أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - ما السر في قبولهم الان بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟!!















المزيد.....

ما السر في قبولهم الان بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟!!


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 01:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


من الغريب جدا أن الرئيس محمود عباس وجماعة الرئاسة الفلسطينية وغيرهم من الفصائل الاخرى ذات القاعدة الشعبية الهامشية والمحدودة التي توافق على برنامج الرئيس عباس المستمد بدوره من برنامج منظمة التحرير المعروف , أن يوافقوا جميهم فجأة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمرجعية برنامج وثيقة الوفاق الوطني " وثيقة الاسرى " التي دار حولها خلاف كبير عريض استمر أشهر بحالها إلى أن تم الاتفاق عليها بعد جهد جهيد .

هذه الموافقة الفجائية تزامنت مع زيارة رئيس وزراء بريطانيا المنبوذ من معظم اعضاء حكومته وحزبه وشعبه إلى السلطة الفلسطينية واسرائيل , حيث التقى فيهما كل من أولمرت والرئيس محمود عباس , حيث دعا في زيارته المكوكية هذه إلى العودة إلى مشروع السلام وإلى ضرورة أن يلتقي عباس بأولمرت من أجل الشروع بالعودة إلى المفاوضات , وعن ترحيبه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية , وأنه على استعداد شخصي لكي يتعامل مع هذه الحكومة , وكذلك دعوته حماس بالقبول بشروط الرباعية وتغيير خطها السياسي , إلى غير ذلك من امور جاء بها السيد بلير

جملة أمور ظاهرها جميل وربما مقبول عند كثيرين جاء ليدعو ويحث عليها ضيف المنطقة , لكن بلير المعروف بجولاته المكوكية التي يكون ظاهر غرضها وهدفها الحديث عن الديمقراطية والسلام ومحاربة الارهاب وغيرها, ثبت بالتجربة والبرهان ومما سبق من نتائج جولاته وزيارته هذه أنها كانت تخفي وراءها أهدافا وأغراضا قذرة كقذارة هذا الإمعة التابع بلير لبوش ومن قبله السيد كلتنون , فجولاته التي سبقت غزو العراق وافغانستان لم يكن الغرض منها سوى تحقيق المشاريع الصهيونية والامريكية في المنطقة التي جلبت معها الدماء والدمار والخراب التاريخي الذي عز نظيره ومثيله , بلير هذا الذي قاتل بشدة مع امريكا في مجلس الامن الاستعماري من أجل إطالة أمد الحرب الهمجية الصهيونية على البنى التحتية والاقتصادية للبنان وشعبه , بلير هذا بسبب سياساته الحمقاء وتابعيته الذليلة العمياء لبوش ولإسرائيل قتل مئات الألوف من العراقيين وعشرات المئات من اللبنانيين والفلسطينيين , فهل يصدق المرءأن هذا المجرم الدولي الخطير جاء يدعو للسلام والاستقرار ولتحقيق العدالة وإزاحة الظلم , ليس الامر منصرفا في هذا السياق الى شخص بلير وحده , بل إلى بريطانيا برمتها صاحبة ومدشنة المشروع الاستيطاني الصهيوني الاحلالي في فلسطين عبر وعدها المشؤوم بلفور وصك الانتداب الذي فرضته على فلسطين تمهيدا لاقامة المشروع الصهيوني الباطل على هذه الارض العربية الاسلامية , هل بعد هذا كله مطلوب منا أن نصدق أنهم يريدون أن يحققوا لنا دولة أو يساعدونا في تقرير مصيرنا؟! , أبدا لا يعقل هذا على الاطلاق!!.

إذن ما السر في جولة بلير المشؤومة وما الهدف الذي يريده بوش وإدارته من جولة تابعه بلير في الاراضي المحتلة؟ هذه الاسئلة وغيرها, ما سأحاول الاجابة عنها وتوضيح النقاط والملاحظات التي تتعلق بها وذلك على النحو التالي:

- من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا وإسرائيل كان مشروع الحكم الذاتي " السلطة الفلسطينية " أداة تكتيكية مهمة ربما تصل إلى حد الاستراتيج ضمن أدوات صهيو – أمريكية أخرى في تحقيق المزيد من شرعنة الاحتلال على ما تبقى من ارض فلسطين وبالتالي إحكام سيطرته على معظم ارض فلسطين التاريخية مستقبلا, وهذا ما هو موجود حاليا على ارض الواقع , فالضفة عبارة عن كانتونات مقطعة الاوصال ديمغرافيا وجغرافيا , و أصبح لاتواصل طبيعي بينها , والقدس يتم المضي في تهويدها والاغوار اصبحت معزولة .... الخ , هذا الغرض بإضفاء المزيد على شرعية الاحتلال وإحداث وتكريس التمكين والسيطرة له يؤدي بطريقة أو بأخرى ومن خلال أدوات مهمة اخرى إلى مزيد من السيطرة والهيمنة الامريكية في المنطقة.
- إلى حد ما نستطيع القول إن الغرض والهدف من هذه الاستراتيجية قد آتى أكله على الاقل في سياق الرؤية الامريكية والاسرائيلية من خلال ما سبق ذكره من نتائج على هذا الصعيد , ولذلك ما تبقى لأمريكا وإسرائيل والحالة هذه هو الشروع بالاجهاز على بؤر ومحاور المقاومة والصمود في المنطقة العربية والاسلامية , بحيث يكون في المحصلة النهائية فقط نظم متصالحة أو مهادنة لامريكا واسرائيل تقبل باستقبال الفلسطينيين حينما يضطرون للهجرة التلقائية في المستقبل في ظل حالة التقطيع المزدوجة لكينونتهم الوطنية جغرافيا وسكانيا وبفعل ما يعيشونه من سجون كبيرة ربما لم يشهد التاريخ حالة مشابهة بنفس المستوى والتوصيف .
- على هذا الاساس وبالتحديد فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني على وجه الخصوص . منذ عام 2000 وما تلاه من عملية اجتياحات وتخريب للسلطة الفلسطينية ببناها التحتية المدنية والعسكرية تحديدا في عام 2002 حينما تم اجتياح مناطق السلطة في عهد شارون في سياق ما كان يسمى في حينها بعملية السور الواقي , بدأنا نسمع وبوضوح أنه ما عاد هنالك ما يسمى بالشريك الفلسطيني للسلام. وكان الامر موجه بالتحديد للراحل ابو عمار الذي حوصر ومات مسموما لرفضه المزيد من الانحدار في هاوية التنازلات والانبطاحات الذليلة , بعد ذلك جاء محمود عباس كرئيس للسلطة , وعباس هذا مرضي عنه من قبل أمريكا واسرائيل وبأنه رجل السلام الحقيقي الذي يؤمن فقط أن المفاوضات هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة , حتى أنه قال في تعقيبه على احدى العمليات الاستشهادية بأنها عملية حقيرة , مع ذلك اعتبرته إسرائيل رجلا غير ذي صلة , واتهموه بالضعف وعدم الحزم وإلى غير ذلك من الاتهامات.

المشكلة ليست في عباس إذا أردنا الحقيقية العلمية التي تستند إلى التحليل الموضوعي , فعباس , نحن كمراقبين ومحللين سياسين وجدناه مخلصا جدا لرؤية امريكا واسرائيل ونهجيهما , ولكن المشكلة لمن لايزال يتوهم السلام أو إن شئنا القول بدقة أكثر الاستسلام والضياع وشطب الهوية الوطنية الفلسطينية برمتها هي أن إسرائيل ومنذ اكثر من عام كانت قد وصلت إلى تحقيق المطلوب من السلطة كأداة لتحقيق شرعية الاحتلال و تمكينه وبالتالي فهي استنفدت عملية استخدام هذه الاداة ليس لوحدها وإنما معها راعية الاستعمار الاكبر الولايات المتحدة الامريكية , ولذلك اصبحت اسرائيل وبمساندة وتأييد من امريكا تنادي وتقول بأنها ستقوم باتخاذ خطوات احادية الجانب " تحت يافطة الادعاء بأنه لايوجد شريك فلسطيني للسلام , وأيضا بادعائها أنها تريد إنهاء الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية " , إذا وصلت اسرائيل إلى النقطة التي وضعت فيها الشعب الفلسطيني في المعازل والسجون وبالتالي هي تريد أن تتركهم بين خيارين : إما أن يموتوا في هذه السجون , والناس بطبعهم لايحبون طريقة موت كهذه , أو أن يختار الفلسطينيون تلقائيا أن يهاجروا إلى المناطق العربية المجاورة حيث ابواب السجون من جهة تلك المناطق مفتوحة , وبهذا يتحقق لاسرائيل حلمها الكامل : فلسطين التاريخية كلها يهودية مئة بالمئة خالية من أي عنصرعربي فلسطيني . هذه هي خطة خطة الانطواء أو ما يسمى بالانسحاب الاحادي الجانب .

