أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شوكت خزندار - آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة















المزيد.....



آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:09
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من لا يخشى من ماضيه ، لا يلجأ إلى استخدام الأسماء المستعارة ؟ حيث وتحت الاسم المستعار يحلو للمحجب بهذا الاسم ما يقول ويحيك من قصص ويلصق من تهم ويهدد ويتوعد .
حتى وإن أعتذرتم على طريقة أبي نواس : يقال ان هارون الرشيد طلب من أبي نواس قائلاً : اليوم أريد فعل عذره أقبح من الفعل ... وإلا تضرب مئة جلدة ؟ ثم قام الرشيد وإذا بأبي نواس يضع أصبعه في دبر الرشيد ... يزرق ويصفر وجه الرشيد أمام مجلسه ويدار على أبي نواس قائلاً : ماذا فعلت يا وقح ؟
أبي نواس : عذراً مولاي ، اعتقدت انها ستي زبيدة . ؟؟؟؟! تخلص أبي نواس من الضرب الجلد .

أكتب بأسمي الصريح ولن ألجأ أبدا إلى الأسم المستعار ... وأنا أدعى أبو جلال منذ أن خرجت من السجن في 13/حزيران عام 1965 فأبو جلال أصبح أسم العلم لدى العراقيين حزبيون كانوا أم الاصدقاء والمعارف ... عندما اتلقى الكثير من المخابرات الهاتفية وبعد رفع السماعة واعرف نفسي كما هو السائد وأقل أبو جلال معكم ... يقال إذن أنت شوكت خزندار .

عند الهجمة الشرسة على يد المجرم ناظم كزار عام 1971 نقل ليّ خبراً حزبياً تفوه به كزار مفاده ( أين أختفى هذا الكلب أبو جلال ـ شوكت خزندار) ؟
من كان معدنه من الذهب ، فيبقى الذهب ! ومن كان معدنه من التنك فيتصدى ويتلافى إلى الأبد ... قال ، من كان على رأس حكومتنا " الحبيبة ؟ " : بعد كل صعود إلى القمة ، لابد من النزول إلى سفح القمة .

إلى من لا يعرف من هو أبو علي البغدادي ، فهو أحد أتباع صاحب دار ( المدى ) والغريب يتكلم البغدادى عن الشرف ؟؟
بعد أن كلف هذا البغدادي ، ولقد زودوني بمعلومات كافية عنه وعن وضعه وشهاداته المزورة ... وأنا أعرف عنه أكثر مما كتبوا ليّ ؟! لا يهمني بما كتب من رسالته القئ .
لقد أخذوا من كتابي أكثر من 99% مع أضافة أسم لم أتطرق إليه نهائياً وهي فاطمة المحسن ولكن صاحب المدى يعلم جيداً ما أعرفه عن هذا الموضوع ... وأتحدى أي إنسان لو تكلمت من بعيد أو قريب بسوء أو مدح عن الأخت فاطمة لينشر ما لديه ... ثم لماذا تكتب بأسم المستعار إن كنت لا تخشى شيئاً ... على أي حال أعرفك وأعرف معدنك .

تقول : (( ... سوف أرسل لك التفاصيل على إيميلك الخاص برسالة .. )) .
إن كنت شهم كما تدعي ، لا ترسل شيئاً لي بصورة خاصة ، أنشر كل ما لديك من مواضيع وصور كما تقول مع أسمك الصريح وأنا أعرفه ؟! عند ذاك نتعامل مع ما تنشره بكل ود ونقاء ... أنت منافق ... أنت فارغ اليدين ... أنشر ثم انشر ؟! لنرى ما لدي وما لديكم .

عندما كنت في دمشق وسافرت إلى قبرص ، كنت قد قطعت كامل علاقاتي مع شلة عزيزمحمد ورهطه بل أكثر من ذلك كنت أنشر غسيلهم القذر ، ثم أغلقت جريدتنا وطردت من سوريا بوشاية حقيرة من شلة عزيز محمد لدى رئيس المخابرات العامة ( علي دوبة ) وسيدك أبو ( المدى ) على علم بهذا الموضوع جيداً ... عام 1983 ذهبت إلى قبرص بدعوة من الحزب الشيوعي القبرصي ( أكيل ) لحضور الانتخابات الرئاسية وكان هناك أيضاً كل من نوري عبدالرزاق ومهدي الحافظ .

أما قولك الزائف حول أخذ الصورة عن طريق الصدفة ، فأنت كذاب يا أبو علي البغدادي أنت كنت موجود في قبرص وأنت نشرت مقالة ، ولا تشير إلى مقالتك تلك الذي نشرتها أحدى المجلات العراقية المخابراتية والمقالة كانت عبارة : عن حوار بين المجلة ومسئول التيار الثوري في الحزب الشيوعي العراقي ، والمسئول هو أنا ... كانت موضوع المقالة هو الحرب العراقية ـ الإيرانية سبق وكنت قد نشرت مقالة في هذا الموضوع ... لماذا لم تذكر تلك المقالة يا المحترم البغدادي ، حاولت التمويه لبعض المواضيع سوف أرد عليك بما نشرت في كتابي سفر ومحطات ، لأنك أخذت كل المواضيع من الكتاب نفسه لذا اليك:

