أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....















المزيد.....

بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:01
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


إهداء

إلى كل الكونفيدراليين المخلصين للطبقة العاملة المغربية.

الى كل الأوفياء للحركة العمالية في كل مكان من العالم.

إلى قائد حزب الطبقة العاملة المغربية: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الرفيق أحمد بنجلون.

إلى كل المدافعين عن حقوق الطبقة العاملة المغربية وفي مقدمتهم الرفيق عبد الرحمن بنعمرو.

من أجل عمل نقابي خال من الانتهازية.

من أجل مستقبل نظيف للنضال النقابي الصحيح، حتى لايبقى للانتهازية النقابية مكان في العمل النقابي.

من أجل وضع حد للعمالة الطبقية التي يمارسها بعض لقياديين النقابيين.
*******************************



أليس الخوف من تحويل النقابة إلى داعم لحزب الطبقة العاملة، الذي يفيد الانتهازية، هو الدافع إلى الممارسة الانتهازية؟
إن حزب الطبقة العاملة هو الحزب الذي يتبنى الاشتراكية العلمية كمنهج وكهدف.

فتبني الاشتراكية العلمية كمنهج للتحليل، والتفكير، انطلاقا من قوانين الاشتراكية العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، يساعد على تحليل الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، في بعده التاريخي، وفي آفاقه المستقبلية، من أجل اكتشاف القوانين المتحكمة في الواقع، ومعرفة طبيعة التشكيلة الاقتصادية، والاجتماعية، وهل هي إقطاعية، أو رأسمالية، أو رأسمالية تبعية، أو اشتراكية، وماذا يجب عمله لتغيير تلك التشكيلة إلى المرحلة الأعلى، حتى تساهم الحركة العمالية، وانطلاقا من موقعها، ومن علاقات الإنتاج القائمة، وبواسطة تنظيمها السياسي، الذي يقود نضالاتها، من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

وتبني الاشتراكية العلمية، كهدف، يجعل حزب الطبقة العاملة، يهدف إلى وضع برنامج للنضال، من أجل القيام بانجازات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، تؤدي إلى تحسين الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية، لعموم المواطنين، عن طريق إشاعة تقديم الخدمات الاجتماعية، وتحسين الوضعية الثقافية، ووضع دستور ديمقراطي، وإجراء انتخابات حرة، ونزيهة، لعامة الناس، ولا فرق في ذلك بين المواطنين، ولا بين الجهات، والمدن، والعمل على تمتيع جميع المواطنين، بجميع الحقوق، حتى يشعروا بتحقق إنسانيتهم، وحفظ كرامتهم، في أفق تحقيق المجتمع الاشتراكي، كهف استراتيجي، بحشد الطبقة العاملة، وحلفائها، وعقد تحالفات مع الجهات التي تسعى الى تحقيق نفس الأهداف.

والجمع بين تحليل الواقع، لاكتشاف القوانين التي تحكمه، وبين النضال الديمقراطي، وفق برنامج محدد، في أفق تحقيق الاشتراكية يعتبر مسالة أساسية، وضرورية، بالنسبة للحركة العمالية بصفة عامة، ولحزب الطبقة العاملة بصفة خاصة.

وقيام حزب الطبقة العاملة بدوره، يؤدي إلى نتيجة أساسية، وضرورية، بالنسبة للطبقة العاملة، ولباقي الأجراء. إذ ينبذ الانتهازية ويسعى إلى محاربتها في صفوف النقابات، التي يعمل فيها مناضلو ذلك الحزب. فالانتهازية، بالنسبة إليه، مرض يجب استئصاله من الجسد النقابي، الذي تجب حمايته من الانتهازيين، الذين يحرصون، بالخصوص، على الوصول إلى السيطرة على الأجهزة النقابية، من أجل توظيفها لتحقيق تطلعاتهم البورجوازية.

واستئصال الانتهازية من النقابة، يحول النقابة إلى منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، وحدوية: أي منظمة قائمة على المبادئ التي فقدتها بسبب الممارسة الانتهازية، التي سادت في النقابة، أي نقابة.

فالانتهازيون، لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين، أبدا، لان الديمقراطية، والانتهازية، لا يلتقيان. فالانتهازية تنفي الديمقراطية، والديمقراطية تنفي الانتهازية. والنقابة عندما تسود فيها الانتهازية، تنتفي منها الديمقراطية، وعندما تسود فيها الديمقراطية، تنتفي منها الانتهازية. وفي الحالتين معا: فالنقابة تضعف بالانتهازية، وتتقوى بالديمقراطية.