- من أجل ضمان محيط عربي واسلامي مهادن ومتصالح مع المشروع الصهيوني ويسمح بالمطلق للهيمنة الامريكية والاسرائيلية على المنطقة وثراوتها ودعما لتحقيق خطة الانطواء الاسرائيلية في الاراضي المحتلة وما ينبني عليها من نتائج سبق وأن أشرنا إليها , وضعت أمريكا واسرائيل خطة استراتيجية للقضاء على ما تبقى من دول وحركات واحزاب ممانعة ومقاومة للمشروع الامريكي والصهيوني في المنطقة . هذه الخطة التي كشف بعضا من تفاصيلها الصحافيان الشهيران سيمور هيرش و وين ماد يسون في تقريريهما الذين كشفا فيهماأن هنالك خطة امريكية وصهيونية لضرب المقاومة في لبنان والقضاء عليها تمهيدا لضرب سوريا وايران وبالتحديد فيما يتعلق بالقضاء على البرنامج النووي للاخيرة , حيث تحدث تقرير سيمور هيرش عن اجتماع امريكي اسرائيلي في مؤسسة انتربرايز والذي حضره كل من اولمرت وبنيامين نتنياهو ونائب الرئيس الامريكي ديك تشيني, كل هذا التخطيط كان قبل عملية حزب الله الاخيرة " الوعد الصادق" .
- كانت الخطة الصهيو- امريكية فعلا تسير بهذا الاتجاه , وكانوا يتوقعون أن يتم القضاء على حزب الله خلال مدة ليست بالطويلة , ولقد رأينا كيف أن امريكا وبريطانيا رفضتا وقف الحرب لاعطاء اسرائيل الفرصة الكاملة للقضاء على حزب الله , وبالمناسبة يبدو " هذا من خلال التحليل" أن أمريكا وإسرائيل وعدد من الدول الغربية كانت تضع في حسبانها أن تندلع حرب اقليمية لأن إيران وسوريا لن تتركا حزب الله حتى لحظة الابادة الكلية لاسباب عقدية وسياسية واستراتيجية , وبالفعل كثير من المحللين السياسين وكاتب هذه المقالة واحد منهم كنا نتوقع أن تنشب حرب اقليمية , والسبب الذي جعلنا نتوقع ذلك أننا ما كنا ندرك حجم القوة والصمود الاسطوري الذي كان يتحلى به حزب الله " راجع في هذا الشأن : دراسة استراتيجية الحرب الاقليمية في المنطقة باتت مسألة وقت , أ. عماد صلاح الدين , كاتب وباحث في الشؤون القانونية والسياسية " .

لذلك وبعدما تعرضت اسرائيل للفشل وللهزيمة النكراء في حربها على لبنان , وتبين لها ولامريكا وللفيف من الدول الاوروبية الحليفة أن محور الصمود والممانعة والمقاومة لايمكن أن يتم التعامل معه دفعة واحدة من حماس إلى إيران , وأن هذا المحور لديه من القوة الشعبية والعسكرية مالا يمكن الاستهانة بهما أبدا , وأن المسألة تحتاج إلى المزيد من التأني والاعداد أكثر وأكثر وبالتالي إلى عملية احكام متأكد منه فيما يتعلق باستراتيجية المواجهة مع الحور العربي والاسلامي , بالاضافة إلى المستنقعات والمشاكل التي علقت بها أمريكا على وجه الخصوص في العراق وافغانستان واسرائيل بما تعانيه من مشاكل داخلية إثر الهزيمة والفشل في حربها الاخيرة على لبنان , رأت امريكا واسرائيل أن تعدل قليلا في أدائها التكتيكي فيما يتعلق باستراتيجية المواجهة مع محور " ايران سوريا حزب الله حماس " وذلك بأن يتم التعامل مع هذا المحور على طريقة تجزئة المعضلة أو المشكلة حتى يتم حلها وبالتالي التخلص منها , ولذلك بعثت ادارة بوش وبموافقة اسرائيلية مسبقة طبعا تابعها المخلص توني بلير إلى الاراضي المحتلة و"إسرائيل" , وذلك لكي يعمل على تهدئة الجبهة الفلسطينية يايهام مسؤوليها الموهومين والواهمين أصلا باعادة الحياة إلى عملية السلام والمفاوضات , وعن موافقة بلير وهذا يعني أن امريكا واسرائيل موافقة, إذ بلير هو تابع لهما, بالتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي فهمنا أن الرئيس عباس وزلمه قد وافق عليها وعلى مرجعيتها المتعلقة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني , وهذا يعني ولاشك أن أمريكا وإسرائيل لاتريد فتح كل الجبهات وهي على استعداد أن تقدم تكتيكيا بعض المرونة فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني عن طريق رفع الحصار المالي واجراء صفقة لاطلاق سراح بعض الاسرى وإن لم تعترف حماس بمطالب الرباعية , ذلك لأن هنالك قضايا اكثر خطورة على أمن اسرائيل ومصالح امريكا في المنطقة وبالخصوص فيما يتعلق بالملف النووي الايراني , ولذلك أنا لست استغرب أن تحاول أمريكا وإسرائيل جادة أن تعزل سوريا عن هذا المحور المتمثل بالممانعة والمقاومة عن طريق طرح وهم السلام والمفاوضات , لكن لا اعتقد أن سوريا ستقبل بألاعيبهم وخدعهم القذرة , لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح , لماذا لم يوافق عباس وصحبه على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمرجعية وثيقة الوفاق الوطني سابقا إا بعدما أن جاء رسول بوش المخلص السيد توني بلير ؟!!!!!!, إن هؤلاء وربي لا يعملون لصالح شعبهم ووطنهم وإنما لصالح ذواتهم وشخوصهم المرتهنة بإرادة أسيادهم , أما وقد جاءت الاوامر فلا مناص إذن!!! , إنها الحقيقة التي يجب أن تقال.

