أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - بشرى الخليل..رواية رثة














المزيد.....

بشرى الخليل..رواية رثة


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نعرف هل اخذ زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بنصيحة صدام حسين التي نقلتها له، حسب الوكالات، المحامية اللبنانية بشرى الخليل، بوجوب المضي في دك اسرائيل بالصواريخ لمدة شهرين “وعندها فانه لن يبقى احد في اسرائيل” ام ان قصف حزب الله لاسرائيل جاء من ضمن حسابات”السيد” ومن يدري، فقد تكون السيدة الخليل اختلقت حكاية النصيحة الرثة، لكي تتبرع لوكيلها المعلقة برقبته مائة واثنين وثمانين الف مشنقة بنصف “الانتصار” الذي حققه لبنان.

لكننا عرفنا من خلال حديث السيد نصرالله الى فضائية (نيو. تي .في) اللبنانية انه لو كان قد خمّن جيدا النتائج المؤذية للبنان، وبخاصة الخسائر البشرية، جراء اسر الجنديين الاسرائيليين لما ذهب الى هذه العملية، واحسب ان زعيم حزب الله افترق تماما، في هذه المراجعة الحكيمة، عن منطق صدام حسين الذي يقوم على نظرية: “اغارت علينا طائرات العدو وقتلت عشرة الاف من افراد الشعب.. خسائرنا لا شيء”.

وتشاء المحامية اللبنانية التي عرفت في العراق بسلاطة اللسان يوم رفعت صوتها في المحكمة، اكثر مما هو مسموح حتى في شارع الحمرا ان تذكرنا بالفيلق العربي من اصحاب الحناجر والخناجر الذين نفخوا صدام حد انه صدّق، خلال حرب الخليج الثانية، بان ثمة رابع جيش في العالم تحت امرته، وان هزيمة العالم الذي احتشد لطرده من الكويت مضمونة بكفالة اسطورة هذا الجيش، ورؤيا قراء الكف.

لقد ذكرت الخليل في روايتها (المفبركة) انها اثناء زيارتها لصدام وهي زيارة تتكرر قبل نقله الى قاعة المحكمة، عند كل جلسة محاكمة اخبرته عما يجري في لبنان(هل هي محامية ام مخبرة؟) وحين ذكرت له عن معارك مارون الراس وبنت جبيل(انتباه) عدل صدام من جلسته وبانت على وجهه علامات السرور(طبعا) وقال بلهجته العراقية “عفية” ثم أخبرته عن صواريخ حزب الله على حيفا وبعض مستعمرات الجليل فما كان منه الا ان صفق(وهتف ايضا) وقال لها هذا هو أسلوبي الذي كنت سأتبعه (لتدمير لبنان حجرا فوق حجر). ثم تابع قائلا: قولي للسيد حسن نصرالله ان لا يوقف ضرب صواريخه لمدة شهرين على الأقل وعندها(ماذا سيحدث؟) لن يبقى احد في اسرائيل(اين سيذهبون؟)..انتهت الرواية.

على ان الحقيقة الموازية تتمثل في ان قوى العدوان والغطرسة في اسرائيل استطاعت، طوال نصف قرن، ان تستثمر عنتريات بعض الزعامات العربية، الى ابعد الحدود، في توسعها واحتلالها لغالبية الاراضي الفلسطينية ودكها للعديد من العواصم العربية، وقد تحمل الشعبان الفلسطيني واللبناني القسط الاكبر من الاذى والتضحيات جراء تلك العنتريات التي قال عنها صدام حسين، طبقا لبشرى الخليل انها “اسلوبي الذي كنت ساتبعه”.

ــــــــــــــــــــــــــــ

..وكلام مفيد

ـــــــــــــــــــــــــــ

“ العيال كبرت..لكن الآباء الذين يصفقون للطغاة بقوا تحت موصوف الدونية”.

ناقد مصري



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيق لا يصنع سياسة
- اليسار العالمي.. مأزق خيار رد الفعل
- دموع السنيورة
- المندائيون والسلام الاهلي
- الخطاب الطائفي..من اين؟ الى اين؟
- حذار..انها وليمة مسمومة
- مرثية الى عمال فرن الكاظمية
- ثلاث جولات دردشة مع شوفيني
- ما لم يقال في مقتل الزرقاوي
- رسالة تصلح كتحذير
- محكمة وكوابيس
- البصرة..بصيرة اخرى
- تشبيخ - بين الارهاب وضحاياه
- الذين قتلوا سيدة الخميس
- كمال سبتي.. هل صار ماضياً؟
- نحن..وما يجري في المنطقة
- انتصرت كربلاء .. وانتصرت الرمادي
- تعذيب المعتقلين ولعبة ال -لكن
- عادلون مع مَن لم يعدل
- تعليق - الارهاب بين ثيابنا


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - بشرى الخليل..رواية رثة