أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - انتصار عربي ..(!)















المزيد.....

انتصار عربي ..(!)


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتصار عربي ..(!)
في 5 يونيو 1967 – عام نكسة بطل الثورة ، زعيم الأمة العربية ، الزعيم القائد ، الملهم المعلم ، ال ..، ال..، الخ .. الخ .. راحت النشرات الاخبارية عن الحرب تقول : أسقطنا عشر طائرات لاسرائيل ..
فتصيح الناس : الله أكبر .. الله أكبر ..
وكأن الحرب قد انتهت والنصر أضحي بين أيادينا ..(!)
ثم تتوالي نشرات الأخبار : أسقطنا للعدو الاسرائيلي 50 طائرة ..، أسقطنا مائة و .. و .. حتي تجاوز عدد ما أذيع عن اسقاطه من الطائرات المائتي طائرة .. وفي كل نشرة تصيح الجماهير مهللة مكبرة : الله أكبر الله وأكبر .. وكأن النصر النهائي قد صار بجيوبنا (!!)
وبالطبع ليست كل تلك النشرات كاذبة ، بل هناك طائرات أسقطت فعلا لاسرائيل بالمدفعية المصرية- في مصر وعلي باقي الجبهات .. ولكن من لا عقول لهم لا يفهمون أن الحرب لابد فيها من خسائر للعدو ولكن العبرة بنهاية الحرب ...
فماذا كانت نهاية التكبيرات والتهليلات في 1967 كلما سقطت طائرة ؟؟؟
النتيجة كما نعرف جميعا هي هزيمة كل دول المواجهة مع اسرائيل وضياع سيناء والجولان والضفة الغربية و 25 ألف قتيل وأسير ومفقود من مصر وحدها .. بعد الكثير من التهليل والتكبير دون انتظار لمعرفة النتيجة النهائية للحرب ..
ولم يكن العامة والغوغاء منا وحدهم هم الذين يهللون ويكبرون لمجرد اسقاط طائرة للعدو وكأن المعركة قد انتهت بالنصر ! كلا وانما كان النخبة - الصفوة !- يتسابقون معهم في التهليل والتكبير – ربما منافقة لهم ، أم ماذا ؟ لا أحد يدري بالضبط ! - وكان الفوز في ذاك السباق الغريب للصفوة ، كانوا أكثر تهليلا وتكبيرا(!!) .
وفيما أسماه عبد الناصر بطل النكسة " حرب الاستنزاف " في عام 1968 ، أذيع عن اسقاط البحرية المصرية للمدمرة الاسرائيلية الجبارة .. فتعالت التكبيرات والتهليلات : الله أكبر الله أكبر .. وكأن سيناء تحررت وحلم تحرير فلسطين الذي وعدنا به الديكتاتور عبد الناصر ، والصلاة بالمسجد الأقصي قد تحققت (!!)
ثم بعد لك : اغراق البحرية لسفينة التجسس ليبرتي .. فتهليل وتكبير : الله أكبر الله أكبر .. وكأن تحرير فلسطين وقبلها تحرير سيناء والجولان والضفة (( فقد أصبحت المصيبة مركبة ومكعبة !!)) لم يعد بيننا وبينه سوي خطوات وكان متوقفا فقط علي اغراق سفينة التجسس تلك (!)
ثم جاء العبور 1973 .. عبرت القوات المصرية خط بارليف الي الضفة الشرقية لقناة السويس - بعد أن كان الهدف قبل 67 هو عبور الحدود مع اسرائيل حتي بيت المقدس ! فهلل السوقة والصفوة معا : لله أكبر الله واكبر .. وكأن الحرب قد انتهت .. وفجأة عبرت قوات اسرائيل في المقابل الي الضفة الغربية للقناة واقتربت من السويس ويقال كانت قد وصلت علي بعد عشرات قليلة من الكيلومترات من العاصمة المصرية القاهرة – فيما سمي بالثغرة - (!!!) وقيل ان العبور قد أعاد لنا الكرامة التي ضاعت مع نكست 67 ..
معني ذلك أن الكرامة كانت في حوزتنا قبل 67 ، فاضعناها ، ثم احتفلنا بعودتها لمجرد العبور للضفة الأخري لقناة السويس ! و بدون تحرير كامل فلسطين (( أقصد دون تحرير كامل سيناء التي صار تحريرها هو الهدف القريب وقت ذاك وليس تحرير فلسطين ذاك الهدف الذي صار أبعد !! ))
وعندما احتل الأستاذ صدام فارس الأمة العربية الكويت ، فجر علي نفسه حربا مع أمريكا وحلفاء غربين وعدد من الدول العربية ودخل ببلده ما يشبه حرب عالمية – وحده ! - (!!) أطلق صاروخا علي اسرائيل ، فهلل العامة والغوغاء من الخليج للمحيط ومعهم معظم الصفوة أيضا ( وكانت تهليلات الصفوة وتكبيراتها هي الأعلي !!) ، دون أن ننتظر النتيجة في النهاية ، وكأن عدة صواريخ من صدام سوف تنهي علي اسرائيل وستحقق له النصر العربي علي أمريكا .. .. ! فماذا كانت النهاية ؟
النهاية كما عرفناها انسحاب صدام من الكويت بعد تدميرها واضافة المزيد من تدميراته لاقتصاد العراق وشعب العراق ..! ، وجيش العراق ،، و لنهلل معا : الله أكبر الله أكبر ...!
