيام القليلة القادمة. ورغم أن البصرة لا تواجه عنفاً على شاكلة بغداد، يقول الرسميون في المحافظة أنهم يريدون إيقاف حالات القتل وهجمات المورتر على المناطق المدنية في المدينة.
مممممممممممممممممممـ
* Iraqis ring Baghdad with trenches, Aljazeera.com- 15 September, 2006.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة الرئيس بوش: العودة إلى الأسس *
- هل دبَّرت الولايات المتحدة الهجوم على سفارتها في دمشق؟ *
- سراب الإدعاء بالنصر *
- هل ستقود سياسة الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في المنطقة ؟ *
- فشل- الحرب على الإرهاب *
- بوش يستحق: نزع سلطته 1
- هل كانت أحداث 11 سبتمبر تدبيراً أمريكياً؟ *
- غياب الأصالة والواقعية لسياسة بوش -الشرق أوسطية-- الكارثية 1
- الولايات المتحدة غاصت في المستنقع العراقي *
- خطابات بوش، شيني، رامسفيلد: قَرعٌ جديدٌ للحرب 1
- التحول الديمقراطي في العراق: المواريث التاريخية والأسس الثقا ...
- يوم قُتِلَتْ -الحرية- في الولايات المتحدة الأمريكية *
- دود يُراقب عن بعد تغطية الأحداث العراقية *
- الحقيقة وحدها تُمكِّن الولايات المتحدة الخروج من العراق 1
- قراءة لما بعد حرب لبنان *
- *( العراقيون يهجرون/ يتبادلون بيوتهم هرباً من العنف (الطائفي
- إسرائيل تتهيأ لهجوم -منفرد- على إيران *
- ضابط أمريكي يعترف بسرقة أموال مخصصة لإعادة الاعمار في العراق ...
- بوش في حديثه الأخير عن العراق: الأمور يمكن أن تسير نحو الأسو ...
- الجيش الأمريكي يُعاني من إنهاك فوق العادة في العراق وأفغانست ...


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراقيون- يُطوقون بغداد بالخنادق *