أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناديه كاظم شبيل - من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والقنابل














المزيد.....

من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والقنابل


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 07:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


من خان يونس الباسله وصلتني رسالة فادي ،هذا الاسم الحزين الذي يحمل اسمى معاني الانسانيه وهو التضحية بالنفس لاجل انقاذ الابرياء، فادي الذي غنت له فيروز بصوتها الحالم الجميل ولا زالت تغني لرفيق الطفولة البريئه، الطفوله المعذبه في فلسطين التضحية والشهامة والنبل والتصدي ، التصدي للهمجية الصهيونية الرعناء ومن ورائها امريكا عدوة الشعوب ،امريكا التي لا زالت يدها ملطخة بدماء الابرياء في هيروشيما ونيكازاكي،امريكا التي عبثت في ارض العراق ارض الحضارة والمقدسات،فهتكت الاعراض وايتمت الاطفال وعبثت بانسانية الانسان في سجون العراق الحزين،تساندها دول العدوان واسرائيل اللقيطه،الحاقدة على ارض بابل، تلك الارض التي لا زالت تحمل شجرة ادم عليه السلام والتي باركها الله فارسى سفينة نوح على الجودي عندما رفرفت حمامة السلام فوق ربوعها الخضراء،الارض التي تحمل رفات الانبياء والشهداء من كافة الاديان وعلى مر العصور والازمنه.
انا من فلسطين من خان يونس :-
اهلا بالارض التي انجبت الابطال :-
واهلا بارض العراق الباسله:-
كيف انتم يافادي:-
اسرائيل تواصل عدوانها علينا اختي ام ربيع:-
قاتلها الله القوي الجبار:-
راح ضحية العدوان اثنان من الشهداء :-
الى جنان الخلد :-
مازال موقف الحكام العرب موقف المتفرج :-
بل والشامت ايضا:-
جبناء وخونه:-
واذلة ايضا:-
الله ينصركم في العراق :-
وينصركم ايضا في فلسطين:-
وينصر الافغان وكل الشعوب المضطهده:-
يارب:-
اختي ام ربيع اطلب منك طلب :-
تفضل:-
انصري قضيتنا :-
خادمتكم:-
شادي في مثل عمر ولدي الاوسط، تتمادى بي مشاعر الامومه ،يخفق قلبي بشده خوفا عليه ،تختفي صورة شادي فاشاهد ولدي يستصرخني ،يصيبني الذعر
يتعالى صوت الانفجارات اختي ام ربيع:_
ينصركم وينصرنا ناصر الضعفاءعلى من يعادينا ويعاديكم:-
لسنا ضعفاء ،سنريهم باسنا ،سيحاربهم حتى الرضيع في مهده وحتى الطيروالشجر :-
يتعالى اشتداد القصف العدواني ،ينتابني القلق على مصير شادي ،ينقطع الصوت ، فتحترق اعصابي:-
اشعر بالغضب يغلي في عروقي ،تكاد شراييني ان تنفجر من شدة الغيض ،اشعر بالعجز القاتل ،ابكي ،اتحرك في ارجاء المنزل ،يطاردني سؤال لجوج .متى نتحرر من القيود التي فرضها علينا حكامنا الخونه الذين باعوا الشرف والضمير لاجل الكراسي الفارغه؟
متى يهب الشرفاء هبة رجل واحد فينصروا الحق ويسحقوا الباطل ؟ متى تكفكف الام العربية دموعها ؟متى يعيش اطفالنا بسلام؟ ،متى تتوحد كلمتنا؟متى تصرخ في وجه الظالم ونطالبه ان يكف عن غيه مهما علت مكانته ومهما بلغ سلطانه؟متى تغادر امريكا ارضنا الطاهره الى غير رجعة ومتى تتحرر
ارض فلسطين المقدسة من رجز الصهاينة المعتدين
يتعالى صوت الانفجارات ويتعالى صوت الفادي الهادر
يا اورشليم يا اورشليم ياقاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا هو ذا بيتكم يترك خرابا لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الاتي باسم الرب



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعيش العمامه وتحيا السداره وليسقط الوطن
- قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء
- قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناديه كاظم شبيل - من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والقنابل