أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - على حماس ان تغادر السلطة















المزيد.....

على حماس ان تغادر السلطة


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 08:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


على حماس أن تغادر السلطة!!
كان غرض حركة حماس من دخول لعبة العملية الديمقراطية برمتها البلدية والتشريعية على وجه الخصوص ايصال عدة رسائل للشعب الفلسطيني , فهل يا ترى وصلت تلك الرسائل ؟

لمعرفة فيما وصلت تلك الرسائل أم لا , لابد من الدخول في الموضوع من اساسه وبقدر لابأس به من التفصيل حتى تتضح الصورة اكثر , حينما دخلت حماس معمعان العملية السياسية أوضحت بشكل لا لبس فيه أن مرجعية دخولها لهذه العملية هو ما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة عام 2005 وليس مرجعيات عملية السلام المتمثلة باتفاقات "أوسلو" وغيرها مع "اسرائيل" , وكانت حماس بذلك حريصة على خطابها السياسي الاعلامي المتعلق بهذا الجانب , ذلك لأن حماس تقوم على مجموعة من الاسس والثوابت العقدية والوطنية تتنافى كليا مع مرجعية عملية السلام التي تعترف ب"إسرائيل" وبحقها في الوجود, هذا بالاضافة إلى ما تناقضه أو تتجاهله تلك المرجعية حول حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها والذي يعتبر هذا الحق قاعدة اساسية وثابت راسخ في توجه الحركة الايديولوجي والوطني على حد سواء .

فمن خلال المرجعية العقدية والوطنية لحركة حماس واتخاذها بل وتمسكها بمرجعية حوارات القاهرة كمرجعية لدخولها وانخراطها في العملية السياسية وعلى وجه التحديد الانتخابات التشريعية التي اجريت في اوائل العام الحالي, يتضح لنا ما الذي حدى بحماس وغير رأيها بشأن المشاركة السياسية, في حين أنها كانت ترفض ذلك في عام 96 , حيث طبيعة المرحلة والمرجعية التي لا لبس حولها: إنها عملية السلام وما تمخض عنها من اتفاقات .

لقد كان الهدف الاساسي من دخول حركة حماس في السلطة الفلسطينية عبر الانتخابات هو إيصال رسالة أو مجموعة رسائل واضحة للشعب الفلسطيني بكامله أن السلطة الفلسطينية هي من نتاج وتخطيط الرؤية الامريكية و"الاسرائيلية" , وبالتالي أن لهذه السلطة مواصفات ومقتضيات ووظائف معينة لا يجب الخروج عنها مطلقا , لأن تلك المواصفات والمقتضيات والوظائف وضعت من قبل الامركيين و"الاسرائيليين" لخدمة اهدافهم ومصالحهم بالدرجة الاولى , والامر بهذا التوجه لا يمكن على الاطلاق أن يصب في صالح حقوق الشعب الفلسطيني الرئيسية والمتمثلة بالجوانب القانونية والسياسية , ولذلك فإن كل من يحاول أن يخرج عن الاطار المرسوم لفلسفة وآداء هذه السلطة عليه أن يواجه الحصار والموت كما جرى مع الراحل ابو عمار , أو كما يجري الآن من اختطاف وتغييب لجسم الحكومة الفلسطينية السياسي , لأن هؤلاء باختصار لا يسيرون ولا يعملون إلا لصالح شعبهم , وهذا الامر يناقض بالتمام والكمال الغرض والهدف الاستراتيجي الامريكي و"الاسرائيلي" من السلطة كأداة واستراتيجية مهمة ضمن أدوات واستراتيجيات اخرى في المنطقة العربية والاسلامية لتحقيق المزيد من شرعنة الاحتلال على ما تبقى من ارض فلسطين المحتلة, وهذا بالضبط ما تتحقق للاحتلال "الاسرائيلي" بمزيد من السيطرة والتقسيم والتمزيق وعمليات الضم للاراضي المحتلة عام 67, وهذا ما كنا لنراه أو نسمعه قبل عملية السلام التي توجت باتفاق" أوسلو" سيء الصيت والذكر .