والانتهازيون ليسوا تقدميين، ولا يمكن أن يكونوا كذلك، لأن التقدمية، والانتهازية، لا يلتقيان أبدا. فالتقدمية تنفي الانتهازية، والانتهازية تنفي التقدمية. والنقابة التي تسود فيها التقدمية، لا يمكن أن تسود فيها الانتهازية، أما النقابة التي تسود فيها الانتهازية، فلا يمكن أن تسود فيها التقدمية. والنقابة بالتقدمية تصير قوية. وهي بالانتهازية تصير ضعيفة.

والانتهازيون ليسوا جماهيريين، نظرا للتناقض الصارخ القائم بين المصلحة الانتهازية الفردية، والمصحة العامة الجماهيرية، والنقابة وجدت، في الأصل، لقيادة نضالات الطبقة العاملة، وسائر الكادحين، والأجراء، لتحقيق مصلحة العمال، والأجراء الجماهيرية العامة. والانتهازيون يحولون النقابة إلى وسيلة لتحقيق المصلحة الانتهازية الفردية. ولذلك، فالجماهيرية، والانتهازية، لا يلتقيان، فالنقابة، بالجماهيرية، تصير قوية، وهي، بالانتهازية، تصير ضعيفة، لا تقوى على مواجهة المستغلين" بالكسر "، من أجل الضغط عليهم، لتحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للعمال، والأجراء.

والانتهازيون لا يرغبون، أبدا، في استقلالية النقابة، فهي في نظرهم نقابة فلان، أو علان، أو نقابة تابعة لحزب معين، أو مجرد منظمة حزبية، تسعى إلى خدمة أهداف غير نقابية. لأن الانتهازية، والاستقلالية، لا يلتقيان. والنقابة المستقلة، دائما، تكون قوية، تواجه الاستغلال، وتحقق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للعمال، والأجراء. أما النقابة الفاقدة لاستقلاليتها، فتكون ضعيفة باستمرار، بسبب تبعيتها للقائد الانتهازي، أو لحزب معين، أو بسبب كونها منظمة حزبية موازية. لأنها تبقى فاقدة لقدرتها على الضغط اللازم لإرغام المستغلين " بالكسر" على تلبية المطالب.

وبالإضافة إلى ذلك، فالنقابة الوحدوية، تتناقض مع الانتهازية، لأن العمل النقابي الوحدوي، لا يخدم، أبدا، مصلحة الانتهازيين، الذين يسعون، باستمرار، إلى شرذمة الطبقة العاملة، والأجراء على المستوى النقابي، حتى يستطيعوا القيام بما يخدم مصلحتهم الانتهازية الفردية، التي لا تتحقق إلا على حساب الطبقة العاملة، وسائر الأجراء.

والنقابة عندما تصير مبنية على المبادئ المعروفة، فإنها تصير إطارا مساعدا على امتلاك الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، للوعي الطبقي. وهو ما يمكن اعتباره دعما لحزب الطبقة العاملة، الذي يدعم بدوره النضالات النقابية المطلبية. لأن النقابة القائمة على مبادئ العمل النقابي الصحيح تنظيم جماهيري، يخدم مصلحة الطبقة العاملة والأجراء، المادية، والمعنوية، أما حزب الطبقة العاملة، فيناضل من أجل القضاء على أسس الاستغلال. لذلك كان الدعم متبادلا بينهما.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول لاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ا ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي: 2006 / 2007: نقطةنظام: الانتهازية ...
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....4
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....3
- بين الإيديولوجية والأدلجة يتجسد التضليل:.....2
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....1
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...


المزيد.....




- “بزيادة 100 ألف دينار mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية روا ...
- منحة البطالة للمتعثرين.. كيفية التقديم في منحة البطالة للمتز ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1793 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...
- مكافأة مع مع القبض لبعض الموظفين .. بشرى سارة.. مواعيد صرف م ...
- “زيادة فورية 20.000 دينار“ موعد صرف رواتب المتقاعدين 2024 با ...
- تبليسي.. طلاب الجامعات يتظاهرون ضد قانون العملاء الأجانب في ...
- غوغل تسرح 28 موظفا بعد اعتصامات احتجاجا على عقد مع إسرائيل
- “الوكالة الوطنية للتشغيل minha.anem.dz“ كيفية الاستعلام عن و ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....