أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مزن مرشد - هدباء نزار قباني















المزيد.....

هدباء نزار قباني


مزن مرشد

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 10:15
المحور: مقابلات و حوارات
    


سفيرة لسورية في لندن بقرار فردي

هدباء نزار قباني: لا أنتمي لهذا الزمن واغرق في جمال الماضي.

مسلسل نزار قباني شوه أبي وانتهك حرمة حق الملكية

درست ثلاثة اختصاصات منفصلة، وطرقت أبواب مهنة لم تعمل فيها امرأة من قبل، وهي جمع وبيع القطع القديمة (الانتيكة)، لتكون أول عربية تفتح محلا وسط لندن تبيع فيه الشرقيات الدمشقية، ناشرة بذلك تراث بلد في معرض صغير.
هدباء نزار قباني، المرأة التي عاشت بين حضارتين، متنقلة بين بلدين، راسمة لنفسها صورة وسطى تجتمع فيها أصالة المرآة العربية بحضارة المرآة الأوروبية.

• قالت: " درست السياسة والاقتصاد في الجامعة الأمريكية في بيروت، خلافا لما اعتقده الجميع فقد كان من المتوقع أن أدرس الأدب العربي لأكون قريبة من الشعر والأدب، لكن كما تعلمين الإنسان يتأثر بالظروف السياسية أيضا ووقتها كان عام النكسة فوجدت نفسي مأخوذة بدراسة السياسة والاقتصاد، ولم أندم على ذلك أبدا لأنني أعتقد بأن هذا النوع من الدراسة يجعل الإنسان مدركا أكثر للحياة ككل، الحياة سياسة والسياسة لصيقة بالاقتصاد، والاقتصاد هو العامود الفقري لأي دولة، ولأي منزل، بل للحياة بشكل عام."

أقامت في لبنان، كرست وقتها لأبنائها توفيق و مايا، ثم غادرت معهم للإقامة في لندن والدراسة، هناك درست مع أولادها لتحصل على الماجستير بالأدب العربي وتلتحق بعدها بدراسة الحديث الشريف، وأحكامه،وتبرر السيدة قباني هذا التنوع بما هو محيط بها من ظروف مرة أخرى والتأثر بالأحداث.

• تقول :" في ذاك العام صدر كتاب آيات شيطانية للكاتب المصري سليمان رشدي وقال بأنه اعتمد في كتابه ودراسته تلك على أحد الأحاديث النبوية الشريفة، والإنسان عندما يقرأ دون أن تكون لديه المعرفة المسبقة بالمعلومات التي يقرأ عنها فانه من الطبيعي أن يتأثر ليتبنى رأي الكاتب أحيانا وهنا أنا لم أشأ أن أتبنى آراء أحد أردت أن أعرف بنفسي وأبحث بنفسي لذلك توجهت للجامعة وجلست خلف مقاعد الدراسة للمرة الثالثة في حياتي لأصل إلى المعلومة بنفسي. أنا لا أمل الدراسة أبدا، لدي الاستعداد لأدرس الآن وغدا وفي أي وقت فالحياة فرصة للمعرفة والتعلم."
في دمشق زرتها، وقبل مغادرتها إلى لندن ، كانت تنتظرني على شرفة المنزل، استقبلتني على الباب، ما إن دخلت حتى شعرت بأنني تركت خلفي عاما وولجت إلى عام آخر، عام لا يمت إلى هذا الزمن، بل يعود عقودا إلى الخلف، زمنا مفعما بالحميمية والود.
أكثر من بيرو دمشقي مرصع بالصدف، وخزائن شامية عتيقة، وقطع أوروبية نادرة، زمن آخر يطالعك ما إن تطأ ذلك المنزل.

