أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد لومي - ياأولاد الملحة!















المزيد.....

ياأولاد الملحة!


سعاد لومي

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 08:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لست منفعلة انا في غاية الهدؤ
لست سعاد أنا رماد
الرماد أفضل مني
لست إمراة ابدا
أنساني العراق رقتي وأنوثتي ووجهي
لم يعد لي وجه أبدا
وسأشرب من ماء (الجحلة) حتى اموت
يريدون ان يقسموا العراق
يقطعون جسدي
أين أنت يا مثال الآلوسي؟
تعال وأبك على أمتك العراقية وولديك القتيلين
أبك من اجل دموع الحجية
لماذا لا ينتحر مثال الآلوسي؟
قتلني الرجال الخانعون من ابناء وطني
الرجال الموتى
الرجال الخشبيون
الرجال المعممون
الرجال الزيتونيون
الرجال الملتحون
أحبك يا أياد جمال الدين
أنت وحدك من يقلل من هزيمتي
وعندما يقتلك الاوباش سأنتحر وراءك
أيها العراقي جمال الروح
يا إخباري الامة
هؤلاء الرجال الجلافيون
بالله شلون هذا ينام ويه مرته بهي اللحية عبالك جلافة؟
كيف يمكنها ان تقبل هذا البدائي ؟
لماذا لا ينتحر كثير من رجال العراق في هذه الظروف؟
الرجال القابعون اولا وأخيرا وراء زوجاتهم.
الرجال العراقيون المدموغون بالعباءات النسائية منذ زمن الغازي هولاكو وتيمورلنك، المأفونون في كل مرحلة سياسية منذ 1920 : اما آن لكم ان تستيقظوا؟
عبد الكريم أقتحمت الدبابات وزارة دفاعه.. ولكن هل مات عبد الكريم قاسم فينا؟
من اجل الحرية.. الحرية.. حريتكم.. ووطنيتكم.. هل فقدتم طعم الحرية حتى أصبحتم حميرا بشرية؟ النساء مسكينات والله يتبعنكم حتى في الانتخابات الزربة ..أنتخبي قائمة (السيد) من موت اللفكم!
الحرية التي فقدتموها في اول جولة ذكورية لكم في فراش الزوجية أو عند السحاجي او الصابونجية او الدوب أوشارع بشار او أبو شعير او الدواسة او عند اقرب "منزول" ...
هذه أيورتكم لا تصلح إلا للقطع
العراق يموت فما نفع الأيورة
أيها الرجال الرجال
العراق رماد فما الجدوى من الحب والزواج؟
ماذا تفعلون إذا ما أصبحتم كالأرمن والفلسطينيين واليهود قبل عام 1948؟
موزين عندنا حزب شيوعي وعنده مؤتمر كلللللوش!
أحملوا سلاحكم أيها اليساريون من اجل العراق وحده
ما زلت لما أفقد الأمل
ألف سربنيتشا حدثت في العراق
ولا احد يسأل
لأن العراق خال من الرجال
ماذا؟ تتطوعون في مراكز التطوع لتكونوا جيش سنة وجيش شيعة؟
أيها المناويك!!
تطوعوا من أجل العراق
اخرج من البرلمان يا صالح المطلك لو كنت عراقيا طليقا كما تدعي لكنك عضو شعبة سابق وحبك للكمنصب اعماك
ماذا تفعل يا طرن الساحة انت كتكوت الحوزة؟
احملوا أسلحتكم ضدّ اللاعراقيين
هاهو العرق بقتلته وسجانية ومحتليه
هل تخشون الموت؟؟؟؟؟
أما شبعتم موتا في الحصار والجبهات والمفخخات وقنابر الهاون؟
ماذا تنتظرون ان يأتي الإيرانيون لنكحنا؟ واحدة تلو اخرى ببطاقة متعة من السيستاني...؟
ايها الادعياء أما آن لكم أن تتحركوا وقد بقي منكم بعض الرجال فقط ..
اقول ان نسبة النساء إلى الرجال في العراق هي 30% او اكثر أو أقل قليلا. فأين أنتم ؟ ما تبقى منكم؟ ومن سيبقى منكم؟ أيها الجبناء في كلّ العصور العراقية السود، أيها القاتلون والمقتولون في كلّ الدهور الرافدينية لعنة الله على أيورتكم.
أين شرفكم الوطني؟؟؟
ياجعفر أبو التمن ويا عبد الواحد الحاج سكر ويا مهدي الخالصي ويا... ويا .. ويا أيها العراقيون العشرينيون سعادة ستموت من أجل العراق وهؤلاء العراقيون الرجال الرجال يتفرجون!
