أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - هَذِهِ سِلْعَتِي














المزيد.....

هَذِهِ سِلْعَتِي


أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


1)

هـَـذِهِ سِـلـْعَتِي...

ذمٌّ قـَـصَائِدي كُلـُّها

وتـَجْرِيحْ..!

يَا امْرَأةً

ليْسَتْ ترْضَى

بـِغيْرِ المَدِيحْ

صَرِيحٌ حَدَّ الإسَاءَةِ أنَا

وليْسَ يُـــسِيئُ

- لوْلا صِدْقِهِ -

البَوْحُ الصَّرِيحْ !

(2)

مَغْرُورْ..

مُعقـَّدْ..

مَجْنـُونْ..

وكُلُّ مَا لمْ يخْطـُرْ

بِبَالِكِ عَنِّي..

صَحِيحْ !

أنَا لا أمْدَحُ اللـَّيْلَ

فِي ظلـْمَائِهْ..

لا..وَلسْتُ أغَازِلُ

فِي تـَقـَلـُّبِها الرِّيحْ

إنِّي أومِنُ

فِي كيْدِ النِّساءِ مَا أعْظمَهْ !

وبُكاءٍ ليْسَ سِوَى..

دُمُوعِ التـَّماسِيحْ

(3)

يَاحِرْباءً..

ليْسَتْ تقِفُ على لوْنْ !

ويَا أفـْعَى..

لهَا سُمٌّ..

لهَا فَحِيحْ..

كمَا المِرْآةِ قصَائِدي..

أيُّ ذنْبٍ إذا تـُريكِ

وَجْهكِ القبـِيحْ...؟!

(4)

جَريحة ٌ مشَاعِري..

جَريحَة ٌ أحْلامِي..

جريحة ٌ أصَابِعي..

أبـِغيْرِ دِمَائِهِ يكْتـُبُ الجَريحْ ؟!

و العُمْرْ..

كلُّ العُمْرِ أسَى..

والأرْضُ في اتـِّسَاعِها..

ضَريحْ

(5)

هَـذِهِ سِلـْعَتي..

فـَلا تقـْرَئِيني

إذَا كُنْتِ تبْحَثِينْ

عَنْ مُتـَّكإٍ مُريحْ..!!



#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفِي عِشْقِيَ شَكّْ !!
- وَحْدَكَ...رَجَاؤُنَا القَائِمْ...
- أنَا..مُوَاطِنٌ غَيْرُ صَالِح..!!
- إنِّي وَ بِئْسَ المَصِير..شَاعِرْ..!!
- شِعْري القَبِيحُ..أنتِ تَكتُبينَهْ
- إلَى شَاعِرَه...
- لا تأمَنِي عِشْقِي...!!
- طَلاقْ


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - هَذِهِ سِلْعَتِي