• تقول هدباء: " أعشق القطع القديمة منذ أن كان عمري ست سنوات، ليست القديمة جدا، لنقل قطع القرن التاسع عشر، اشعر أحيانا بانتمائي لتلك الحقبة وليس لهذا الزمن على الإطلاق، لذلك فتحت في وسط لندن محلا تجاريا يبيع القطع الشامية العتيقة، أسميته (طرة)، أحيانا أستغرق داخل المحل لساعات بالاعتناء بالقطع وتنظيفها وتلميعها وترتيبها، ثم أخرج إلى الشارع، لوهلة أستغرب منظر السيارات، أقول في نفسي، ما الذي تفعله هذه الالات الصماء هنا، أعتقد بأنني يجب أن أرى جيادا تجر العربات القديمة. كان أبي عندما يزورني في المحل يقول لي هذا جهاز أمي، فيه رائحة أمي لأن القطع الموجودة تذكره بجهاز جدتي لأنها تشبه تلك القطع التي كانت في بيت جدتي الدمشقي الأصيل."

في كل عام تأتي من المملكة المتحدة، تطمئن لحال الأهل، تشبع القلب قبل العين من والدة ما زالت تعيش على الذكرى، وتجوب القرى باحثة عن أثاث شامي وقطع أثرية في منازل القرويون، تحملها معها إلى بلاد الاغتراب لتبيعها هناك وتعرضها كشاهد حي على حضارة عريقة.

• تقول: " عندما تشترين الاشياء من المعمل، تأخذين قطعة بلا تاريخ، قطعة أنتجت للتو. أما جمع القطع القديمة فأمر مختلف، أمر يشعرني بالمتعة، والدهشة كلما رأيت شيئا عمره خمسين عاما مثلا وما يزال محافظا على رونقه وجودته أشعر بأنني اكتشفت تراثا، أن تعملي في جمع القطع وبيعها أمر طبيعي في الغرب، أما عندنا فالأمر مستغرب، ولكن الناس تتعود على مهنتك وتتعود على التعامل معك، كل عملي تقريبا مع رجال، وهم رجال من نوعية معينة فهم حمالون، وسائقون، والقرويون الذين يرشدونني إلى الأسر التي تملك قطعا قديمة وممكن أن تبيعها، يساعدني قليلا كوني امرأة على دخول المنازل بلا حرج، أما ما يسعدني فعلا فهو اكتشافي لقوة المرأة في ريفنا، اكتشفت أن المرأة القروية هي الحاكمة بأمرها بمنزلها، وبهذه الأغراض، فهي التي تقرر إن كانت ستبيعها أم لا، وهي التي تضع السعر الذي تريد، وتكون حازمة جدا في هذا الأمر، وتعتقد دائما بأنها تمتلك أثمن وأفضل قطعة في التاريخ. وفعلا بعد عدة زيارات لهذه القرى بدأ الناس يتعودون أن امرأة أمتهنت مهنة تعودوا أن تكون حكرا على الرجل. وصدقا الكثير من الإنكليز اللذين يرتادون محلي يذهلهم هذا الجمال وهذه الصناعة القديمة أو المصنوعة على الطراز القديم، يسألونني بلدكم جميل؟ أجيبهم: سورية أجمل بلاد العالم . يقولون لي صعب أن نزورها؟ أجيبهم ولا أسهل. وفعلا يزورون سورية ويعودون إلي ليعبروا عن إعجابهم ببلدنا وروعتها، فعليا أعمل كسفيرة غير رسمية لوطني الذي عشقته كما عشقه والدي، نزار قباني هو من علمني كيف أعشق الجمال، وكيف أثمن الجمال أينما وجد، فعند نشأتي كان أبي لا يزال في السلك الدبلوماسي وكان قد زار نصف العالم واحضر معه إلى المنزل التحف من كل الدول التي زارها لذلك وعيت وفي بيتنا الصين واليابان ومصر وتركيا وأسبانيا تعلمت أن أرى الجمال وارى جمال النظام في كل شيء كان أبي يقول الحياة نظام والنجاح نظام،الله نظام، الغرب نجح وبنا تقدمه وازدهاره بالنظام،أبي كان منظم بكل شيء، بوقته، بعمله، حتى بعلاقته بنا، كان منظم"

