أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - اكاذيب ومغالطات الساسة والمسؤولين العراقيين الجدد















المزيد.....

اكاذيب ومغالطات الساسة والمسؤولين العراقيين الجدد


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
اكاذيب ومغالطات الساسة والمسؤولين العراقيين الجدد عن الفدرالية، والدعم، والاستثمار، وغيرها

منذ سقوط النظام الفاشي لصدام حسين على يد قوات الاحتلال الامريكي اطلت علينا وجوه كثيره ومختلفه. غاب بعضها، واختفي بعضها، وسقط بعضها ضحية الارهاب السلفي، او الصدامي، او نتيجة الخلافات السياسية، واستمرار النهج الفاشي للنظام الساقط في التعامل مع المختلفين، او المعارضين. واستمرالبعض يتحفنا بظهوره المتكررعلى شاشات الفضائيات. كما استمرت الديماغوجية، ومحاولة التاثير على عقول، وافكار الناس، بالكذب، والخداع حينا، وبالتهديد، والفتاوي حينا اخر.الامر الذي يعكس الانتهازية، والفوقية، واستصغار عقل المواطن، والاستهانة بوعي، وثقافة الجماهير. في نفس الوقت الذي يتبجحون فيه بان العراقيين واعين، و"مفتحين باللبن". وكثيرا ما يرد كذب واضح، يدل على جهلهم، وليس جهل الشعب، كما يتوقعون، او محاولة التعميم السخيف. فان تبجحوا بالدستور الطائفي الذي فرضوه بالخداع، والحيلة، والمناورة. نجدهم يقولون: هذا "اول" دستور يكتب للبلاد. وينسون انفسهم ويتحدثون احيانا عن دستور 1925 وهو في الواقع اول دستور دائم للعراق المعاصر. وكان هناك الكثير من الدساتير المؤقتة بعد 1958 حتى سقوط الصنم. وعندما يتحدثون عن الفدرالية، نرى البعض يدعي انها نظام اسلامي ويفسروه كدليل على ديمقراطية الاسلام، ولا مركزيته.( لماذا لا تطبقه الدولة الاسلامية في ايران اذن)؟

ان نظلم الولايات الذي يقصدوه موجود قبل الاسلام. والذي تغبر هو انه نسب للوالي. فالامبراطورية اليونانية، والرومانية، والفارسية، والصينية، والمغولية كان لها حكام مقاطعات. بل ان الامبراطورية الرومانية فسمت الى شرقية وغربية بسبب اتساعها. والوالي الاسلامي لم يكن مطلق الصلاحية، ولا منتخب، بل الخليفة يقرر كل شئ تقريبا، وهو معين من قبل الخليفة، وقد يعزل، او تملص رگبته، اذا اخطأ او خالف امرا للخليفة. كما ان السبب الذي دعى الى تقسيم الامبراطوريات القديمة ومن ضمنها الاسلامية الى "ولايات" لم يكن الايمان باللامركزية، او الفدرالية، بل بسبب اتساع الامبراطوريات، وعدم توفروسائل الاتصال، والمواصلات الحديثة. وكثيرا ما يقول المتحدث: "ان اغلب دول العالم فيدرالية". في حين ان عدد الدول الفدرالية في العالم يعد على اصابع اليدين. وليس في اي منها من يسمى رئيس الاقليم وليس له حق منح الاستثمار للاجانب، اوفتح سفارات، اوتكوين حيش خاص كما هو عندنا. ففي اشهر الفدراليات: الولايات المتحدة الامريكية (عمامنه الجدد) لا يستطيع حاكم الولاية منح شركات اجنبية حق الاستثمارفي ولايته، او يكون له جيش خاص، اويحدد السياسة الخارجية.

