أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - مصطفى حقي - لنقف حداداً على أرواح بريئة .. ولا للإرهاب ..؟














المزيد.....

لنقف حداداً على أرواح بريئة .. ولا للإرهاب ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 10:17
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


هؤلاء الذين خططوا واتخذوا القرار لارتكاب المجزرة البشرية البشعة بكل الأديان والأعراف وبالتأكيد أنهم ليسوا من صنف البشر ، بل انهم تجاوزوا حتى الوحوش المفترسة ، لأن الوحش وهو وحش لايهاجم إلا عندما يجوع ، وهؤلاء هاجموا وهم متخمون بالمال والغل والحقد وعلى كل ماهو إنساني ، وما يندى له الجبين انه قد ارتكب باسم الإسلام الذي هو بريء منهم ومن أفعالهم التى لا يرتكبها من يعتنق دينا كالإسلام الذي هو دين الإنسانية والمحبة والعدالة والحق ، انه دين ناصع البياض ، ولكنهم وشحوه بالسواد ونعتوه بالتخلف بأفعالهم التي هي خارجة حتماً عن تعاليم الإسلام الحنيف ، أيها الإرهابي لاتنطق باسم الإسلام وأنت ترتكب جريمتك البشعة ، ان كنت حقاً مسلماً وتحقد على ( بوش) وكنت رجلاً حقاً ، تفضل ونفذ جريمتك فيه ، كنا سنصفق لك ونترحم عليك ، تريد ضابطاً أو عسكرياً أو مدنياً مهماً يحاربك ويقاتلك ، تفضل وانزل الميدان وكلنا معك وستكون شهيداً حقاُ ، أما أن تبين جبنك وخبثك وتخطف طائرات بمن فيها من نساء وأطفال وأناس أبرياء لتفجرهم مع روحك الموبوءة بداء الحقد و بأبراج يقطنها أناس أيضاً أبرياء ولاعلاقة لهم بأفكارك المجنونة الحاقدة ... وأنت كما أوهمك معلموك وغرروا بك بالجنة والحور ..
وهنا أتحداك ومعلموك أن ينصفك الإله كشهيد ، بل ستصنف كمجرم ومثواك جهنم وبئس المصير ..
الحق كل الحق على العقول المدبرة ، والتي تعتبر نفسها انها قيادات إسلامية ثائرة
أن الثورة أية ثورة منظمة ليست غوغائية الأسباب والحقد نبراسها ، ان الثورات التاريخية كانت لأهداف نبيلة لمصلحة حرية وكرامة الإنسان وليس لتعاسته ، في الثورة الفرنسية أعلنت حقوق الإنسان في الثورة البلشفية أعلنت حقوق المضطهدين ضد من يسرقونهم من الرأسماليين ، ثورة الشمال والجنوب في أمريكا بقيادة ابراهام لنكولن حررت العبيد الذي لم يتوصل حتى الإسلام العظيم إلى تحريرهم ، وانتم الذين دبروا لجريمة الأبراج ماذا كان هدفكم سوى الإجرام وإذكاء روح الحقد على الإسلام والمسلمين والعرب قاطبة ، ماذا حققتم من جريمتكم النكراء سوى اللعنة والازدراء وهدفكم محاربة العالم ككل بغباء نادر وشمولي ومتحصنين في أوكار تأبى حتى القوارض أن تسكنها ..
أنا معكم أن السياسة الأمريكية تحابي الصهيونية واسرائيل ، وان هناك حقوق مسلوبة للمسلمين والعرب ، ويجب أن تواجه على موقفها الأرعن هذا وخاصة بعد احتلالها العراق ، وعلينا كلنا مجابهة العدوان والسياسة الأمريكية ، ولكن ليس بمثل هذه الوحشية غير الحضارية ، نحن لسنا وحدنا الذي يعيش في هذا العالم ، أمم وشعوب مختلفة اللون والدين والقوميات والطوائف تسكنها، ولن يكون العالم كله ليتبع ديناً واحداً ( وقد جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ..) ولم يقل الباري عز وجل لتتقاتلوا وتتناتفوا وتقتلوا الأبرياء ، أو تظنون لو ان الباري يريد ماتصبون إليه أن يتوحد العالم كله بدين الإسلام لتركه لكم ، فالله قادر ولو شاء لجعل العالم كله من دين واحد ، ولكن انتبهوا ان الاختلاف حكمة إلهية لاستمرار البشرية
خلق الخير والشر والأسود والأبيض والذكر والأنثى والجميل والدميم الصيف والشتاء النهار والليل ، انها إرادة الله ، إذا كان عليكم المجابهة بواسطة العقل والتفكير وبأسلوب يوائم الحضارة الإنسانية والعصرنة ، مستحيل أن تكسبوا نضالاً حربياً كان أو سلبياً إذا لم تواكبوا العالم بالتقدم التكنلوجي والثقافي ، فالصراع هو صراع علوم وأفكار مبدعة وليس صراع جهل في كل الصعد حتى أننا غير قادرين على صنع إبرة ، هناك إعلام واسع ، كان بإمكانكم أن تغزوا هذا الإعلام لصالحكم وتكسبوا الرأي العام العالمي إلى جانب قضايانا العادلة وليس أن نؤلبهم علينا ، وحقاً ان قضايانا عادلة ولكن أسلوبنا للوصول إلى حقنا لم يكن عادلاً وفي خانة ما يسمى بالإرهاب .. وسنخسر كل شيء إذا لم نتحضر في ظل حكومات ديمقراطية تحترم الإنسان حراً ولا إبداع بدون حرية ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ... والدين ..؟
- .. امرأة الليل /قصة قصيرة
- .. انها شجاعة ... ولو بعد فوات الأوان ...؟
- .. انتبهوا ... نحن من يفلسف الهزائم ....؟
- .. العوالم الجديدة .. والحضارة ...؟
- .. حقوق المرأة العربية ، بين الواقع والممكن ..؟
- .. انه الأدب .. انه الحوار المتمدن ...؟
- .. مابعد بعد نطحة زيدان ..؟ ..
- العلمانية والدولة .....؟
- شعائر فرح شرقي ...!؟
- عذراً .. انه حوار متمدن ...؟
- العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟
- ألعلمانية.. وأين مجتمعنا منها ...؟
- البرجوازية والعلمانية...؟
- ...مِثِل نطحة زيدان ...!؟
- مونديال الربح والخسارة مابين سوريا ومصر ...؟
- الشارع العربي الذكوري في الكويت يفخر بانتصاره على النساء ..؟
- الشارع العربي وآلهة الشر ..؟
- صراع البقاء في يم العلمانية وعلاقتها بالدولة والدين والمجتمع ...
- ممارسة الحب على المسرح ...؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - مصطفى حقي - لنقف حداداً على أرواح بريئة .. ولا للإرهاب ..؟