أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الحسن - جمهوريات رعب استان















المزيد.....

جمهوريات رعب استان


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 491 - 2003 / 5 / 18 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 

منذ أسابيع ونحن في العائلة نعيش حالة استنفار أمام خارطة الوطن العربي التي قدمها لي مشكورا الطبيب عزام أول عربي دخل هذه البلدة النرويجية قبل أن يعود إلى شبح وطن في الضفة الغربية لكي يموت فوق تلك الرابية، كما كان يردد كلما ذهبنا إلى مرقص المدينة.

والخارطة مبسوطة على الأرض مثل ناقة مذبوحة من الوريد إلى الوريد، مثل معطف شاعر شريد، مثل قصاصة ورق مهربة، مدعوكة، ومضغوطة، ونحن نسافر فوقها بأصابعنا بحثا عن وطن نقضي فيه هذا الصيف هربا من ثلوج  النرويج التي لا أحبها إلا في الشتاء، الموسم الأقرب إلى النفس في الكتابة الروائية أمام المدفأة، والنافذة، والخليج، والليل، وجبال قرن الغزال، والذاكرة.

وكلما وضعت إصبعي على بقعة في الخارطة أو بقايا وطن أو أسمال دويلة لا وجود لها إلا في سجلات الطيران والبنوك والمخابرات الأمريكية، صرخت ناقتي، ووتد الخيمة، وأم الصغيرة:

ـ تسافر إلى هذه؟ لا، لا، لا. تعوذ بالله.

ـ طيب نسافر إلى قطر؟
ـ قطر؟ يا ستار؟ هل نسيت قاعدة عيديد؟ مقر قوات التحالف؟ قاعدة السيلية؟  

 أقول بحرقة:
ـ لكن قطر هي أيضا الشيخ القرضاوي،  والرئيس الشيشاني الأسبق، والمجمع الإسلامي، والخليج، والشمس، والعرب، والانفتاح،  والقضاء على التصحر...الخ.

ـ لا أوافق. يمكنك الذهاب لوحدك. من يعلم ربما تخطف الطائرة في الطريق إلى الدوحة وتجد نفسك أمام موقف فظيع معلقا على مسافة أكثر من 30 ألف قدم والمسدس في صدغك، وعلى مقربة منك مجموعة  تقرأ سورة الفاتحة، وتردد أدعية عن أهوال ليلة القبر.
 
ـ وضعت أرنبا؟ طيب نسافر إلى اليمين؟ عندي أخ هناك كما تعلمين لم أره منذ 16 سنة؟

بحلقت في وجهي:
ـ  اليمن؟ هل نسيت  الحركة السلفية، وقتل الأطباء، وتفجير كول، وخطف الأجانب وأنت تحمل جنسية أجنبية، وجماعة أبو محضار، وأبو حفصة، وأبو تيمية، والأخوان، وجيش عدن، وحتى جماعة الحزب الاشتراكي، وقوات المارينز، وخفر السواحل الأمريكية..الخ؟

قلت وأنا ابحث في الخارطة وظهري مقوس مثل جسور بغداد في مساءات الحرب:

ـ طيب. نسافر إلى تونس. هذا بلد مستقر نوعا ما. واعتقد أنه سيعجبك كثيرا؟

وكانت طفلتي تردد كل الأسماء التي تسمعها بدقة وحرفية:

ـ تونس، أبو محضار، كول، السلفية، أطباء، حفصة...

قالت:
ـ تونس؟ يا رجل تقول تونس؟ هل نسيت شاحنة البنزين التي دخلت المعبد اليهودي؟ ومن يعلم الخطط القادمة؟

ورحت أحك رأسي على مهل، وقلت بلهجة فوز:
ـ طيب، بنت الحلال، نروح نزور قبر أمك في الدار البيضاء...و..

ولم أكن سمعت بانفجارات المغرب بعد، حين صرخت:
ـ المغرب؟ الدار البيضاء؟ كنت أعتقد أنك سمعت بحوادث الانفجار الأخيرة أمس في الدار البيضاء.


أين أقضي عطلة الصيف هذه السنة؟ سؤال لم أجد له جوابا، ورحت أفكر بعمق وأنا استعرض في ذهني كل تاريخ البلد الذي سأزوره، واحواله السياسية والدينية والحركات السياسية فيه، المتطرفة منها والمتأرنبة، وجباله وسهوله، وعملته الصعبة، أو الهابطة، وسجل حكامه ومواقفهم التاريخية والقومية والانسانية. وهذه الجردة لا يقوم بها أي سائح أو حتى خبير في الأنثربولوجيا أو  السياسة أو الموسيقى العالمية أو حتى في الطقس والأنواء الجوية.

صرخت وقد وضعت إصبعي فوق بقعة تشبه شاحنة فجرت عن بعد وتحولت إلى ركام:

ـ طيب نسافر إلى الأردن؟

صرخت كالملدوغة:
ـ الأردن؟ مسيرات الاحتجاج، ومسيرات الأمن الملكي في كل مكان، تحت السرير، وفي السيارة، وفي مؤسسة رقابة الكتب، كذلك بقايا النظام، والنصب في الفنادق، والغش في المطاعم، وفي قناني الحليب وفي كل شيء، ورواياتك الممنوعة.


 ومرة أخرى رحت ابحث عن زريبة مشمسة، وهادئة، وبعيدة عن رائحة الموت والأقبية والشرطة والخوف فلم أجد.

قلت بتردد:
ـ هذا اقتراح جيد. نسافر إلى الكويت؟
ـ الكويت؟ تقول الكويت؟ قاعدة علي السالم الأمريكية، السي، آي، ايه، قوات درع الجزيرة....

قاطعتها ضاحكا:
ـ وهل تعتقدين أن قوات درع الجزيرة يمكن أن تخيف فأرا أو قطا أو عصفورا. هذه قوات مخصصة للبحث عن الجراد بعد الانتقال من اقتصاد الجراد إلى اقتصاد الأوبيك.

لكنها أضافت:

ـ لا. ليس هذا وحده. أمامك أعضاء في الحكومة العراقية المؤقتة وهم الآن في مطبخ أميري ويشون على نار هادئة وأنت لم تترك فيهم خيرا لم تخرجه من الحاوية.

وزير الصناعة القادم: قلت عنه أنه حرامي.
وزير الأعلام: قلت أنه نصاب وكاتب كتاب ( محاولات اغتيال الرئيس) الذي خرج باسم برزان التكريتي وكاتبه معروف ورئيس تحرير مرة صحيفة في العراق ومرة في لندن وثانية في العراق. وانت عملت لمدة سنة واحدة بدون منزل ولا زوجة ولا سيارة، كما قال عبقري، ومع ذلك صرت الوحيد الذي عمل في العراق، مع انك تعرف جيدا:
 ـ الشاعر فاضل العزاوي عمل سكرتير تحرير لمجلة ( ألف ـ باء) لمدة تسع أو سبع سنوات حتى سنة79.
ـ والشاعر سعدي يوسف، أحب الشعراء إلى قلبك، عمل في مجلة( التراث الشعبي) كسكرتير للتحرير وتصدر من وزارة الثقافة والأعلام ولمدة سنوات.
ـ وفائز الزبيدي، في مالمو حاليا، عمل كسكرتير مجلة( مجلتي والمزمار) لسنوات.
ـ وياسين النصير عمل في كل صحف العراق حتى منتصف التسعينات.
ـ وصادق الصائغ، وفوزي كريم، وجليل حيدر وغيرهم العشرات في الجمهورية وألف ـ باء، عدة سنوات.
ـ وفيصل لعيبي رئيس القسم الفني في ألف ـ باء ، لمدة سنوات.
ـ والقاص المبدع محمود البياتي عمل معك في مكان واحد.
ـ ولا نريد أن نتحدث عن الجدد وكل القائمة الطويلة من القدامى الذين لم يجرؤ احد على أن يهمس، ولو بينه وبين نفسه، ولو بكلمة، عن هذه الحقيقة، نتيجة رهاب من كل ما هو حزبي. خوف يصيب الخراف من الذئاب.  لم يروا إلا قملتك البيضاء الوحيدة.

وتضيف وتد  المنزل وحزام ظهري باكية:
ـ كل هؤلاء صاروا أبطالا إلا أنت الذي كنت تنام في بيوتهم لأنك بلا بيت، وتعيش على مطاعم الطرق، وتقضي أجازات الحرب في الفنادق، وتحلم قرب المراحيض العمومية، وطردت بقرار رسمي من الصحافة، وأول صحافي يهرب من العراق في الثمانينات.

قلت وكدت أبكي من هذه المناحة التي بلا مناسبة:
ـ  لا يجوز وضع الجميع في سلة واحدة. إذا أردنا أن نحاسب يجب أن نحاسب كل الناس من زرع ومن حصد من تحالف مع هذه السلطة ومن قتل ومن دفن ومن غنى مجبرا ومن ذبح أخاه على شجرة، والفران، والمكوتي، والسائق، والجندي...الخ. هذا ظلم وسخف ودونية. من يفكر بهذه الطريقة  اليوم يحاول جرنا إلى خلق فاشية  جديدة. لكن علينا أن لا نكرر هذه التجربة/ لكي لا نهان مرة أخرى.

 وأضفت:
 ـ هم يدخلون السجون ويخرجون أبطالا أيضا، ويهربون ويصيرون أبطلا، وأنا ادخل واخرج واهرب بصمت لأني أعمل لحسابي الخاص!

 قالت وهي تضع إصبعا على مكان مضيء:
ـ ربما يعجبك السفر إلى الصومال؟
ـ لا، لا، أبدا. مقديشو اليوم تشبه إسطبل. وزارة الخارجية سابقا تحولت إلى مكان لبيع البعران. ثم هناك في كل زقاق ومنفضة سكائر ومرافق صحية حكومة إنقاذ وطني كما هو اليوم في العراق. وخلف كل قن دجاج أو مطعم أو بائع بصل أو سياج مسلح أو قناص. لا، يا بنت الناس. هذا مكان سيء حتى لقضاء الحاجة.

وتابعتُ مبتهجا:
ـ ربما البحرين؟
ـ البحرين؟ أنت مجنون؟ الأسطول الخامس ومقر البحرية.

قلت:
ـ طيب، نروح نزور صديقي وأخي العزيز الروائي جمعة اللامي في الأمارات. ما رأيك يا بنت العرب؟
ـ لا، مستحيل. هناك جماعة الباجة جي وعندك معهم قضية.
قلت مصححا:
ـ أبدا. هذا توهم. لا يوجد عندي أي مشكل معهم. فقط أني قلت مرة أن الحكومة جاءت على ظهر دبابة والباجة جي جاء على ظهر طائرة إماراتية. هذا كل ما في الأمر.

 وكانت الطفلة تردد الأسماء والدول على طريقتها الخاصة:
ـ باجة جي، صومال، وطني، اسطول خامس، بحرية، محضار، جيش عدن، ارهاب، تفجير، طائرة..الخ.

قلت  باللغة النرويجية:
ـ كوني يقظة: أن هذه الطفلة تعلمت كل قاموس جيش عدن، وبيانات أبو قتامة  وأدعية أبو حمزة المصري.. احذري في المرة القادمة. ما هو برأيك السفر إلى الغردقة، شرم الشيخ؟

نظرت بفزع وعيون ملتهبة:

ـ يا خبر اسود. شرم الشيخ تقول؟ قوات الفصل الأمريكية في سيناء، الجماعات الاسلامية في الصعيد، خلايا الظواهري في القاهرة،جيش حسن البنا في( الاسكندرية ليه)، خلايا القاعدة في فندق مصر الجديدة، جماعة التكفير والهجرة في السويس...الخ.

وفكرت بعمق قبل أن أقول:

ـ طيب يا بنت العرب ماهو رأيك بالسودان؟

ضحكت بعمق وامتلاء وضحكت طفلتي:

ـ السودان تقول؟ ستتهم بأنك عميل لجون قرنق.
ـ طيب جنوب لبنان؟
ـ سيقولون أنك من بقايا لحد؟

قلت بغضب:
ـ نروح ليبيا؟
ـ مصيرك مصير الصدر والعمال العرب والثورة الفلسطينية والجامعة العربية والوحدة الأفريقية.

ـ إذن، ما هو رأيك، يا بنت العرب، بزيارة صديقنا الشاعر العراقي اليهيودي ابراهيم عوبديا ومن هناك نمر على سميح القاسم في حيفا؟

صرخت كالملدوغة:
ـ إسرائيل؟ سيكون في انتظارك الموساد. وفرقة حسب الله العراقية ستكون في انتظارك. وجماعة أبو خابصة في نيوكاسل على أهبة الجاهزية للعزف على الزمار.

قلت:
ـ نعود إلى دمشق؟
ـ سيكون في انتظارك بوليس المطار ليفعلوا  بك كما في المرة السابقة: حجزك في الصالة لو لا الصديق علي الربيعي الذي تدخل عند متنفذ وتم إخراجك بعد منتصف الليل وكنت المسافر الوحيد الباقي في الصالة رغم الاعتذار المتأخر من قبل الشرطة.

قلت بحيرة:
ـ إذن، نسافر إلى مسقط، عُمان؟
صرخت المسكينة:
ـ مسقط؟ ظفار؟ هل نسيت كتاباتك عن ثورة ظفار التي تسميها( المغدورة) في كل مرة لوضعها في ذاكرة الأجيال؟

قلت همسا وبذهول:
ـ نسافر إلى الجحيم إذن؟

وتابعت:
ـ ما رأيك في الجزائر والمرور على الروائي واسيني الأعرج؟

 قالت بفم جاف وصوت مبلوع:
ـ الجزائر؟  الذبح؟ وقطع الرقاب؟ وقتل الأطفال؟.

قلت يائسا:
ـ طيب نذهب إلى العراق.
ـ التلوث، سرقة حاويات السم من المفاعل، من مصفى الدورة، هرب حشرات الاختبار القاتلة، هرب جهاز المخابرات والأمن والحزب تحت الأرض، اللصوص، الأحزاب، الأمن المفقود، جماعة الفنطوزي.....الخ..

قلت وأنا أطوي الخارطة كما أطوي حقيبة مسروقة وفارغة وأقول بلا تردد وبصوت تالف:
ـ عندي اقتراح. نسافر مع الصليب الأحمر النرويجي إلى العالم العربي كمواطنين  من هذا البلد.

قالت:
ـ يا مصيبتي. سيقولون عنا أننا جواسيس.

ـ إذن، ما رأيك أسلم نفسي للأنتربول لأني قتلت في روايتي سيدة نرويجية بدون علم أحد ما عدا (برهوش) عراقي شم رائحة الجريمة ولم يبلغ البوليس رغم أنه أصدر عشرات البيانات وأجرى مئات الاتصالات شرقا وغربا ونسى أن يبلغ البوليس هنا رغم مرور عشر سنوات من باب الشفقة عليّ، وعلى حبه لي ؟ ما رأيك؟

قالت ضاحكة:
ـ أعرف أنك تسخر. لكن هناك وجهة نظر: لماذا لا تسافر لوحدك في منظمة حقوقية وهي كثيرة هنا: من اتحاد البعوض الاسكندنافي، وحتى اصدقاء الضفدعة، ومن جماعة حزب البيئة إلى اخوة ابو بريص، ومن منظمة عشاق الجحش الآسيوي إلى  منظمة عراة بلا حدود؟

ـ لا، لا، لن أفعلها أبدا. سيقولون عني أني دليل أو واش عليهم لاحتلال دولة عربية.

قالت ساخطة:
ـ لكن هل هناك دولة عربية غير محتلة؟ ثم أن مقاييس الخيانة تبدلت في زمن العولمة. اليوم هناك من يأتي على دبابة أو من يأتي على ظهور الجماهير. كل شيء صار مقبولا في ثقافة ما بعد الحداثة.

قلت مصرا:
ـ لن أذهب إلى الوطن العربي كسائح أو على شكل إنسان. سأسافر على شكل شكولاتة، برميل غاز فارغ، عازل جنسي، قنينة كوكا، حذاء أمريكي، ساعة سويسرية، أو جهاز طبي لفحص بول الجماهير العربية التي تعاني من البول الليلي بعد كل نشرة أخبار أو فتوى أو خطاب  أو تعديل وزاري أو حكومة وحدة وطنية!        



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عساك بالفراغ الدستوري
- الروائي اليوناني كازنتزاكي ـ المنشق 1
- خطاب التجييش ، خطاب سلطة
- أفراح الزمن المعقوف
- العصيان الثقافي
- أزهار تحت أظلاف الخنازير
- الاغتيال المبكر
- وطن العبيد
- رصاصة ناجي العلي في رأسي
- حماقة التاريخ الكبرى
- دكتاتور نجوم الظهيرة
- أشباح الماضي
- حفلة التيس
- إبراهيم أحمد وعيون الضبع
- غارنر والختان
- رسالة مفتوحة إلى الدكتاتور لمناسبة عيد ميلاده
- كل شيء تحطم إلا اللغة
- سنواصل المنفى ونحرض الشجر
- سقوط الرهانات الكبرى
- الوجه الآخر للدكتاتور


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الحسن - جمهوريات رعب استان