أولاً عن ملاحقة الرفيق باقر إبراهيم :
بعد عملية التفتيش عن أبو طبر ( راجع كتاب سفر ومحطات ص 226 وحتى نهاية موضوع أبو طبر ) .. والكتاب في حوزتك .. قلت :
" بعد أقل من أسبوع زارني الرفيق باقر إبراهيم ، أخرج ورقة من جيبه وقال : أقرأ رفيق؟! توجيه صادر من مدير الأمن العام ( ناظم كزار ) وموقع من قبله يقول وفيه :
لا يتم تفتيش بيوت أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي مع رقم الدار والمنطقة والحي السكني .
1 ـ عزيزمحمد سكرتير الحزب الشيوعي مع رقم الدار والمنطقة والحي السكني.
2 ـ زكي خيري عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة .
3 ـ باقر إبراهيم الموسوي عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة .
4 ـ عمر علي الشيخ عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة .
5 ــ كريم أحمد الداوود عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة .
6 ــ بهاء الدين نوري عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة .
7 ــ شوكت خزندار عضو المكتب السياسي مع رقم الدار والمنطقة ( كنت أسكن حي الأمين الثانية ـ بغداد الجديدة )

إذن كيف حرفت الموضوع وتقول في رسالتك القئ ما يلي ( هل تتذكر عندما كنت تعمل في لجنة التنظيم والرقابة المركزية مع الرفيق باقر إبراهيم وكان لديك لقاء معه في أحد أوكار الحزب في منطقة النعيرية وسربت خبر هذا اللقاء وتمت متابعة الرفيق أبو خولة من مكان الوكر حتى ساحة التحرير قرب حديقة الأمة حيث استطاع الرفيق أبو خولة الافلات من المراقبة ؟؟

يا أبوعلي البغدادي ، وأنا أعرف انك كنت شيوعياً ، أو كنت تتقمص الشيوعية لا فرق بذلك ... ونفترص انك كنت أحد أفراد جهاز ناظم كزار كما تحاول تحريف الموضوع . في أمر ناظم كزار تبين انه على علم بمكان تواجدنا ونحن كنا مغفلين ... فلماذا يتم ملاحقة باقر وهو جاء في كتاب ناظم كزار مكانه ورقم الدار والمنطقة السكنية ألا يثير طرحك هذا الضحك ، أم انك تحاول أن تصور للقارئ بان معلوماتك لم تأخذها من كتاب سفر ومحطات بالنسبة لي وبسبب ظروف نضالنا السري لم تبقى منطقة أو حي في بغداد إلا وأسست فيه وكرآ حزبيآ ، إلا منطقة النعيرية يا لغبائك يا أبو علي البغدادي .

وهنا أريد أنقل لك معلومة صغيرة ، رغم قساوة وقدرة جهاز ناظم كزار ، نحن أيضاً لنا أساليبنا الخاصة ، كنا مخترقينهم في عقر دار ناظم كزار ولنا أعداد غير قليلة من أعضاء جهاز أمن الحزب يعملون في الدوائر الأمنية ، وهذا مما عزز تجربتي الخاصة في استقاء المعلومات ، فكانت لي عيون في عقر دارهم ، الأمن العامة المخابرات العامة ، ألا تدري في زمن الحصار الشامل بامكانك شراء أكبر ضابط في الأجهزة الخاصة مقابل مليون واحياناً نصف مليون دينار أي أقل من 500 دولار أمريكي ... هل نسيت كم تم شراءه من قبل المخابرات المركزية الأمريكية وهم ضباط كبار والمسئولين الكبار لقاء عدة الملايين من الدولارات لن أضيف شيئ جديد حيث كشف الكثير اثناء وبعد الاحتلال ... هل تقبل أن أقول انكم قشامر ؟

عندما كنت أعمل في جهاز أمن الحزب أردد وأقول : ليست بالضرورة ان يكون لدى رجل الأمن وعي أمني العالي ... كثيراً كانوا موظفيين لقاء راتب الشهري وفي زمن الحصار كان راتب ضابط في الأمن 2 ـ 3 دولارات أي 6 ستة آلاف دينار شهرياً تصور تلك الصورة المأساوية . كثيراً كان بعضهم يأتي إليه ويقول ، منذ ثلاثة أشهر وأطفالي لم يروا اللحم ... كيلوالحم كان ب 3000 دينار أي نصف راتبه ؟ بدل كيلوا لحم كنت أشتري لهم فخذ كامل أي أربع كيلوات ؟

بالمقابل كل عضو شيوعي يتوفر لديه وعي أمني عالي كي يخفي نفسه ويدافع عن النفس والحزب ، مع ذلك تم اختراقنا بصورة كبيرة خاصة أيام الجبهة والتحالف ... في كتابي تكلمت عن الاختراقات ليس الآعضاء العاديين أو حتى الكوادر وانما أشرت إلى أعضاء في اللجنة المركزية بالأسم وتجاوزت أسماء الذين ماتوا قبل صدور كتابي . هل تعلم يا البغدادي وانت أحد هؤلاء من الذين تم شراءه ؟؟ يا صاحب ( الدال ) ؟ وأنا كنت التنظيم المركزي وجهاز أمن الحزب ؟

