أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ تقريرا لمجلة نيوزويك سيصدر في الاسبوع القادم














المزيد.....

صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ تقريرا لمجلة نيوزويك سيصدر في الاسبوع القادم


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ترجمة: كهلان القيسي

الالتماس الذي صدر في نهاية الاسبوع الماضي من آية الله علي السيستاني كان معتدلا واستثنيا جدا . ففي الوقت الذي كانت فيه آلاف القوّات الأمريكية تكتسح شوارع بغداد لمنع تصعيد الحرب الأهلية، والميليشيات الشيعية والمسلحين السنة يستمرون بقتل المدنيين كلّ ليلة، فان السيستاني —الموجه الديني لشيعة العراق— اصدر طلبا بسيطا جدا . "كفّوا عن السفر للخارج، "محذّرا سياسيي بلاده في بيان أصدره من خلال الناطق باسمه ، " انزلوا إلى الشوارع وكونوا على اتصال مع الناس، للإحساس بمعاناتهم."
بدا الطلب معقولا ومقنع له. لكن نداء السيستاني كان مميّزا أيضا في طموحاته المحدودة. فللأشهر السابقة ، كانت تصدر البيانات من آية الله لمنع الشيعة من الانتقام لحالات القتل من قبل المتمرّدين السنّة. لكن ثلاث سنوات من التمرّد، والتوتّرات الطائفية وظروف المعيشة البائسة قلصت فرص الاعتدال وضبط النفس ووفرت للمتطرفين المجال الواسع لشن عملياتهم.
"السيستاني لم يعد يملك نفس الدرجة السابقة من التأثير، كما يقول جوست هيلترمان، مدير برنامج العراق في مجموعة الأزمات الدولية، مقرّه في الأردن. "هو قد يقول نفس الأشياء، لكن قله من الناس يستمعون إليه." واهم من أيّ شيء أخر هو إن المعركة الآن تتركز حول أي صوت قوي سيشكّل مستقبل العراق.
لوقت ليس بالقصير كان السيستاني يمسك بزمام الأمور قبل أن تفلت فعندما قاتل مقتدى الصدر، -القائد الشيعي الشاب جنود البحرية الأمريكيين وحوصر في ضريح الإمام علي وصمد في النجف في صيف 2004، وضع السيستاني حدّا للعصيان، وبعد أيام من عودته من لندن، -حيث كان يتلقّى علاج طبي ، عمل من أجل إجراء الانتخابات بنجاح حسب جدول زمني عراقي واقنع المسئولين الأمريكيين بالحاجة للاستفتاء على الدستور العراقي. نداءات السيستاني للوحدة بعد تفجيرات الأضرحة الشيعية عملت لبعض الوقت .
لكن في فبراير/شباط الماضي، وعندما فجر المسلحون أحد أهم المواقع في الإسلام الشيعي، الضريح العسكري في سامراء، أطلق العنان لموجة من إراقة الدماء التي حتى السيستاني نفسه لا يستطيع أن يسيطر عليها .وقال "أكرّر ندائي لإدراك مقدار الخطر الذي يهدّد مستقبل بلادنا، "قال بعد قصف سامراء. ومنذ ذلك الحين أصبح العنف أكثر سوءا وتراجع السيستاني أكثر في معتكفه الداخلي.
"يقول السياسي الشيعي علي الدباغ، الذي يستشير السيستاني بشكل منتظم "لاحظنا بأنّ بعض الناس يشعرون إن دعوات السيستاني لضبط النفس لا تحميهم،. "ونلاحظ إن العصابات التي تخرج عن السيطرة وتقوم بالانتقام وإذا يستمرّ العنف بهذا الشكل سيكون هناك أناس أكثر فأكثر الذين لن يستمعوا إلى الدعوات لضبط النفس."
السيستاني الفطن قد يسكت بالضبط لأنه يدرك حدود قوّته — ويريد الحفظ على ما تبقّى من سلطته . "ماذا يمكن لقرارات السيستاني أن تفعل في مثل هذه الظروف؟ "يقول إحسان عبد الرضا، 40، تقني حاسوب في بغداد. "ما هي القوّة التي يملكها بينما هو قابع داخل حيطانه الأربعة؟
دائرة مؤيدي السيستاني أيضا تقلصت ، يقول هيلترمان ، مؤيدو السيستاني ما زالوا هناك، لكنّهم ليس من عامة الشعب " لان . "الشارع وعلى نحو متزايد عرضة للميليشيات والوعّاظ المتشددين الذين يقولون ما يحب الناس سماعه وينتقمون لحالات القتل."


حتى مستشارو آية الله المقربون يعرفون بأنّ سلاحه الأقوى –الفتاوى- لم تعد تحمل نفس التأثير بين هؤلاء السكان المستميتين، ويعتقد هؤلاء المستشارين بعدم وجود حاجة ( لفتوة) أخرى لتقويض سلطته الحالية.و يقول حامد الخفاف ، الناطق الرئيسي بلسان السيستاني. يتجاهل بعض الناس تلك التعليمات، "ماذا يمكن لنا أو لرجال الدين إن يفعلوا ؟ هذا التجاهل هو أحد الأسباب وراء صمت السيستاني." الشّيخ ماهر حسين الحمراء، مساعد السيستاني في بغداد، يوافقه ويقول : "هو حكيم الآن لصمته . ماذا يمكن أن يقول السيستاني؟ "
إنّ المشكلة بأنّ قادة الميليشيا يستعملون موقف السيستاني الضعيف لاتخاذ أدوار أكبر لهم. مثل الشيخ محمود الحسني، واعظ شيعي في كربلاء التي انشغلت قوّاته مؤخرا في مناوشات مع القوات الأمريكية. إنتقد السيستاني علنا، وتحدّى سلطته الدينية في العديد من المناسبات وكحال المقاتلين في جيش المهدي أتباع الحسني تسلّحوا واندفعوا للمجابهة الأخرى. وفي الأسبوع الماضي، نظّم أفراد الميليشيا الشيعة مظاهرة في المعقل الشيعي الكاظمية حيث وجهوا إساءة إلى ممثل السيستاني الرئيسي في بغداد، رجل الدين حسين الصدر. ، مئات الشباب ساروا في الشوارع وهتفوا " لعنة الله على الذي عانق بريمير، "مشيرين إلى حادثة في عام 2003 عندما عانق ممثل السيستاني رئيس السابق لسلطة الائتلاف المؤقّتة بول بريمير أثناء اجتماع سجّل بآلات التصوير التلفزيونية...... يستمر
http://msnbc.msn.com/id/14535061/site/newsweek



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لم يهرب من العراق هم أفراد المليشيات وطاقم المنطقة الخضرا ...
- آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العرا ...
- بغداد تسجن أهلها، ورحلة مجانية إلى مشرحة بغداد
- أنا كنت مروج الدعاية المقيم في العراق
- رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ث ...
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع
- تحليل سياسي: نهاية لبنان كدولة ؟ بقرار أممي
- أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ تقريرا لمجلة نيوزويك سيصدر في الاسبوع القادم