ثمان سنوات مضت على وفاة نزار قباني، الوالد المحب. لكنك ما تزال ترى الدمع في عيون ابنته كلما أتت على سيرته، فلازالت شخصيته حاضرة، مهيمنة، لتفرض وجودها على كل من في محيطها، هذا الحضور الآسر لشخص لم يعد هنا، أشبه بمعجزة التكوين نفسها.
نزار قباني الشاعر المترفع، الشعبي، الذي جمع البساطة بالسمو، لم يكن هو غاية اللقاء، أنا وهي تفاجأنا بانزياح الحديث بتلقائية لنصل إلى نزار قباني الأب، والشاعر، والإنسان.
تنخفض نبرة صوتها ويصبح للحديث شجن آخر، فقد بدأ الحديث ينحى إليه.

• تقول: " منذ الطفولة كنت أشعر بأن أبي يختلف عن بقية الناس، لم يكن يشعر بعظمته، ولم يكن مغرورا أبدا، كنت أرى فيه القدوة، والأخ والصديق والأب الرءوف، كنت أختصر العالم في شخصه، لكن وجوده في حياتي بالرغم من انه نعمة كبيرة أن يكون والدك هذا الشخص الرائع إلا انه كان نقمة أيضا لأنه جعلني دائما في موقع المقارنة بينه وبين الآخرين، أعتقد بأن تأثيره لم يكن علي وحدي بل طال كل من عرفه، وكل من قرأ شعره، وكل من سمع قصائده مغناة، كان شخصية متميزة، محبة، كان يتعامل مع الأشياء ومع الأشخاص بتأن وترتيب، ومحبة معا.بعد أن فتحت المحل في لندن قال لي مرة( اياكي أن تعتقدي أن قطعك الجميلة هي التي ستجذب الناس كي يزوروا محلك، على الإطلاق، هذا يجعلهم يزورون المحل مرة أما تعاملك معهم وإحساسهم بمحبتك للقطع التي تبيعينها ومحبتك لمهنتك سيجعل منهم روادا دائمين لحانوتك ومشترين نهمين لقطعك.)، وبالفعل أنا آخذ بنصيحته حتى اليوم فمن يشترون قطعي أصبحوا أصدقائي لا أتعامل معهم أبدا بطريقة البائع والمشتري".
نزار قباني، الذي لا ينفصل اسم دمشق عن اسمه وترتبط ذكراه برائحة الياسمين الدمشقي والنارنج نزار، الذي قال : في أول يوم من أيام الربيع ولدت، الأرض وأمي حملتا معا الأرض ولدت الأزهار وأمي ولدتني، في أول يوم في الربيع ولد وفي يوم ربيعي رحل.
لا أعتقد أن إنسانا عربيا لم يعرف نزار قباني، فمن لم يقرأ شعره، سمعه في أغاني عمالقة الغناء العربي.

• تقول هدباء: " كان يعي عظمته لكنه كان يردد دائما العظمة تحتاج إلى أكتاف لتحملها، كنت أذكره في الأيام التي يكون فيها أمسية شعرية له، كان يبدأ بالتحضير لها منذ الصباح، يستحم أكثر من مرة، ويعيد قراءة القصائد التي سيقرأها في المساء أكثر من مرة، لم يكن النوع الذي يستخف بالجمهور، أو من النوع الذي يقول لنفسه أنا فلان فأي شيء سأقدمه سيعجب الناس، بل على العكس تماما، كان يعتبر نجاحه مسؤولية، ومحبة الناس مسؤولية."

عاد الحديث إلى الوالد وصمتت الابنة، بذكرى حنونة مشوبة بالحزن تابعت
• "أبي كان من أصحاب النظرية القديمة التي تقول بأنه يجب أن تقدم نفسك بأفضل صورة حتى تبقي على احترام الآخرين، هذا لا يعني بأنه كان متكلفا، أو فظا، بل كان يجمع الهيبة مع المرح، كان مهضوم."

