أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أوري أفنيري - مثلما انتصر نابليون في معركة ووترلو















المزيد.....

مثلما انتصر نابليون في معركة ووترلو


أوري أفنيري

الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 10:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نابليون انتصر في معركة ووترلو. جيش ألمانيا النازية انتصر في الحرب العالمية الثانية. الولايات المتحدة انتصرت في فيتنام والسوفييت انتصروا في أفغانستان. اليهود المتطرفون انتصروا على الرومان، وإيهود أولمرت انتصر في حرب لبنان الثانية.

ألم تعلموا؟ إذن، في الأيام الأخيرة ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الخبراء، دحضوا الشك باليقين بأن الحرب قد أحرزت إنجازات كبيرة، وحزب الله قد هُزم هزيمة نكراء، أولمرت هو المنتصر الكبير.

مقدمو البرامج في التلفزيون وضعوا الميكروفونات تحت تصرف بروفيسورات، رجالات إعلان، "رجالات أمن"، "استراتيجيين" (هذا لقب لم يعد محفوظا للعسكريين فقط، بل للمستشرين السياسيين). كلهم أثبتوا بشكل لا ينتطح فيه عنزان أن ما حدث هو انتصار حقيقي.

شاهدت التلفزيون أمس ورأيت مذيعا ذا أهمية ذاتية كبيرة يشرح أن انتصارنا في لبنان يفتح الباب على مصراعيه، لا محالة، للحرب ضد إيران. هذا التحليل، الذي كان مؤلفا كله تقريبا من الكليشيهات، كان يناسب طالبا غير لامع في مدرسة ثانوية. أصابني الذعر حين اتضح لي أنه كان رئيس الموساد سابقا. إذن، لقد انتصرنا في هذه الحرب وسننتصر في الحرب القادمة.

لذلك لا حاجة إلى إقامة لجنة تحقيق رسمية. ما الذي يجدر بنا أن نحقق فيه هنا؟ ما نحتاجه هو بعض لجان الفحص فقط، لتعالج العيوب الصغيرة التي ظهرت هنا وهناك.

لا مكان للحديث عن استقالة. ماذا جرى؟ المنتصرون لا يستقيلون. هل استقال نابليون بعد معركة ووترلو؟ هل استقال الرئيسان جونسون ونيكسون بعد ما حدث في فيتنام؟ هل استقال اليهود المتطرفون بعد خراب الهيكل؟



لندع المزاح جانبا، مسيرة خدّام أولمرت في التلفزيون، في الراديو وفي الصحف تعلمنا شيئا ما. ليس عن إنجازات أولمرت كقائد عسكري، بل عن استقامة وسائل الإعلام برمتها.

عندما نشبت الحرب، اصطف الإعلاميون صفوفا صفوفا وتحولوا، بلحظة واحدة، إلى سلاح الدعاية. كل وسائل الإعلام، دون استثناء، حولت أنفسها إلى أبواق للحرب، وهتفت لأولمرت، بيرتس وحالوتس، جالت وصالت لمشاهد الدمار في لبنان واستلذت بمشاهد "صمود الجبهة الداخلية". لقد سقط على الجمهور وابل غير منقطع من شعارات الانتصار، من الصباح الباكر وحتى الليل المتأخر (بكل ما في هذه العبارة من معنى).

المتحدثون باسم الحكومة والجيش، ومعهم المقربون من أولمرت، قرروا ما يمكن نشره ومتى، وبالأساس قرروا ما يجب حجبه وإخفاؤه. لم يتم نشر أي خبر لم يتلاءم مع التوجه الرسمي.

لقد تجسد ذلك في مصبغة الكلمات. فبدل الكلمات الدقيقة جاءت كلمات مشحونة: في الوقت التي دارت فيه معارك طاحنة في لبنان، تحدثت وسائل الإعلام عن "تبادل لإطلاق النار". حسن نصر الله الجبان "يختبئ" في خندقه المحصّن، خلافا لرئيس أركاننا الشجاع، الذي أدار الحرب من ثكنة قيادة الأركان.