نعم إن عملية السلام وما تمخض عنها من سلطة للحكم الذاتي هي جزء وحلقة من حلقات المشروع الامريكي الذي بتنا نعرفه الآن فيما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يراد منه تحويل المنطقة العربية والاسلاميةإلى دويلات عرقية ومذهبية ممسوخة محكوم عليها بالضعف وبالتنازع وبالتبعية للامبراطرية الامريكية واداتها الاستراتيجية والاحتياطية في المنطقة "اسرائيل ", هذه الحقيقة البائنة والواضحة يعرفها كثيرون , وهي ليست محض تحليلات واستنتاجات قد تصيب وقد تخيب , بل إن الامر يتعلق بتوضيحات وتفصيلات من اصحاب المشروع أنفسهم ولاسيما ذلك الذي قرأناه وطالعناه من مقالة وملحق جيو سياسي للمنطقة بعد دخولها في عصر الشرق الاوسط الجديد نشرته مجلة القوات المسلحة الامريكية في شهر تموز الماضي , حيث تتحدث الخريطة تلك عن دولة عرقية ودينية وبالتحديد الدولة الكردستانية الكبيرة التي ستكون تابعة لامريكا و"إسرائيل" , وكذلك عن الاردن الكبير الذي من خلاله سيتم حل مشكلة الفلسطينيين على حساب حقوقهم الوطنية المشروعة , ففي الاردن الكبير لا وجود لدولة فلسطينية , حيث سيتم توسيع الاردن الحالي ليشمل اجزاء من السعودية وبعض من اراضي الضفة الغربية حيث سيتم حل مشكلة اللاجئين في الداخل وفي الشتات من خلال الاردن الكبير , فيا ترى ما الذي يرتجى من السلطة التي هي بفلسفتها وهيكليتها منتج أمريكي و"إسرائيلي" مواصفاته واغراضه واضحة , ثم إن السلطة الفلسطينية بات عمرها أكثر من اثنتي عشرة سنة فما الذي قدمته للفلسطينيين على طريق التحرر والاستقلال ؟

بات واضحا أن السلطة الفلسطينية بأهدافها واغراضها المعروفة, إضافة إلى نوعية القيادة القائمة عليها لاتصلح أبدا لأن يتولى قيادتها وإدارتها غير أولئك الذين حددت أمركا وإسرائيل مواصفاتهم وشروطهم , لنرى كيف ان الولايات المتحدة و"اسرائيل" والغرب والانظمة العربية في معظمها وآخرين كذلك قد أعلنوا وقاموا بحصار الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي لأنه فقط انتخب الجهة التي رأى أنها نظيفة سياسيا ووطنيا واخلاقيا ,ولم يقف الامر عند هذا الحد ف"إسرائيل" قامت باختطاف شريحة كبيرة جدا من اعضاء المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية , رغم أن هؤلاء جاؤوا إلى الحكم بطريقة ديمقراطية نزيهة وشفافة شهد العالم كله على ذلك .

باختصار , المعادلة كالتالي , إما سلطة حكم ذاتي ضمن المعايير والشروط الامريكية و"الاسرائيلية" , وإما أن يلاحق الشعب بالحصار والدمار والموت , وأن يصبح الذين يمثلون مصالحه الحقيقية في السجون وربما في المستقبل في القبور , فما الذي على حماس أن تفعله إزاء ذلك , في هذا الشأن يمكن القول بمايلي"

