أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - لغز المليشيات في العراق














المزيد.....

لغز المليشيات في العراق


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثر الحديث عن المليشيات المسلحة في العراق ، بحيث أصبحت حديث الساعة ، وأن جميع القيادات السياسية والحزبية والعسكرية العراقية تتناول هذه القضية من جانب معين ، فأن هناك من يرى بأن وجود المليشيات ضرورة ملحة ولا بد منها لمواجهة الإرهاب والجريمة ، ويربط عملية حل هياكل وتنظيمات مثل هذه المليشيات المسلحة بالقضاء على الإرهاب بشكل تام .
وأن هناك من يرى ، أن هذه المليشيات هي التي تساهم في عدم استقرار العراق وتساعد على سيادة الفوضى فيه ، وأن هناك من يجد بأن قوة ووجود هذه المليشيات نتيجة لضعف أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية وعدم قدرتها على مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنتشرة في العراق .
ولكن على ما يبدو أن ما بين هذا وذاك ، هناك لغزا لا يمكن حله ، إلا من خلال المكاشفة الصريحة والنقاشات الجريئة والحوارات الهادئة في مجلس النواب العراقي وهذه أصبحت إمنية من الإمنيات !، من أجل كشف كل الملفات السرية والعلنية لهذه المليشيات المسلحة والتابعة أغلبها للأحزاب والقوى والكيانات السياسية المشاركة في العملية السياسية الجارية في العراق والمتمثلة في مجلس النواب .
الكل يعرف بأن أغلب هذه المليشيات تابعة لهذا الحزب أو ذاك ، فلماذا إذن السكوت والصمت عن عدم المطالبة الفعلية والجادة لحل مثل هذه الأجهزة المسلحة الحزبية الموالية والخارجة عن القانون والقضاء عليها ، وبالتالي عدم السماح لأي جهة مهما كانت أن تبقي على مليشياتها ؟ ، لأن دولة السيادة والقانون والعادلة لا يمكن تحقيقها إلا بالقضاء على تعدد المراكز والأجهزة المسلحة لولاءاتها الحزبية والسياسية .
الكل يتحدث عن هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع العراقي ، ولكن دون حل يذكر ، وكأن حلها ليس من عمل ومهام وواجبات الحكومة العراقية ومجلس النواب ، بل هي من إختصاص جهة إخرى لا يعرفها إلا من يفكك الألغاز ويقرأ الممحي كما يقال .
وإلا ما فائدة أن يندد بعض أعضاء الحكومة العراقية من خلال تصريحاتهم الإعلامية بالمليشيات المسلحة وأفعالها ، وأن يجتمع مجلس النواب ويناقش عدد هذه المليشيات المختلفة ومظاهرها المسلحة وسعة إنتشارها في العراق ، ولكن دون ذكر أو المساس بمن يقودها ويمولها ويدعمها ويسلحها ويحركها كيف ما يشاء ، من شخصيات وأحزاب ومنظمات متمثلة بعضها في مجلس النواب ، وکأنها أصبحت لغز الألغاز وما أكثر الألغاز في العراق اليوم ! .
فمتى نسمع ونشاهد الأصوات العراقية الشجاعة المتمثلة في مجلس النواب العراقي والحكومة العراقية ، أن تسمي الأشياء كما هي، وتقول كلمة الحق ، كلمة العراق الديمقراطي الحر .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان ... الخاسر الوحيد
- من هو البلد الغني والشعب الفقير ؟
- آخر نكات صدام في المحكمة
- لبنان لا يريد الحرب
- المليشيات وفرض الممنوعات
- إنهم يقتلون حتى الخبز العراقي
- المجرم شهيد والشهيد عميل !
- إنقذوا نساء العراق
- إبتلينا بالنفط !
- في العراق ، لا ماء ولا كهرباء ولا وقود !
- متى ستنتهي محاكمة صدام ؟
- معركة الوزارات
- من يداوي جروح العراق ؟
- رسائل التهديد والموت
- الى من يقرع طبول الحرب الأهلية في العراق
- عراقنا وعراقهم
- من يقتل من في العراق ؟
- الخطوط الحمراء
- متى ترى النور حكومة الولائم
- العراق وحرب المناصب


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - لغز المليشيات في العراق