"الإرهابيون" الجبناء في حزب الله يختبئون خلف النساء والأطفال ويعملون من داخل القرى، ليس مثل وزارة الدفاع وقيادة الأركان لدينا، المتواجدتين في قلب منطقة سكنية هي الأكثر كثافة في الدولة. جنودنا لم يسقطوا في الأسر أثناء عملية عسكرية، بل "اختطفوا" كضحايا في شباك قطاع الطرق، وأما جيشنا "فيعتقل" زعماء حماس. حزب الله، كما هو معروف، مموّل من قبل إيران وسوريا، وهذا الأمر لا يشبه إسرائيل أبدا، التي تحصل على مساعدات سخية من صديقتنا الولايات المتحدة.

كان هناك، بطبيعة الحال، فرق شاسع بيننا وبين حزب الله. كيف يمكن المقارنة أصلا؟ فحزب الله أطلق علينا الصواريخ بهدف قتل المدنيين. وأما جيشنا، الأكثر أخلاقية في العالم، فقد توخى عدم إصابة المدنيين، ولذلك قُتل 800 مدني لبناني فقط، نصفهم من الأولاد، في قصف تم توجيهه كله إلى أهداف عسكرية فقط.

لا يمكن مضاهاة أي جنرال بالمراسلين والمحللين العسكريين، الذين كانوا يظهرون على الشاشات كل يوم بوضعية عسكرية مثيرة ويقدمون تقاريرهم عن القتال. إن من يتمتع برؤية ثاقبة فقط يمكنه أن يلاحظ أنهم لم يرافقوا الجنود إلى داخل لبنان، ولم يشاطروهم المخاطر والمشاق - وهذا أمر ضروري لتقديم تقارير حقيقية عن المعارك. في هذه الحرب كلها، شاهدت تقريرين فقط عبرا عما يشعر به الجنود: تقرير إيتاي إنجل وتقرير ناحوم بارنيع.

تم الإعلان عن وفاة الجنود بعد منتصف الليل فقط، بعد أن خلد معظم المواطنين للنوم. خلال النهار كان هناك "مصابون" فقط. الذريعة: يجب أولا إبلاغ عائلات الجنود. هذا صحيح، ولكن عندما يكون الأمر متعلقا بنشر أسماء القتلى فقط. لا أساس لذلك من الصحة فيما يتعلق بعدد القتلى. (سرعان ما أدرك الناس أن "المصابين" هم "قتلى".)



من الواضح أنه من بين ما يعادل ألف شخص تمت دعوتهم إلى استديوهات التلفزيون خلال الحرب لإبداء رأيهم فيها، لم يُطرح أي انتقاد للحرب ذاتها. اثنان أو ثلاثة من هؤلاء الأشخاص الذين تمت دعوتهم لاختلاق الأعذار، قد سُلط عليهم ضوء باهت، وأما الاثنان أو الثلاثة من المواطنين العرب الذين تمت دعوتهم فقط فقد انقض عليهم المذيعون أنفسهم ككلاب صيد تنقض على طرائدها.

خلال أسابيع كاملة أخفت وسائل الإعلام كون مئات الآلاف من الإسرائيليين قد غادروا الشمال الذي تعرّض للقصف، حيث ظل فيه أفقر الفقراء. هذا الأمر يقوض دعائم أسطورة "صمود الجبهة الداخلية".

كل وسائل الإعلام (فيما عدا مواقع الإنترنت) أسكتت المظاهرات ضد الحرب تماما، والتي أجريت يوميا، ابتداء من اليوم الأول للحرب، حيث ارتفع عدد المشاركين فيها بسرعة من العشرات إلى المئات، ومن المئات إلى الآلاف. (القناة الأولى وحدها خصصت بضع ثوان لمظاهرة ميرتس، التي أجريت قبل بضع أيام من انتهاء الحرب. لقد أيدت ميرتس الحرب بحرارة إلى ما قبل نهايتها بقليل.)