وعندما قبل صدام دخول حرب أخري بمفرده ، ضد أمريكا وحلفائها – شبه حرب عالميه أخري بمفرده !! - ، لم يقل عشاق التهليل ، انه جنون ..! ..، ودخلت القوات الأمريكية وحلفاؤها الكويت وفي طريقها للعراق ، بمجر أن أسقط صدام طائرة أمريكية : هلل السوقة والغوغاء والغالبية العظمي للنخبة وصاحوا فرحين : الله أكبر الله أكبر .. ، وكأن صدام سوف ينتصر فعلا ..! بيما القلة من العقلاء كانوا يعرفون أن طائرات أخري كثيرة سوف يسقطها صدام لأمريكا وحلفائها ودبابات ومدرعات كثيرة سوف يسقطها صدام لأمريكا ولحلفائها ولكن المهم هو : من الذي سوف يكسب الحرب في النهاية ومن الذي سيجلب لبلده الخراب؟!!
وكان صدام قد رفض قبل أن تبدأ امريكا حربها ضده عروض لجؤ سياسي وترك العراق لحاله الا أنه راي أن الكرامة تأبي ذلك ، ودخل الحرب فكانت النتيجة أن كرامته دفنت في الحفرة التي قبضوا عليه فيها وكرامة العراق وشعب العراق وجيش العراق سحقت تحت أقدام الجيوش الغازية .. (!) فهللوا معنا أيها المهللون وكبروا : الله أكبر الله أكبر ..!
وعندما اختطفت حماس مؤخرا جنديا اسرائيليا واحدا ، وبدون أن يعرف المهللون والمكبرون النهاية هللوا قائلين : هذه هي المقاومة الباسلة الشريفة (!)، وصاحوا : الله أكبر الله أكبر .. بدون أن يعرفوا نهاية العملية وكأن الموضوع قد انتهي وكأن اسرائيل سوف تستسلم لطلبات حماس لأجل الجندي ! فماذ كانت النهاية التي لا نفكر فيها ولا نسأل عنها من قبل أن نهلل ونكبر ؟!
النهاية كانت هي : خطف 10 وزراء ونواب برلمانيين فلسطينيين مقابل الجندي الذي خطفته حماس ، بالاضافة لغارات قتلت وجرحت وهدمت الكثير .. فهللوا معنا أيها المهللون وكبروا : الله أكبر الله أكبر ..(!)
وقد أعجب آية الله في لبنان " حسن نصر الله " جدا جدا ، بما فعلته حماس من خطف جندي اسرائيلي واحد رغم تسببها في خطف عشرة وزراء ونواب فلسطينيين وهدم وقتل وجرح كثير ! .. أعجبت تلك العملة حسن نصر الله ، لأنه لاحظ أن يسار ويمين كل الدول الناطقة بلغة أهل الجنة (!) قد وصفوا حماس بالمقاومة الباسلة رغم ما جلبه عليها وعلي الفلسطينيين خطف جندي اسرائيلي وواحد ! لذا أراد الشيخ حسن أن يقتفي خطي حماس ليحظي بهذا الشرف .. ، فقام بخطف جنديين اسرائيليين ، وهنا ههل له اليسار – أي المثقفون ، أي الصفوة – قبل العامة من كل من مصر ولبنان وسوريا وباقي الدول المصابة بالعروبة ، ممثلا في بيان للحزب الشيوعي المصري يؤيد فيه المقاومة الباسلة .. لأحزاب دينية هي خطر علي التقدم والحريات بكافة أنواعها – حرية المرأة وحرية العقيدة ، وحرية الرأي - ! ، وهلل معه الحزب الشيوعي اللبناني ، والحزب الشيوعي السوري – حسبما أتذكر وربما أحزاب أخري مما تضم خلاصة العقول وياللهول !! ، وبيانات أخري مماثلة جمعت مثقفين تقدميين مع رجعيين سلفيين أصوليين ! تأييدا لاعتبار أحزاب دينية خطرة هي مقاومة شريفة وباسلة دون انتظار للنهاية ، وكلما أطلق نصرالله صاروخا أو عدة صواريخ : هلل هؤلاء مثلما هللوا لصدام وانتهي بتدمير العراق ، ومثلما هللوا لعبد الناصر ، وضربه للمدمرة ، وحاملة الطائرات ، وفي النهاية لم تقم مصر حتي الآن من النكسة التي جلبها لها عبد الناصر وانما كانت لها تبعات من النكسات التي تتوالد من بعضها – اقتصادية اجتماعية ، تعليمية ، بيئية ، صحية ، زراعية ، صناعية .. كافة الوان وأصناف النكسات - .. .. كذلك هللوا لصواريخ نصر الله واسقاطه لسفينتين أو بارجتين بحريتين اسرائبليتين .. و اسقاط سفينتين أو أكثر شيء عادي ، طبيعي أن تكون هناك خسائر للعدو ، (( فعلت اليابان الأسطول الأمريكي في الحرب العالمية الثانية الدمار المروع ولكن : ماهي النتيجة ؟ ضربت بالقنابل الرية من أمريكا ولا تزال محتلة حتي اليوم من أمريكا )) ، ولكن ما هي النهاية مقابل الجنديين : أكثر من ألف قتيل من شعب لبنان مقابل عشرات قليلة من الاسرائيليين وتدمير بلبنان يحتاح لحوالي عشرة مليارات وتشريد قرابة مليون لبناني .. ( هناك من يقولون " ليس مهما أن يقتل أو يشرد مليون أو أكثر وانما المهم هو : الكرامة " علي طريقة مفهوم صدام وعبد الناصر للكرامة وهو مفهوم يفضي الي ضياع المزيد من الكرامة ، وأحيانا يفضي لضياعها بأكملها ، كرامة الزعيم ، والوطن ، والشعب .. كلها !)
