أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - أهذه آخر ألألعاب يا كوندي ؟














المزيد.....

أهذه آخر ألألعاب يا كوندي ؟


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    




لاتبحثوا عن معنى ( كونفيدراليزية ) في القواميس ، لأنها آخر صرعة تطرح على مناضد غرفة ألإنعاش الديمقراطي في ( الشرق ألأوسخ الجديد ) الذي ( تمخضت !! ) عنه وسائل التوليد ألأمريكية ، ولأنني قمت بنحت مصطلحين ، من أكثر المصطلحات بؤسا ً ورثاثة في شرقنا ألأوسط ( القديم ) ، هما : ( كونفيدرالية ) و ( كوندا ليزا ) ، فجئتكم فاتحا ً ب ( كونفيدراليزا ) التي جادت علينا بآخر مضحكاتها المبكيات من خلال فتحة ضيّقة في مدرعة ( تحرير ) أمريكية ترتاد ، بحماقة أكيدة ، دوائر المجهول العراقي سمّت نفسها : ( المنتدى العراقي ألأمريكي ) الذي دعا ــ مشكورا ً ؟! ــ وأكتموا أنفاسكم إلى إقامة :
( كونفدرالية عراقية أمريكية ) !! .

أي والله !!.

دعا هذا ( المنتدى ) ، ( الشريف ؟! ) ،أن يتحد العراق بأميركا في ( كونفدرالية ) ( ضامنا ً!!؟؟ ) ( مسبقا .. رأي عام عراقي ــ ؟؟!! ــ تتجاوز نسبته ال 20 % ) من العراقيين وفقا ً لحقيقة ، يبدو أنه ( إكتشفها وحده ؟! ) ــ يا سبحان الله !! ــ تقول أن ( المحتلّ اليوم سيصبح مواطناً غداً ) !! أما أصحاب ( المواقف المنادية بإخراج المحتلّ ) فسيعاملهم المنتدى ومالكيه ــ مشكورين ؟! ــ ( وفق قاعدة حرية التعبير عن الرأي ) في الكونفدرالية الجديدة ووفق ( واقع قائم لا يترك " حيز " أو " مجال " ــ لاحظوا الخطأ في اللغة ــ للمناورة الحيوية لطرح سياسي يغاير كل ما يعتبر من المسلمات التأريخية ــ !! ــ أو الدينية ــ !! ــ أو الثوابت الوطنية ) !! .

صبرا !! لم تنته النكتة !!.

يرفض المنتدى ( المحاصصة السياسية " المبتنية " ــ !! ــ على ألإنتماءات الطائفية .. ) ويطلب ( الخلاص من هذا المطبّ المرعب ــ !!؟؟ ــ ومن المأزق التأريخي والوطني ) ، ليس من حصاد الدم المجاني ، وليس من حالة البؤس التي يعيشها العراقيون ألآن ، من مشرحة ( بغداد ) المجاورة للمنطقة الخضراء حتى أجنحة الفساد ( الوطني ) الجديد ، بل أن هذا المأزق الكبير هو :
( ما يسمى بالعراق الموحد ) !! .
وهذا جناح واحد من أجنحة كثيرة أطلقتها النكتة .

ولأن ( المنتدى ) ( مرعوب !! ) وفي ( مأزق تأريخي !! ) من ( العراق الموحد ) فقد شن ضربات إستباقية ، على طريقة بوش ، ضد كل من يعارض هذه الطلعة العبقرية ، فيصفهم ب ( أفواج جهل .. وأسراب نعيق ، وأرتال ألأتباع الخلص للوطن ــ !! ؟؟ ــ والوطنية ــ !! ــ فديدن هؤلاء كما أجدادهم تأريخيا ً ضد ّ كل فكرة إصلاح ــ !! ــ .. وهم بالضد من كل " نبي " أو مصلح أو مشروع يراد منه الخلاص ألإنساني .. وهم من دهماء القوم ورعاعها !! ) ، وثمة شتائم إستباقية أخرى ، تشير إلى ( نبّوة !! )هذا المنتدى ، الذي لايجيد العربية بطبيعة الحال لأسباب يتصور أننا لن ( نفهمها ) ونحن نسرح على أسماء مستعارة !! .

وتكملة النكتة :

أن هذا المقترح جاء ( لمصلحة .. إنساننا العراقي الذي " يتألّم تأريخيا ً " ) !! وأن ( الكونفدراليزية ) ستحدث ( زلزالا ً أقليميا ً يغير المجرى التاريخي والجغرافي للمنطقة إلى ألأبد ) !! وستلد ( الكونفدراليزية ) العبقرية هذه عراقاً ( لا ينتمي إلى المفاهيم التأريخية السائدة في كل جوانبها ألإجتماعية والثقافية ) !! .

ثم تصل النكتة ذروتها :

( وما يدريك ؟! لعل المرشح القادم للرئاسة ألأمريكية عراقيا ً مسلما ً ؟! ) ، ونسي المنتدي وصفه ب ( أسمر ومدحدح ) ولكنه لم ينس ذكر أن يتصف بأنه ( غير متشدد أو سلفي أو ولاءه إلى دولة مجاورة للحدود الكونفدرالية العراقية ألأمريكية ) ، وثمة فوائد أخرى كثيرة منها أن ( العراق سيصبح دولة عظمى !!؟؟ ) لن يتجرأ أحد عليها !! ويصير نجمة منفوطة ملفوطة في العلم ألأمريكي !! .
وعاش الجميع في ( ثبات ونبات وسكر بنات ) !!

ولا أمتلك أنا ، مثل أجدادي من المطالبين بعراق موحد ، غير أن أسأل :
أهذه آخر ما في جعبتك يا ( كوندي ) من ألعاب حواة ؟!.



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيدان وعلمان ( وطنيان !؟ ) ورئيس واحد
- الشرق ألأوسخ من شمال العراق الجديد
- الفرق بين: من ضيع الذهب ومن ضيع الوطن
- فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية
- سنة رابعة مضحكات مبكيات
- كشكول عراقي : القرود الثلاثة
- كشكول عراقي : ياما جاب الغراب لأمّه
- كشكول عراقي (10 ) : - قوّات الحسين
- حكم أيراني بالاعدام على الثقافة العراقية
- شلش العراقي
- مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري
- ما جناه ألإمام من المحاصصة
- كشكول عراقي - 9
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - أهذه آخر ألألعاب يا كوندي ؟