أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود الزهيري - عن مؤتمر الحزب الوطني : ماذا يريد مبارك الإبن ؟















المزيد.....

عن مؤتمر الحزب الوطني : ماذا يريد مبارك الإبن ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في الأيام القليلة القادمة سوف ينعقد المؤتمر الرابع للحزب الوطني الحاكم في مصر والمتربع علي عرش السلطة لمدة ذادت عن ربع القرن من تاريخ مصر الحديث تحت رئاسة مبارك الأب الذي يرغب هو والأسرة الحاكمة في توريث مبارك الإبن عرش مصر لمدة قد تزيد عن ربع القرن هي الأخري وكأن مصر قد كتب علي صفحة نيلها الفياض بالخير أن تستمر أسرة آل مبارك في حكم مصر خلفاُ عن سلف , وكأن ثورة 23 يوليو تريد أن تستحق اللعنة بسبب طردها للملك وأعوانه ليأتي ملك آخر ليقيم مملكة من نوع خاص تسمي بالجمهورية وهي في الواقع الفعلي مملكة ومملكة خاصة علي حسب القوانين والتعديلات الدستورية التي تتيح بقاء أسرة آل مبارك في الحكم والسلطة مستندة علي نصوص دستورية معجزة كالنصوص الدينية المعجزة التي لايستطيع أحد أن يقترب من قداسة النص الدستوري المعجز شأنه في ذلك شأن النص الديني مع الفارق بأن الله يغفر لمن أساء حتي لو كانت الإساءة للنص الديني المقدس , وحتي لو تجاوز الأمر وكانت الإساءة لذات الله فإنه سبحانه يعفو ويغفر , أما النص الدستوري الذي يبيح توريث الحكم بصورة من المشروعية القانونية والدستورية المزورة والمزيفة لإرادات أبناء الشعب والجماهير فلا أحد يمكنه أن يطلب التعديل الذي يتيح من فرص تداول الحكم والسلطة وتعاقب الحكومات , لأن هذا ضد إرادة الملك وإبن الملك وأسرة الملك وحاشية الملك الذي يرأس الجمهورية الملكية , ومن يتعرض له بالنقد والتصحيح لسياسته يكون قد أخطأ في ذاته الملكية المرتدية لعباءة رئيس جمهورية ويكون سيف القانون هو الباتر لرقاب من يتولي أمر النقد والتصحيح وتخطئة السياسات التي جلبت علي مصر الخراب والعار طوال سنوات حكم الملك الذي هو رئيس جمهورية مصر الخارجة عن إرادة الأمة العربية أو التي أخرجت العرب من مفاهيم الوحدة والتوحد إلي ميادين الفرقة والعزلة والتشتت .
فلماذا كان عقد مؤتمر للحزب الوطني ؟
هل هذا المؤتمر لبحث وعلاج المشاكل المزمنة التي لايرجي منها شفاء مادامت السلطة الحاكمة متربعة علي قلوب المصريين , وإنما يتم التعامل معها بأدوية وعلاجات عبارة عن مسكنات للألم فقط دون البحث عن علاج نهائي لهذه الأمراض التي إحتلت كامل مساحة الوطن العزيز مصر؟
هل في هذا المؤتمر يتم عرض الدراسات والأبحاث ونتائجها الناجعة في حل مشكلة البطالة تلك المشكلة التي سوف تكون وبالاً في المستقبل القريب علي الحزب الوطني بصفة خاصة وعلي الشعب المصري بصفة عامة حينما تخرج الجماهير الجائعة المحرومة من ثروة مصر ومن خيرات مصر المنهوبة بفعل سياسات فاسدة تخدم علي سرقة وسلب ونهب المال العام , فحينما تخرج هذه الجماهير الجائعة الغاضبة سوف تأكل الأخضر واليابس وتحطم وتدمر وتتلف مصر وثروة مصر , وساعتها لن تنفع جنود الأمن المركزي ولاعصيه ولنتنفع فرق الكاراتيه والقوات الخاصة , ولاحتي الجيش لأن الجميع يشعر بحجم الأزمة والمأساة التي يعيشها المصريون , ولأن الجميع له أقارب مرضي وفقراء ومعدمين وعاطلين حتي هذا متوافر في جميع الأسر المصرية البعيدة عن دائرة الثروة والسلطة , فهل سيناقس مؤتمر الحزب الوطني ذلك ؟
أعتقد لن يناقش تلك المشكلة لأن مبارك الأب توعد ببناء المصانع للمساعدة في حل أزمة البطالة علي مدار سنوات حكمه القادمة في السنين الست السوداء التي مر منها مايقرب من العام ولم يتحقق منها شئ ولن يتحقق مما وعد به المصريون في برنامجه الإنتخابي الذي إحتل مساحة ثماني ورقات من أوراق الجرائد , بل إنه قام بتفعيل وتسريع بيع القطاع العام وبيع المصانع والشركات التي يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في المساعدة في حل أزمة البطالة , فكيف يبيع الرئيس مبارك الأب المصانع والشركات ثم يدعي بأنه سيقوم ببناء المصانع والشركات ؟
أليس من الأصوب والأجدي ان يقوم بالإبقاء علي ماهو موجود يالفعل ثم يتولي بناء الجديد من المصانع والشركات ؟!!
ولكن العكس هو الذي تم بالفعل , ولم يحدث غيره !!
بل بيعت هذه المصانع والشركات بأبخث الأثمان وكأن هذه المصانع والشركات كانت تمثل رمزاً للعار والفضيحة وتاريخاً أسوداً يتوجب علي مبارك الأب التخلص منها بأي ثمن حتي ولو كانت علي حساب الشعب المصري وتاريخه ومقدراته !! بالرغم من أن مبارك لم يضع طوبة واحدة في هذه المشاريع العملاقة علي الإطلاق !!
هل سيناقش هذا المؤتمر مشكلة وأزمة التعليم والتخلف العلمي والتقني الذي تعيشه مصر وهل تم وضع البرامج والخطط لإصلاح التعليم أو إصلاح ما تم إفساده منه علي مدار سنوات حكم مبارك الأب بإتباع سياسات تعليمية فاشلة لم تتقد م بالوطن ولم تنهض بعقلية المواطن ؟ وهل سيتم زيادة ميزانية التعليم والبحث العلمي للنهوض بالمكتشفين والمخترعين من أبتاء مصر الذين يبرعوا خارج مصر وتصيب عقولهم التخلف والبلاهة داخلها ؟
هل سيناقش المؤتمر سيناقش قضايا الحريات والديمقراطية وحقوقوالإنسان وقضايا الأقليات الدينية والعرقية وقضايا المرأة والتطرف الديني , وأسبابه وطرق علاجه , ويناقش قضايا الفساد والسرقات العامة للوطن ونهب ثروات الوطن وكيفية إعادة الثروات المنهوبة ؟
هل سيناقش قضية العدالة الإجتماعية والعدالة في توزيع الثروة القومية ؟ والوقوف الفعلي علي حجم الدخل القومي من قناة السويس والبترول بالتحديد ؟
هل مناقشة قضية الفقر والبطالة لها حيز في هذا المؤتمر , وقضية أزمة الإسكان والمواصلات وإرتفاع الأسعار ؟
هل سيتم البحث عن حل للأزمة العلمية والتعليمية ؟!!
هل هذا سيحدث ؟ أعتقد أنه لن يحدث علي الإطلاق لأن منظومة التعليم مرتبطة بمنظومة الحريات داخل أي وطن من الأوطان ومفهوم الوطن في مصر قد تغير بزاوية حادة فالوطن يعني المصلحة الفردية في الأساس الأول والأخير أما مصلحة الوطن فأصبحت مصلحة مؤخرة لحين تحقيق مصالح البشوات والأغاوات الجدد أصحاب السلطة والسطوة والثروة والنفوذ وهم من هم ؟ هم أعضاء الحزب الوطني البارزين وأعضاء لجنة سياساته من أثرياء الوطن وتجاره , وملاك السلطة المطلقة والثروات المطلقة التي ليس لها حدود والمستمدة من النهم والجشع في إستمرارية اللصوصية وسرقة الأوطان !!

الوطن مفهومه تم إختزاله في شخص الرئيس مبارك الأب , وتم إختزاله في شخص مبارك الإبن الذي يسعي لوراثة حكم مصر بالرغم من انه قد تم توجيه الإتهام له بأنه يحمل الجنسية الإنجليزية , ولم يبرئ ساحته أو يوضح الصورة للشعب المصري والجماهير المصرية , حتي يقف الشعب علي جنسية رئيس لجنة سياسات الحزب الحاكم ؟
فماهي القضايا التي سوف يناقشها مؤتمر الحزب الوطني الحاكم ؟ وماهي أولويات مؤتمر الحزب الوطني التي سيطرحها للمؤتمرين الحاضرين في هذا المؤتمر ؟

هذا المؤتمر أعتقد أنه يختلف عن كل المؤتمرات السابقة للحزب الوطني , لأن إنعقاده يمر بمنعطف خطير في تاريخ مصر , وهذا المنعطف يتلخص في إعتلال صحة مبارك الأب , ووجود كم من المشاكل والأزمات التي لايقوي علي حلها لا مبارك الأب ولامبارك الإبن , وأن موقف القضاة الأخير من تعديلات قانون السلطة القضائية قد سبب أزمة للنظام الحاكم في مصر , حال كون القضاة قد أخذوا علي نفسهم العهد الوثيق بأنهم لن يرضوا بإشراف منقو ص علي أي إنتخابات تتم داخل مصر إلا إذا كانت الإنتخابات تتم بإشراف قضائي كامل وشامل من بداية الإنتخابات وحتي إعلان النتيجة التي يسفر عنها الصندوق الإنتخابي , لأن القضاة قد شعروا بالخزي طوال سنوات عديدة لم يكن لهم دور في منع تزوير إرادة المواطنين بواسطة السلطة التنفيذية التي كانت تتولي المسألة الإنتخابية من البداية حتي النهاية وكان السيد الأعلي في هذه المواقف هو وزير داخلية النظام الحاكم الذي يمثل المنظومة الكاملة للتهديد والترعيب والتخويف حال كونه يمتلك قرارات إعتقال علي بياض موزعة عل أقسام الشرطة ومراكز البوليس في أنحاء الوطن , بجانب وجود جهاز أمن الدولة الذي له أقسام موزعة علي كل قطاعات المجتمع من الموظفين والسياسين والنشطاء في مجال الحريات وحقوق الإنسان , والجماعات والتنظيمات الدينية , بل إن كل وزارة لها مباحث خاصة بها بخلاف الحاكم الأعلي لكل الحكام و الذي هو رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم ورئيس وزير العدل , ورئيس وزير الداخلية في الحزب والحكومة الإذدواجية .
فماذا يريد جمال مبارك من هذا المؤتمر علي وجه التحديد ؟
الذي يريده جمال مبارك هو الوقوف علي حقيقة مؤداها كيفية وصوله إلي كرسي الحكم والسلطة خلفا لمبارك الأب , وكيف يتسني له ذلك الأمر وحركة كفاية , والقوي السياسية الناهضه واقفة بالمرصاد له بأساليب الضغط الشعبي والجماهيري الرافضة لمصيبة التوريث وتولي جمال مبارك كرسي الحكم في مصر ليذداد الأمر سؤاً فوق سؤ , ومصيبة فوق المصائب الماحقة للوطن , وكيف يكون له ذلك والقضاة أصبح لهم موقف واضح ومحدد من مسألة توريث حكم مصر وتزوير الإنتخابات ,وكيف يكون له ذلك ومبارك الأب قد ناصب الجميع العداء من كافة القوي الوطنية , فالمحامون رافضون , والصحفيون رافضون , والقضاة رافضون , والعمال والفلاحين رافضون , والنقابات المهنية رافضة , ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني رافضون , والمسجونين والمعتقلين رافضون , والأحزاب السياسية رافضة الرفض التام .
فلقد حبس مبارك الأب الصحفيون والمحامون , وحاكم القضاة , وضربهم وسحلهم وأصابهم بالجروح والسحجات والكدمات , بل إن مبارك الأب تعدي علي بعض القضاة بالضرب بالحذاء في الشارع العام , وهتك عرض النساء والفتيات في الشارع العام , بل إن مبارك الأب قد أجر البلطجية وخريجي السجون من وجوه البلطجة والإجرام وقاموا بالتعدي بالضرب علي المتظاهرين باستخدام أساليب البلطجة والإرهاب والترعيب , ومبارك الأب هو الذي أهان علم مصر أمام نادي القضاة في المنطقة المحررة التي حررتها حركة كفاية أثناء تضامنها مع نادي القضاة ضد سلطة التزوير والبلطجة والإرهاب , فلاغرابة في ذلك , لأنها حقيقة , , أليس مبارك رئيس للحزب ؟؟
هل إرادتكم في مؤتمرالحزب متجهة لمزيد من التعديلات الدستورية المعيبة بعيداً عن أعين الشعب الذي زورتم إرادته وغيبتم وعيه وشللتم إرادته , هل هي المزيد والمزيد من التعديلات المنقوصة التي تؤبد بقاؤكم في الحكم والسلطة وتشل كل السلطات إلا سلطة واحدة هي سلطة الفساد والإستبداد فقط ؟
هل هي مزيد من إختزال كل السلطات في شخص الحاكم الذي يريد أن يكون فوق مرتبة إله يحكم ويأمر ويحي ويميت ويرزق , ويقتل ويراقب ويطلع علي كل شئ حتي مخبؤ النفوس ؟
هل تريدوا لأنفسكم أن تكونوا فراعين صغار يحكمكم الفرعون الأكبر وتأتمرون بأمره وتنتهون بنهيه , ثم تطبقوا أوامر الفرعون الأكبر علي الشعب المسروقة أحلامه وآماله وحريته ؟
ماذا تريدوا من مصر وشعب مصر ؟
ألم يكفيكم ماسرقتموه ونهبتموه ودمرتموه وخربتموه من مصر وفي مصر ؟
فماذا يريد مبارك الإبن ؟
علي وجه التحديد يريد مبارك الإبن الوصول لكرسي الحكم والسلطة بطريقة من المشروعية المزيفة والمفصلة علي مقاس كرسي الحكم الذي يناسبه فقط وذلك يكون بواسطة تنحية القضاة الذين أصبحوا بمثابة شوكة حديدية أو خازوق موضوع علي مقعد كرسي الرئاسة الذي يريد أن يختلسه مبارك الأب من الشعب المصري بتزييف إرادته الرافضة له , وذلك من خلال لجنة يمكن أن يتم تشكيلها من أعضاء الحزب الوطني , والموظفيين العموميين وموظفي المحليات في الوحدات المحلية بالقري ومراكز القري والمحافظات , وكذلك الإستعانة ببعض من القضاة والمستشارين من أهل الثقة لا من أهل الدراية ليكونوا أعواناً لمبارك الإبن في تمرير تزوير الإنتخابات والإتيان بجمال مبارك رئيساً لمصر خلفاً لوالده مبارك الأب , وليذهب الشعب المصري إلي الجحيم إن شاء أو ليكون خاضعاً خانعاً ذليلاً لإرادة جمال مبارك الذي سوف ينتقم من قوي المعارضة وحركة كفاية أيما انتقام , لأنه سوف لا يكون له حيلة سوي الإنتقام فمشاكل مصر وأزماتها لايقوي عليها جمال مبارك وعصابة سارقي وناهبي خيرات مصر من أعضاء الحزب الوطني وأعضاء لجنة السياسات ومن ثم ستفشل كل خططه وبرامجه , ولايكون أمامه إلا سبيل الإنتقام وخطط التشفي من المعارضين لأن الأزمات والمشاكل سوف تكون بحجم ومساحة الوطن مصر .
وهذا مايسعي له جمال مبارك !!
فهل سيتحقق مسعاه ؟
أم أن مبارك الأب سوف يتنحي عن الحكم لأسباب صحية ويتم إجراء الإنتخابات الرئاسية علي هدي من نص المادة اللعينة , المادة الخنثي التي تشبه الزمن المخنث الذي نعيش فيه همومنا ومشاكلنا وأزماتنا بسبب من الفساد الطاغي وحتي المتمثل في التعديل المعيب للمادة 76 المادة المخنثة , وعلي هدي من نص المادة المشؤمة هذه سوف يتقدم جمال مبارك بأوراق ترشيحه لإنتخابات الرئاسة , ويتم الدفع بمجموعة من المرشحين العملاء والخونة والإمعات الدلاديل للحزب الوطني مقابل مبالغ مالية قد تصل إلي مبالغ تمثل ثروة طائلة , علي زعم مزاحمتهم لمبارك الأبن في الإنتخابات الرئاسية التي من الممكن إجراؤها , ويتم تمرير المسألة بالقانون والدستور ثم يتم إعلان النتيجة التي تبرهن علي فوز مبارك الإبن بكرسي الرئاسة وتظل مصر متشحة بالسواد لربع قرن آخر إستمراراً للسواد التي تعيش فيه بالأمراض والبطالة والفقر , وإنخفاض مستوي الدخول المتلازم مع زيادة الأسعار , ومن ثم يستمر مسلسل القهر والبطش والظلم والفساد إلي مالانهاية !!
وهذا مايبتغيه الحزب ومؤتمر الحزب ومبارك الأب تلازمه في ذلك مبارك الأم التي تسعي السعي الدائب لتفعيل وصول مبارك الإبن لكرسي الحكم !!
فهل الفاشلون واللصوص سيصنعون سيصنعون التاريخ ؟!!
الإجابه سوف تحملها الأيام القادمة .
محمود الزهيري
[email protected]




#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والسياسة : دلالات تصريحات بابا الفاتيكان : هل هي دينية ...
- فقه التغيير: بين الرادع السياسي والرادع الإجتماعي
- هل أتاك حديث مصر ؟!!
- الحادي عشر من سبتمبر : إفرازات خيانات وإستبدادالأنظمة العربي ...
- رحيل الصنم : عن التعذيب ودولة الفساد
- الدين والعلم : ملامح أزمة
- في مصر : جرائم التعذيب والقتل والإعتقال : مسؤلية من ؟
- الحلم .. والورقة البيضاء
- !! تقسيم الإسلام : الشيعة والسنة : أين الإسلام ؟
- لبنان بعد الحرب : سياسة اللعب علي أرض الغير: هل ستنتهي ؟!!
- إلي الشعب المصري : من هو عدوكم الأول ؟
- بين المرضي والقتلي : تحريم الزهور ودية قتلي القطار ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية الإسرائيلية ؟
- الإخوان المسلمين : الجماعات الدينية : هل من رابط مشترك ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية
- عن خانة الديانة
- العقل : بين النص المقدس المتناهي والقضايا اللا متناهية
- عن رؤساء الأحزاب السياسية : مادوركم ؟!!
- الدين والمصلحة : المقدس والمدنس : أين الحقيقة المطلقة ؟
- عن الدين والمصلحة : المقدس والمدنس


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود الزهيري - عن مؤتمر الحزب الوطني : ماذا يريد مبارك الإبن ؟