خليل الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:42
المحور:
حقوق الانسان
أما آن الأوان لإنصاف جنود وضباط صف وضباط الجيش العراقي الباسل
إلى أنظار السادة / رئيس الجمهورية العراقية المحترم
رئيس مجلس الوزراء المحترم
رئيس مجلس النواب المحترم
إن الأُمور المطروحة عليكم والمهمات الجسام في مختلف نواحي الحياة , أصبحت لاتُعد ولا تحصى , وهي تتراكم يوماً بعد يوم , وإن بدأناها بألرقم ( واحد ) , سوف لن ننتهي من تعدادها أياما وليالي , وكلها مُهمة , وكلها مُلِِحة , ولا يستطيع المخلص أن يضع قوت الشعب وخبزه في الأدراج العُليا , لتذهب بعدها في طي النسيان , ولا يمكن أن يضع الأمن والأمان والماء والكهرباء والبنزين وباقي المحروقات , وكذلك الفساد المستشري والسرقات , والقتل والأختطاف والتهجير , وملفات اُخرى عديدة غيرها ,وأن نضع علامة ( تؤجل ) , أو يُنظر إليها لاحقاً .. فكلها رئيسية ,وكلها مهمة , ويجب النظر اليها بسرعة ( وبالسرعة الفائقة ) , وحسب القاعدة المعروفة ( مُهم , أهم ,مستعجل), وكما أسلفنا , فهي مهمات كبرى وجسام , والتأخير في البت بها وإيجاد الحلول الناجعة , سيجعلها تتراكم , وتصبح جبلاً ثقيلاً لايمكن زحزحته , وعصياً على الحل, والمواطن يعيش الأن في متاهة لايعرف كيفية الخروج منها ..فلنبدأ بالقضية الأُولى , وهي أن كل المخلصين كانوا قد أجمعوا على أن حل الجيش العراقي كان من الأخطاء الفادحة الذي إرتكبته قوات الأحتلال , ورغم أن العديد منهم إنخرطوا في صفوف الجيش الجديد , وكذلك في قوات الشرطة , إلا أن الآلاف الاُخرى لازالت تجوب الشوارع تبحث عن عمل شريف لتعتاش عليه وتُطعم أطفالها وعوائلها , وإن تركها تتخبط في هذه الدوامة , يجعلها عُرضة للإتجاه الى الصفوف المعادية , وإن ننسى لا ننسى تلك المسيرات الحاشدة للعسكريين وهم يهتفون ( قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق !! ) .. لذا فإن كنا جادين بالمصالحة الوطنية أُعيدوا لهذه الشرائح حقوقها ..وأُعيدوا الى الخدمة أبناء الجيش العراقي الباسل ...مع فائق الشكر والتقدير.
#خليل_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