أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - الظواهري يتحدث بالفارسية














المزيد.....

الظواهري يتحدث بالفارسية


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 08:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما ينتقل السياسي في خطابه المعلن من التعميم الى التخصيص فذلك معناه ان هنالك استحقاق اني توجب عليه دفعه والتعامل معه.
ذلك مانلمسه اليوم وبالامس القريب في تسجيلات الامين العام المساعد لتنظيم القاعدة ايمن الظواهري !! الذي انطلق من المطلق الى النسبي ومن التفخيم اللفظي الى المباشرة في توجيه السهام ومن الحديث عن قيادة الامة الاسلامية للقضاء على جميع الكفار من هنود وصينيين وروس وفلبينيين وبوذيين ناهيك عن رأس الشر الاكبر الامريكان وتوابعهم الاوربيين . الى نصح الشعب اللبناني بعدم التعاطي مع القرار 1701!!
عميل الامريكان السابق والذي حمل وغيره راية محاربة النظام الشيوعي الافغاني وانقاذ الشعب المسلم من ظلم الكفار حكامه واسيادهم السوفييت وتسليمهم الى طالبان وحكمتيار وبقية قمامة الاسلام السياسي واعادتهم اعمار افغانستان ؟.
الظواهري يتحدث عن رفض القرار 1701 وكأنه(هو) جزء لاينفصم من التركيبة السياسية اللبنانية , وبعد الغزل المستحدث ولكن القوي مع مواقف ومغامرات حزب الله يبشرنا بان احد اهدافه الرئيسية القادمة هو اسرائيل !! ولا ندري هل يحق لنا التعجب من اكتشاف احد زعماء القاعدة العرب ان اسرائيل هي عدو ايضا كما هو النظام الشيوعي السابق في افغانستان الحبيبة ؟.
والان لماذا الظواهري وليس بن لادن ؟ في الموقف من حزب الله الشيعي ؟ وهل يمكن لكلمة حق في مجابهة الحزب لاسرائيل ان تسقط الهالة الوهابية السلفية التكفيرية عن زعيم القاعدة في نظر اتباعه ؟ خاصة الانتحاريين منهم والذاهبين ابدا الى حسينيات ودور عبادة الشيعة في العراق وباكستان لتقطيع اوصال اكبر عدد ممكن من هؤلاء الروافض!!
العدووالهدف الثاني المعلن للظواهري هو الخليج ! ولم يحدد اي خليج هل هو قطر وقناة الجزيرة ؟ ام هو خليج الامارات والر شوة المستمرة بالدولار لفائدة الطرفين ام هو تحديدا العربية السعودية ؟ , يظيف الظواهري مصر والاردن!!
والان كيف امكن الجمع ؟ ولماذا يذكرهما بالاسم ؟ والعمالة لامريكا بحسب تصوره وتصنيفه لعلاقات الدول العربية والاسلامية مع العالم الخارجي تشمل من هو اكثر اعتمادا والتصاقا في بقائه وديمومة اقتصاده على امريكا واوربا من هذه الدول الثلاثة التي شكلت المحور العربي الداعم للحكومة اللبنانية المنتخبة بوجه امتدادات الاخطبوط الايراني وحليفه السوري والتوابع داخل لبنان , وما قاموا به من تحرش اعطى الفرصة لاسرائيل ولمرة اخرى لتدمير المنافس الحضاري والمدني اللبناني وارجاعه سنوات عديدة الى الوراء .
هل توضحت المسارات ؟ ولكن لماذا يلعبها الظواهري لمصلحة ايران؟
قبل 11-9 طالبان تتمدد مابوسعها في افغانستان حتى وصلت الحدود الايرانية وبعد تدمير الاحزاب الشيعية الافغانية بدأت تثير المشاكل لايران ولكن الحا ل تغير بعد الغزو الامريكي وتفرق طالبان وهرب ماتبقى من فلول القاعدة الى الكهوف والدول المجاورة ومن ضمنها ايران التي ساندت الغزو الامريكي واستغلت الفرصة الذهبية في تصفية العدو المذهبي الطالباني واستيعاب (الكفاءات) القاعدية كأحتياط لما تخطط له من امتداد نفوذ الامبراطورية الفارسية الجديدة على حساب حكومات الدول العربية المنخورة بالفساد والانهزامية تجاه اسرائيل فما اسهل ركوب حصان فلسطين لكسب تعاطف السنة العرب يعد استيعاب وشراء تأييد التجمعات الشيعية العربية المبتلات بالفقر والتهميش .
بنت ايران لنفسها خطوطا عميقة في الاتجاهات نفسها التي سار عليها الامبراطور كورش والمجنون قمبيز ومن لف لفهم درعها الاسلام السياسي لتبيع للجماهبر العربية المقهورة والمسحوقة نفس البضاعة التي اشترتها قديما الجماهير الايرانية المقهورة وقتها والمسحوقة والهاربة الى الاسلام من حكم كسرى واتباعه. وسيفها البتار والمنتظر لا (المهدي ) عجل الله تعالى فرجه ! بل القنبلة الذرية التي يلتمع اشعاعها منذ الان في عيون جهلة بلاد فارس .
والعودة للظواهري الذي دخل كما يبدو وتياره في المحور الايراني السوري وتناغم مع تحركاته ومخططاته .
فهل نعي مايحدث ؟ ونفهم ان كل اللاعبين الكبار رجال سياسة لديهم اوراق اولها الدين والطائفة وليس اخرها قضية فلسطين ومزارع شبعا , وما دام النفط موجود ويغطي التكاليف فستبقى تبيض وتفقس افاعي انظمة الاستبداد .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافيال الايرانية الطائرة
- عودة الى موضوعة وحدة اليسار
- عادل عبد المهدي وعودة الروح
- الناس والسلطة في العراق
- تي72
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - الظواهري يتحدث بالفارسية