أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمد الجندي أبو وضاح - الحادي عشر من أيلول أو الهولوكوست الثانية














المزيد.....

الحادي عشر من أيلول أو الهولوكوست الثانية


محمد الجندي أبو وضاح

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 10:05
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


جميع الكتاب والمحللين ,منابر الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وحتى الخفية منها تغرف من مداد أيلول أوتنفخ في أبواقه ,

حتى صح بنا قول المتنبي :تناول سمع المرء أنمله العشر, عبر هذا الضجيج الإعلامي أخذني الحال ونزلت إلى حلبة الرقص ولكن باتجاه المنابع

إلى الهولوكست وأنا على يقين أن العصا من العصية ولاتلد الحية إلا الحية .

لن أتناول البحث في موضوع الهولوكست بالذات التي يحكى أن النازية أقامتها لحرق اليهود وقد تقلمت أظافري في السجون وشهدت مصير

كل من تكلم أوشكك في أوبحث عن حقيقة هذه الواقعة الأسطورة أمثال الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي والسياسي البلجيكي هايدر والقس الفرنسي

المشرد وأخيرا لاآخرا الرئيس أحمدي نجاد وسلسلة طويلة من الكتاب والمفكرين حتى أن أوروبا قاطبة اعتبرت هذا الموضوع –Taboo- -

يتعرض للمساءلة والمحاكمة كل من يتناوله بشكل مغايرللصيغة التي قدمته بها الصهيونية أو القوة الخفيه التي لم تصمد في وجهها ثروة رفيق الحريري

ولا سيارته رفيعة التصفيح والحماية والتأمين,ولا جدران مكتب أبو علي مصطفى وزعامته للجبهة الشعبيه ولا بطولة وكارزمية أحمد شاه مسعود

ولا حتى الرئيس الأمريكي نيكسون الذي سقط أمام بوابة Water Gate ولا سليم اللوزي الصحفي اللبناني الذي قطع لسانه وأحرقت أصابعه بالأسيد

وكتب على جثته " هذا مصير اليد التي كتبت واللسان الذي تكلم " .

كثيرون هم ضحايا الرصاصات الخرساء والحوادث الطائشة , لذا أعلن وعبر الدوران في حلبة الرقص المجنون أنني لا أشك ولا أنفي هذه الحادثة

وأكتفي بالتساؤل عما جرى بعد الهولوكست ,مساكين أولئك المحروقين على يد النازيه الجاهلة التي لم تعش لتتعلم كيف تقضي اسرائيل على الفلسطينيين

قنصا بالصواريخ أوتحت ركام بيوتهم وتجريف البيوت على رؤوس أهلها ,اسرائيل دولة حضاريه تحترم حتى الجثث لا يمكن أن تصرف شاقلا لحرقها

ولا حتى تمزيقها إلا إذا كانت هشة ومشاكسة مثل جثة الشيخ أحمد ياسين ,

لانملك لأولئك المساكين سوى الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة عند رب رحيم ولئن اكتفى وقنع اللاجئون ومن تبقى من أهل فلسطين بهذا الدعاء المبارك

فإن أرواح المحروقين تناسخت في ورثتهم وإرضاء الورثة لايدرك فهم يريدون وطنا وليس أي وطن ,فأعطى من لايملك من لاحق له ,وليرحل ورثة

المحروقين إلى فلسطين وكأيام موسى لن يدخلوها قبل أن يطرد منها أهلها ,اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ,وقام موسى البريطاني وهم معه

هذه المرة مستعجلون يقاتلون لتصبح :عكا وحيفا ويافا وعسقلان والقدس وصفد ومرج ابن عامر بلادا عبرية لا عربية وبتبديل بسيط بترتيب أحرف

نفس الكلمة وينقلب اسم فلسطين إلى اسرائيل وليذهب الفلسطينيون لاجئين في بلاد الله الواسعة فلا بد أن تسعفهم الأيام بهولوكست ما ومن أصر منهم

على البقاء وركب رأسه فألف قبية ودير ياسين وكفر قاسم ومجزرة الحرم وما لانهاية له من المجازر بانتظارهم وحتى بيروت وتونس وبحر البقر...

هذا ما كان بعد الهولوكست الأولى أيها الأطفال الأعزاء كما رواه لنا آباؤنا أما ماجرى في 11- 9 وقبل خمس سنوات من الآن فقد سمعتم عنه الكثير

وهو مالئ الدنيا وشاغل الناس في هذه الأبام , لذا فسأروي لكم بعضا من مقدماته وعقابيله بأمانة لتنتبهوا للهولوكوست الثالثة حتى لاتأخذكم الغفلة كأجدادكم

دخلت جيوش السوفييت الكفارإلى بلاد أفغانستان من بلاد الإسلام بناء على طلب من حكومتها التقدمية على لغة تلك الأيام فقامت الولايات المتحدة

بتجنيد وتسليح واستنفار المسلمين من كل بلاد الإسلام التي تدور بفلكها رافعة راية الجهاد لتحرير أفغانستان من الكفرة وقد نال القادة الميدانيين أبطال

التحرير أمثال ابن لادن والظواهري والزرقاوي وبقية الأبوات رضا ومباركة ورعاية العم سام وبلغت أخبار انتصاراتهم وبطولاتهم أرض الجزائر

والصومال ومصر واليمن والحجاز ونجد وأخيرا بلاد الرافدين .

بعد تحرير أفغانستان وانسحاب جيوش الكفرة السوفييت لم يرق للعم سام المؤمن جدا أن تنهض في هذا البلد حكومة وطنيه فدفع بالمطوعين مطوع

على مبدأ آل سعود المدربين في باكستان وهم أشد إيمانا حتى من العم سام نفسه ليطوعوا حكومة برهان الدين الوليدة ويطردوها من البلاد ولتسيطر

على الحكم أيديولوجيا ظلامية عاتية بزعامة طالبان ألحقت بالحضارة وبالإنسان د مارا لم تشهد له البشرية مثيلا ولا حتى في الهولوكست الأولى

راح العم سام يستنهض العالم ممثلا بالأمم التحدة لإنقاذ الحضارة الإنسانية والحرية والديموقراطيه من طغيان الظلاميه والفاشو إسلاميه وعلى من؟

وأتباع طالبان وأمثالهم إنما نبتت ذقونهم في أحضانكم أيها العم المؤمن جدا !

في الحادي عشر من أيلول تم تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك بطريقة حضاريه متقدمة تقنيا أذهلت العالم وأودت بحياة الآلاف من الضحايا

الأبرياء ومازال العالم يتساءل في ذهول كيف تم ذلك الهولوكست المتقدم جدا . رغم سنوات التحريرات المتعاقبة على أفغانستان وقيام معاهد التأهيل

العدلي في غوانتنامو وانتشارالديموقراطية الشاملة في بلاد الرافدين وماحولها ومحاولة إنقاذ لبنان من الإرهاب مازال التخلف يهيمن على عقولنا

القاصرة عن اليقين ولا حتى التسليم بأن مايدفع العم سام للتورط مباشرة أو بالواسطة بهذه الأحداث هو ايمانه الشديد بالله ولوجه الله مايجري

من هولوكوستات فط .!



#محمد_الجندي_أبو_وضاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوفية المقاتلة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمد الجندي أبو وضاح - الحادي عشر من أيلول أو الهولوكوست الثانية