نعم لقد جاء بلير لتخدير وتسكين الجبهة الفلسطينية ولو بمقابل الثمن الذي فرضت به أمريكا و اسرائيل العقاب على الشعب الفسطيني بسبب خياره الديمقراطي بانتخابه الجهة التي تمثل ثوابته وطموحاته, ذلك لأن الغرب الاستعماري وزعيمته امريكا واسرائيل يريدون أن يستعدوا لحرب ضروس للقضاء على أخر قلعة كرامة وعزة وصمود عربية واسلامية , وفي اللحظة التي أكتب فيه هذه المقالة جائتنا الاخبار الطيبة تقول إن اسرائيل ربما تفرج عن 18 نائبا فلسطينيا , نعم جاء مبعوث بوش الذليل ليسكن الجبهة الفلسطينية وليوهم الشعب الفلسطيني بالسلام وبأنه رجل السلام وبأن القيادة الفلسطينية المفاوضة التي باعت الارض والعرض, بها يتحقق السلام , حتىإذا جاءت لحظة المواجهة مابين الحق العربي والاسلامي وما بين الباطل الصهيو- امريكي وأرادت حماس أن تدخل معمعان المواجهة بسبب وحدة الجسم العربي والاسلامي سيخرج عباس وغير عباس ليقول ها نحن بالمفاوضات قد حققنا رفع الحصار وأخرجنا النواب والوزراء , ودعوا غيرنا في شأنهم ولنا نحن شأننا .

ولكن هيهات لهم , فالشعب يدرك والكل يدرك أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ورفع الحصار إذا حصل والافراج عن النواب والوزراء ليس مرده مفاوضات عباس وياسر عبد ربه والسيد عريقات وغيرهم من رجال هجوم السلام , إنما مرد كل ذلك هو بفضل صمود الشعب الفلسطيني والجهة الحقيقية التي تمثله , فهم خافو ا أن تنقلب الآية والمعادلة ضدا عليهم بفعل هذا الوعي والصمود الشعبي الفلسطيني , وهو أيضا مرده إلى جبهة الممانعة والصمود والمقاومة وأخص بذلك حزب الله وسوريا وايران اللذين خففوا الضغط عنا بمشاركتهم لنا مقارعة الامريكان والصهاينه , مرة شكرا جزيلا لك سيد حسن نصر الله الذي بنصرك قلبت كل المعايير وأفشلت عليهم كل مخططاتهم واستراتيجياتهم , فما كان بالامس بالنسبة لهم أمر محظور ولايمكن المساومة عليه تغير اليوم كليا , حقا إن كيد الباطل ضعيف. وهم فعلا يا سيد الامة أوهن من بيت العنكبوت , مرة اخرى شكرا لك ولرجالك الغر الاحرارالميامين .



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باختصار شديد : هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل
- عباس اذ يريد ان يقيل حكومة حماس
- في نقض مزاعم الذين يطالبون الحكومة الفلسطينية بالرواتب
- القضية الفلسطينية وتقصير الاخوان المسلمين بحقها
- على حماس ان تغادر السلطة
- السلطة الفلسطينية في ميزان التقييم
- أيتها الانظمة ....لاتضيعي الفرصة!!
- دراسة استراتيجية : الحرب الاقليمية في المنطقة باتت مسألة وقت ...
- قراءة سياسية تحليلية للمرحلة الراهنة من الصراع واتجاهاتها ال ...
- مدى ضرورة الشروع في اعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطين ...
- حل السلطة بات حلا وطنيا مطلوبا
- الهجوم على غزة واستباحة الضفة ووهم الشرعية الدولية
- شرعية دولية ام شرعية الدول الاستعمارية
- التاريخ يكره الفراغ


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - ما السر في قبولهم الان بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟!!