لا أقول هذا بصفتي بروفيسورا في مجال الإعلام أو سياسيا متذمرا. أنا رجل إعلام بكل جوارحي. أنا صحافي منذ سن 17 سنة، مقدم تقارير، محلل ومحرر، وأنا أعلم جيدا كيف يجدر أن تتصرف وسائل إعلام تتمتع بالاستقامة. (الجائزة الوحيدة التي حزت عليها في إسرائيل كانت جائزة من جمعية الصحافيين مقابل "مسيرة حياة صحافية").

لا أعتقد أن سلوك وسائل الإعلام لدينا أسخف من سلوك وسائل الإعلام الأمريكية في بداية الحرب على العراق، أو من سلوك وسائل الإعلام البريطانية أثناء الحرب السخيفة على جزر فوكلاند. ولكن سخافة الغير ليست عزاء لفشلنا.

على خلفية غسل الدماغ المكثف، يجب أن نكنّ الإجلال لقلة قليلة، ويمكن لطفل أن يعدّهم، حيث لم ينضموا إلى الجوقة العامة وقد صرحوا بالفعل بانتقادات في الصحافة المكتوبة، حين سنحت لهم الفرص. الأسماء معروفة للجميع، ولن أفصلها هنا لئلا أتخطى أحدا وألحق به ظلما لا يُغتفر. يمكنهم أن يرفعوا هاماتهم بفخر. المشكلة هي أن أقوالهم قد نشرت في صفحات الآراء، الأقل تأثيرا، وغابت تماما عن صفحات الأخبار، التي تبلور الرأي العام اليومي.

في حين يحتدم الجدل، في هذه الأثناء، بين الإعلاميين حول الحاجة إلى إقامة لجان التحقيق على أنواعها للفحص وللاستيضاح، ربما يجدر بهم أن يكونوا قدوة يحتذي بها الغير وأن يقيموا لجنة تحقيق تحقق في سلوك وسائل الإعلام ذاتها في ساعة الامتحان الكبير.



في مسرحية "باوست" للروائي غيته، يقدم الشيطان نفسه "كقوة تطلب الشر دائما وتخلق الخير دائما". لا أريد، لا سمح الله، أن أشبّه وسائل الإعلام بالشيطان، ولكن النتيجة مشابهة: لكثرة التحمس لهذه الحرب الملعونة، زادت وسائل الإعلام من حدة الفشل الذي جاء في أعقابها.

لقد تحدث الإعلام عن حزب الله وكأنه "منظمة إرهابية"، وبهذا الشكل خلق صورة لمنظمة صغيرة تعدادها بضع "مخربين"، ذوي قدرات محدودة. بينما اتضح أن هذه القوة هي قوة عسكرية مدربة ومتمرسة، فيها مقاتلون ممتازون، أسلحة ناجعة مضادة للمدرعات، وقفت أمام الجيش الإسرائيلي الهائل لمدة 33 يوما ولم تنكسر، كانت خيبت الأمل أضعافا.

بعد أن هلل الإعلام لقادة الجيش الإسرائيلي وكأنهم "سوبر مان"، كل بنت شفة متغطرسة تخرج من فيهم هي بمثابة تجل إلهي، كانت خيبت الأمل أكبر بكثير، عندما كشفت عيوب كبيرة في الاستراتيجية، في التكتيكية، الاستخبارات والإمدادات، على كل مستويات القيادة الرفيعة.

لقد أسهم هذا في تغيير عميق في الرأي العام، الذي بدأ فور انتهاء القتال. حجم الإحساس بالفشل كحجم الثقة بالنفس. لقد تحطمت الأصنام، وثمالة الحرب أخلت مكانها لغثيان الصباح التالي.

ومن ذا الذي يسير في مقدمة الجماهير العطشى للانتقام بأي وسيلة، إلى ساحة المقصلة؟ وسائل الإعلام طبعا.