صمتت من جديد وهذه المرة كان للحديث منحى آخر قالت:

• " أبي لم يكن بليدا كما أظهره المسلسل، أريد بصدق أن أتحدث عن مسلسل نزار قباني،ليس كنقاش لأن المسلسل برأيي لا يصلح للنقاش ولا يستحق النقاش فهو شوه نزار قباني وتفهه، أظهره كأنه الحج متولي،ألا يستحق شخص مثل نزار قباني اهتماما أكثر من أي جهة حتى لو كانت تريد استغلاله تجاريا. كان أبي شخصية لها حضورها في الأدب وفي السياسة، شخص أثر بحياة أمة.ألا يستحق اهتماما أكثر، المسلسل قدم صورة بعيدة للغاية عن نزار قباني ولا تمت له بصلة.الدول المتحضرة، تؤرخ لمبدعيها من خلال الأعمال الفنية، وتخلدهم، على الأقل تقدم لهم صورة أقرب ما تكون لصورتهم الحقيقية، نحن والحمد لله نشوه رموزنا أو نعمل لتسريع اندثارهم. ما قدمه المسلسل نزار قباني افترى وأكاذيب، جعلوا نزار قباني عاملا لدى السفير، جعلوه زير نساء، جعلوه بلا قيم ولا أخلاق.من تابع العمل ولا يعرف نزار سيرى أنه شاعرا سطحيا تافها كل حياته تمحورت حول النساء بالمعنى الضيق لعلاقة أي رجل بالمرأة، تناسوا أن نزار سمي شاعر المرأة لأنه أراد لها الحرية كان يقول لي يجب أن نطالب بالحد الأعلى كي نحصل على الحد الأدنى وأعتقد أن والدي كانت له يد بيضاء في حياة المرأة العربية. أما المسلسل فلم يكلف القائمون عليه أنفسهم أن يبحثوا عن شخصية نزار أن يدرسوها أن يتعمقوا بنفسيته بطريقته في الإبداع، بل اخذوا المسلسل كلمة كلمة من قصائده، الكل يعلم أن الشاعر أو الأديب لا يكتب تجارب شخصية بالضرورة، يكتب من أجل قضية ما، مسخرا لها كامل طاقاته الإبداعية أما في هذا العمل قاموا بتحويل كل قصيدة لوالدي إلى علاقة.نحن إلى هذه اللحظة لم نعطهم الموافقة على عرض المسلسل وهذا حقنا فنحن من أصحاب الملكية الفكرية ونحن لا نريد أن نبيع والدنا، اليوم تقوم الشركة ببيع المسلسل والترويج له وتقول بأن الملكية الفكرية لنبيل طعمة، لماذا هل غير نبيل طعمة اسمه ليصبح نبيل القباني؟، أنا شخصيا عندما سمعت بأنه يجري التحضير لتمثيل المسلسل اتصلت بالجهة المنتجة وقلت لهم تعالوا لنشرح لكم تفاصيل شخصية نزار قباني حتى يستطيع المسلسل أن يأخذ شيئا من روحه، لنعطيكم كل شيء عنه، لم يستجيب لنا أحد لنفاجأ بأنهم أعدوا المسلسل وبدؤوا بالتنفيذ من خلال سيناريو كتبته كاتبة مبتدئة، قامت بعملية جمع معلومات، أو بالأحر لملمات من الجرائد والمجلات وانتهى الأمر.وهكذا صور نزار قباني على انه شخص يحب النساء بلا أخلاق. طبعا هذا ناهيك عن الأخطاء الإخراجية التي أظهرت الشخصيات ولا شخصية تشبه الحقيقة وطبعا لا اقصد الشبه بالشكل.وعندما دخلنا إلى القضاء، شتمونا، وقالوا أننا طالبنا بمليون دولار وهذا الكلام غير صحيح نهائيا، ما كان يهمنا هو الإشراف على كل شيء بالمسلسل على رمشة العين أبي كان رجلا مهتما بنفسه وصورته أما الآخرين وأنا حريصة على أن تبقى صورة والدي كما أرادها دائما وكما هي حقيقته، أبي كان يرفض أن نراه بلباس النوم، كان يرفض أن نراه قبل أن يمشط شعره، قبل أن يموت قال لي: ( هدباء خبيني، احميني) طبعا أنا أفهم ما قصده لذلك عندما دخل إلى المشفى في لندن في نهاية أيامه لم أدع أحدا يراه وهو مريض حتى لا يتذكره أحد إلا بصورته الجميلة البهية، الأنيقة.ما يهمني بقضية المسلسل أننا نحن أصحاب الملكية الفكرية لنزار قباني بعد موته ونحن لا نريد أن نبيع والدنا، ولا نريد أن يشوه والدنا ويسفه إلى هذا الحد.الأمر المخزي الآخر هو الاستغلال الرخيص للمشاعر حتى وفاة عمتي وصال كان فيه استغلال للعواطف وبمشاهد وفاة توفيق أعادوا الجرح طازج لوالدتي وقدموا حقائق غير موجودة مثلا لم يدفن احد في منزل جدتي هذه ليست عاداتنا المسلمة ونحن لا نفتح التابوت ليجلس حوله الناس ويودعوه، من أين أتت هذه العادات.نحن لا نريد أي مال، طلبنا الوحيد هو إيقاف عرض المسلسل، إيقاف هذا التشويه المسفر لوالدنا.واستباحة لحق الملكية الفكرية، نحن نعتب على التلفزيونات العربية التي وعدتنا بألا تعرض المسلسل دون موافقتنا وخصوصا تلفزيون دبي الذي أاخذ البث الحصري، وضربوا بالوعود عرض الحائط، وبتصوري هذا التصرف سيكون فاتحة أمام كل شركات الانتاح والفنانين في المستقبل أن يفعلوا ما يشاؤون بنتاج أدبي دون استشارة أحد، في الماضي كانت السيدة ماجدة الرومي تأخذ موافقتنا عندما تريد أن تغني احدى قصائد أبي وكذلك كاظم الساهر وغيرهم، أما هنا فالمسلسل كتب وانتج وصور وعرض من دون موافقتنا، وأيضا قامت أصالة نصري بغناء قصدية دمشق القصيدة الدمشقية دون علمنا، وبصراحة عتبت عليها من كل قلبي فأنا أعرف بأنها بنت أصول تعرف الأصول لكنها لم تستشرنا أيضا، إذن أين شرعية هذا المسلسل من الأساس. اليوم فقط سمعت أن مطربة جديدة لأول مرة أسمع بها مع احترامي للجميع اسمها فلة تحضر لغناء قصيدة حبلى وأيضا دون أن تعطينا أي خبر أو تسألنا، ما يجعلني أعتقد أن المسلسل كان فاتحة لانتهاك حرمات الملكية الفكرية ليس لنزار قباني وحده، بل لكل مبدع وأديب عربي."