أما اكتشاف بيوتاتنا القيادية الخاصة كانت بسبب غباء عزيزمحمد ولقد نوهت في كتابي سفر ومحطات قلت : منذ وصول البعث إلى السلطة والحوار جاري بيننا خاصة عزيز محمد كان يلتقي مع قيادات البعث ومن ثم يأت إلى بيوتنا ، كان يتصور انه غير مراقب من قبل الأجهزة الأمنية ... لأنه كان موظف في الحزب كالموظفيين في الأجهزة الأمنية ولم يكن مقتنعاً في يوم ما بشيوعيته ... قد تستغرب من ذلك لأنك أيضاً تتصف بالغباء يا الدكتور صاحب شراء الشهادة ، شهادة الدال ؟

هل قرأت مذكرات يوري يناييف النائب الأول لكورباتجوف عام 1990 وفي السجن كتب مذكراته ونشرت في جريد الدستور الاردنية نقل عن زعيمه كورباتجوف قائلاً : طيلة حياتي كنت أنظر إلى الحزب الشيوعي السوفيتي بازدراء شديد ؟؟؟ أعلم يا صاحب الدال انك لا تعلم شيئ من هذا القبيل ؟! لقد قرأت في كتابي كيف كان سكرتير العام لحزب شيوعي في احدى الدول لأمريكا اللاتينية كان عضواً عاملاً في ( C A I ) لمدة 20 عاماً؟ طالما أنت من شلة صاحب دار المدى فلا أستغرب من أسلوبك وفهمك لهذه المواضيع .

ما هذا النفاق الاجتماعي ، تخاطب وتقول الرفيق باقر والرفيق آرا والرفيق جاسم الحلوائي والرفيق المرحوم خليل الجزائري ؟؟؟ هل نسيت كيف اغتيل الشهيد خليل الجزائري ؟ في بيته وفي منطقة العامرية تم ربطه على فراش نومه وبطلقة واحدة على الجبين لماذا قتل بتلك الصورة البشعة وأنت أحد أعضاء المخضرمين منذ أيام ناظم كزار وبعد الاحتلال تتعاملون مع مخابرات الشهواني يا أبو علي البغدادي ؟

قتل الرفيق خليل لأنه كان يسرب أدق الآخبار الأمنية إلى جهاز أمن الحزب ؟ وأنت تعلم ذلك ولكنك تحاول خلط الاوراق ، ثق لدينا للان عيون لدى سيدك وأنت تعلم من أقصد .
أنا لست بصدد أن أثير حولكم الشكوك والكشف ... كل ما يمهني بالدرجة الأولى والاخيرة هو سلامة مقاومتنا وأفضح وأعارض كل من يقف في وجه المقاومة ، إن كنتم أنتم ؟ أم الصداميين كما أنشر وقلت لهم هذا الكلام علناً وسراً ... إن عادوا إلى رشدهم سوف أتعامل بكل ما أملك ولا أملك سوى العيون داخل العراق والقلم . فسر وكما شئت .

أما قضية العضوية الاجمالية في الحزب والجداول باعضاء اللجنة المركزية قبل الجبهة وبعد الجبهة بكامل العضوية والمرشحين دونتها في كتابي بصورة كاملة ... مع الجدوال المالية وما أخذه الحزب من نظام صدام حسين خلال سنوات الجبهة بلغت أكثر من ثلاثين مليون دولار أمريكي ... عن أي كشف تتكلم ، أنا لم أترك شاردة أو واردة إلا ودونتها في كتابي ... الرفاق آرا خاجادور وباقر ابراهيم قرأؤا مسودة الكتاب قبل الطبع ودونوا ملاحظاتهم وآرائهم بالكامل منشور في كتابي ... نعم كنت ولا زلت مع اتصال دائم مع الرفيق باقر وسوف أبقى حتى النهاية ولكن أنتم ماذا لديكم مع هؤلاء الرفاق سوى الهجوم بمختلف السبل .

أنت غبي يا بغدادي ، أنا لم أعمل مع مجموعة المنبر ولا ساعة واحدة ... من هم أعضاء المنبر ؟ هل تعرفهم بالاسماء والعدد منهم أذكر ذلك ؟ لا تختفي وراء الحجاب انك معروف لدينا في تحركاتك وتصوراتك وما تفعله .

لم أعمل في يوم ما مع مجموعة الأستاذ عوني القلمجي وهو حي يرزق ومتواجد في نفس البلد الذي أقييم .
في بغداد والمجموعة الوطنية الديمقراطية برئاسة الأستاذ وميض جمال عمر نظمي قدموا طلب إلى السلطات الرسمية للحصول على صحيفة سياسية يومية ( الإخاء الوطني )، أقترحت عليم مفاتحتهم والتعاون مع التحالف الوطني العراقي من خلال الأستاذ عوني القلمجي وافقوا كتبت رسالة إلى عوني وكنت بصدد إرسال الرسالة ... حضر إلى بيتي الأستاذ المحامي حسن شعبان وقال غداً لدينا أخ يسافر إلى عمان فللآمانة نرسل رسالتك ورأينا إلى عوني نريد عنوانه والرسالة قال أنا مكلف من الدكتور أبو جمال ... أعطيته الرسالة دون ملاحظة يقول لعوني بلغ تحياتي للاخ جواد دوش ؟ اعترضت قلت انهم على جفاء معين فلا تكتب هذه الملاحظة أصر على ذلك وهو تولى ارسال الرسالة ، تفضل سيادتك أسئل الأخ عوني فما هي نوع الإساءة أقدمت عليها تجاه أخي وعزيزي عوني القلمجي . .. بل قدم ليّ خدمة كبيرة مدون في كتابي عن سيدك صاحب دار المدى .