أنتم أيها الر جال العراقيون عارنا ( عارنا في العراق) تماما مثلما هو عار سارتر في الجزائر.. أنتم عارنا التاريخي ماذا يمكن ان تفعل النساء..؟ تخاف احدى بنات اختي من الظلمة وعمرها 18 عاما.. ماذا هل تخليتم عنا؟ أنتم لا تجيدون غير ( الرهز) وعند أول فسحة تذهبون إلى اللطم او ضرب الزنجيل او القعود لسماع خطبة الجمعة في جامع السامرائي ببغداد الجديدة او الجلوس في مقهى وتداول الاخبار والأنباء عن الكوارث التي تحل بالوطن .. وفي الليل تفنكحي ياعبدة .. مو؟ اصبحت كل نساء العراق عبدات للخوف بسبب جبنكم .. وتخاذلكم وإنتهازيتكم.. طناطلة..
كان العراقيون ينتظرون الحل من أهل (النجوم) و(النسور) على الاكتاف.. وها هم أهل النجوم والنسور من امثال الفريق الركن سلطان هاشم احمد وراء القضبان.. والله خزي والله عار
من الخصال التي قام بها سلطان اللاسلطان أنه لم يخلع مسدسه عند خيمة صفوان.. البطل عند الخيمة فقط.. الكيلو 101 العراقية .. لكنه الآن أعطى عجيزته للأميركان موو؟
ماذا تنتظرون؟ وصدام لعب بنا طوبة وأنتم تنظرون.. وهؤلاء الطائفيون ؟ انجس مليون مرة من صدام.. عمي والله صدام أشرف منهم على الاقل لم يلق الجثث في الشوارع.. أيها السفلة الاوباش تنظموا تنظموا تنظموا فخلال ثلاثة أيام فقط قتل أكثر من مائة وخمسين عراقيا في بغداد وحدها..
هذه لبنان قتل منها الأسرائيليون ألف إنسان في شهر واحد وأنتم أيها الرجال الرجال أولاد الملحة قتل من العراقيين بدون إعلان حرب اكثر من ثلاثة آلاف في شهر واحد.. لا احد يسأل عنكم ومن سأل عنكم عندما مات منكم مليون طفل ؟
وعندما تلطمت النساء العراقيات بحثا عن لقمة عيش في الساحة الهاشمية والنكحة بربع دينار وصلت .. أيها الرجال من أصحاب الشوارب هل تحتفظون بحياتكم من اجل النكاح ؟ خرء بشواربكم
الرجال السنة الله يكرم والرجال الشيعة الله يكرم يقتل بعضهم بعضا من اجل ماذا أيها الأوباش القنادر االعتيقة تسيل الدماء؟ من اجل عمامة السيستاني الإيراني القذر الذي لم يصدر فتوى تحريم الدم المسلم، ام من أجل أبتسامة الحكيم الصفراء؟ ام من اجل عقال الحقير حارث الضاري وعدنان الدليمي لعنة الله على هكذا رجال..
الرجال الخانعون السفال ممن آثروا الركض وراء سيارة القائد الرمز الذي اودى بكم إلى كلّ هذه المهالك فأصبحتم مثله او اكثر منه لا مسؤولية تجاه الإنسان والحياة.
أيها البلداء منذ ان سمح لكم بتعدد الزوجات وأقتناء المحضيات واعداد النساء( ما ملكت أيمانكم) من المتعة أيها الجهلة الاوباش من أبناء وطني وأنتم لا تفكرون إلا بالثقوب اللحمية..
اما آن لكم ان تستيقظوا من اجل نفوسكم على الاقل.
كافي نوم
كافي خوف
كافي ذلة
كافي احتلال
كافي موت كافي طائفية
كافي فقر
كافي حزن
كافي جوع
كافي أكفان مدماة
كافي جثث طافية
كافي طلقات في الرأس
كافي موساد
كافي أطلاعات
كافي مخابرات
كافي طراكيع
عاش عبد الكريم قاسم!!!



#سعاد_لومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدرالية عبد العزيز الحكيم
- ساجدة طلفاح جديدة على الحدود
- ما أنت فاعل يا حسن نصر الله ثانية؟
- خانجية ببدلات افرنجية..السياسي والثقافي من يقود الآخر؟
- رجالات دولة العراق: اين أنتم؟؟
- ماذا تفعل يا حسن نصر الله؟
- منضدة رمل لرئيس البرلمان العراقي
- هاللو معارضو الميكرفون
- محاولة لقاء بابا سيستاني
- الحزب ( السيوعي) العراقي
- دعاء الجرذان
- بعد الزرقاوي حان الوقت لتلقين الشيعة درسا
- من ذبح العجوز ام بطيط؟
- الجنس: هذا التابو الكبير.. حوار مع الشيخ القرضاوي
- من يخدم الاحتلال الاميركي؟ ملامح تشكل القوى الدينية والدكتات ...
- الداعية الخطيرة
- حكومات مثل بول البعير
- البكاء في المرافق
- تحررنا من دبش


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد لومي - ياأولاد الملحة!