1- إن حركة حماس استطاعت- وبامتياز- أن توصل الرسالة التي لم تكن واضحة قبل دخولها المعترك السياسي: أن أية جهة سواء كانت حماس أو غيرها ممنوع عليها أن تعمل لصالح الشعب الفلسطيني حتى في سياق الحد الادنى من حقوقه المشروعة , فالسلطة كما هو واضح جاءت فقط وفقط لتخلص الاحتلال من اعبائه المدنية والخدماتية تجاه الفلسطينيين ولتكون بعض اجهزتها المعروفة حارس أمين على أمن الاحتلال الاسرائيلي , لا أريد أن أدخل بتفاصيل من هذا القبيل فتاريخ التنسيق الامني حافل بذلك.
2- لا تستطيع حماس ولا غيرها ممن يريدون مصلحة الشعب الفلسطيني تغيير فلسفة وهيكلية السلطة بمؤسساتها المختلفة بطريقة تتلائم وتتفق مع وضع الشعب الفلسطيني بكونه تحت الاحتلال , ذلك لأن هنالك قيادة معدة سلفا لهذه السلطة وهنالك- وللأسف- مليشيات لبعض هذه القيادات , فتوجه هؤلاء يختلف عن أولئك, وبالتالي فلايمكن من خلال ما سبق من تجارب أن يكون معهم اتفاق حقيقي يصب في النهاية لصالح الشعب الفلسطيني , ولا يبقى خيار للتغيير سوى المواجهة بالقوة وهذا طبعا ما لاتقبله حماس لانه يعني- لاسمح الله - حربا اهلية.
3- بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية التي بتنا نسمع عنها منذ فترة لا نعتقد أنه سيتم الاتفاق عليها , ذلك لأن لحماس شروط موضوعية تتعلق بالافراج عن اعضاء الحكومة والتشريعي وبالتمثيل النسبي حسب حصة كل قائمة او كتلة برلمانية وكذلك برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني , ورغم ما سمعناه في الفترة الاخيرة من أن الاستاذ اسماعيل هنية نفى أن تكون هنالك أية شروط , لكن هذه الشروط لا يمكن لاحد أن يتجاوزها , لأن في تجاوزها التفاف على الخيار الديمقراطي والانتخابي , الفلسطينيون اختاروا من رأوا فيهم أنهم يمثلونهم , فكيف يمكن الحديث أن حكومة الوحدة الوطنية- أين كانت مسمياتها- بمنأى عن هؤلاء المنتخبين ديمقراطيا وشرعيا , فقط مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تريد أن يكون لها نصيب كبير في الحكومة الفلسطينية يضاهي أو يتفوق على حصة الكتلة التي حصلت على الاغلبية الساحقة في الانتخابات , وهذا الامر لايمكن قبوله في مطلق الاحوال لأنه يعني فيما يعنيه أن الإرادة الشعبية باتت لاقيمة لها , وليت الامر يتوقف على هذا النحو, بل إن رئيس قائمة فتح في التشريعي يقول وبملىء الفم إن تشكيل الحكومة هو من صلاحيات رئيس السلطة وليس من صلاحيات أحد آخر !!

من الناحية الاخلاقية والوطنية لوأن الفصائل الفلسطينية وبالتحديد بعض قيادات حركة فتح كانت تريد مصلحة الشعب الفلسطيني لكان عليهم قبول الدخول في حكومة الوحدة الوطنية منذ البداية وليس الآن , أما ما يجري في الوقت الراهن من إشعارات من قيادة فتح وغيرها من الفصائل حول موافقتها على الدخول في حكومة الوحدة الوطنية , فباعتقادي واعتقاد الكثيرين أنه جاء في وقت متاخر جدا , فما معنى أن يلتفتوا الآن إلى الوحدة بعدما تركوا اخوانهم في الحكومة والشعب الفلسطيني يتعرض للحصار المالي والسياسي وبعدما جرى الذي جرى من اعتقال واغتيال شبه كامل للديمقراطية والخيار الشعبي الفلسطيني؟! , معنى هذا يعرفونه جيدا ولست بحاجة للدخول في تفاصيله .

4- إن حركة حماس أو الحكومة والتشريعي الذي جاء منها على وجه الغالبية بفعل العملية السياسية لاتستطيع أن تنهي أو تحل السلطة بمفردها كخيار حقيقي للخروج والتخلص من المشروع "الأوسلوي " برمته الذي لم يجلب سوى الخراب والدمار ومزيدا من الاحتلال , مالم يكن هنالك اتفاق فلسطيني موحد حوله, وهذا الاتفاق يبدو أنه صعب لوجود طائفة من القيادات الفلسطينية المعروفة التي ترى مصلحتها بوجود هكذا سلطة لاتحقق إلامصالح فردية ليس إلا.