اذن هللوا معنا أيها المهللون للمقاومة الباسلة واهتفوا : الله أكبر الله أكبر ... (!)
الدور الآن علي يزيد بن معاوية الجديد ( الجالس الآن بقصر الرئاسة بدمشق ) المعجب بطريقة صدام - البعثي مثله - في الدفاع عن الكرامة حتي : فقدان كل الكرامة .. ، فعند التحقيق في مقتل الحريري الزعيم اللبناني ، قال بشار الأسد ردا علي تهديدات أمريكا : انني لن أستسلم فليأتوا ليأخذونني ان شاءوا .. (!) مثلما رفض صدام ترك السلطة بسلام والذهاب للاقامة بالخارج باحدي الدول ..
أوليس من الأفضل لبشار الأسد أن يخرج بسيارة رئاسة الجمهورية مغادرا سوريا بدلا من اخراجه من حفرة كحفرة صدام ! ، وبدلا من أن يتسسب لسوريا في دمار كدمار العراق ، فليذهب بشار للعيش بالمنفي بالخارج وليكن كريما و رحيما مع سوريا المسكينة وشعب سوريا المسكين ، ألا يكفيه ما ذاقته سوريا وشعب سوريا - بل ولبنان وشعبه - علي أيادي أبيه وعمه وأخيه – ويديه الكريمتين - ( وباقي الحاشيه ) من المرار ومرار المرار ؟(!!!)
وللسادة محبي التهليل والتكبير للنكسات والهزائم ، مادامت فيها عنترة .. فالمهم هو العنترة (!)
كم نود أن نشارككم التهليل والتكبير ولكن لانتصارات حقيقية ، وتلك لا تأتي أبدا تحت دجل عمائم تبحث عن الشهادة ، والموت لا الحياة ، ولا تعنيها أرواح البشر ولا حياة الشعوب ! ولا تأتي علي أيادي عسكر لصوص ، لا يجيدون سوي احراز الهزائم والنكسات ..! ولا يأتي بها سياسيون أفاقون يهمهم مجدهم الشخصي أكثر ما تهمهم الشعوب المسكينة التي تدفع ثمن ذلك من دمائها وأمنها وأرواح ودماء أبنائها .. ..
الي عشاق التهليل والتكبير :
الهند تقدمت ..!
وشعب سنغافورة دخل الفرد فيه صار يعادل دخل الفرد بأمريكا !
والصين الفقيرة أصبحت دولة عظمي .. !
واليابان التي ضربت بالقنابل الذرية نهضت وتقدمت .. !
ودول كتيرة عملت لأجل النهوض لا الحروب فنهضت وانصلحت أحوال شعوبها
ارحمونا من تهليلاتكم وتكبيراتكم ، يرحمكم الله ، ويرحمنا منكم .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكر المراجع الاسلامية لا يفيد مع المتبجحين
- شافيز : قذافي أمريكا اللاتينية
- قانا اليهودية وقانا الاسلامية / مذابح دينية
- تأميم قناة السويس/ بين الثرثرة والمحاضرة
- حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. ( 2/2 )
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. 1/ 2
- نداء الي أطباء ايران
- الله يؤسس له حزبا في لبنان
- اختلاط الحابل بالنابل في مصر المتنبي
- الي نواب الفلاحين بالبرلمان المصري
- الأديان الأرضية .. والأديان السماوية ..
- من مذكراتي في كندا - احتجاج طلابي
- دولة للأذكياء جدا جدا - الفصل الثاني-
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952
- الله أصغر .. الله أصغر
- جهاد ؟؟ أم شعب يباد ؟؟؟
- اليمن سعيد بالعقيد : وضاعت أرواح أبناء مصر..
- فخامة الرئيس نبيل الهلالي
- مسرحية رئيس اليمن ، ودماء أبناء مصر ..


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - انتصار عربي ..(!)