أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - بعض أسرار الحرب السادسة














المزيد.....

بعض أسرار الحرب السادسة


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 07:44
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تعلم أن:
• بعض الزعماء اللبنانيين الذين قدّموا درع الأرز للسيد (جون بولتون) المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة, لم تحمرّ وجوههم خجلاً لدى سماعهم إياه عندما قال إن مقارنة قتل الأطفال في لبنان بقتل الأطفال في إسرائيل أمر لا أخلاقي؟
• وأن وزراء الخارجية العرب أثناء توجههم إلى بيروت على متن الطائرة المصرية التي أقلّتهم لحضور اجتماع مجلس الجامعة العربية لمناقشة العدوان الإسرائيلي على لبنان, رفعوا رايات بيضاء على أجنحة الطائرة لئلاّ تقصفها إسرائيل. فتمزقت الرايات في الهواء بعد إقلاع الطائرة مباشرة. فما كان منهم إلا وخلعوا سراويلهم الداخلية وعلّقوها على نوافذ الطائرة عوضاً عن تلك الرايات. ويقال أنهم في الطريق إلى بيروت بدأوا يتبارون مع بعضهم من منهم يملك عضواً ذكرياً أكبر من الآخر..؟
• وأن (ديك تشيني) نائب الرئيس الأمريكي، قال للكاردينال (بطرس صفير) أثناء زيارة الأخير لأمريكا: " لقد نفذنا الجزء الخاص بنا من الاتفاق، وأخرجنا سوريا من لبنان، لكنكم لم تستطيعوا تنفيذ الجزء الخاص بكم وهو نزع سلاح حزب الله"؟
• وأن قائد لواء (جولاني) الذي يُعتبر صفوة الجيش الإسرائيلي, تحدّث في مجالسه الخاصة أنه يتمنّى صراحةً لو كان المقاومون الذين واجههم في بنت جبيل وعيتا الشعب, من لوائه. لشدة بأسهم وعبقريتهم القتالية وصمودهم الرائع؟
• وأن الشيخ سعد الحريري خصّص قصر قريطم في بيروت لاستقبال (النازحين والنازحات) من السواح السعوديين وجواريهم وسباياهم وغلمانهم؟
• وأن عدداً من وزراء قوى 14 آذار طالبوا الحكومتين الفرنسية والأمريكية بالعمل على استصدار قرار دولي يدعو لبناء جدار فصل بين لبنان وسوريا, على غرار جدار الفصل العنصري في إسرائيل, لمنع وصول السلاح إلى حزب الله. إلا أن الحكومتين المذكورتين قرّرتا أن الوقت لم يحن بعد, وأنه يكفي حالياً تكثيف الجهود لنشر قوات دولية على الحدود اللبنانية ــ السورية؟
• وأن كونداليزا رايس امتنعت عن زيارة بيروت بعد مجزرة (قانا 2) بعد تهديد السنيورة لها بأنه لن يطبع قبلاته الثلاث على وجهها لدى استقبالها, بل سيختصرها إلى قبلة واحدة فقط. وذلك احتجاجاً واستنكاراً وحداداً وما إلى ذلك..؟
• وأن الحكومة الإسرائيلية تلقت رسالة من وزير الاتصالات مروان حمادة، بواسطة السفير الأميركي في بيروت (فيلتمان)، تفيد بوجود الأمين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. فقامت على الفور ثماني عشرة طائرة حربية ونفذت عشرين غارة في غضون دقيقتين فقط, حيث ضربت المكان بثمانية وثلاثين صاروخاً.
وأن الصواريخ التي استخدمت هي من النوع الخارق للأنفاق التي لم تستخدم من قبل، والتي كانت تلقتها إسرائيل من الولايات المتحدة عبر المطارات البريطانية؟
• وأنه أثناء فرض الحصار الإسرائيلي الجوي والبحري على لبنان, من أجل التحقق من عدم إرسال شحنات الأسلحة إلى حزب الله, ربضت كتيبة من الموساد الإسرائيلي في مطار عمان لتفتيش الطائرات المتوجهة إلى بيروت, وقد كان احتجاج السلطات الأردنية الوحيد هو أن نفقات إقامة الموساد الإسرائيلي في المطار لن تكون أبداً على حساب الخزينة الأردنية. وأنها لن تقدّم الشاي أو القهوة أو البيتيفور إلى الإسرائيليين كما حصل في ثكنة مرجعيون على الإطلاق, وذلك مهما اشتدّت واستعرت الضغوط.
• وأنه بعد الملاحم البطولية التي سطرها مقاتلو حزب الله, فإن ملف الجولان والأسرى السوريين لن يبقى مغيباً ومهملاً عن الأجندة الرسمية السورية.. ولن تبقى الجبهة مريحة لإسرائيل..؟
• وبالتالي, فإن الحكومة السورية بعد أن اقتنعت بأن الشعب الحر والمطمئن على حقوقه والمتمتع بكرامته, وغير المحكوم بقانون طوارئ.. قادر على فعل ما فعله حزب الله. فإنها ستتجه (عن جدّ) هذه المرة إلى الداخل, وذلك استعداداً لمواجهة العدوان القادم لا محالة. فتقوم بتنفيذ حزمة من المطالب الهامة والملحّة؛ كأن تقرر طيّ ملف الاعتقال السياسي, وتعمل على إشاعة الديمقراطية, وتشنّ حملة لا هوادة فيها ضد كبار الفاسدين, وتجعل التهرّب الضريبي من ذكريات الماضي, مما يؤدّي تلقائياً إلى زيادة الرواتب والأجور, وسوف تحلّ مشكلة الأكراد السوريين المحرومين من الجنسية. وتسعى لبناء الملاجئ وإعادة تأهيل المنسي منها منذ عقود.. وستقوم بتحديث وسائل الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء.. وتدعم بقوة جبهة المقاومة الشعبية لتحرير الجولان. والتي لم يتجرّأ أي حزب في سورية وخلال تاريخه الحديث على الدعوة الجدّية لفتح جبهة الجولان عسكرياً, سواء كان بواسطة الجيش أو بواسطة المقاومة. بل إنه لم يتجرّأ حتى إلى مجرّد فتح نقاش حول هذه القضية الوطنية؟
فهل نحن فاعلون فعلاً؟



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدر
- ما أحوجنا إليها
- قانا
- بين نارَين
- .com نفاق www.
- لقاء لم ينشر مع الفنان التشكيلي الراحل : فاتح المدرّس
- من مذكّرات شبّيح
- أرجوكم.. قبل أن أموت
- التذكرة
- من غير وداع
- دور الفساد في تحوّل الفراشة إلى.. جراد
- فتاوى
- الحبّ والسياسة
- العين الزجاجيّة
- بيان ختامي لقمّة عربية
- مباحثات سرّية
- الأصابع الشهيدة
- لكي يكتمل النصاب
- امتحانات مطلع العام
- اقتراح طوباوي للحكومة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - بعض أسرار الحرب السادسة