إذن ما العمل ؟

بناء على المعطيات التي تم ذكرها سابقا فعلى حماس أن تغادر السلطة , فالسلطة ضمن قلبها وقالبها الموجه والمرسوم امريكيا و"إسرائيليا" تعتبر – وبحق- عائق حقيقي وكبير أمام مشروع التحرر الوطني الفلسطيني , لم يسبق في التجارب القريبة والبعيدة أن يكون هنالك ثلاثة متناقضات معا: السلطة ذات المؤسسات المكشوفة والمتعارضة مع فلسفة التحرير والمقاومة والاحتلال في آن. إن بقاء حماس في السلطة كحركة مقاومة حقيقية تتمسك بالثوابت الوطنية وليس لديها أدنى استعداد لتدفع ثمنا سياسيا باهظا مقابل لقمة عيش الشعب, سيجلب عليها وعلى مشروعها الوطني وأداته الاستراتيجية المعروفة " المقاومة" المشاكل والعوائق , اللذين جلبوا على الشعب الفلسطيني هذه المأساة " أوسلو وما نتج عنه " عليهم أن يتحملوا مسؤولية اخطائهم الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني وبالتالي عليهم أن يتدبروا مسألة الرواتب وتوفير الخدمات الاخرى , لأنهم بأخطائهم هذه التي لاتغتفر أزاحوا عن الاحتلال عبء ومسؤولية تحمل الجوانب الخدماتية والانسانية والادارية تجاه الشعب الفلسطيني المحتل , فلا الاحتلال زال ب"أوسلو وسلطته" ولا الاحتلال يتحمل مسؤولياته بحكم ما يفرضه عليه القانون الدولي وفي مقدمته القانون الانساني .
لذلك نقول إن رسالة حماس قد وصلت إلى الشعب الفلسطيني بأن قضيته هي قضية احتلال بالمقام الاول, وليست قضية رواتب وخدمات , وأن السلطة الفلسطينية في سياق اهدافها واغراضها المعدة سلفا لايمكن أن يبقى فيها ويستمر إلا من يرضى بالشروط التي تحكم كيانها , ولذلك فعلى حماس أن تغادر وتترك هكذا سلطة لان الخيار الحقيقي الذي يحقق الانجازات للشعب الفلسطيني هو المقاومة .

ربما يعتقد البعض أن خروج حماس من الحكومة والسلطة دليل فشلها , لكن الحقيقة تقول إن حماس حققت اعظم الانجازات بهذه التجربة المقصودة من طرفها , حيث كشفت الاوراق كلها , وأحدثت عملية الفرز الحقيقي بين من يعمل لصالح الشعب الفلسطيني وبين من يعمل لمصالح ذاتية لاعلاقة للوطن بها من قريب ولا بعيد .

مرة اخرى يقول التاريخ إن شعبية أية حركة مقاومة يقاس بمدى انجازاتها الحقيقية المتعلقة بازالة الاحتلال ودحره , وليست تلك المتعلقة بجلب لقمة عيش ممزوجة بالذل والهوان وبتكريس الاحتلال وشرعنته مقابل ذلك.

26 – 8 – 2006




#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة الفلسطينية في ميزان التقييم
- أيتها الانظمة ....لاتضيعي الفرصة!!
- دراسة استراتيجية : الحرب الاقليمية في المنطقة باتت مسألة وقت ...
- قراءة سياسية تحليلية للمرحلة الراهنة من الصراع واتجاهاتها ال ...
- مدى ضرورة الشروع في اعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطين ...
- حل السلطة بات حلا وطنيا مطلوبا
- الهجوم على غزة واستباحة الضفة ووهم الشرعية الدولية
- شرعية دولية ام شرعية الدول الاستعمارية
- التاريخ يكره الفراغ


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - على حماس ان تغادر السلطة