لا أعرف أي مذيع، محلل، مراسل أو محرر واحد، يعترف بالخطأ ويطلب الصفح عن نصيبه في غسل الدماغ. لكن ما قيل وكتب وصُوّر قد محي عن اللوح وكأنه لم يكن. الآن، وبعد أن أصبحت الأضرار غير قابلة للإصلاح، تصدرت وسائل الإعلام مقدمة المطالبين بالحقيقة والمطالبين بالعقاب على كافة القرارات المخزية التي اتخذتها الحكومة ورئاسة الأركان بشأن إطالة الحرب دون حاجة بعد أسبوعها الأول، حول التخلي عن الجبهة الداخلية، حول التخلي عن أفراد الاحتياط، حول عدم إدخال القوات البرية في يوم معين وحول إدخالها في يوم معين آخر، حول عدم الموافقة على قرار لجنة بيتربورغ وقبول قرار مجلس الأمن، وحول وحول...

ولكن، لحظة، لحظة...

في الأيام الأخيرة انقلبت العجلة مرة أخرى. ماذا؟ ألم نخسر الحرب؟ لحظة.. لحظة، هل كسبناها؟ نصر الله يعتذر؟ (بأمر من المستويات الرفيعة، لم يتم بث كامل خطاب نصر الله أبدا، بل تم بث مقطع واحد فقط، مرارا وتكرارا، حيث اعترف فيه بالخطأ، يا للهول!).

لقد شعر أنف الإعلاميين الحساس بتغيير اتجاه الريح. بعضهم قد غير اتجاهه بالفعل. إذا كانت هناك موجة جديدة بين أوساط الجمهور، إذن من الأفضل ركوبها قبل فوات الأوان، أليس كذلك؟



يُدعى هذا "متلازمة ألطلينا". لمن لا يعلم، أو لمن نسي: كانت "ألطلينا" سفينة صغيرة أحضرت في خضم حرب عام 1948 مجموعة من أفراد منظمة إتسل وكميات من الأسلحة، لم يكن معروفا ما هي وجهتها. تخوّف دافيد بن غوريون من مغبة حدوث محاولة انقلاب، وأمر بقصف السفينة بالمدافع. قتل بعض الأشخاص الذين كانوا على متنها، مناحيم بيغن الذي صعد إلى متنها قذف به في البحر ونجا. غرقت السفينة قبالة ساحل تل أبيب. تفككت منظمة إتسل وانضم أفرادها إلى الجيش الإسرائيلي.

بعد مرور 29 سنة اعتلى مناحيم بيغن السلطة. هُرع كل الباحثين عن مستقبل مهني للانضمام إليه، واتضح فيما بعد أن جميعهم كان على متن سفينة "ألطلينا". لقد حظيت هذه السفينة الصغيرة فيما بعد بحجم حاملة طائرات، إلى أن خسر حزب الليكود السلطة، فتقلصت "ألطالينا" إلى حجم زورق صيد.

حرب لبنان الثانية كانت "ألطالينا" ضخمة. لقد تدافعت وسائل الإعلام كلها لتجد لها مكانا على متنها. غداة الحرب، اتضح أنه كان خطأ بصريا على ما يبدو: لم يكن هناك أي شخص، بل كان الربان أولمرت، الملاح الرئيسي بيرتس والموجه حالوتس فقط. ولكن يمكن لذلك أن يتغير في أي لحظة، إذا اتضح أن الجمهور الساذج مستعد لابتلاع الطُعم بأننا قد انتصرنا رغم كل شيء.

نحن نعلم أن لا شيء يتغير لدينا، سوى الماضي.



#أوري_أفنيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلب الروطوايلر الأمريكي
- الضحية رقم 155
- من الهوس إلى الهلوسة
- ماذا حدث للجيش الإسرائيلي؟
- مساطيل
- طعنة من الخلف
- في المرصاد: سوريا! أو: حرب صغيرة وجميلة
- حرب أحادية الجانب
- أغاتا في أمطار الصيف
- كرة بدل عيارات
- حتى حجارة الجدران تستغيث
- يا لها من خطة رائعة!
- إهدار الفرص
- من هو المذنب؟ الضحية طبعا
- أصوات من السجن
- الفخ
- من الكلب؟ ومن الذيل؟
- ذات مرة ذهبت الأشجار
- الغمزة الكبيرة
- تبا، ماذا حدث؟


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أوري أفنيري - مثلما انتصر نابليون في معركة ووترلو