أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تقي الوزان - على ذات الخطى














المزيد.....

على ذات الخطى


تقي الوزان

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد مأساة لبنان الأخيرة , وما تركته الحرب من دمار على كافة الأتجاهات , والصمود البطولي لمقاتلي " حزب الله " في وجه الآلة العسكرية الجهنمية الأسرائيلية , والذي تحقق بفضل التفاف كل قطاعات الشعب اللبناني حول مقاتلي " حزب الله " بعد ان وقعت الحرب . خرج الرئيس السوري بشار الأسد بخطابه الشهير الذي اتهم فيه الأغلبية في البرلمان اللبناني بالعمالة لأسرائيل , وحاول قطف ثمار صمود مقاتلي " حزب الله " , واعتبره نصراً لزعامته التي وجهت مسار الأحداث , وهاجم ايضاً الرؤساء العرب والدول الغربية , اي انه لم يبقي على شئ غير نظامه والنظام الايراني .
وامام هذه الديماغوجيا البعثية جوبه بسؤال واحد لاغير وعلى كافة المستويات , الرسمية , والشعبية , ووسائل الأعلام , وكل مخلوق يمتلك ذرة من العقل , والسؤال هو لماذا لم تفتح جبهة الجولان لأبناء المقاومة ليتم تحريرها , ولم لم تطلق رصاصة واحدة لأكثر من ثلاثة عقود ؟! ومثلما هو معروف ظل يلف ويدور ولا يجيب على السؤال , وكان آخر حذلقاته الأعلامية : بأن الدول لاتمتلك وسائل وشرعية المقاومة , والمقاومة لاتحتاج الى اذن من الدولة .
وفي مهزلة يندر تكرارها الا مع الممارسات البعثية , حاول النظام السوري خلق منظمة وهمية لتحرير الجولان . وذكّرنا بمهزلة ادعاء نظام صدام المقبور بعد اجتياحه الكويت , من ان ثلة من ابناء الكويت قاموا بأنقلاب عسكري على البيت الأميري , وحولوا الكويت الى جمهورية برئاسة العقيد علاء , والأجتياح جاء بطلب من الثوار لتثبيت نظامهم الجديد الذي يطلب الوحدة الفورية مع العراق , ولبينا نداء رغبتهم الوحدوية , وتحولت الجمهورية الكويتية الى المحافظة رقم " 19 " بأدارة علي كيمياوي . بهذا الغباء ارادوا ان يقنعوا العالم ب" صواب " دوافع الأجتياح .
وعلى ذات الخطى للشقيق المقبور نظام صدام حسين اقدم النظام السوري ليل السبت المصادف 26 /8/ 2006 من على شاشة قناة ابوظبي الفضائية تقديم شخص يدعى " مدحت صالح " يتعثر بكلماته , وممتلئ بعض الشئ , ويبدو عليه على علاقة يومية بأكل "الخواريف " , على انه مسؤول الهيئة الشعبية لتحرير الجولان . وقدم طروحاته التي هي طروحات النظام السوري , على ان هيئته ستستنفذ كل الطرق والوسائل لغرض ارجاع الجولان الى الوطن الأم , ولم يقل لنا متى ستستنفذ هذه الطرق ؟! وهي المجمدة منذ ما يقارب الأربعة عقود , وبعدها سيباشر رئيس الهيئة بالمقاومة المسلحة في الجولان.
وسأله المراسل في نهاية هذه المسرحية المعدة سلفاً : وهل ستكون المقاومة بالأتفاق مع الحكومة ؟ فأجابه رئيس الهيئة: بأن السيد الرئيس كان واضحاً في كلامه بأن المقاومة لا تحتاج الى اتفاق مع الدولة , ونحن الذين سنقوم بالمقاومة .
فرغم سراب فكرة المقاومة في الجولان الا انه كان حريصاً على ان السيد الرئيس حفظه الله ليس له علاقة بهذا السراب .كان صدام حسين يدعي بأن كل شئ يجري في العراق بأرادته , وكان يستمتع بهذا الأدعاء , والأسد يخشى ان يتهم حتى في سراب التحريض على فكرة المقاومة في الجولان . ويبدو ان سير التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد الحريري خلقت لديه الحساسية الكفيلة بكبح وهم الأستمتاع بالأدعاء .



#تقي_الوزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط وتداخل مقومات الأزمة
- الطريق الاسلم رغم مرارته
- ألنفط وتداخل مقومات الأزمة
- -اللجان الشعبية - والمهام المنتظرة
- بين الأ نحراف والتسلط الأمريكي
- الخطأ المقصود
- في ظل المأساة
- رهانات خاسرة
- بين الخديعتين
- مخاوف لا تنتهي
- المالكي و-خريطة الطريق - العراقية
- كل شئ بأذن الأمريكان
- الداهية
- مسؤولون أمام الله في أهل البصرة
- عسى أن لايكون ألقادم أعظم
- فرصة حقيقية أخرى
- لا أحد ينكر عظّمة القائد
- سوق-مريدي- للأوراق الوطنية
- الدوّامة
- إدعاءات المرحلة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تقي الوزان - على ذات الخطى