سرقنا الوقت، وطال الحديث، فودعتها على أمل اللقاء، مدركة أننا نخسر أمثالها من الناس، لتكسبهم الغربة، علهم يملونها يوما ليكونوا بيننا.



#مزن_مرشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب محفوظ
- حارة نسيها الزمن ...الحي الذي أصبح - إبريق الزيت
- سلبوه ...ماذا سيبقى لنا كأس العالم ....للأغنياء فقط ..
- سجن عدرا خمس نجوم
- إلى الرجل الذي خذلته
- ايها الشباب...تزوجوا وعوضكم على الله
- الجحر
- تذكار من سورية
- التأليف والترجمة في وزارة الثقافة ‏
- نساء في مهب الريح والتهديد - الحكم العرفي - لعدم الترخيص
- نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية د:يسري أبو شادي.. از ...
- جمعية الحجر الأسود السكنية وحكاية الكلب المفقود .. فشلت في ت ...
- الصناعة وتحديات الشراكة السورية-الأوروبية ... الاستفادة منها ...
- سورية...من حلم السيارة الى سيارة الحلم
- حي السيدة عائشة..تعويضات متواضعة لخمسمائة أسرة مهددة بالاخلا ...
- إذا كنا نخشى البالة كيف سندخل في شراكة أوروبية
- في البدء كانت الكلمة
- موت
- تصحيحا لمعلومات جريس الهامس
- معوقات ام عقوبات امام الاستثمار في سورية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مزن مرشد - هدباء نزار قباني