مؤخرا ازداد الحديث عن قانون الاستثمار الجديد، والدعم، وغيره، والاستاذ ثائر الفيلي استاذ في التعميم. في هذه المجالات. فهو يقول، مثلا، ان نقدية الطفل موجودة في "كل" انحاء العالم. "حتى المريخ". وان دعم الاسعار موجود في العراق، فقط. ويورط نفسه اكثر ويقول ان دول الخليج العربي لا تفدم الدعم للسلع في حين ان نظام الرفاه الاجتماعي في هذه الدول قائم اساسا على دعم السلع الغذائية، والمحروقات، وبناء بيوت للمواطنين المحتاجين، وغيرها. هل سمع ثائر الفيلي بنظام الجمعيات في الكويت؟ وهو زائر دائم للبلد الشقيق. وحتى في اغلب دول اوربا يوجد دعم لبعض المواد، والخدمات اعترافا بالفارق الطبقي، ولتجنب ثورات اجتماعية، وحسابات اقتصادية بحتة. ان رفع الدعم الجزئي عن المحروقات الذي قامت به حكومة الحعفري لم يستطع ان يحل ازمة الوقود كما يقترح الاستاذ ثائر الفيلي. بل العكس ارتفعت الاسعار واختفت المواد، يا مستشاروزارة الاسكان التي لم تبن ولا صريفة! على كيفكم يمعودين، تره اكو اربعة ملايين عراقي، مفتحين بالبانزين، يعيشون بالغرب ويعرفون كل هاي السوالف. كذبوا، وغالطوا ببيوتكم مو بالتلفزيونات. فضحتونه(عفوا ، فضحتو نفسكم). ومن اغرب ما طرحه الاستاذ ثائر فيلي من على شاشة البغدادية (برنامج المنصة يوم 13/8/2006 ) حيث عمم مرة اخرى: "لا يوجد دعم للمواد الغذائية في كل دول الاعالم". عجيب! واضاف ان اسكان المواطن مسوؤلية الدولة في كل دول العالم. طيب وخيم العربان، وصرايف الهند، وباكستان وغيرها؟ ناهيك عن بيوت الچينكو في ولايات امريكا الجنوبية. لقد صادقت الدولة العراقية على لا ئحة حقوق الانسان، وبينها الحق في السكن اللائق. ولكن نظام الاقتصاد الحر،الذي يدعو له ثائر، هو الذي لايلتزم بذلك. والغريب انه في نفس الوقت الذي يطالب فيه السيد ثائر منح المستثمرين الاجانب امتيازات، وحوافز "خطية محتاجين"! يطالب بقطع الدعم، والمعونه عن ملايين الفقراء، والمعدمين في العراق. واحلى شي هو حديثه: " في كل دول العالم مباني خاصة للمعوقين" مرة ثانية، وين بالهند بالباكستان، بالصومال، بالصين، بايران، وين؟ نحن نعيش في اوربا ونعلم ان هناك عناية خاصة بالمعوقين، وان هناك مصحات، واجهزة خاصة لهم(ما رابطيهم بسلاسل مثلنه). ولكننا لم نسمع، او نرى بنايات "خاصة" للمعوقين. لان القوانين تمنع حجرهم، او حجزهم، او عزلهم. الكثير منهم يعمل وفق امكانيته. ولكن البلدية التي يسكن فيها المعوق تقدم مساعدات لتكييف السكن كمصعد خاص، او حمام مناسب بعد دراسات، وتوصيات، وروح وتعال. ان احاديث السيد ثائر تهيج المواطن العراقي بدل ان تطمئنه. وكلامه يصلح لدعاية انتخابية، وليس احاديث "مسؤول" في الدولة. الانتخابات بعد اربع سنولت، شكو مستعجل؟؟ اما ادهى ما قاله حيث صرح ان الدولة تقدم 10 مليارات دولار سنويا 4 مليار دعم للحصة التموينية و6 مليار دعم للمشتقات النفطية. ويقترح توزيعها مباشرة على الناس. ياللحكمة الاقتصادية! والى اين سترتفع الاسعار، وكم سيكون مقدار التضخم الذي يحد من النمو الاقتصادي؟ وهل يعلم سيادة المستشار ان الدول الاوربية تقدم الدعم لبعض السلع والخدمات فقط لكي لا ترتفع الاسعار وكى لا ترتفع نسبة التضخم. وهي كارثة على كل اقتصاد فكيف بالاقتصاد العراقي اللي گاعد على الرنگات. بفضل مستشارين مثل الاخ الفيلی.

هم زين صاحبنة "المستشار الاقدم" في وزارة الاسكان. لوچان مستشار بوزارة الاقتصاد چان طلع العراق كسر!!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات السليمانية وفدرالية الحكيم
- امة عربية بائدة ذات قيادة فاسدة
- اين فتاوي الجهاد ومقاطعة الجبنة الدنماركية من الحرب الاسرائي ...
- لماذا يصمت عبد العزيز الحكيم على قتل اتباع اهل البيت في لبنا ...
- العقال والاعلام العربيان يدعمان كوفية العدوان الاسرائيلي
- زعماء الطائفية يحضرون لحرب اهلية
- ما علاقة الاسلام بالديمقراطية؟؟
- مؤتمر اتحاد كتاب السفارة العراقية
- اثخنوك الجراح يا بصرتي الجميلة
- من حق ايران امتلاك الطاقة النووية ولمختلف الاغراض
- الشيوعيون يدعمون حماس والعرب والمسلمون يحاربوها
- متى يقف بريمر الى جانب صدام في قفص الاتهام؟؟
- احنه بختك يا جعفري العراق يرجع گري
- تعلموا اللقاءات الصحفية من تركي الدخيل
- تمخض مبارك فولد خرطا
- مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق
- لماذا لا يتبع زعماء اتباع اهل البيت سيرة اهل البيت؟؟
- جمهورية المتعة والفسنجون، وحكومة الرشوة والروزخون
- مسلمة عراقية تنزع الحجاب بعد زيارتها للبصرة
- منطقةآمنة ام وطن آمن لمسيحيي العراق؟؟!


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - اكاذيب ومغالطات الساسة والمسؤولين العراقيين الجدد