أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما














المزيد.....

كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 11:11
المحور: حقوق الانسان
    


كقبطية نشئت فى دولة اخذت على عاتقها ان ترعى مشاعر طرف واحد من اهلها وهم المسلمون فقط طبعا وكسائر اطفال وصبايا وشباب الاقباط اختنقت مرارا وانسابت دموعى وان اسمع اهانت دينى يوميا والصادرة من جهاز اعلامى تمتلكة الدولة فى شكل برماج رسخت لنا ثقافة نبذ الاخر وكرهة والتعالى علية ومشايخ واامة وعلاماء يفترض فيهم الجلال والوقار ويتم كل زلك تحت بنود يبحونها لانفسهم فقط وهى شرح دينهم وكيف يكون موقعى انا وغيرى من الدين الحنيف ؛وموقعى بالطبع يمن على بة مولانا الذى يتجول فى كتابنا المقدس بعبائتة الفضفاضة وهو مرتدى نعلية دون حياء حيث انة كتاب مزيف من وجهة نظرة وعلية التاكيد والتوضيح لجموع المسلمين
اتزكر كم بكيت بحرقة فى العام الاول من دراستى الاعدادية وقد كان موعد مغادرتى للمنزل لاخذ درسا خاصا وحينما هممت بالانصراف شدنى كلام الشيخ المقرفص ولم اجد الا دموعا اعاقتنى عن الذهاب لدرسى وجعلتنى اصطاد كل كلمة لة لفترة طويلة وحين تقدم بى العمر اهملتة تماما
واتزكر اننى فى العام التالى زهبت للمدرسة وانا ابنة الاعدادى ووجدت جمعوا من الطالبات المسلمات تلتف فى حلقات ويتصايحون ان زميلة لنا فى الاعدادى قد اشهرت اسلامها وتزوجت واصبح اسمها نور الهدى ؛وحدث ان تمادت زميلة فى تعليقاتها وكنا جميعا نشعر بمرارة الانكسار رغم طفولتنا فما كان منى الا ان امسكت بطرحة راسها والمهداة لها من اختها العضو فى الجماعة الاسلامية وانزلت زميلتى من شعرها بعد خلع الطرحة تحت قدمى
اتزكر واتزكر واتزكر والكثير الكثير من المهانات التى لاتنتهى
وحينما عينت كمحاسبة فى الحكومة سمعت الكثير وتعجبت وانتم ياهواة المنتديات لا تعرفون جيدا من هم الموظفون وفى قلب الصعيد فمنهم شكر الله افضالهم عرفت اننا انجاس حتى لو استحمينا بمية النار كما قالو وعرفت الكثير من مكنون الصدور لدى الطرفين
كان زملائى يعاملوننى كما لو كانو لم يعاشرو مسيحيات من قبل فرغم جرئتى الشديدة وصراحتى بانى لااعترف بالقران كتابا من السماء الا انهم كانو يتقبلون منى كل شئ ويقولون ضاحكين انتى ارهابية ثم يسالون هم الباقيين لية مش زيك فارد لقد قتلتم مابداخلهم من عزة نفس
والان وبعد يومان من متابعة منتديات عديدة وكتابات عديدة منذ القاء البابا بندكت لكلمتة اتوجة بندائى الى اخوتى الاقباط خاصة والمسيحيين جميعا
كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحميا
اسالك بكل امانة ايها المسيحى هل تريد لطفل جارك المسلم دموعا مثل دموعى ودموعك ؟
هل سيريحك ان يتعزب جارك وتقف اللقمة فى حلقة ويمتقع لون وجهة لا لانة سمع كلمات البابا فقط ولكن ايضا لانة راى ماكتبت او سمع ماقلت
انا اعرف انك تريد ان تقفز من جهازك لتصيح فى وجهى ؛ولمازا يمتقع ؟ الم اهان انا ايضا مرارا وتكرارا وهو يجلس فى بيتة مسترخيا يحضر مسلسلات رمضان ويسمع من كانت حياتهم فى ضلال واهتدو ويتمتم الحمد لله على نعمة الاسلام ويخرج من بيتة ليجلس فى المقهى وفى حضورك ويشرح لكل رفاقة عن المهتدى او المهتدية وكيف كانو فى ضلال والان من الله عليهم ؛وكيف كانو لايفهمون هذا الهزيان المسمى بالثالوث والان هم يعبدون الله الواحد ؛وكيف كانو فى خلاعة وانحلال وهم الان فى حشمة واستقامة الى اخر القاموس المحفوظ لدينا جميعا
ليس باسم الكبار اسالكم لان الكبار ناضجين
بل باسم الاطفال والصبية وصغار الشباب ان لا تجعلوهم يبكو كما بكيت احتدادا على دينى
ولا تجعلو البراعم الصغيرة تختنق وتحمل فى قلبها الميت حقدا دفينا



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية
- ابتزاز الانثى فى الشرق
- خطيبة البابا
- ماانتم الا عابرون فى كلام عابر
- غنوا لايرينى -يابنت ياام المريلة كحلى
- ممنوع من السفر ..الى روح الرفيق الشيخ
- الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى
- حركة ياطبطب يادلع الحقوقية
- لكل شئ تحت السماء وقت
- تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قن ...
- تصرفات الجهات الامنية ضد ايبارشية الاقصر واسنا وارمنت وكنائس ...
- مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات
- ايمن نور اعادة الله عليك وانت حرا
- فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى ق ...
- الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة
- وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت
- قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق
- للاخوان اقول الى اختشو ماتو
- اية الله احمدى شعبولا


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما