أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - السنديان العتيق















المزيد.....

السنديان العتيق


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


لم يكن أحد يستطيع تحديد عمر الحاج مصطفى النجار ، حتى ابنه الحاج طه الذي بقي من أبنائه حياً يقول : إنه تجاوز التسعين . وأصدقاؤه من الشيوخ الذين يقطنون بجواره يقولون : لقد عرفناه رجلاً مهيباً مذ كنا أطفالاً نلعب في الساحة قرب المصبنة . أما هو فقد كان يبتسم عندما يجيب السائلين : لقد نسيت متى خلفت المائة ورائي . والأمر الذي يثير الحيرة في تحديد عمره ، أنه لم يكن يشكو من شئ هام في صحته ، كما الذين يبلغون الشيخوخة العتية ، فقط عدم ا ستطاعته قراءة القرآن بدون تلك النظارة اللعينة ، وعدم سماعه آذان الفجر كما كان منذ قليل من السنين . أماّ تلك العصا التي لاتفارقه أنّى سار ، فهي ليست ليتكئ عليها ، بل هي رفيقة دربه منذ الصبا ، يجس بها الأرض التي يسير عليها ، ويطرد بها الكلاب إذا تواثبت حوله ، أثناء تجواله بين القرى المجاورة لحلب لممارسة تجارته المفضلة ، وهي بيع السيوف المستخدمة في الحفلات والأعراس ، ويستلها كالسيف عندما تتكاثر عليه الرجال والخناجر

وكان عمره المديد ، قامته الشامخة الممتلئة ، سماره الذي دكنته شموس الدهر وعراك المحن ، لحيته البيضاء المشذبة ، عمامته الصوفية الصفراء ، لباسه العربي الأصيل ، مسباحه الأصفر الكهرمان ، حديثه الشيق ، تاريخه الجهادي الحافل بالأحداث والذكريات ، كان يكسبه هالة محببة تحيط به وتأسر من يلقاهم في البيت أو الجامع أو عند أبو سمير الحلاق ، ويدفع مزيداً من الناس للإلتقاء به والاستماع إليه

كانوا يطلقون علينا ا سم " الجتا " .. هكذا يبدأ .. ونحن الجتا كنا ننتقم لشبابنا الذين يخطفهم الترك العثمللي ليموتوا في حروبه في الشرق والغرب .. وننتقم للأحرار الذين يقتلهم العثمللي بالسم وعلى المشانق .. ذات مرة خرج الباشا .. الوالي .. إلينا في الجبل ومعه قوة كبيرة . فقمنا أنا وإثنين فقط بأسره وأعدمناه وأرسلنا خصيانه إلى عساكره .. ويضحك ويضج مجلسه بالضحك معه . وذاك الذي ا سمه أتاتورك هرب أمامنا مذعوراً من الباب الخلفي من أوتيل بارون ونفذ بجلده .. ويتابع .. وفرحنا عندما جاءنا الملك فيصل . كانت أصوات الطبول تهز الأرض .. كم هو عظيم أن يكون العرب كلهم في دولة واحدة .. خيراتهم لهم .. وعليهم ماعلى عباد الله أجمعين

ويستريح الحاج بضع ثوان ، ويأخذ بضع رشفات من الشاي .. ثم يتابع .. لم تطل أفراحنا وغدر بنا الإنكليز . وجاءنا غورو بجيوشه الجرارة . وذهبنا إلى ميسلون لنرد الغازي عن الشام . وقاتلنا الدبابات بالبواريد العتيقة والسيوف والحجارة .. بل وبجثث القتلى . وقدمنا البرهان الذي تقشعر له الأبدان .. وذاك الجنرال الأعور الذي تصور أنه هزمنا ، فوجئ بعد لأي ، أن سوريا كلها صارت ميسلون . في حوران وقعت حكومته بفخ الثوار ولم يخرج منها أحد حياً .. في كفر تخاريم انهزم جنرالات يحملون نياشين أمجاد في السفر برلك " الحرب العالمية الأولى " .. وفي السويداء كان صليل السيوف العربية يثير الرعب في " باريز " . ويصمت الحاج مصطفى ليستريح ، وليقرأ بوجوه الحاضرين تأثرهم بما قال . إلى أن يقطع أحدهم صمته بسؤال . وكان أ شد الأسئلة وطأة عليه السؤال عن فلسطين .. حينها تهرب الإبتسامة العذبة من وجهه .. وتدمع عيناه

لم يقبلوني في جيش الإنقاذ .. ثم يقول .. قالوا لي أنك عجوز ولاتقدر على الحرب . تحديتهم أن يستطيع أفتاهم زحزحة رجلي عن الأرض . ضحكوا مني .. ولما حاول أحدهم أن يفعل ذلك .. رفعته بيد واحدة مثل القط إلى فوق .. وقلت له إياّك أن تخطئ بقدرة الرجال مرة أخرى . ومع ذلك لم يقبلوني . سقوني شاياً وودعوني إلى الباب لأذهب إلى بيتي
وهو يمسح نظارته بطرف منديله يتابع حديثه .. لقد قطعت فلسطين مشياً على الأقدام عدة مرات عندما كنت أسافر إلى مصر .. مررت بحيفا ويافا وعكا وغزة وماتزال رائحة نسماتها ساكنة هنا في صدري . لقد صليت في في المسجد الأقصى .. وكان إلى جانبي المصري والعراقي والمغربي والفلسطيني وناس كثير من خلق الله
ويتوقف الحاج مصطفى عن الكلام .. وعندما يهم أحدهم بالطلب إليه أن يتابع حديثه ، كان أبو سمير يتدخل معترضاً بإشارة من عينيه . وينهض الحاج مصطفى حزيناً قابضاً على عصاه بقوة .. وينثر بضع كلمات لاعلاقة لها بالموضوع الذي توقف دون إكماله . كأن يقول مثلاً : بهذه العصا هجمت على جندي فرنساوي وخلصت منه البارودة .. أو أن يقول : بعد أن لعبت بهذه العصا بالحكم بالعرس مقابل أربعة رجال سيافة وغلبتهم ، لحقوني بعد العرس إلى خارج الضيعة وحاولة التعليم علي ، فرددتهم كلهم .. وأمام هذه العصا تساقطت السيوف والمراجل

وبعد أن يخرج الحاج مصطفى من دكان أبو سمير ، كانت بعض التعليقات ، خاصة من الشباب ، لاتخلو من الشك بما يقول . وهنا يتوقف أو سمير عن حلاقة ذقن أوقص شعر الزبون الذي بين يديه ويتدخل لائماً بود من ساوره الشك : إن ما قاله الحاج هو اقل من ربع الحقيقة ، تصور أنه ذات يوم من ايام الاحتلال الفرنساوي قام بعمل عشرة رجال . لقد فجر قنبلة عند السراي الجديدة وتلاها بقنبلة أخرى عند السراي العتيقة والقنبلة الثالثة فجرها بباب الفرج . ويومها كان الفرنساويون يتراكضون من هنا إلى هناك مذعورين مثل المجانين . أماّ الحاج فقد عاد إلى منزله سعيداً آمناً .. وتغدى ألذ أكلة محشي في حياته كما قال لي . ومرة أيام العثمانيين شلح هو وعدة رجال قطار شحن من الأسلحة

أحياناً يسأل سائل أبا سمير : ولم يقبض على الحاج .. ولامرة .. ؟
يقسم أبوسمير : بشرفي .. لم يقبض عليه ولامرة . ثم يقول تصوروا أن مستودع أسلحته ومخبأ بعض الثوار كان مئذنة جامع العثمانية .. ذاك الجامع القريب .. هناك بعد خطوتين من هنا
ويسأل السائل : وكيف له أن يستخدم مئذنة الجامع
ويرد أبو سمير : لأنه كان مؤذن الجامع .. يافهيم

وعلى خلاف عادته ، انقطع الحاج مصطفى عن التردد على دكان أبو سمير . أصبح بطئ الحركة . إلاّ أنه لم ينقطع عن صلاة الجمعة . وانتشرت شائعات أن الحاج طريح الفراش ، وأنه .. ربما .. بات رحيله قد اقترب . وفجأة ضج باب النصر مجدداً بحراك وحديث الحاج مصطفى . قال أحدهم : إنه مثل السنديان العتيق .. رأيته وهو بلباسه المهيب ، يجتاز ماشياً الساحة أمام سينما فؤاد والإشارة شاعلة حمراء .. والسيارات تتحايل المرور من حوله متعثرة مزمرة
وبعد أشهر قليلة دخل أحدهم دكان أبو سمير مساء ، وبادر قائلاً ، دون أن يجلس رغم إلحاح أبو سمير : لقد عمل الحاج مصطفى اليوم عملة لايتصورها عقل .. وتابع قائلاً : تصوروا أن الحاج مصطفى كان معنا اليوم في حقل الرمي
قال أبوسمير : والله عملها هذه المرة .. وسأل الرجل .. كيف قبلوه في المقاومة الشعبية وهو فوق المئة ؟
قال الرجل : لاأدري . ولكني أنا لاأقصد أنه صار في المقاومة ، وإنما هو موقفه قبيل الرمي
سأل أبو سمير مستغرباً : وماذا فعل .. ماذا جرى ؟
قال الرجل : قبيل الرمي وقف أحد المشايخ على صخرة عالية يلتف حوله عدد من أتباعه ، وأخذ يردد وإياّهم بصوت عال " الله أكبر .. الله أكبر " . فماكان من الحاج مصطفى إلاّ وصرخ بصوت جهوري عال قائلاً : كفى .. كفى .. يامشايخ آخر زمن .. هذا حرام .. هذا لايجوز في هذا المقام .. " الله أكبر " قولوها عند الهجوم على العدو .. عندما لايكون هناك بد من الشهادة في الحرب . أماّ الآن فنحن جمع غفير فيه المسلم والمسيحي .. المؤمن وغير المؤمن .. الطاهر وغير الطاهر .. هذا قول في مقام خطأ .. قول فيه تفرقة لصفوف الأمة .. الدين لله والوطن للجميع .. الدين لله والوطن للجميع . وهز عصاه عالياً صارخاً .. أفهمتم أيها المتمشيخون ؟
سأل أبوسمير : وماذا جرى بعدها ؟
رد الرجل : ساد صمت مطبق ، وانصرف الجميع للإنتظام بالصفوف حسب طلب الملازم

عاد الحاج مصطفى للتردد على دكان أبو سمير ، إلاّ أنه لم يكن بنفس الوتيرة المعتادة ، ونادراً ماكان يستدرج للحديث ، وإذا ما رأى أن من الواجب المشاركة ، كان يختصر .. ويتمنى على الزمان أن يكون أقل هواناً على الناس ، ويتمنى على الجيل الجديد أن يكون قد المسؤولية

وتوالت الأيام .. وقل ظهور الحاج مصطفى .. إلاّ أنه ظل محافظاً على توازنه وأناقته . بل إنه كان يزداد مع الأيام مهابة وإ شراقاً ، وأنه كان يكتفي بالإبتسام علامة الرضى عما يراه ويسمعه ، أو يهز رأسه علامة الجدية والموافقة .. لم يعد يبدي إهتماماً بالحديث عن الجتا أيام زمان ، بل كان يجذبه الحديث عن بكرة .. عن القادم من الأيام ، عن غدر " اليهود " اللئام .. أولاد الحرام كما يصر أن يسميهم

آخر مرة رآه الناس ، عندما كان جالساً في السوق على كرسي واطئ من القش ، عند أبي قدور القضيماتي . آنذاك أعلن الراديو أن الطائرات الإسرائيلية تغير على الأراضي المصرية ، وأن القوات المصرية أسقطت أربعين طائرة من الطائرات المهاجمة . إذ ذاك نهض الحاج مصطفى متحاملاً على نفسه متكئاً لأول مرة على عصاه كأي عجوز مئوي العمر . حاول أن يستقيم قبل أن يمشي لكن عظام الظهر لم تطاوعه .. ظل منحنياً .. ومضى متمهلاً وكأنه يخشى السقوط وغاب في منعرجات الزقاق الذي يسكن فيه

لم يعد يراه أحد .. حتى في صلاة الجمعة التي تلت ذاك اليوم
وفجأة ، سمع أهل الفرافرة وسوق النصر والبندرة وساحة التنانير ، من مآذن الجوامع فيها ، نعي الحاج مصطفى
لم يصدق أحد نبأ وفاة هذه الصخرة .. هذا السنديان .. هذا العملاق الذي تحدى الموت في أكثر من مائة عام في أكثر من مائة معركة ..
كيف مات الحاج بهذه السرعة .. نعم بهذه السرعة ؟ .. كان يستطيع أن يعيش خمسين عاماً أخرى .. هكذا قال أبو سمير وهو يبكي مثل طفل وقع في اليتم اليتيم
وحملته الأكتاف والأكف .. والأعناق والقلوب إلى مثاه الجديد

وتحت الطلب الملح من أبي سمير وأبي قدور وعبد الحليم سمونة قال الحاج طه
عندما رأيت الحاج عائداً من السوق صعقت للحال الذي كان فيه .. بعمري كله لم أر في عينيه دمعة أو هما .. رأيته مكسوراً دامع العينين . سألته مالخبر ؟ فأشار بيده إلى غرفته . وأوصلته إلى سريره . وبعد أن شرب قليلاً من الماء واستراح قال : لقد فعلوها أولاد الحرام .. مصر ضاعت ياطه . قلت له لكنهم أسقطوا لهم أربعين طائرة بضربة واحدة . قال هناك من يعطيهم أربعة آلاف طائرة بدلاً عنها .. وقال لابني مصطفى أعطني بندقيتي ، وافتح الراديو لنسمع . جاء مصطفى بالبندقية إليه قبلها ووضعها بجانبه على المخدة
في اليوم التالي عندما سمع بسقوط القدس صار مثل بركان محبوس يغلي ، وراح يخاطب الله : ربي لماذا تختم حياتي بهذه الميتة الذليلة .. ربي أعطني القوة لأموت شهيداً . لم يطل به الوقت على هذه الحال .. وزفر زفرة شديدة .. وهمد .. همد كله دون حراك أو تنفس

لكن الحاج مصطفى عاد بتصدر دكان أبو سمير الحلاق .. وعادت أحاديثه تملأ أسماع الناس .. كانت صورة كبيرة للحاج تتصدر الدكان بين مرآتين أنيقتين وكان صوت أبو سمير يدخل في عناوين وتفاصيل تلك الأحاديث ، بينما الناس ينظرون إلى صورة الحاج التي تحدق بهم بحب عميق .
بعد أشهر صار لمصطفى النجار في دكان أبو سمير صورتان إحداهما تحتضن الثانية . وصار أبو سمير يقول هذه صورة الحاج مصطفى وهذه صورة الفدائي مصطفى



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الاشتراكي .. بداية جادة واعدة في حركة اليسار المصري
- أفول الأسطورة الإسرائيلية .. مهام متعددة في معركة واحدة
- لماذا ثقافة المقاومة .. ؟
- الوطنية الديمقراطية في زمن الحرب
- من هم أصدقاء أولمرت من الحكام العرب .. ؟
- حرب لبنان .. العودة إلى حقائق الصراع العربي الإسرائيلي .. 2
- حرب لبنان .. العودة إلى حقائق الصراع العربي الإسرائيلي
- حرب لبنان .. والمسؤوليات التاريخية
- حرب غزة .. والسؤال الآن .. !! ؟
- وقفة إجلال وتضامن مع حرية الصحافة في مصر
- بؤس السياسة السورية الراهنة
- اختراق عابر أم إنذار حرب .. ؟
- النظام في دائرة النار .. أي مؤتمر تحتاجه سوريا .. ؟
- مائة شكر وامتنان للحوار المتمدن
- من القمع السياسي إلى القمع الاقتصادي .. تحولات بالاتجاه المع ...
- الكواكبي يصارع الأفعى مرتين
- من هو قاتل الطفلة حنان المحمد ؟
- الطبقة العاملة تدق أبواب دمشق
- احتفاء ب - حفيد امريْ القيس
- إعادة إنتاج الاستبداد .. من قمع عرفي إلى قمع - قانوني


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - السنديان العتيق