أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطيني من الاحتلال !














المزيد.....

لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطيني من الاحتلال !


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 11:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


قرار المحكمة العسكرية الاحتلالية اطلاق سراح ثلاثة وزراء فلسطينيين وثمانية عشرة نائبا في البرلمان الفلسطيني معتقلين في سجن عوفر الاحتلالي، اكثر مما يعكس عمق العدالة الاسرائيلية ورعاية حقوق الانسان، فانه يفضح عمق العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمؤسسة السياسية الفلسطينية وتصاعده على مدار السنوات الست الماضية منذ أكتوبر 2000.
ان قيام اسرائيل وعلى مدار اكثر من شهرين باعتقال وزراء في الحكومة الفلسطينية ونواب في البرلمان، بحجة انتمائهم الى حركة "حماس" التي فازت في الانتخابات، يشكل عملا ارهابيا ومحاولة احتلالية للقضاء على المؤسسة الفلسطينية السياسية برمتها، او احتجازها بصلف، ونقل نضال الشعب الفلسطيني وممارسته السياسية من السياق الوطني التحرري الشرعي والمقاوم للاحتلال، الى سياق "الارهاب" والحرب التي اعلنها الرئيس بوش على الارهاب قبل ثلاث سنوات. وتثبت هذه الممارسة مجددا، ان الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية المستند الى العدوان الامريكي في المنطقة، ليس بمقدوره ولا بمقدور سنده الامريكي، ان يكون مصدر الدمقراطية والتحرر في المنطقة، بل العائق الاساسي امامها، وان ما اطلقوا عليه "حرب الدمقراطية على الارهاب" ما هو الا حربا ارهابية على الدمقراطية وحقوق الشعوب وحرياتها.
لقد اعاد الاعتقال الاحتلالي التعسفي لوزراء ونواب فلسطينيين الى الاذهان، ان الانتفاضة الثانية، بقدر ما كانت انتفاضة فلسطينية ضد الاحتلال،فإنها كانت انتفاضة معسكر الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي على الحل السياسي وفرص السلام والاتفاقات الموقعة في اوسلو. والتي انعكست في مواظبة حكومات شارون واولمرت على سياسة العدوان وسياسة تقويض السلطة الفلسطينية بشكل منهجي، كأحد ابرز نتائج العملية السياسية، وفرض تغيير قواعد اللعبة السياسية مع السلطة الفلسطينية، والانتقال من حصارها، الى تهميشها، الى اعتقالها، تبريرا لسياسة الخطوات من جانب واحد. وتحويل مصير الوظيفة الفلسطينية الى مسألة اسرائيلية داخلية، او اسرائيلية امريكية.
ان التلويح بالحراك السياسي من جديد، والاتفاق على حكومة وحدة وطنية فلسطينية، والحديث عن لقاء اولمرت ابو مازن، وزيارة بلير الى القدس ورام الله، لن تحمل البشائر الحقيقية للشعبين، ما لم يتضمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإسقاط عقلية الحلول احادية الجانب، والكوارث التي حملنها لشعوب المنطقة، وإعادة الاعتبار للسياسة والسلام العادل وتثبيت القناعة بان الاحتلال والاستيطان والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني هي مصدر العنف والارهاب في علاقات الشعبين، وليس العنف والارهاب هما مصدر الاحتلال.




#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي
- الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-ال ...
- عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم ...
- السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص ...
- المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي ...
- ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه ...
- التغيير في رئاسة حزب -العمل- فرصة لتوسيع تأثير الحزب الشيوع ...
- على معسكر السلام أن يتحرك! إستراتيجية الحزب إزاء تعمق الأزمة ...
- ألمطران ريا – كان رجل دين ورجل وطن، لا يكتمل الاول الا بالآخ ...
- ألطيبة: حالة مريضة نحن نوفر لها طبيبا ماهرا!
- -أم النور- – أيّ من ألقابها هو اسمها الحركي؟
- تسونامي الفساد لا سقوط بعد الحضيض!
- حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
- أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
- الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!
- بين ميزانية نتنياهو وكهف افلاطون!
- خطة شارون وأليس في بلاد العجائب! لماذا نرفض خطة شارون المعرو ...
- بيت جن
- هناك تحالف بين الجبهة وبين النضال البيئي
- الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة ...


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطيني من الاحتلال !