ألا تدري انك كشفت نفسك مباشرة عند ملاحظاتك هذه قبل أن أستلم اليوم رسالة الكترونية من بغداد نقلوا وقالوا ان أبو علي البغدادي هو فلان أبو فلان تحت أسم مستعار ( أبن ديالى ) ولاحقاً مقالتك القئ تحت أسم المستعار أيضاً وهو ( أبو علي البغداي ) ؟!
كثيراً أكرر المقولة التالية :
إن استطعت إخفاء بعض الحقائق لبعض الوقت ،لكن لا تستطيع إخفاء كل الحقائق لكل الوقت . ها أنت كشفت نفسك بسرعة البرق .

لا أدري ، هل الصداميين ناقصين شيئ كي تحاول أن تنظم إليهم ؟ ومن أنت ؟ وماذا تسطيع أن تقدمه لهم ... أنت من جماعة الشهواني ؟ هل تريد التجسس عليهم لصالح الشهواني وما هو ثمنك في هذه المحاولة أو هذه العملية ... تفضل وتحدث وأنشر علناً كل ما لديك أنا لا أمانع الحوار والمناقشة على صفحات المواقع الأكترونية وجهاً لوجه وباسمائنا الصريحة ... أشعة الشمس لا تحجب بالغربال يا صاحب الدال المزور ؟ أعلم انك فارغ من الفكر والسياسة والتجربة الحياتية .

وأتحداك أن تكشف ما لديك ، أين ومتى إنني تعرضت إلى الأخت فاطمة المحسن ؟ هل ذكرت أسمها في كتابي ؟
أشرت إلى أسمها فقط عندما نشرت الوثيقة البهلوانية لفخري كريم في دمشق ذكرت حضور أربع الصحفيين منهم فاطة المحسن وليس عن طريق الاساءة والموضوع منشور في المواقع لابد أن فاطمة قد قرأت الوثيقة .
تقول بانني أسأت إلى ( بخشان زكنة ) أولاً انها ليست من زنكنة ... هذا توجيه من صاحب دار المدى إليك ؟ في كتابي تتطرقت إلى موضوع الرفيق عمر علي الشيخ ، قلت نصاً :
أبو فاروق ، أي عمر ، رفض استلام الراتب الحزبي بعد التعديل قال هذا إفساد للرفاق وبعد زواجه استلم الراتب وقضية الافساد انتهى ؟ هذا ما قلت ، أين تعرضت إلى السيدة بخشان معلمك في ( دار المدى ) يحاول أن يجد أحداً على شاكلته ؟
أخيراً أنا بانتظار أن تنشر ما لديك ، عند ذاك نتعامل ,, شد حيلك لدي الكثير هذا فيما كنت حريص على المقاومة وأبطال المقاومة كما قلت ، وأنا لا أريد أكثر من ذلك ؟!
**********

والآن بصدد الموضوع التالي :

آه ... آه يا حكومتي السابقة " الحبيبة ؟ " ؟! كم بكيت ونزفتُ دماً بدل الدموع حتى نشف دمعي ... عندما غدروا بك وأسقطوك لا حباً بك يا حكومتي" الحبيبة ؟ " لأن الغدر جاء من حبائبك من الذين جعلوا منك إمبراطوراً جاثماً على صدر الوطن والرابض على صدور أبناء شعبنا الأبي الصبور والصابر ... لذا كرهت العدوان حد الذي لا أتحمله .

كنت أحلم كبقية أبناء شعبي المساكين من العرب والكورد ومن السنة والشيعة ومن التركمان والكلدان والآشور عن وطن تم بناءه كمنارة شامخة تعانق السماء ... كنت أتمنى ذهابك على يد أبناء الشعب لا من خلال أسيادك. فلاسياد دائماً يغدرون بأصحابهم دون شفقة أو رحمة ... فالسيد يطعم عبده لا حباً به ولا رحمة ولا شفقة وانما من أجل تجديد الطاقة والقيام بعمله الشاق والمضني إلى اليوم الثاني وهكذا دواليك .

وعندما يشييخ العبد المسكين وصولاً إلى الشيخوخة ولا يستطيع الحراك أبداً فيلجأ السيد الضالم إلى إنتزاع الروح ومن ثم يبدأ بتحميله كل ما كان يقدمه خدمة لسيده الطاغي ... فيلجأ إلى كشف الأوراق بكل ما فيها من مظالم كي يبرر ساحته لما قام به السيد الغفور الرحيم عندما كان بحاجة لجهد وعمل العبد ... آه كم كنا نسمع بالحكمة الشعبية الدارجة ( ألف رحمة على سارق الأكفان ) ؟ والسيد كعادته يلجأ إلى الحكمة التالية ( عندما يفلس اليهودي يبحث عن الدفاتر القديمة ) وعندما يجد تلك الدفاتر فلا يجد شيئاً البتة وانما كان سراباً كالسراب في صحراء قاحل وهو عطشان لقدح من الماء ولو كان الماء مياءً خابطة. فيتصور السراب كأنه بحيرات أو بحار فيسيير ثم يسيير فلا يجد حتى حفرة صغيرة مليئة بالمياء الراكدة ( مياه الأمطار ) ... فينقطع نفسه ويتعب ثم يهلك ويقع جثة هامدة ومن ثم تفترس الجثة وحوش الصحراء ، لا خبر ولا حامض حلو ؟

فيبدأ السيد الظالم بفتح درج ملفاته القديمة فيخرج وثائق أكلت عليها الدهر فيجددها لتبريئة ساحته فيقول هناك عدوان آثم على الدجيل وهناك الحرب الإيرانية ـ العراقية ... وهناك مليون شهيد وأكثر من الشهداء أمهات ثكلى وأضعاف الأمهات الثكلى هنالك أضعاف أضعافهم من اليتامي مشردين في الشوارع والأزقة ... يتركون مدارسهم ويمارسون بيع الخردة أو السكاير وهناك أعداد غير قليلة من المفترسين يفترسون أولاد الشوارع المساكين للمتعة والتسلية لقاء دراهم معدودة يهدف المسكين بجمع تلك الدراهم القليلة لإعالة أخوته الصغار أو أم فقدت النظر نتيجة البكاء المتواصل .

كثيراً ما تلجأ الأمهات من الذين فقدن أزواجهن في هذا المعمل أو ذاك بسبب ممارساتهم كالنطق والكلام تعبيراً عن الآلام والآوجاع حتى داخل الغرف الزوجية وهناك من ينصت أو كاميرات خفية على ما بدر منه للتسلية فقط فلا يدعو إلى الاضراب أو الاحتجاج أو التظاهرة وإلى ما هنالك من حقوق المواطنة ... تضطر الأم لأخبار السلطات الرسمية والقول أن زوجها تلفظ بالعبارات التالة والمسيئة للظالم ... فيكفي تلك الوشاية نتيجة الخوف والهلع والضغوط والممارسات اللا إنسانية فالى مصيرها المجهول أو السجن والتعذيب وأبسطها الاغتصاب وممارسة الجنس معها ... وياما بلغت الأم عن أبنها عند الدوائر المختص قائلة : إن أبني ضال وعاق وهو هارب من الجندية أو يتعامل مع احدى الاحزاب السرية ، شيوعية كانت أم الدعوة أو مجموعة من القوميين العرب ... وكثيراً ماكانت الإخبارية كاذبة ... عندما يسأل الأبن معاتباً الأم المسكينة لماذا فعلت ذلك ؟ فجواب الأم : لأنك لا تعطيني المصروف ونحن بحاجة إلى بضعة دنانير المطبوعة من ورق الجريدة ؟

الكثير من الامهات الثكلى عندما تفقد أعز الناس لديها وكثيراً من الحالات الغير القليلة ، لديها طفل رضيع لا تسطيع رضاعة أبنها الصغير نتيجة سوء التغذية أو فقدانها إلا القليل. فتلجأ الأم المسكينة إلى بيع شرفها لقاء بضعة دنانير والخردة لشراء قنينة حليب ورضاعة أبنها فتسمى عند ذاك على انها " مومسة " ؟؟!

بالمقابل وفي داخل العوائل الارستقراطية وإمراة ما أو الكثير منها رغم ما تتملك من الجاه والمال والقصور المرفهة ومن خدم وحشم وتمتلك السيارات الفارهة والسواق في منتهى الهندام يلبسون طاقيات فاخرة نا هيك عن السهرات والسفريات المتعددة إلى بلدان مختلفة عربية وأوربية غربية كانت أم شرقية فتستسلم لشهواتها ، أحيانا مع السائق ... وهذه النوعيات لا تسمى المومسات بل تسمى بممارسة الحرية الشخصية وممارسة حقها في التعبير وعن عواطفها والتمتع بحقها ؟ فالانبطاح مع هذا الرجل أو ذاك مسألة فيها وجهة نظر ؟؟؟

آه ... آه ... يا حكومتي " الحبيبة ؟ " ؟ كم كنت أتمنى أن تذهبي على يد أبنا شعبنا لتحاسبك عن الاثام والجرائم وفق القانون في محاكمات شفافة لكل ما ارتكبيتي تجاه الوطن والشعب. لا أن تذهبي على يد ألد أعداء شعبنا وممن دفعوك إلى إرتكاب تلك الجرائم ... فيذهب الشعب والوطن أسير الطغاة الاجانب من الامريكان والصهاينة فيخلط الحابل بالنابل مع تأسيس المليشيات الاجرامية زرقاوية وبدرية ( البدر ) والدعوتية ( الدعوة ) والبشمركايتية الكوردية والوهابية السعودية أوالسلفية الباكستانية كالجعفري أو غيرهم وفرق الموت تحرق الأخضر واليباس وتدمر البشر والحجر ، فعلى يد هذه المليشيات الاجرامية يكون المعدل الوسطي من الضحايا ، القتلى والجرحى ب 150 إنساناً بريئاً يومياً والدفع بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية ... وقانون المجرم بريمر وأسياده هو السائد عند التقسيمات العرقية والمناطقية والفدرياليات مفبركة كورية وشيعية وإيرانية صفوية وكوردية إسرائلية أو الامريكية .. الخ من هذه الوصفات ... فقسموا البلاد إلى الشمالية والجنوبية والوسطية السنية .. فإذا كنت يا حكومتي " الحبيبة ؟ " لديك بضعة مئات من الحواسم ( الحيتان ) فبعد الاحتلال أصبحت لدينا الألوف من الحواسم والحيتان . فإستخراج النفط من أرضنا الطيبة دون عداد أو حساب وتباع في الاسواق دون رقيب أو حساب. كانت لدينا يا حكومتي " الحبيبة ؟ " ؟ عدد غير قليل من الملونيرية بالدينار العراقي ( الطبع ) أو الدينار السويسري في منطقتنا الكوردية ... فاليوم يا حكومتي " الحبيبة ؟ " وبفضلك وأعمالك ، نملك الآلوف من المليار ديرية وبالدولا الأمريكي لهذا السبب بكيت ثم بكيت لإنك ذهبت إلى غير الرجعة على يد الاسياد وليس على يد أبناء الشعب ... فقولوا ما شئتم وأمتلكوا ما تتلكون من الشتائم والاحاديث الفارغة ... فاليوم ونحن نعيش في عصر الالكترونيات ولدينا شبكات الكترونية نستطيع أن نقول ما نشاء وكما نرغب وننسى جرائمنا المدانة وفق الشرائع السماوية أو القوانين البشرية مع التمسك بالحد الانى لحقوق الانسان . ولهذا بكيت ثم بكيت وسوف أبكي حتى دحر الاحتلال وطرد المحتل من أرضنا الطاهرة والقصاص من المجرمين من شتى أشكال والارناك ... حتى وإن كانوا من أصحاب العمائم سوداً أوبيضاءً فالتاريخ لا يرحم أبداً ؟!

وعندما نمارس حقنا الطبيعي ونشير إلى المسئولية الكبرى لمن أوصل بلادنا إلى هذه الحالة نتهم باننا عملاء وجواسيس ... منذ شباط عام 2005 وأنا أمارس النقد تجاه حكومتنا " الحبيبة " أحياناً بشدة وانتقد شعار " الممثل الشرعي للمقاومة العراقية " مبرراً الحجة بحجة وانتقد الكثير من مواقف حكومتنا " الحبيبة ؟ " وكشفت أسماء لمن أساؤا إلى الوطنيين والكتاب المتنورين لم يحرك أحدهم ساكناً ؟! وعندما تعرضت إلى خلفية أحدهم القومية والطبقية والاجتماعية وشتائمه للآخرين بسبب أو دون سبب ... وقبل هذا كتبت خطاباً للسيد مقتدى الصدر وجيشه ، جيش المهدى وكشفت الدخلاء والمدسوسين في صفوفهم لم يتكلم ببنت الشفة .. وعندما كشفت الأسم الحقيقي لأبن ديالى ثار ثائرته وكتب قيئاً سماه مقالة يهدد ويتوعد بالتصفية الجسدية ... هكذا ذهبت كل إدعاءاته الفارغة حول حرصه على المقاومة والصداميين هباءً ... هكذا النرجسية لدى هذا الرجل أدعو كل القراء لزيارة شبكة بصرة نت وقراءة مقالة تحت أسم مستعار ( أبو علي البغدادي ) ليحكم بنفسه من هو هذا الانسان أقصد تحديداً العراقيين من الذين هم خارج العراق منذ أكثر من عقدين من الزمن .

لو كان الأمر بيدي لنشرتُ مقالته القيئ على صدر كل المواقع الوطنية والقومية والوطنيين التقدميين .
يا البغدادي أخذت أكثر من 99% من كتابي ( سفر ومحطات ) وأدخلت أسمين لا شأن ليّ معهم البتة ... لقد أهديت نسخة من كتابي إلى الأستاذ عوني القملجي .. كنت أمس مساءً تلقيت عدد من المخابرات الهاتفية ، كانوا جميعاً يشمئزون من أسلوبك وقالوا:

لا ندري هل هذه رسالة أم مقالة ، انها لا تشبه شيئ من هذا القبيل سوى دس مخابراتي وسبق أن مارست هذا الأسلوب في بيروت ودمشق وفي بغداد ووشيت بعدد غير قليل من أصدقاؤك وعندما كان لك شأن قبل الاحتلال ... أما اليوم فأنت مشرد مثلنا ليس لديك منظمة ولاسلطة ولا جاه وكاتم الصوت صعب المنال والاستخدام ، أنت كاتب برر مواقفك بالقلم والحجة بالحجة والفكر بفكر . عندما كتبت مقالتي الطويلة تحت عنوان ( موجز استعراض تاريخي منذ عام 1963 وحتى عام 1979 لم أجد جواب مقنع , كتب لي أحدى الشخصيات القيادية البعثية وقال :

(( كنا نحارب بيروقراطية الدولة ، بمبادئ البعث ))
أجبته نصاً : (( أستطيع القول وأسمح لنفسي ، إن بيروقراطية دولة البعث ، قد ابتلعت البعث .. وإنني لا أستطيع أن أستوعب بان ممارسات دولة الرئيس السابق والنظام ، كانت تعبر عن مبادئ وقيم البعث .. وإذا كان كذلك وهكذا ، فان المصيبة تكون أكبر كارثياً ، إنني أنطلق من دعوة الجميع لممارسة نقدية جريئة وشاملة من هذا المنطلق ولا سواها . وكتبت له الفكرة اللينينية ، عندما قال لي أنا من اليسار وأؤمن بالماركسية لذا نقلت له ما يقوله لينين :

(( الحكم الاساسي في الديالكتيك الماركسي " والذي يتلخص " في كون جميع الحدود في الطبيعة وفي المجتمع هي ‘ اصلاحية ومتحركة ، وانه ما من ظاهرة لا تستطيع ان تنقلب إلى ضدها إذا توفرت الظروف لذلك )) . هكذا انقلب عليكم صدام ؟
وكتبت له رد انجلس : " إننا نريد أن نثلم خرم الأبرة كي لا ينفذ منه العدو )) . وكنت من الاوائل عندما رفضت بشدة وسوف أرفضها حتى النهاية فكرة أو قانون بريمر وآل الحكيم والدعوة وهي اجتثاث البعث هذا القانون الفاشي والنازي . لأننا سبق وتعرضنا إلى محاولات الاجتثاث وفشلوا وسوف يفشلون تجاه البعث أيضاً .

في الرد على مقالتك في 25 /7/2006 كتبت نصاً بين هلالين ( ولكن أنا مؤرخ حزبكم العتيد ). لم أقل هذه العبارة اعتباطاً ... فإني واكبت تاريخ حزبكم من التأسيس وحتى اليوم. أكون شاكراً لو نورتموني في حادثة ما بانكم قد قبلتم بالنقد ولو كان طفيفاً خلال هذه العقود من السنين ؟

هنا ألجا إلى التالي : كتب الدكتور عبدالله شمس الحق بصدد نفس مقالتي كتب العبارات التالية :
(( ألا اننا لا نرغب في تناول تلك الملاحظات التي قد تقصم ظهر إنتقاداته التي وردت وهو الأخ والسيد الكاتب شوكت خزندار ونحن نقدر فيه كتاباته الجريئة الوطنية .. والتي تكفي في أن نكون نحن وراءه عندما يكون متقدماً علينا في إخلاصه للوطن .. وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة من حياة شعبنا العزيز في عراقنا الخالد .... واننا والله من القلب للقلب نشكر الأخ الكاتب بالأخوية الخالصة وهي لأجمل من كلمات شكر !! لما قدمه لنا في مقاله المذكور أعلاه من ( وثيقة ) تعود لحوالي عقدين من الزمن ليفضح من خلالها ممارسات الغدر والخيانة والحقد الفارسي الدفين .)) بالمناسبة كتب لي أحدهم وقال ان د . شمس الحق هو عضو في القيادة القطرية الجديدة وناقل الكفر ليس بكافر .

هكذا ينتقد الكاتب والاعلامي المنصف ... لا كما فعلت أنت يا ايها البغدادي وتدعي بانك لن تقبل بالتجاوز على رموز العراق اتهامي بالعمالة ومشبك بالمخابرات الاجنبية ...؟؟ لا أدري هل إنك بعثي أم شيوعي كما كنت تدعي ؟ بالمناسبة قلت كانت ليّ رواتب عندكم ؟ ( من أنت أولاً ) قبل الاحتلال ادعت الادارة الأمريكية قائلة ان رصيد صدام حسين كذا مليار من الدولارات .؟ رد صدام حسين على شاشة التلفزة قائلاً :
( أخذوا كل المبالغ واعطونا 10% ) لا أعتقد انك قد نسيت هذه القصة فيما لو كنت حقاً بعثياً ؟؟ فإذا كان كذلك بالمقابل أنا أطالبكم بالدين الذي في رقبة مدام حرم حسين كامل بمبلغ 25000 الف دينار العراقي والقصة هي كالآتي :

أنا أعمل في مهنة الخياطة منذ ان كان عمري 7 سنوات ولأول مرة أضطر وأذكر ، إنني حائز على الدبلوم في فن التفصيل ألبسة رجالية ونسائية في فرنسا ، تصميم الموديلات ... كانت مشتريات السيدة رنا كلها من باريس ... في احدى زياراتها لفرنسا جلبت بلوزة من موديل حديث ، كموديل ، في بغداد اشترت قطعة قماش حسب ذوقها في النقشة والألوان ، مرافقي حسين كامل جلبوا لي البلوزة و قطعة القماش ، قالوا انها لحرم الأستاذ حسين كامل ... فصلت البلوزة والخياطة ، جاء المرافقين مرة أخرى لأخذ البلوزة ، سألوا كم الثمن ؟ قلت 25000 الف دينار ! قالوا نبعث لك شيك مصرفي .. وللآن لم أستلم الشيك الموعود ... أرجوكم أبعثوا لي الرواتب المتراكمة عليكم زائداً المبلغ المذكور أعلاه ، على وصف الرئيس صدام حسين ... كفاكم الكذب والتزوير والتجريح .؟ّ قبل العدوان والاحتلال كتبت مقالات عدة ، رفضت شعار اسقاط السلطة ، لأن الشعار كان أمريكياً وصهيونياً وأجلت طبع الكتاب وقلت نصاً : لن أطبع الكتاب طالما صدام حسين في السلطة كي لا يدعي ادعياء بانه خدمة للنظام أو الكتاب إثارة ضد النظام . إنني أتعامل مع المواقف المبدئية بحرص شديد وفي السياسة دائماً هناك من المتغيرات ... عندما يتحول الصداميين وينفردون في العمل المقاوم ويريدون قيادة الكل فيتحولون إلى عائق أمام تطور ونجاح المقاومة لذا أمارس حقي في النقد الصارم ... وأنتم لا تمارسون النقد من أجل الاصلاح وانما تتهمون كل من لا يتفق معكم وطروحاتكم يتحول هذا الانسان أو ذاك إلى العميل لوطنه وشعبه هذا ما يرفضه الكل .

في ليلة من اليالي وفي الحر الشديد ( صيف ) تلقيت مخابرة هاتفية من أحد الأخوة البعثيين ، كادر متقدم حزبياً راتبه 6000 ألاف دينار ، أي دولارين فقط . قال أشتهي لحم مشوي وكباب والمشروب ... ذهبنا معه ومع أثنين من الاصدقاء إلى نادي صلاح الدين . خلال الجلسة جرت الحديث بيننا حول الدين على حسين كامل ... قال لماذا لا تتصل معه وتستلم حقك ؟

أجبت : الآن حساب طاولتنا 26000 ألف دينار من أجود أنواع الويسكي والمشويات ، لا أريد المبلغ منهم ، أريد أن اتباهى بانني أطلب عائلة الرئيس ... كما كان هو مطلوب في دمشق لمطعم الرئس في الصالحية كان صدام حينذاك لاجئ في سوريا ويأكل بالدين .

أحد أعضاء للقيادة القطرية ، نرتبط بصداقات طويلة ... استلمت رسالة منه عبر البريد الألكتروني ينتقدني بشدة قائلاً : قرأت كتابك سفر ومحطات انك تتجاوز كثيراً على السيد الرئيس هذا غير مسموح وغير جائز .. ؟؟؟؟ سبحناالله ؟ على هذا الكلام ... أجبته برسالة قلت : انكم وحتى قبل انفراط الجبهة والتحالف معكم نهائياً ، أصدرتم كتاب باجزاءها الخمسة تحت عنوان ( أضواء على الحركة الشيوعية في العراق ) كيف تسمحوا لأنفسكم إصدار كتاب بخمس الاجزاء كلها تخرصات وتشويه الحقائق ولا تستوعبون أن أنتقدكم بالحقائق. ما هكذا السياسة ولا هذا فكر ؟!

مثال آخر : عندما لجأت الإدارة الأمريكية الغاشمة نشر صورة بالباس الداخلي لصدام حسين كتب السيد " دجلة وحيد " أحد أبرز كتابكم في شبكة البصرة نت قائلاً : " قبل الولوج في التعليق عن أخلاقية الغرب والصحف الغربية أود القول ان نشر هذه الصور وتبريرها يذكرني بما كان يقوم به الحزب الشيوعي أيام الحكم القاسمي حينما كان يضع صورة رأس رائد القومية العربية جمال عبدالناصر على أجساد عارية لراقصات وممومسات في مواضيع أخلاقية تشمئز لها النفوس . الزمن مختلف ولكن الغاية كانت ومازالت واحدة هي إستهداف الأمة العربية والإسلامية وأقطابها الأشراف " ؟؟؟؟

هكذا الحقد الدفين والاعمى البصيرة ... ما علاقة صورة الرئيس صدام حسين بالحزب الشيوعي؟ هنا أعود للمفارقة الفضة والغير مودبة من دجلة وحيد ، المفارقة بينه وبين الكاتب الملتزم في ممارسة النقد المسئول كعبدالله شمس الحق وبينكم يا أبو علي البغدادي.

لا أدري كيف تبررون اعدام الزعيم عبدالكريم قاسم خلال ساعة واحدة دون الاتهام والتحقيق والمحاكمة وبالرصاص فوراً وهو الذي أعفاكم من الاعدام عند محاولتكم لأغتياله؟ وما هو رأيكم بمحاكمة صدام حسين منذ أشهر عديدة وليس ساعة واحدة ؟
أوليسوا أنتم تآمرتم على عبدالناصر وكنتم انفاصليين بدل شعاركم ( الوحدة والحرية والاشتراكية ) واليوم وبعد أكثر من قرن تدافعون عنه ؟؟ ومن يصدقكم يا ترى ؟

مثال آخر : عبر الرفيق باقر ابراهيم في احدى مقالاته قائلاَ أو مستخدماً عبارة ( الاستبداد الداخلي) بالمناسبة في مقالة البغدادي يسميه بالرفيق . يا لروعة النفاق الاجتماعي ؟
وإذا بالسيد دجلة وحيد يكتب فيقول : " وغايتها دائماً التنكيل بالنظام الوطني الشرعي السابق ويصفه بالمستبدون ان يعرف معنى الإستبداد ولماذا كان مستبداً وضد من وما هي أسباب إستبداه كان يحارب العملاء والجواسيس والخونة ومنهم الحزب الشيوعي العراقي العميل . " ؟ لاحظوا حقدكم وتجاوزاتكم ضد الآخرين . هناك مثل سوري يقول : ( من يدق الباب يسمع الجواب )؟ لماذ لا تسمعون الجواب ؟ ... واننا لم نقل حزب البعث العميل بل انتقدنا الدكتاتورية الفضة والاستبداد المجحف بحق الآخرين كل الآخرين .

يا سيد أبو علي البغدادي ، لدي الكثير يكسر الظهر ولن ألجأ الى النشر طالما بلدنا محتل من قبل الطغاة الأمريكان ... وإن قدر لي الحياة بعد التحرير سوف أنشر ما تستغربون ولم تسمعوا به خاصة الهامشيين في صفوف البعث ، أقصد الصداميين . أعلن عن نفسك هل أنت بعثي أم شيوعي أو من أتباع الشهواني ؟



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني الحلقة 13


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شوكت خزندار - آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة